رواية احببت مربية ابنتي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هالة محمد
رعد خرج من المكتب وكان متعصب ومخنوق ونفسه يضرب اي حد و يفش فيه غيظه
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر

....: رعد..... ماذا تفعل هنا...؟؟
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاتل : لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس : مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
رعد : اتركيني لوجي اريد البقاء بمفردي
لوجي باصرار : No لم اتركك أتريد أن تقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا : لوجي....تتجوزيني
(لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وبتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق )
مهاب كان بيرسم الكمبوند هو وموده في مكتبه
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه
موده بضيق واحراج : لو سمحت يا باشمهندس
مهاب بصلها بتركيز
موده بضيق : احنا المفروض بنرسم الكمبوند...
مهاب برخامه : اه....
موده بغيظ : هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل
مهاب بخبث : اومال انا مركز فين....؟؟
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق : انا هروح وبعدين نكمل...
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه : هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه....
موده بعصبية : حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر
مهاب بعصبية حقيقيه : موددددده انا مش بهززززر انتي بدئتي معااااايا وهتخلصي معايا المفروض نسلم الرسم خلال الشهر اللي هكون فيه هنا.....
موده بدموع : لو سمحت يا بشمهندس انا عايزه اروح....اخدت شنطتها وخرجت من غير ما تسمع رد
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه : ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده....وكمل بتفكير...بس متوصلش أنها تعيط....يووووه بقققققي
موده نزلت من الشركه وهي بتعيط وجسمها كله بيترعش مقدرتش تركب عربيتها وتسوقها فركبت تاكسي وصلها لحد البيت
دخلت فيلتهم وكانت لسه بتعيط
دنيا بخوف : موده مالك....؟؟
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق
دنيا وهي بتخبط : موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه......ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في حضنها دنيا بتطبطب عليها بقلق
دنيا : اهدي قوليلي حصل ايه...؟؟.
موده مسحت دموعها واتعدلت : مفيش يا دنيا
دنيا بضيق : علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين...
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها : حسه اني مخنوقه....
دنيا بصتلها اوي وقلبها وجعها عليها : من ايه يا حببتي...؟؟
موده : انا....انا....انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه
دنيا باستفسار : مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك....؟؟
موده : مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا
دنيا بغيظ : عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي يقتله
موده بسرعه : لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من........ولم تقدر علي نطق اسمه...انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا ....
دنيا حضنت اختها : موده انتي خايفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب
موده رفعت وشها من حضن دنيا : انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن : يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خوفك من اللي حصل زمان
موده بصتلها وسكتت
(دنيا تبقي اخت موده الصغيره في 3 ثانوي هي داخله المدرسه وسنها صغير فكان المفروض تبقي ف 2 ثانوي بنت جميله شبه اختها موده بس جريئه عن اختها ولبسها جريئ شويه سافرت هي وأبوها واختها بعد ما امها ماتت كانت هي لسه صغيره اوي ملهمش اي حد غير ابوهم وهو كل حياتهم وهما بالنسباله عمره وبيخاف عليهم جدا )
مهاب كان هيتجنن ومخنوق من نفسه عايز يروحلها ويكلمها ويطمن عليها بس مكنشي لقي مبرر يروح عندها قرر أنه هيصبر لحد بكره لو مجتشي هيروحلها البيت واللي يحصل يحصل
تقي كانت نايمه في سريرها وحست كأن حد بيخنقها وضاغط اوي علي رقبتها عايزه تصرخ بس مش قادره صوتها مخنوق مش بيطلع فتحت عينيها تشوف مين اللي بيخنقها لقت مؤمن اترعبت اكتر وبرقت بعنيها جهدت أن صوتها يطلع حاولت اكتر من مره أنها تصرخ بس اخر مره صرخت صوتها طلع اول ما صوتها طلع صرخت اكتر من مره صحت البيت كله
زينب بخوف دخلت اوضه تقي وفتحت النور وجريت علي بنتها : بسم الله الرحمن الرحيم....مالك يا بنتي في ايه......؟؟
عم مصطفي بخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير : في ايه يا تقي....؟؟
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مرعوب علي أخته : بتصرخي ليه يا تقي....؟
زينب قاعده جنب بنتها حضناها وبتقرا لها قران
زينب : روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
زينب بتطبطب علي بنتها : اهدي يا تقي ده حلم متخافيش انا جنبك يا حببتي
تقي برعب ودموع ورعشه ف صوتها : ماما انا خايفه اوي وتعبانه اوي انا مش قادره تاني انا بحب رعد وحسه اني هموت من غيره....رفعت وشها وبصت لامها وقالت برجاء و عينيها كلها دموع.....الله يخليكي يا ماما انا عايزه اشوفه اكيد هو ندمان أنه زعلني هو كمان بيحبني والله يا ماما بيحبني هموت يا ماما لو فضل بعيد عني ...
