اخر الروايات

رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هالة محمد

رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هالة محمد 

مهاب قعد علي الكرسي قدام لوجي بعصبية : ممكن افهم انتي ازاي توافقي علي عرض الجواز بتاع رعد
لوجي اتنهدت وقالت بحزن : مهاب انا عارفه أن رعد بيحب واحده تانيه انا سمعته لمه كان سكران وقال علي اسمها وأنه بيحبها
مهاب ضيق عينه باستغراب : ولمه انتي عارفه ازاي توافقي علي الجواز
لوجي بدموع : عشان انا بحب رعد بحبه جدا من زمان
مهاب صعبت عليه لوچي قال بهدوء : بس مهاب مش بيحبك يا لوچي انت كنتي صاحبه مراته مش اكتر وصدقيني عمرك ما هتكوني سعيده معاه

لوچي كانت حاطه ايديها علي التربيزه وبتفرك في صوابعها
لوچي بصت في الأرض : انا وافقت علي رعد عشان اساعده مهاب مش عشان اتجوزه
مهاب هز دماغه بعدم فهم : لا معلشي وضحي كلامك انا مش فاهم انتي قصدك ايه...؟؟
لوچي اتنهدت بحزن : انا وافقت عشان اساعد رعد ممكن البنت اللي بيحبها لمه تلاقي رعد خطب ترجعله تاني.....قالت بلغبطه.....انا مش عارفه مهاب انا وافقت عشان اساعده وخلاص بس ازاي مش عارفه وصدقني انا بحب رعد وبتمنا أنه يكون سعيد حتي لو مش معايا...
مهاب ابتسم : انا بجد اسف يا لوچي لو كنت اتعصبت عليكي ويمكن فعلا علاقتكم تساعد رعد أنه يرجع لتقي بس ازاي مش عارف.....

موده كانت قاعده في أوضتها وماسكه الفون بتاعها وبتفكر مع نفسها : اتصل بيه واقوله اني مسافره بكره....لا لا وهو لازم يعرف يعني...بس انا عايزه اسمع صوته قبل ما اسافر.....موده انتي قولتي انك هتبعدي عن كل الرجاله كلهم انا بخاف منهم.....بس مهاب غيرهم انا بحس بالأمان معاه يعني مستحيل أنه ياذيني
قعدت موده علي السرير واتنهدت بتعب حست أن جسمها كله بيترعش لمه افتكرت اللي حصل معاها من سنه راحه نايمه علي السرير وغمضت عينيها بضعف وكل حاجه حصلت جت قدام عنيا تاني

