رواية اقدار العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الحادي والعشرون
بڤيلا السيوفي بسوهاج
تسلل من غرفته بعد أن إستكانت بنومها ، ذهب للإطمئنان علي مراد ، دلف إلي الغرفه فوجده يبكي بصمت فقط تزرف عيناه من الدمع كالشلال ، بكي بشده في أحضان عمه الذي ظل طوال حياته يغمره بالحب والحنان وأيضاً زوحته حوريه لم تبخل عليه بمشاعر الأمومه التي غمرته بها ولكن كان يفيق منها علي جروح جديده بجسده الضعيف أنذاك
ممدوح بحزن علي حال ولده:- بس يامراد إستهدي بالله يابني
مراد من بين بصوت مبحوح:- ليه كل دا يحصلي ليه أتحرم من أمي وأبويا
ممدوح :- وحد الله يابني وإستغفر ربك ، لا إعتراض علي حكم الله، إرضي بقضائه وربنا هيعوضك في حياتك الجديده
مراد :- يارب
ممدوح بتردد :- أنا كنت عايز اتكلم معاك في موضوع
مراد :- خير ياعمي
ممدوح :- لازم تعمل عمليه التجميل قبل ما تتجوز علشان ...
مراد مقاطعاً:- عارف ياعمي انت قصدك أي وأنا كنت بفكر في كدا بس مش عارف رأي آيه أي
ممدوح :- ربنا يقدم اللي فيه الخير ، نام وإرتاح والصبح إن شاء الله أبقى إتكلم معاها
******/*****/****
بغرفة آدم ومازن
مازن :- آدم أنت نمت
آدم :- لا
مازن :- أنت بتفكر في اللي أنا بفكر فيه
آدم :- تقريباً بس هيبقي في مشكله
مازن :- خير أكيد هتاخدك الشهامه وتقول نأجل إحنا كمان
آدم ببسمه بسيطه :- بالظبط كدا
مازن بتفكير :- تصدق عندك حق علشان تبقي فرحتنا وحده عالبركه
آدم :- خلاص هتكلم معاه الصبح بإذن الله نام بقي
******/********/******
بغرفه ساره وسعاد
ساره :- أنا فرحانه أوي ياماما إن مريم رجعت هي وعائلتها من تاني
سعاد:- ربنا يفرحكم ياحبيبتي ويتمم علي خير
إستقرت ساره بحضن والدتها :- يارب ياماما يارب ، عارفه أي اكتر حاجه أنا مبسوطه علشانها
سعاد:- أي ياقلب ماما
ساره :- إن مريم هتتجوز آدم يعني مش هنبعد عن بعض تاني، وهشوفها كتير وكمان ممكن نشتغل في الشركه مع بعض
سعاد :- ربنا يهنيكم ياحبيبتي بس مراد اللي قطع قلبي اللي إتحمله دا صعب أوي ربنا يعوضه خير في حياته الجديده
ساره :- يارب
******/******6/***66
بغرفة آيه
أدمعت عيناها لتذكرها معاناته وكم الآلام التي تحملها طوال حياته وما فعله آدم بهم، فأمسكت الهاتف شرعت في الإتصال عليه ولكن أتاها إتصاله ، أجابت على الفور
آيه :- كنت لسه هكلمك
مراد:- قلوبنا بتحس ببعضها ، صاحيه ليه لحد دلوقت
آيه :- أنت مش لسه بتقول قلوبنا بتحس ببعضها ، حسيت بيك فمش جالي نوم
مراد:- تعالي ننزل حديقه الڤيلا
آيه :- أوك هنزل حالاً
إرتدت فستان باللون الوردي وحجاب أبيض فكانت كالملاك ، هبطت للأسفل وذهبت إليه في الحديقه وجدته يجلس علي الأرجوحه، فجلست بجواره نظر إليها فسحرته كالعاده بطالتها الرقيقه ، طال الصمت وتبادل النظرات فبدأ هو بالحديث
مراد:- كنت عايز أتكلم معاكي في موضوع الفرح
آيه :- وأنا كمان كنت عايز أكلمك في نفس الموضوع
مراد :- طب قولي أنتي الأول
آيه :- لأ قول أنت الأول
مراد :- خلاص ياقلبي قولي إنتي
ظهر من العدم فأفزعها عندما أوقف الأرجوحه فجأه، ولكن مراد لم يتأثر فقد علم بمجيئه عندما رأه يطل من نافذه غرفته
آدم :- مش عارف هتبطلي الخوف دا أمته يايويو
آيه وهي تضع يدها علي قلبها :- لما تبطل هزارك التقيل دا أنت عارف إني بخاف
مراد ببسمه:- أنتي جبانه مش بتخافي بس
آدم بضحكه :- عنده حق والله أنا مش عارف هيعيش معاكي إزاي أنتي جبانه أوي بصراحه
آيه بغضب طفولي :- بقي كدا هتتفقوا عليه فينك ياميزوا ياقلب أختك تقف في صفي
آدم بسخريه :- ميزوا غرقان في بحور أحلامه نايم من بدري ،
أكمل بجديه :- خلينا فيكم أنتم انا عندي إقتراح أتمنى انك توافق عليه يامراد
مراد وآيه :- إقتراح بخصوص أي
آدم :- بخصوص الفرح
مراد :- كنت لسه هتكلم مع آيه في الموضوع دا ، عايز أخلي كتب الكتاب الأول والفرح بعد شهر، انا هعمل العمليه الأسبوع الجاي
آيه بتأييد:- وأنا موافقه
آدم :- ودا نفس إقتراحي بالإضافة لحاجه كمان
آيه :- حاجة أي
آدم :- كتب كتابنا كلنا هيبقي يوم الخميس الجاي والفرح بعد العمليه بإذن الله
مراد :- بس.......