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها : اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها
تقي صوت عيطها زاد : لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي
زينب : تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره
تقي اتنفض بخوف من اسم مؤمن وافتكرت الحلم أنه مؤمن هو اللي كان بيخنقها : انا مش عايزاه يا ماما قوليله ميجيش تاني انا مش بحبه
زينب بعصبية : انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش غصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
تقي حطت وشها في الأرض وقلبها بيتقطع من الحزن والضيق
زينب قامت وقفت : قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع : بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الوجع والحزن
لوچي وصلت رعد الفيلا اللي هي عرفاها كويس
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي : بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه...؟؟
لوچي بحزن : خلاص رعد اهدا
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي : تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح
مهاب راح علي رعد وسنده من لوچي : لوچي....ما أوصله لتلك الحاله.....؟.
لوچي : شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب....
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان : شكرا لكي لوچي
لوچي : لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه....
مهاب : حسنا....
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي : انا بحبك متسبنيش يا تقي م..ت..س..ب..ن..ي..ش..ي..ا..ت..ق..ي...قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الكابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه : تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي....؟؟
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها
مؤمن : تقي...تقي
تقي بضعف : هاا...
مؤمن : كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش
تقي بلا مبالاه : في اي وقت
مؤمن بغيظ متداري : تقي ركزي معايا....احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي
تقي : لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق : ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه كان قاعد جنبها اصلا
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
احمد : ماما هي فين تقي.....؟؟
زينب بحزن : في الانتريه....
احمد بصوت واطي : هو مؤمن معاها...؟؟
زينب : لأ مؤمن روح
احمد : ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء : تقي....تقي
تقي بصت لاحمد باستغراب : ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا...؟.
احمد بحزن : مؤمن مشي من بدري يا تقي....مالك يا حببتي
تقي قامت وقفت : مفيش حاجه انا كويسه...ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخوف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خايفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
دنيا : موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس : مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار : قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت : من امته ده دانتي كنتي بتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك : ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده : ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بوجع مصطنع : اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين متخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
موده بحب : أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها
دنيا : يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه : ادخل...
دخلت موده بإحراج : السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب : عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج : اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه : لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي
موده بصتله بابتسامه : ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه : طب يلا نبدا شغل...؟؟
موده هزت راسها : يا ريت...