فلاش باك...
راحت موده مكتب ابوها في الشركه
موده بابتسامه : ممكن ادخل....؟؟
احمد نصار بابتسامه : تعالي يا حببتي
موده بحب راحه علي ابوها حضنته و باسته : وحشتني يا حبيبي اوي
احمد نصار بحب اكبر : انتي اللي وحشاني كل ده يا موده يعني قولتي 3ايام بقوا اسبوع ينفع كده في حد يقدر يعيش من غير روحه
موده بابتسامه : اسفه والله يا حبيبي غصب عني كنت بقالي كتير ما شفتهمش وحضرتك عارف بقي الصحاب لمه بيتلموا علي بعض مش بيحسوا بالوقت خالص 
احمد نصار باسها من جبينها : حمدالله علي سلامتك يا حببتي
موده بمرح : الله يسلمك يا حبيبي
احمد نصار : طب تعالي اعرفك علي المهندس اللي هتبدائي شغل معاه....اخذها من ايدها الي أحدي الركن الموجوده في زاويه المكتب كان يجلس شاب وسيم جدا في عمر الثلاثين عاما ينظر إليهم في تمعن دون التكلم أو فعل اي شئ يثبت وجوده
لم تعلم موده أنه يوجد أحد بالغرفه سوا والدها
احست موده بالاحراج الشديد علي ما حدث فهي كانت تتحدث مع والدها بارياحيه شديده ظنن منها أنهم بمفردهم....وقف ذالك الشاب ينظر إليها بتمعن شديد تفحصها بنظرات ساحره بسط يده إليها وقال بصوت مبحوح : ازيك يا انسه موده انا ليه الشرف اني اشتغل معاكي
ترددت موده في تصافحه فخجلها كان اقوي منها
مدت يدها اخير صافحته بطرف اصابعها ولكن لم ترد تحيته بل اكتفت بهز راسها ولم تنظر إليه سوا مره واحده عندما علمت بوجود شخص آخر بالغرفه ثم ألقت بنظرها في الأرض
ف موده فتاه خجوله جدا علي الرغم من عدم ارتدائها الحجاب لكن ملابسها محتشمه جدا وهادئه جدا وراقيه في تعاملها مع الغير وهي ايضا فتاه رقيقه تصلي وتعلم جيدا أنها فتاه فتتعامل علي هذا النحو فهي لها حدود في تعاملها مع الآخر لا تعطي لنفسها الحريه الكامله فحريتها فقط في حدود أنها فتاه شرقيه
احمد نصار احس بتوتر ابنته الخجوله الجميله : اتفضل اقعد يا باشمهندس
جلس عمار وجلست موده بجوار والدها وكأنها تخبأ نفسها خلفه كأنها فتاه صغيره لم تكن في عمر 23 فهي حقا بريئه وجميله
احمد نصار بص لعمار : الانسه موده هتبدا شغل مع حضرتك من بكره في المشروع بتاعك ف انا عايزها تكون برفكت وهي ذكيه جدا وفهمها خفيف يعني هتتعلم بكل سهوله
عمار ينظر إلي موده بنظرات ثاقبه : اكيد طبعا يا احمد باشا و ماتخفش علي الانسه موده تبقي بنت حضرتك وزي ما بيقولوا ابن الوز عوام
ابتسم احمد نصار علي كلام عمار : ماشي يا بكاش وانت كمان زي ابوك بالظبط بياع كلام
ضحك عمار : هههههه دانا غلبان ومجيش في بابا اي حاجه...قام وقف
احمد نصار : رايح فين....؟.
عمار : هروح اشوف الرسومات بتاعه المهندسين اللي معانا
احمد نصار قام وقف : تمام خد موده معاك عشان تبقي فهما شغلنا ماشي ازاي
عمار : اوك...بص لموده....يلا يا انسه موده
خرج عمار وظلت موده ثابته في مكانها
احمد نصار بص لموده : في ايه يا مودي انتي خايفه كده ليه يا حببتي
موده بكسوف : انا مش خايفه بس حضرتك عارف اني ما اتعملتش مع حد غريب قبل كده ف محروجه جدا..
احمد نصار مسك ايد موده ك نوع من التهداه والاحساس بالأمان : حببتي ما ينفعش انتي مش بقيتي صغيره وبعدين انا لمه اموت مين هيمسك الشركه دي غيرك انتي واختك
موده كشرت وقالت بحزن : بعد الشر عليك يا حبيبي ما تقولش كده د انا من غير اموت
احمد نصار حضن بنته : الموت ده حق مش شر وكل واحد فينا له يومه وساعته ف مش هنعترض علي أمر ربنا وانتي يا حببتي لازم تكوني قويه وجريئه زي اخت دنيا هي اصغر منك بس شقيه وجريئه عنك بتقدر تاخد حقها ومش بيهمها اي حد وبردوا بالادب والاحترام
موده ابتسمت : حاضر يا حبيبي هعمل اللي حضرتك عايزه ويارب بس اقدر اكون قد الثقه اللي حضرتك مدهالي
ابتسم ابوها : انتي بنت ابوكي واكيد هتقدري
موده : ماشي انا هروح بقي اشوف الشغل اللي حضرتك كلفتني بيه من غير حتي ما اخد نفسي من السفر
احمد نصار بضحك : ههههههه مش هنضيع وقت احنا....وقال بحده مصطنعه : يلا يا انسه علي شغلك وبلاش دلع والا هخصملك حضن
موده بضحك : هههههه لا كله الا حضنك انا خارجه حالا...جريت موده علي الباب فتحته وبصت علي ابوها حدفتله بوسه وخرجت وقفلت الباب وراها