قاطعه آدم :- مفيش بس دا قرار جماعي
إحتضنه مراد وشدد آدم من إحتضانه وسعاده آيه لا توصف فهذا ما تمنت أن تزيل العداوه بينهم
مراد :- مش عارف أقولك اي ياآدم
آدم بتفهم :- متقولش حاجه قوم نام وإرتاح وكل حاجه هتبقي تمام بإذن الله
صعد كل منهم إلي غرفته بنفس راضيه وقلب يملئه السعاده......
******/********/*******
سطعت شمس يومٍ جديد تنشر السعاده علي الجميع، وكأن أشعتها تبث الفرح في نفوسهم
أخبر آدم قراره للجميع بتأجيل الزفاف لبعد جراحه مراد ، فرحبوا بقراره وسافروا جميعاً إلي القاهره لترتيب حفل عقد القران ، إصطحب مراد عمه ممدوح ومريم إلي ڤيلا السيوفي
مر يومين وجاء اليوم المزعوم يوم عقد القران حيث تتجمع القلوب علي سنه الله ورسوله ، وتبوح بما تكنه بداخلها دون خجل ، أصبحت سعاد وماجده علاقتهم قويه وزادت بذالك الرابط القوي وأصر مازن بإقامه سعاد بقصره بعد الزفاف
تولي آدم كل ترتيبات الحفل فقد كانت علي أعلى مستوى وبعد إصرار منه تم إقامة الحفل بقصره.
حل المساء وأضاء القمر بنوره الخافت الذي يمثل عنوان الرومانسيه ، بدأ الحفل بتوافد الكثير من الشخصيات الهامه فتلك الحدث أصبح حديث الصحف فكان الجميع يترقب خبر زواج آدم النجار، تم عقد القران تحت نظرات فرح البعض وحقد البعض الأخر خاصة الفتايات فكلاً منهن متشوقه لرؤية من فازت بقلب آدم النجار
أطلت الفتايات برفقه ممدوح السيوفي كلاً منهم بفستانٍ مخصصٍ لها، وتلك هي مفاجأه آدم لهم فصُممت تلك الفساتين بوقتٍ قياسي علي أيدي أشهر مصممي الأزياء في العالم ، خطفوا أنظار الجميع بحجابهن فكلاً منهن لها سحرها الخاص، تقدم آدم ومازن ومراد وتناول كلاً منهم يدِ زوجته والسعاده ظاهره علي وجوههم للجميع
مازن وساره
مازن بسعاده :- أخيراً أنا مش مصدق نفسي
ساره بمشاكسه :- أخيراً أي دا كتب كتاب بس لسه شهر أو أكتر عالفرح
مازن ممسكاً يديها:- دا أنا بعد الأيام لحد اليوم دا ما يجي بس أمانه عليكي ياقلبي تعقلي كدا وتبطلي تتكلمي بطرقتك دي أظن فاهمه قصدي
لم تتمكن من كبت ضحكاتها فلفتت الأنظار ، تحولت عينها إلي أسود قاتم من شده الغضب ، فتحولت ملامحها البشوشه وقد جلي عليها الخوف .. فأخذها جانباً
مازن بغضب :- لو حد سمع ضحكتك دي تاني هخليكي تبقي خارسه باقي حياتك فاهمه
ساره برعب في لم تراه هكذا من قبل فصداماتهم قبل ذالك لم تكشف شخصيته هذه... ، إعتذرت له وعادوا للحفل تحت نظرات ماجده وسعاد الاتي تفهمن الموقف
مراد وآيه
قبل يديها وضمها إليه بقوه غير عابئ بأحد فقد أصبحت ملكاً له للأبد
مراد بعشق :- هنفضل مع بعض لأخر العمر أنا حاسس أن الدنيا دي صغير علي الفرحه اللي في قلبي
هربت دمعه من روماديتها أحسها علي رقبته:- أنا حاسه إني بحلم أخيراً ربنا أستجاب لدعواتي
أخرجها من أحضانه وأزال دموعها بحنان :- مش عايز أشوف دموعك دي تاني ياقلبي، أحنا قابلنا صعوبات كتير لحد ما جه اليوم دا ، واللي جاي من حياتنا بإذن الله هيكون كله سعاده وفرح ودا وعد مني .