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش عليها من نظراته اللي بتخوفها وبتكسفها ومن عدم بصه ليها خلتها استغربت وبقت هي اللي بتبصله كل شويه ترفع عينيها وتبص عليه وتشوف ملامحه ورده فعله سرحت في تعبيرات وشه وهو مشغول كان قوي ووسيم وملامحه جذابه
فاتت ايام كتير وهما مع بعض وكل يوم موده قلبها بيتعلق بمهاب وحست جنبه بأمان وحب اللي اول مره تحسه فعلا وكانت كل يوم بتتمني أن الوقت ميعديش وهي جنبه
تقي ومؤمن لبسوا الدبل ومؤمن كان فرحان جدا أن اخير امتلك البنت اللي كان عايزها
تقي كل يوم بتخس وملامحها بتدبل وبتبقي حزينه اكتر واكتر وكأنها مش اتخطبت وهتتجوز كأنها رايحه للموت برجليها
رعد قابل لوچي وأكد عرض الجواز اللي طلبه منها
لوچي : رعد انت كنت سكران مش في وعيك ازاي افتكرت
رعد : انا فعلا كنت سكران بس ساعت ما عرضت عليكي اني اتجوزك كنت في وعي لكن منكرش أن بعد كده ما كنتش داري باي حاجه خالص
لوچي : اوكي انا موافقه بس الاول نعمل فتره اللي انتم بتقولوا عليها دي...مش عارفه بس نتعرف اكتر علي بعض
رعد ابتسم : فتره خطوبه
لوچي بتأكيد : Yes خطوبه يعني ناخد علي بعض أكتر
رعد : اوكي تمام....بس انا فاضلي اسبوع وانزل مصر هتعملي ايه
لوچي : هنزل معاك وهستقر في فندق....
مهاب برفض : لا انتي هتقعدي في الفيلا عندي
لوچي : بس.....
رعد : لوچي انتي هيكون لكي اوضتك الخاصه بيكي ومش هتعدي علي خصوصياتك
لوچي : انا عارفه رعد انت چنتل مان بس هنا مش تزعل لو انا كنت موجود معاك
رعد : مالكيش دعوه بهنا انا هتصرف معاها بس اول ما ننزل مصر هنعمل خطوبه اوكي
لوچي بابتسامه : اوكي.....
روح رعد ومهاب عرف أن رعد هيخطب لوجي
مهاب بعصبية : انت بتقول ايه يا رعد ازاي يعني عايز تتجوزها
رعد قاعد بيشرب سيجارته ببرود : هتجوزها زي اي اتنين بيتجوزوا
مهاب : رعد ما تعندش نفسك انت كده بتغلط وغلطه هتخليك تندم
رعد قام وقف بعصبية : هندم علي ايه يا مهاب ايام الندم فاتت وعدت وخلاص انا قررت اني اعيش حياتي واللي يحصل يحصل
مهاب لقي أن مفيش اي فيده من الكلام مع رعد فقرر أنه يروح ويتكلم لوچي
دنيا بفرح : بأبي وحشتني...وجريت عليه حضنته
احمد نصار : وانتي اكتر يا حببتي موده فين....؟؟
موده وهي نازل علي السلم : انا اهو يا حبيبي...راحه عليه وهي كمان حضنته
احمد نصار : جهزوا شنطكم عشان هنسافر مصر بكره
موده : بكره بكره....؟؟
احمد نصار بص لموده : اه يا حببتي بكره دنيا بقالها اسبوع مخلصه امتحان ورسم الكمبوند رعد كلمني أنه خلص وقالي انك اتعونتي مع مهاب وخلصتوه ولازم ننزل عشان نستقر وبعدين هنبدا ف المشروع اول ما رعد ومهاب ينزلوا مصر
موده : ماشي يا بأبي اللي تشوفه
مهاب بص للوچي بعصبية :.......
راح علي بار وفضل يشرب خمره كتير وكل ما يفكر ويجي قدام خياله فيديو تقي ومؤمن وهو ماسك ايديها وهي بتقوله بحبك ومقدرش اعيش من غير يتغاظ اكتر ويشرب اكتر

....: رعد..... ماذا تفعل هنا...؟؟
رفع عينيه في ثقل عندما عرف المتكلم التقت كاسه مره اخري ورد ببرود قاتل : لوچي زي ما انتي شايفه
لوجي بتتكلم عربي مكسر اخدت منه الكاس : مش تشرب تاني رعد انك لم تقدر علي الوقوف
رعد : اتركيني لوجي اريد البقاء بمفردي
لوجي باصرار : No لم اتركك أتريد أن تقتل نفسك
رعد بصلها كتيييير جدا : لوجي....تتجوزيني
(لوچي بنت اجنبيه كانت صديقه كاميليا وكانت معجبه برعد لكن عمرها ما وضحت ده لأنها كانت بتحب كاميليا وبتخاف علي زعلها لكن رعد كان عارف هي بنت جميله شعرها اصفر بلون الدهب وناعم زي الحرير وعينيها زرقاء بلون البحر وملامحها جميله طويله وجسمها نحيف لكن جذاب ومتناسق )
مهاب كان بيرسم الكمبوند هو وموده في مكتبه
كانت عينيه عليها علي طول ومش مركز في اي حاجه قدامه
موده بضيق واحراج : لو سمحت يا باشمهندس
مهاب بصلها بتركيز
موده بضيق : احنا المفروض بنرسم الكمبوند...