خرجت موده بتدور علي عمار عشان تبدا شغل معاه
عمار : انسه موده....
موده لفت وشها لقت عمار في وشها
عمار : انتي بتدوري علي مين...؟؟
موده : بدور عليك.....
بصلها عمار وابتسم : عليه انا....
موده بكسوف : قصدي يعني عشان نبدأ شغل
عمار : اوكي اتفضلي معايا علي غرفه الاجتماعات المهندسين كلهم هناك وكل واحد معاه رسمه للمشروع واحنا هنختار منهم
موده : تمام...مشيت موده مع عمار ووصلوا اوضه كبيره جدا وفيها اكتر من 20 شاب وبنت وكانوا كلهم مهندسين
جلس عمار علي رأس الطاوله وجلست موده علي يمينه وطلب من باقي المهندسين الجلوس
عمار : ها يا شباب ايه اخبار الشغل بتاعكوا
بدء المهندسون يعرض كلا منهما برسمته ويلقيها ل عمار حتي يعطي رأيه بها تدخلت موده واندمجت معهم فهي حقا ذكييه ولماحه وتفهم بخفه
بدئت موده العمل مع عمار علي المشروع المطلوب استمروا هكذا حتي ان عمار استغل عمل موده معه وبدء في التقرب منها والتودد لها لكن موده كانت تعامله في حدود العمل
طلب والد عمار يد موده لابنه ف احمد نصار لم يعطيهم رد حتي يعلم من ابنته ما هو ردها فهي من لها الحق في الموافقه أو الرفض فهذه حياتها وهي من ستختار شريكها

فكرت موده كثير في ما قاله والدها ورأت أن عمار شاب مثالي تتمناه اي فتاه فهو ممتاز جدا في عمله وأيضا وسيم وتتمناه الكثير من الفتايات
موده : مش عارفه يا بأبي انا اتعاملت معاه في الشغل بس معرفش هو في طبيعته ازاي يعني بره الشغل بيكون ازاي
احمد نصار : والله يا حببتي انا مقدرش اقولك وافقي وكمان مقدرش اقولك ارفضي دي حاجه خاصه بيكي انتي واللي انتي عايزاه انا هوافق عليه
موده ابتسمت : حبيبي انت يا بأبي انا هصلي استخاره وربنا هو اللي هيدلني
احمد نصار : ونعم بالله يا حببتي احسن حاجه
وبعد مرور أسبوع صلت موده أكثر من مره ولم تدري أيضا بما سيكون ردها ولكنها حسمت أمرها فهي لم تشعر في اتجاه باي شئ
موده بخجل : بأبي انا مش موافقه علي عمار
احمد نصار بهدوء : اللي يريحك يا حببتي انا مش هضغط عليكي
موده : انا اسفه يا بأبي اني هحطك في موقف زي ده مع صاحبك
احمد نصار حضن بنته بحب : انا ما يفرقش معايا اي حد انتي واختك اهم عندي من كل الدنيا دي انا ماليش غيركم
موده عينيها دمعت : ربنا يحفظ لينا يا حبيبي

بعد أن علم عمار برفض موده اغتاظ بشده : ازاي يعني هي ماتعرفشي انا مين انا مفيش بنت تقدر ترفضني
والده عمار بغرور : وانت زعلان ليه يا مارو هي اللي خسرانه وبعدين احسن انا اصلا مش حباها خالص من يوم ما شفتها لمه روحت الشركه لبسها مقفل كده وعلي طول حاطه وشها في الأرض
والد عمار : لا حول الله يعني مش عاجبك البنت المحترمه المتربيه بعدين يا بني كل شئ نصيب يعني مش عافيه هي
عمار بغيظ : لا عافيه علي راي ماما هي مش شايفه لبسها ومنظرها عامل ازاي
والد عمار بتهكم : منظرها ماله منظرها دي بنت جميله جدا وملامحها هاديه
عمار ضيق عينه : هي فعلا جميله جدا وانا بقي مش هسبها غير لمه ترضي بيه
والد عمار بحده : عمار مالكش دعوه بيها انت فاهم البنت بريئه ومش زي اللي انت تعرفهم ومتنساش أن انا وأبوها في شراكه بنا يعني متخربش الدنيا بدماغك دي
عمار بهدوء مصطنع : لا يا بابا طبعا انا مستحيل اني اأزيها...واكمل لنفسه بخبث...بس بردوا مستحيل اسبها ولازم أعرفها ازاي ترفض عمار الاحمدي

