رواية خبايا قدر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمينا
الحلقة 21
سامح يدق باب الحمام الخاص بغرفته
سامح :هانيا افتحى عندى شغل كتير هتاخر
هانيا : ترد من الداخل اصبر شويه قدامى ربع ساعه
يخرج سامح من الدولا ب بشكير وفوطه واتجها نحو غرفه والدته
ويدق باب فلم تجيب
فيدخل ويجد غرفتها كما هى ويعرف انها نامت فى قاعتها التى فى الجنينه يدخل الحمام الخاص بغرفتها
----------------------------
فى غرفة هيام
صحيت هيام مزاج ليس سئ اخرجت من خزانتها بدى كات موف مرصع بالورود الصغيرة وارتدت عليه جيب اسود قصير وتركت شعرها مفرود
ولبست بدى حملات زهرى على جيب اسود قصير وفردت شعرها وراها كانت اليوم مشرقهصفحة بقلم سنيوريتا
وخرجت من غرفتها
واتجهت نحو غرفة الفت وكما اعتادت دخلت وجدت سريرها لم يمسسه احد فتدور وجها مرة اخرى لتخرج ولكن تسمع صوت فى الحمام فتدخل ممر الحمام فهو فى منحيانين فخبطط ع الباب
هيام ..ماما الفت
وسمعها سامح ..فلف البشكير حوالين وسطه وفتح الباب بسرعه
اتفاجأ هيام به
عارى الصدر وحبات المياة تنزل برفق على ثنايا جسدة الرياضى
فارتبكت
نظر لها سامح لها نظرة ثقه فى نفسه لانها اول مرة يظهر امامها بهذاالشكل المغرى
هيام : بارتتباك انا اسفه وتلف وجها فيقتطع طريقها
سامح : بهدوء شديد ....ماما باين عليها باتت فى القاعة اللى فى الجنينه ويضع يداه على كتفها ويزيح شعرها للخلف ممسكا رقبتها ويدة الاخرى على الحيطه التى خلفها ويقرب شفتاه من شفتاها بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
ولكن تنزل من بين يديه هاربه منه للخارج الغرفة
ومن ثم للطرقه خارج الغرفه
ووجها يكتسى بالون الاحمر وتنصدم بهانيا
هانيا: اخ مش تفتحى
هيام:انا اسفه
وتنزل بسرعه
هانيا ..نظرت لها بعجب واقترب من غرفة الفت لمعرفت ما حدث
اما سامح قد عاد الحمام ينفخ فى غضب مستنكر كيف ترفضه وهو المثير الذى تتهافت عليه النساء
فيستمع لصوت اقدام تدخل الغرفه يضع الفوطه حول عنقه
ويخرج باسما : انت رجعتى
يجد هانيا فى وجه عابسة
هانيا:هى مين دى ؟
سامح: هتكون مين اكيد امى
هانيا:هيام كانت بتعمل ايه هنا
سامح:متظاهر بعدم المعرفه ما اعرفش انا ما شوفتهاش
هانيا : والله بقا كدا يبقا لازم كانت بتفرج عليك وانت مش واخد بالك
سامح: بغضب عيب عليكى كدا بلاش حركات الصغيرين دى
هانيا: اومال يعنى كانت خارجه من هنا بتجرى ومكسوفه وكانت هتتكفى على وشها لى
سامح بضيق يشيل الفوطه من حول عنقه ويحدفها فى وشها ويطلع من الاوضه مضايق انها شافتها
------------------ ---------------
ويذهب غرفته ويرتدى ملابسه فى ضيق وينزل مسرعا وغاضبا
كانت هيام والفت يجلسان على طاولت الطعام
سامح :سلام يا ماما
الفت : تعال افطر يا سامح
سامح...ماليش نفس
الفت تنظر لهيام مستفسرة : مالوا
هيام:ترفع كتفها لفوق وتحرك راسها بالنفى
الفت: ماشى هعرف بطرقتى
تنزل هانيا:صباح الخير ماما الفت
الفت: صباح الخير ......مالوا سامح ؟
هانيا:نظرت لهيام بغل.... اسالى اللى كانت خرجه من عندة وشها احمر سلام
الفت : تبتسم......سلام حببتى يا هانيا
هيام : تصبح فى غاية الخجل
الفت: مش هتقولى بقا ايه اللى حصل
هيام: والله يا ماما اتكسف
الفت: تتكسفى لا يبقا موضوع كبير لازم تقول وانا لمحه وهفهم
-------------------------------
فى النادى
هانيا وصديقتها ما جدة
هانيا : بقواك خارجه من عندة مش مظبوطه
ماجدة :ما تسبيه يا هانيا ايه مخليكى مستحمله القرف دا
هانيا: انا ما اسبيش حاجتى لحد
ماجدة : كفايا انك حارما نفسك من الخلفه عشانوا
هانيا: يا متخلفة اخرسى مش عشانوا عشان نفسى عشان ما بوظش جسمى وكمان انا مش هاخد حريتى دا غير انوا مش مريحنى وعلاقتى بيه شكل بس قمت مالفه حكايه العقم دى عشان مامته ما تظنش عليا
بس انا لازم اطرت البنت دى من البيت وبفضيحه
--------------------------
مر اسبوع وسامح زعلان من هيام اوبمعنى اخر مضايق من رافضها ليه تجاهلها تماما وبقا بيكمل شغله ويروح الشركه بتاعتها من غير ما ياخدها معاه او حتى ياخد رائيه فى شى واذا حب يبعتلها ورق او حاجه بيبعته مع الخدامه لا بيكلمها ولا عايز يشوفها برغم انه مضايق ومش عارف ايه السبب وعايز يكلمها بس برضوا غرورة منعه ...
جلس شارد فى مكتبه يحاكى نفسه
سامح ...هو انا مضايق نفسى كدا لى ما فى مليون غيرها يتمنوا تراب رجلى يعنى مش انتى اللى تهزينى اصلا ....( بضيق )ايه ام الاحساس الغريب دا يعنى لا انا عايز اكلمها وزعلان ولا عارف اقعد ما اكلمهاش اشوفها يركبنى ستين عفريت قلبى يقولى كلمها وعقلى يقولى لا سيبك منها وفى الاخر عقلى يدى لقلبى بالجزمه واحتار انا يخربيت دا احساس ...يمكن عشان الممنوع مرغوب ولا فى ايه بس