مهاب برخامه : اه....
موده بغيظ : هو ايه اللي اه يعني حضرتك مش مركز خالص في الشغل
مهاب بخبث : اومال انا مركز فين....؟؟
موده وشها احمر وبتلقائيه رفعت شعرها ورا ودنها
مهاب متابعها بابتسامه
موده قامت وقفت وقالت بضيق : انا هروح وبعدين نكمل...
مهاب قام وقف وعقد حاجبيه : هتروحي ازاي يعني هو احنا بنلعب ده شغل وفي فتره محدده نخلصه فيه....
موده بعصبية : حضرتك ممكن تشوف حد غيري يكمل رسم معاك لكن انا مش هقدر
مهاب بعصبية حقيقيه : موددددده انا مش بهززززر انتي بدئتي معااااايا وهتخلصي معايا المفروض نسلم الرسم خلال الشهر اللي هكون فيه هنا.....
موده بدموع : لو سمحت يا بشمهندس انا عايزه اروح....اخدت شنطتها وخرجت من غير ما تسمع رد
مهاب اتدايق جدا وخبط علي مكتبه : ما هو ما كنشي ينفع اخوفها كده....وكمل بتفكير...بس متوصلش أنها تعيط....يووووه بقققققي
موده نزلت من الشركه وهي بتعيط وجسمها كله بيترعش مقدرتش تركب عربيتها وتسوقها فركبت تاكسي وصلها لحد البيت
دخلت فيلتهم وكانت لسه بتعيط
دنيا بخوف : موده مالك....؟؟
دخلت موده وطلعت علي اوضتها ومردتشي علي حد
دنيا طلعت وراها وكانت قلقانه جدا عليها وقفت عند بابا اوضه موده وفضلت تخبط عليها بقلق
دنيا وهي بتخبط : موده افتحي طمنيني في ايه حد زعلك ولا حصل حاجه......ارجوكي ردي عليه ماتخوفنيش
موده حست بقلقها قامت فتحت الباب ورمت نفسها في حضنها دنيا بتطبطب عليها بقلق
دنيا : اهدي قوليلي حصل ايه...؟؟.
موده مسحت دموعها واتعدلت : مفيش يا دنيا
دنيا بضيق : علي فكره انا مش صغيره عشان متحكليش وبعدين احنا مالناش غير بعض لو ماقولتليش انا هتفضفضي مع مين...
موده بصتلها وفي بقايا دموع في عينيها وعلي خدها : حسه اني مخنوقه....
دنيا بصتلها اوي وقلبها وجعها عليها : من ايه يا حببتي...؟؟
موده : انا....انا....انا مش قادر ابعد الماضي عني محصرني ومحاصر تفكيري وخيالي اول ما قعد جنبي وبقي يبصلي اوي وكتير وهو مركز معايا خفت وكاني في نفس المكان اللي كنت فيه
دنيا باستفسار : مين ده يا حببتي اللي كان مركز معاكي وكان مقرب منك....؟؟
موده : مهاب مكنشي مركز في الشغل كان مركز معايا
دنيا بغيظ : عملك حاجه الحيوان ده كمان قولي يا موده لو كان لمسك ولا قرب منك وبابي يقتله
موده بسرعه : لا لا بالعكس انا مشفتش ف نظرته اللي شفته من........ولم تقدر علي نطق اسمه...انا اللي شفته نظره غريبه اول مره حد يبصهالي بس خفت خفت اوي يا دنيا ....