مر الوقت وتعامل عمار مع موده علي أنه صديق وأنه رجل ديمقراطي واحترم رفضها له ولكن ظل يقترب منها وهي احست من تعامله معها أنه رجل صالح وأنه مثل أخيها الذي لم ترزق به ولكن في حدود الاحترام فهي تعلم جيدا أيضا أن مهما كان هو لطيف معها وتعتبره مثل أخاها فلم يكن لها الحق في التعامل معه باريحيه
عمار : موده...
موده بصت لعمار : ايه يا عمار..؟.
عمار بابتسامه : بكره عيد ميلادي ف كنت جاي اعزمك عامل حفله صغيره عندنا في الفيلا
موده بابتسامه جميله تخطف القلب : كل سنه وانت طيب بس انا مش هقدر اجي انت عارف ان بأبي مسافر مع بباك ف مش هينفع اجي واسيب دنيا لوحدها
عمار بزعل مصطنع : ليه يا موده ما لو علي دنيا ممكن تجبيها معاكي واتصلي ب انكل احمد وقوليله يعني اكيد مش هيعترض ولا انتي اصلا اللي مش عايزه تحضري ولا انا اكون ضيقتك في حاجه
موده بسرعه : لا ابدا والله خلاص تمام انا هقول لبابي وهجيب دنيا معايا
عمار بفرحه طاغيه : ده هيبقي احلا عيد ميلاد

