رواية خبايا قدر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمينا
بداية اشتعال
فى المساء
تحسست هيام جبهة عمر وجددت حرارته مرتفعه
تناولت هاتفها واتصلت على سامح لان ماما الفت اليوم تقضيه مع اختها
هيام ...انتظرت كثيرا ردا منه على هاتفها ولكن لا اجابة
اتصلت مرة اخرى ولكن سامح كان فى نفس حيرته فاغلق الهاتف
هيام علمت انه لايوجد فائدة من الانتظار بدلت ملابسها ونادت على وجيدة
هيام :دادا وجيدة خلى عم شاهين يحضرلى العربيه وتحاول مرة اخرى الاتصال بسامح فلاجدوى فهو غير متاح او خارج نطاق الخدمه حملت عمر وخرجت
----------------
سامح انها عملة بملل وعادفى المساء
سامح يدخل الفيلا يجدها ساكته تماما
سامح :دادا وجيدة
دادا وجيدة : افندم يا سامح بيه
سامح: فين البشر اللى عايشين معاهم
دادا وجيدة : ست الفت راحت لاختها فاطمه من الصبح وست هيام خد.عمر و العربيه بالسواق من المغرب وما رجعتش لحد دلوقت صفحة بقلم سنيوريتا
سامح: ما قالتش رايحه فين ؟
دادا وجيدة :لا
سامح قلق عليها وسال نفسة يا ترى راحت فين دى مالهاش حد. وتفكيره سرح وبقا خايف لا ما ترجعش او حاجه وحشة تحصلها القلق جواه بدا يزيد ولكن
يسمع باب الفيلا يغلق فيالتفت يلاقيها هانيا
هانيا: مساء الخير حبيبى انت لسه جاى
سامح:ايوة ومافيش حد فى البيت
هانيا: لى انا عارفه ان ماما الفت عند طنط فاطمه لكن هيام فين
سامح: مش عارف بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
مر الوقت وهو يمسك بهاتفه يحاول الاتصال ولافائدة مغلق هاتفها
سامح هيتجنن عشان خايف عليها من هانى وقلقان عليها مليون سنياريو فى دماغه وكلهم افظع من بعض والوقت بيمر ببطئ الساعه عدتت عشرة وهى لسة ما جتش
حتى يدور المفتاح فى باب الفيلا اخير عادت هيام
سامح: بغضب انتى كنتى فين ؟
كانت فى منتهى التعب والارهاق فاليوم قضته فى المستشفى لعمل فحوصات وتحليل لاتدرى ما فائدتها
وكانت مضايقه منه عشان اتصلت بيه كتير وما ردش عليها
هيام:بهدوء ...انا طالعه انام
هانيا: هو دا جزات قلقنا عليكى
هيام: ترمقها باستغراب... وتنادى وجيدة
سامح: بعنف واضح ...ما تردى كنتى فين !
هيام : تعطى عمر لوجيدة
هانيا: ازاى تخرجى من غير ما تعرفى حد
سامح : هى وكالة من غير بواب
هيام: اضيقت من اسلوبه معاها .. وقالت بضيق واضح ..... اظن ان عيب يا محترم انك ترتدد كلام المدام زى البغبغان ولا اقولك اعملو اللى تعملو بس اطالعوا من دماغى وتشد جاتتها بعنف
هانيا علمت انها بذالك اخرجت الوحش الذى بداخل سامح وانتظرت رد الفعل
وكان سامح سريع الرد
فصفعها سامح صفعه مدويه احمرت خدها
لم تصدق هيام ما حدث وشعرت بالاهانه
ولكن رفعت وجها هيام وعينها تملءها دموع
هيام : طلقنى ...انهاردة ما اكونش على زمتك
وطلعت السلم جرى
هزته كلماتها فشهر بموجه من الغضب عارمه
هانيا ..تلف يده حول عنقه فى دلال روح قلبى ايوة كدا عرفها مقامها
سامح..التفت بغضبه على هانيا برة اطلعى برة
هانيا : انت هطلعهم فيا انا هو انا اللى هنتك هى اللى مفروض تطلع برة
سامح... بغضب قولت برة
وتخرج هانيا بسرعه