دنيا حضنت اختها : موده انتي خايفه تحبي بس انا حسه من كلامك انك انجذبتي للاسمه مهاب
موده رفعت وشها من حضن دنيا : انا مينفعش احب يا دنيا مينفعش انا بخاف من اي راجل يقعد جنبي ولو حبيت أو اتجوزت هظلم اللي هيتجوزني
دنيا بحزن : يمكن اللي هتحبيه ده هو اللي يساعدك في انك تتغلبين علي خوفك من اللي حصل زمان
موده بصتلها وسكتت
(دنيا تبقي اخت موده الصغيره في 3 ثانوي هي داخله المدرسه وسنها صغير فكان المفروض تبقي ف 2 ثانوي بنت جميله شبه اختها موده بس جريئه عن اختها ولبسها جريئ شويه سافرت هي وأبوها واختها بعد ما امها ماتت كانت هي لسه صغيره اوي ملهمش اي حد غير ابوهم وهو كل حياتهم وهما بالنسباله عمره وبيخاف عليهم جدا )
مهاب كان هيتجنن ومخنوق من نفسه عايز يروحلها ويكلمها ويطمن عليها بس مكنشي لقي مبرر يروح عندها قرر أنه هيصبر لحد بكره لو مجتشي هيروحلها البيت واللي يحصل يحصل
تقي كانت نايمه في سريرها وحست كأن حد بيخنقها وضاغط اوي علي رقبتها عايزه تصرخ بس مش قادره صوتها مخنوق مش بيطلع فتحت عينيها تشوف مين اللي بيخنقها لقت مؤمن اترعبت اكتر وبرقت بعنيها جهدت أن صوتها يطلع حاولت اكتر من مره أنها تصرخ بس اخر مره صرخت صوتها طلع اول ما صوتها طلع صرخت اكتر من مره صحت البيت كله
زينب بخوف دخلت اوضه تقي وفتحت النور وجريت علي بنتها : بسم الله الرحمن الرحيم....مالك يا بنتي في ايه......؟؟
عم مصطفي بخوف دخل اوضه تقي ووقف قدامها علي السرير : في ايه يا تقي....؟؟
احمد دخل ووقف جنب أبوه وكان مرعوب علي أخته : بتصرخي ليه يا تقي....؟
زينب قاعده جنب بنتها حضناها وبتقرا لها قران
زينب : روحوا ناموا انتم وانا هفضل معاها باينه كابوس اللي عمل فيها كده
خرج احمد وعم مصطفي
زينب بتطبطب علي بنتها : اهدي يا تقي ده حلم متخافيش انا جنبك يا حببتي
تقي برعب ودموع ورعشه ف صوتها : ماما انا خايفه اوي وتعبانه اوي انا مش قادره تاني انا بحب رعد وحسه اني هموت من غيره....رفعت وشها وبصت لامها وقالت برجاء و عينيها كلها دموع.....الله يخليكي يا ماما انا عايزه اشوفه اكيد هو ندمان أنه زعلني هو كمان بيحبني والله يا ماما بيحبني هموت يا ماما لو فضل بعيد عني ...