مر الوقت بسرع وذهبت موده واختها الصغيره دنيا الي فيلا عمار رأت الكثير من الحضور وجميعهم شباب وبنات في سن عمار وفي سنها وفي سن اصغر منها احست موده بالتوتر الشديد فهي غير معتادة علي التواجد بأماكن يوجد بها هذه الكميه من الناس أمسكت بيد اختها واعتصرت معصمها بقبضه يدها حتي صرخت دنيا : اااه في ايه يا موده ايدي يا بنتي قطعتيها
موده بتوتر : انا اسفه يا دنيا انتي عارف اني بخاف من الزحمه جدا
دنيا بقوه : موده حببتي بلاش بقي خوفك ده وبعدين انتي معايا مع دنيا نصار يعني ماتخفيش من اي حاجه ولا اي حد وانتي معايا
ابتسمت موده علي اختها الصغيره فعلي الرغم من صغر سنها الا انها لا تهاب أحد وذات شخصيه قويه
لمحهم عمار من بعد ذهب إليهم بخطوات مسرعه
عمار بابتسامه : نورتوا المكان
موده بخل أدت عمار الهديه اللي كانت جيباها : كل سنه وانت طيب
عمار اخد الهديه : وانتي طيبه يا موده بس ليه تعبتي نفسك بس
موده بخجل : دي حاجه بسيطه
نظر عمار لدنيا الواقفه بجوار موده تنفخ بضيق : انتي دنيا....هزت دنيا راسها وابتسمت بتكلف فهي لم ترتاح له من اول نظره
نظر إليها عمار باستغراب في تشبه موده في الملامح ولكن لا تشبها في نظراتها القويه
دنيا ببرود : في حاجه بتبصلي كده ليه انا ماجبتش هديه اه انا جايه مع موده لو عليه ما كنتش جيت خالص
عمار ابتسم بإحراج : ليه بس كده يا دودو انتي نورتي
دنيا بغيظ : دودو هو انت شايفني بنت اختك ولا حاجه
موده بكسوف : بس يا دنيا عيب كده
نفخت دنيا بضيق : هو انا قلت حاجه مانتش شايفه بيقولي دودو ايه دودو دي كمان بأبي بس اللي يقولي كده لكن حد تاني لاء
عمار اتضايق جدا واتأكد أنها فعلا غير اختها داره ععمار غيظه وابتسم : انا اسفه يا انسه دنيا حلو كده....؟؟
دنيا لوت شفتيها ولم تنطق مره اخري
موده : انا بجد اسفه يا عمار هي دنيا كده يعني شقيه شويه
عمار ابتسم : لا عادي ولا يهمك
دنيا بفرحه شاورت باديها : ايلااااا
موده بصت لدنيا : رايحه فين...؟؟
دنيا : هشوف صاحبتي سلام....مشيت وسابت موده
عمار ابتسم : تعالي اعرفك علي اصحابي
موده بخجل وبتتلفت علي دنيا اللي اختفت : ماشي
راحت موده وعمار عرافها علي أصحابه وبعد وقت بدئت تتوتر وتتدايق لحد
..... : انسه موده
موده : أيوه انا
..... : دنيا وقعت علي رجليها ومش قادره تمشي
موده بخوف : ايه طب هي فين
....... : هي فوق وانا قلت اجي اقولك...
موده : طب تعالي وريني هي فين
عمار : في ايه يا موده مالها دنيا...؟؟
موده بخوف : مش عارفه يا عمار انا هروح اشوفها
ذهبت موده مع تلك الفتاه وكان ورائها عمار
دلفت موده الغرفه تبحث عن شقيقتها بلهفه ورعب : دنيا دنيا هي فين..؟؟.....لم تجد أحد بالغرفه حتي الفتاه التي احضرتها اختفت ولم يكن سواها هي وعمار موده وبدء الرعب يدق قلبها : هههي فين دنيا
عمار بابتسامه خبيثه : دنيا بح في عمار ينفع
موده اتجهت الي باب الغرفه لتفتحه وتهرب من أمامه فهي احست بالخطر في طريقته
أدارت مقبض الباب ولكن دون جدوي لم ينفتح فإنه مغلق بالمفتاح ولكن قفلته تلك الفتاه اللعينه التي كذبت عليها
موده بخوف : في ايه يا عمار..هو الباب مقفول ليه.....؟؟
عمار وهو يقترب منها : انتي موافقتيش أننا نتجوز وانا مفيش بنت تقولي لأ
موده وهي ترجع للخلف بخطواتها التي تتعثر : عمار انا مش فاهمه حاجه انت بقيت كده ازاي
عمار احاطها بذراعيه فلم يكن لها مفر
أرادت أن تخلص نفسها من بين قبضته بدئت في الصراخ ومحاولت الإفلات منه نظر إليها عمار وابتسم فهي ضئيله الحجم بين ذراعيه أراد الاستمتاع بمحاولتها التخلص منه دفعته بقبضتها فلم تهزه دفعتها أنشأ واحد
عمار باستمتاع : هههههه تؤ تؤ تؤ مسكينه يا مودي خلاص بقي ايه رايك اخلصك من دور البرائه اللي مستحوز عليكي ده
موده بصريخ ودموع : سبني يا عمار وحيات مامتك سبني
عمار : اسيبك ازاي دا انا مصدقت أننا بقينا لوحدنا واصرخي براحتك محدش هيسمعك بصي كمان.....افلتها عمار من قبضته وتركها حتي يستمتع بنظرات الرعب التي احتلتها
جرت مود الي الباب وأخذت تخبط عليه بهستريا وتنادي بكل صوتها علي اختها دنيا
وقف عمار بابتسامه سمجه واضع ساعديه أمام صدره وينظر لها : لمه تخلصي يا ريت تقوليلي
سمعت موده كلامه واحست أن لا مفر لها من براثينه نظرت ببطء شديده في اتجاه لفت نظرها سكينه الفاكهة الموضوعه علي الكومود بجوار السرير جرت وامسكت بها نظرت لعمار بعينين شديده الاحمرار وممتلأه بالدموع وبجسد مرتعش