زينب دموعها نزلت من الحزن علي بنتها : اهدي يا تقي رعد خلاص يا بنتي خرج من حياتك هو محبكيش لو كان بيحبك مكنش هانك يا قلب امك وكان جالك وطلب يتجوزك لكن هو بيحب بنت خالته وهيتجوزها
تقي صوت عيطها زاد : لا يا ماما والله كان بيحبني انا مش بيحبها هي
زينب : تقي انتي مخطوبه لمؤمن ماينفعش يا بنتي تفكري ف حد غيره
تقي اتنفض بخوف من اسم مؤمن وافتكرت الحلم أنه مؤمن هو اللي كان بيخنقها : انا مش عايزاه يا ماما قوليله ميجيش تاني انا مش بحبه
زينب بعصبية : انتي عايزه تكسفينا مع الناس امبارح نقول موافقين والنهاره نقولهم لا متاخذوناش وبعدين انتي اللي وافقتي بارادتك محدش غصب عليكي اعقلي يا تقي ومتصغريش ابوكي قدام الناس
تقي حطت وشها في الأرض وقلبها بيتقطع من الحزن والضيق
زينب قامت وقفت : قومي استهدي بالله وصلي الفجر إذن من نص ساعه
خرجت زينب وسابت تقي
تقي بدموع : بس انا مش بحبه انا بحب رعد ومستحيل اكون لحد غير رعد
تقي قامت ودخلت اتوضت وصلت الفجر وقعدت علي سجاده الصلاه تناجي ربها أن يرحم قلبها من الوجع والحزن
لوچي وصلت رعد الفيلا اللي هي عرفاها كويس
نزلت وسندت رعد تدخله الفيلا
رعد مش قادر يصلوب طوله وساند علي لوچي : بس انا بحبها ومش ومش قادر ابعد عنها هي ليه خدعتني ليه سبتني وراحتله ليه...؟؟
لوچي بحزن : خلاص رعد اهدا
رعد بدموع وصوت عالي وبدون وعي : تقييييي انا بحبك متسبنيش يا تقي
لوچي رنت جرس الفيلا فتحت الشغاله خرج عليه مهاب اللي كان خلص شغل ووصل الفيلا عشان يرتاح
مهاب راح علي رعد وسنده من لوچي : لوچي....ما أوصله لتلك الحاله.....؟.
لوچي : شرب كثير ويبدوا أنه حزين جدا كن معه لا تتركه مهاب....
مهاب هز دماغه وغمض عينه لها بامتنان : شكرا لكي لوچي
لوچي : لا تشكرني مهاب رعد يهمني أمره ساتي مره اخري لاطمان عليه....
مهاب : حسنا....
خرجت لوچي ركبت عربيتها ومشيت
مهاب اخد رعد علي اوضته نيمه علي السرير قلعه الشوز وقلعه الچكت وبعدين غطاه كويس
رعد بتخريف وبدون وعي : انا بحبك متسبنيش يا تقي م..ت..س..ب..ن..ي..ش..ي..ا..ت..ق..ي...قال اخر كلماته بتقطيع وهزيان ولم يقدر حتي غلبه النعاس ونامي في عمق وكأنه فقد الوعي
مهاب كان حزين علي صاحبه وقرر اول ما ينزل مصر أنه لازم يلاقي حل ومش هيسيب صاحبه يضيع منه رعد القوي اللي عمر ما اي حد هزه أو حركه أو خلاه ضعيف كده غير اتنين هنا بنته ودلوقتي تقي الانسانه الوحيده اللي حبها وعمره ما حب حد غيرها هي بقت كل حياته وكان معاها سر قوته لو بعدت عنه ينهار ويضعف وحصونه تنكسر
النهار طلع وتقي عينيها مغفلتش لحظه بعد الكابوس اللي شافته احمد اخوها خرج يطمن عليها وبعدين راح الامتحان واليوم خلص وجه عندهم مؤمن عشان يقعد مع خطبته تقي ويسالها في تحديد معاد يلبسوا فيه الدهب عشان بس يقدر يدخل قدام الناس ومحدش يتكلم
مؤمن كان قاعد مع تقي لوحدهم
مؤمن بص لتقي اللي ملامحها حزينه ودبلانه : تحبي ننزل نجيب الدهب أمتي يا تقي....؟؟
تقي شارده في اللا شئ وكأنها في عالم آخر لم يكن به غيرها
مؤمن : تقي...تقي
تقي بضعف : هاا...
مؤمن : كنت بقولك هنجيب الدهب أمته عشان الناس متتكلمش
تقي بلا مبالاه : في اي وقت
مؤمن بغيظ متداري : تقي ركزي معايا....احنا هننزل بكره نجيبه وانا هقول لعمي مصطفي
تقي : لا جيبه انت اي حاجه وانا هلبسها
مؤمن اتضايق جدا من أنها مش فارق معاها انها تروح معاه أو لا ولا فارق معاها وجوده اصلا
مؤمن قام وقف بضيق : ماشي يا تقي انا ماشي من الواضح انك سرحانه ومش مركزه معايا
تقي قاعده مكانها ومسمعتش أي كلمه من مؤمن ولا انه كان قاعد جنبها اصلا
مؤمن خرج وهو بيزفر بضيق
واستاذن عمي مصطفي وخرج من الشقه كلها
دخلت عليها زينب لقتها قاعده زي ما هيه شارده وساكته وعينيها مكسوره
خرجت زينب وسابت بنتها لانها مش عارفه تعمل ايه معاها هي حزينه عليها لكن مش قادره تواسيها هي بتحبه وقلبها رافض اي شخص تاني غيره
احمد : ماما هي فين تقي.....؟؟
زينب بحزن : في الانتريه....