دنيا كانت تبحث عن اختها في كل مكان رأتها أحدي صديقتها : دنيا عن ماذا تبحثين هل تبحثين عن صديقك ههههههه
دنيا بغيظ : لا عزيزتي ابحث عن شقيقتي
صديقه دنيا : رايتها وهي تصعد الي الطابق العلوي ولكن كانت تسرع في خطواتها وكان معها عمار وغمزت بوقاحه
دنيا عقدت حاجبيها : طلعت فوق تعمل ايه....؟.
صديقه دنيا بعدم فهم : ??.....What
نظرت لها دنيا بضيق : ولا وات ولا بط....تركتها حتي تصعد وتبحث عن شقيقتها

ضحك عمار بكل قوته ونظر لها بشده يتفحصها وقال : ايه هتموتيني يا مودي...؟. بس انتي هتقدري انتي بتترعشي والسكينه هتقع من ايدك من كتر الرعب ارميها وبلاش لعب عيال
موده بدموع : اوعي تقرب مني يا عمار لو قربت هقتلك
عاند عمار موده وأخذ يقترب منها ببط وبنظرات واثقه أن تلك الفتاه الضعيفه لم تقدر وتقتل نمله وكيف ستقتله هو وقف أمامها وقال بسخريه : يلا وريني هتعملي ايه....؟؟
بلعت موده ريقها وهي تنظر له اقترب منها اكثر أراد أن يمسك يدها التي بها السكين لكن لم يشعر بشئ سوا بوجع شديد في بطنه جحظت عينيه فهو غير مستوعب لما حدث وضع يده بتلقائية مكان وجعه نظر إلي كف يده راي الدماء نظر إلي موده الواقف في ذهول
رأت موده الدماء ألقت بالسكين بعيدا عنها صرخت بخوف
سمعت دنيا صرخات شقيقتها من داخل أحدي الغرف جرت عليها دنيا ادارت المقبض ولم ينفتح الباب رأت المفتاح في الباب فتحت به ودخلت وجدت عمار ملقي علي الارض ينزف وشقيقتها جالسه في زاويه الغرفه تنظر لكفيها بزعر جرت عليها وجلست بجوارها نظرت موده لها : اانا قتلته يا دنيا ببس ههو اااالسبب
دنيا أمسكت بذراع اختها جعلتها تقف وقالت بهدوء عكس ما بداخلها : ششششش اهدي وتعالي من غير اي كلمه....مسحت دنيا وجه اختها المزعور سحبتها معها في هدوء بحثت في كل مكان لاتري باب اخر للخروج دون أن يراهم أحد حتي خرجا معا ركبت سيارتهم وقادتها دنيا الي أن وصلت منزلهم أخذت دنيا اختها الي غرفتها غيرت لها ملابسها ووضعتها في الفراش ونامت بجوارها انحنت عليها تقبل راسها وتطبطب علي ظهرها
موده بصدمه : هو مات يا دنيا مات بس هو اللي كان قافل عليه الباب وكان عايز ييي نتقم مني عشان رافضته
دنيا بدموع : اهدي يا حببتي ونامي دلوقتي اهدي

دلف أحد الموجودين بمنزل عمار وكان صديقه وجده ملقي علي الارض وملابسه ملطخه بالدماء جري عليه يتفحصه جيدا راي به نبض اتصل بسياره الإسعاف
نزل صديق عمار وبلغ والدته بما حدث صرخت بخوف علي ابنها أصبحت الحفل مليأ بالتوتر والقلق
اتت عربه الإسعاف وحملت عمار الي الشفي وهنا أراد رجال الشرطه أن لا يترك احد المكان وسألو من كان معه في الغرفه وبعد أسأله بعض الأشخاص ورفاق عمار الذي قالوا إن موده احمد نصار هي كانت آخر من كان معه وصعدوا معا للبحث عن شقيقتها تم أمر القبض علي موده احمد نصار..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close