احمد بصوت واطي : هو مؤمن معاها...؟؟
زينب : لأ مؤمن روح
احمد : ماشي انا داخل لها ....دخل احمد عند أخته اللي باين عليها الحزن
احمد قعد جنب تقي وقال بهدوء : تقي....تقي
تقي بصت لاحمد باستغراب : ايه يا احمد هو هو مؤمن فين مش كان هنا...؟.
احمد بحزن : مؤمن مشي من بدري يا تقي....مالك يا حببتي
تقي قامت وقفت : مفيش حاجه انا كويسه...ومشيت دخلت علي اوضتها وسابت احمد هيتجنن من الخوف والقلق علي أخته
خلص اليوم وتقي ما خرجتش من اوضتها تاني وأبوها كان قلقان عليها وكل شويه يسال زينب هي مالها وايه اللي مخليها كده وهي تقوله أصلها خايفه من حياتها الجديده واكمنها ما خرجتش ومش واخده علي حد ف عندها رهبه بس
احمد اللي كان واثق أن أخته فيها حاجه مش طبيعيه وكان لازم يعرف في ايه وايه اللي وصلها لحالت التواهان اللي بقت فيها دي
النهار طلع عند مهاب دخل اطمن علي رعد اللي لقاه نايم نوم عميق دعا في سره أن ربنا يريح قلب صاحبه
خرج مهاب راح علي الشركه وكان مستني موده بفارغ الصبر وكان مصر علي موقفه انها لو مجتش هو هيروح لها البيت
دنيا : موده قومي بقي اتاخرتي علي الشغل اصحي يا حببتي
موده بنعاس : مش هخرج يا دنيا انا تعبانه وعايزه انام
دنيا عارفه أن اختها بتهرب من مواجهة مهاب او اي راجل تاني فقالت باصرار : قومي يا موده بقي عشان تخلصي المشروع ده عشان ننزل مصر بقي انا زهقت من البلد دي
موده اتعدلت : من امته ده دانتي كنتي بتتخنقي مع بأبي عشان قرر أننا ننزل مصر وهنستقر فيها دلوقتي زهقتي من هنا وعايزه تنزلي مصر
دنيا بضحك : ما انتي عارفه اختك بقي مجنونه انا امتحاناتي فاضل عليها اسبوع وانتي تخلصي المشروع بتعكوا ده وننزل بقي
موده : ماشي يا ست اللمضه انا هقوم اهو بس اهم حاجه انك تذكري كويس احسن انتي حره.....ومسكتها من ودنها بخفه
دنيا بوجع مصطنع : اااه خلاص يا ستي وداني كبرت من كتر الشد منها وبعدين متخافيش انا بذاكرة كويس عشان ابقي مهندسه قمر زيك كده...
موده بحب : أن شاء الله يا حببتي هتبقي احلا مهندسه في الدنيا كلها
دنيا : يارب يا مودي يا سكر....يلا بقي اتاخرتي
قامت موده وأدت روتنها اليومي وخرجت راحت الشركه وصلت عند مكتب مهاب اخدت نفس عميق وخبطت علي الباب
مهاب بقوه : ادخل...
دخلت موده بإحراج : السلام عليكم يا بشمهندس
مهاب ابتسم بحب : عليكم السلام اتفضلي يا باشمهندسه
قعدت موده علي الكرسي قدام مكتب مهاب وبصتله بإحراج : اانا اسفه علي اللي حصل امبارح
مهاب بسرعه : لا ابدا أنا اللي اسف لو كنت اتعصبت عليكي
موده بصتله بابتسامه : ولا يهمك ...
مهاب بابتسامه : طب يلا نبدا شغل...؟؟
موده هزت راسها : يا ريت...
قعد مهاب وموده يكملوا رسم ومهاب قرر أنه ميضغطش عليها من نظراته اللي بتخوفها وبتكسفها ومن عدم بصه ليها خلتها استغربت وبقت هي اللي بتبصله كل شويه ترفع عينيها وتبص عليه وتشوف ملامحه ورده فعله سرحت في تعبيرات وشه وهو مشغول كان قوي ووسيم وملامحه جذابه
فاتت ايام كتير وهما مع بعض وكل يوم موده قلبها بيتعلق بمهاب وحست جنبه بأمان وحب اللي اول مره تحسه فعلا وكانت كل يوم بتتمني أن الوقت ميعديش وهي جنبه
تقي ومؤمن لبسوا الدبل ومؤمن كان فرحان جدا أن اخير امتلك البنت اللي كان عايزها
تقي كل يوم بتخس وملامحها بتدبل وبتبقي حزينه اكتر واكتر وكأنها مش اتخطبت وهتتجوز كأنها رايحه للموت برجليها
رعد قابل لوچي وأكد عرض الجواز اللي طلبه منها
لوچي : رعد انت كنت سكران مش في وعيك ازاي افتكرت
رعد : انا فعلا كنت سكران بس ساعت ما عرضت عليكي اني اتجوزك كنت في وعي لكن منكرش أن بعد كده ما كنتش داري باي حاجه خالص
لوچي : اوكي انا موافقه بس الاول نعمل فتره اللي انتم بتقولوا عليها دي...مش عارفه بس نتعرف اكتر علي بعض
رعد ابتسم : فتره خطوبه
لوچي بتأكيد : Yes خطوبه يعني ناخد علي بعض أكتر
رعد : اوكي تمام....بس انا فاضلي اسبوع وانزل مصر هتعملي ايه
لوچي : هنزل معاك وهستقر في فندق....
مهاب برفض : لا انتي هتقعدي في الفيلا عندي
لوچي : بس.....
رعد : لوچي انتي هيكون لكي اوضتك الخاصه بيكي ومش هتعدي علي خصوصياتك
لوچي : انا عارفه رعد انت چنتل مان بس هنا مش تزعل لو انا كنت موجود معاك
رعد : مالكيش دعوه بهنا انا هتصرف معاها بس اول ما ننزل مصر هنعمل خطوبه اوكي
لوچي بابتسامه : اوكي.....
روح رعد ومهاب عرف أن رعد هيخطب لوجي
مهاب بعصبية : انت بتقول ايه يا رعد ازاي يعني عايز تتجوزها
رعد قاعد بيشرب سيجارته ببرود : هتجوزها زي اي اتنين بيتجوزوا
مهاب : رعد ما تعندش نفسك انت كده بتغلط وغلطه هتخليك تندم
رعد قام وقف بعصبية : هندم علي ايه يا مهاب ايام الندم فاتت وعدت وخلاص انا قررت اني اعيش حياتي واللي يحصل يحصل
مهاب لقي أن مفيش اي فيده من الكلام مع رعد فقرر أنه يروح ويتكلم لوچي
دنيا بفرح : بأبي وحشتني...وجريت عليه حضنته
احمد نصار : وانتي اكتر يا حببتي موده فين....؟؟
موده وهي نازل علي السلم : انا اهو يا حبيبي...راحه عليه وهي كمان حضنته
احمد نصار : جهزوا شنطكم عشان هنسافر مصر بكره
موده : بكره بكره....؟؟
احمد نصار بص لموده : اه يا حببتي بكره دنيا بقالها اسبوع مخلصه امتحان ورسم الكمبوند رعد كلمني أنه خلص وقالي انك اتعونتي مع مهاب وخلصتوه ولازم ننزل عشان نستقر وبعدين هنبدا ف المشروع اول ما رعد ومهاب ينزلوا مصر
موده : ماشي يا بأبي اللي تشوفه
مهاب بص للوچي بعصبية :.......