وأخيراً البوص وسنووايت
قْبَل جبينها وضمها إليه بعشقٍ جارف ظل حبيساً بقلبه وجاء الوقت لإعلانه أمام الجميع فقد ظن البعض أنه لم يذق قلبه العشق أبداً
إقتربت منه داده صباح حامله بيدها علبه قطيفه رقيقه جداً أخذها آدم تحت أنظار جميع الحضور
آدم:- غمضي عنيكي ياحبيبتي
أغمضت عينيها لثواني وأعادت فتحهم ، وزعت نظراتها إليه تاره وإلي ما بيده تاره أخرى ، أدمعت عيناها من تلك المفاجآه.....
الفصل الحادي والعشرون
بڤيلا السيوفي بسوهاج
تسلل من غرفته بعد أن إستكانت بنومها ، ذهب للإطمئنان علي مراد ، دلف إلي الغرفه فوجده يبكي بصمت فقط تزرف عيناه من الدمع كالشلال ، بكي بشده في أحضان عمه الذي ظل طوال حياته يغمره بالحب والحنان وأيضاً زوحته حوريه لم تبخل عليه بمشاعر الأمومه التي غمرته بها ولكن كان يفيق منها علي جروح جديده بجسده الضعيف أنذاك
ممدوح بحزن علي حال ولده:- بس يامراد إستهدي بالله يابني
مراد من بين بصوت مبحوح:- ليه كل دا يحصلي ليه أتحرم من أمي وأبويا
ممدوح :- وحد الله يابني وإستغفر ربك ، لا إعتراض علي حكم الله، إرضي بقضائه وربنا هيعوضك في حياتك الجديده
مراد :- يارب
ممدوح بتردد :- أنا كنت عايز اتكلم معاك في موضوع
مراد :- خير ياعمي
ممدوح :- لازم تعمل عمليه التجميل قبل ما تتجوز علشان ...
مراد مقاطعاً:- عارف ياعمي انت قصدك أي وأنا كنت بفكر في كدا بس مش عارف رأي آيه أي
ممدوح :- ربنا يقدم اللي فيه الخير ، نام وإرتاح والصبح إن شاء الله أبقى إتكلم معاها
******/*****/****
بغرفة آدم ومازن
مازن :- آدم أنت نمت
آدم :- لا
مازن :- أنت بتفكر في اللي أنا بفكر فيه
آدم :- تقريباً بس هيبقي في مشكله
مازن :- خير أكيد هتاخدك الشهامه وتقول نأجل إحنا كمان
آدم ببسمه بسيطه :- بالظبط كدا
مازن بتفكير :- تصدق عندك حق علشان تبقي فرحتنا وحده عالبركه
آدم :- خلاص هتكلم معاه الصبح بإذن الله نام بقي
******/********/******
بغرفه ساره وسعاد
ساره :- أنا فرحانه أوي ياماما إن مريم رجعت هي وعائلتها من تاني
سعاد:- ربنا يفرحكم ياحبيبتي ويتمم علي خير
إستقرت ساره بحضن والدتها :- يارب ياماما يارب ، عارفه أي اكتر حاجه أنا مبسوطه علشانها
سعاد:- أي ياقلب ماما
ساره :- إن مريم هتتجوز آدم يعني مش هنبعد عن بعض تاني، وهشوفها كتير وكمان ممكن نشتغل في الشركه مع بعض
سعاد :- ربنا يهنيكم ياحبيبتي بس مراد اللي قطع قلبي اللي إتحمله دا صعب أوي ربنا يعوضه خير في حياته الجديده
ساره :- يارب
******/******6/***66
بغرفة آيه
أدمعت عيناها لتذكرها معاناته وكم الآلام التي تحملها طوال حياته وما فعله آدم بهم، فأمسكت الهاتف شرعت في الإتصال عليه ولكن أتاها إتصاله ، أجابت على الفور
آيه :- كنت لسه هكلمك
مراد:- قلوبنا بتحس ببعضها ، صاحيه ليه لحد دلوقت
آيه :- أنت مش لسه بتقول قلوبنا بتحس ببعضها ، حسيت بيك فمش جالي نوم
مراد:- تعالي ننزل حديقه الڤيلا
آيه :- أوك هنزل حالاً
إرتدت فستان باللون الوردي وحجاب أبيض فكانت كالملاك ، هبطت للأسفل وذهبت إليه في الحديقه وجدته يجلس علي الأرجوحه، فجلست بجواره نظر إليها فسحرته كالعاده بطالتها الرقيقه ، طال الصمت وتبادل النظرات فبدأ هو بالحديث
مراد:- كنت عايز أتكلم معاكي في موضوع الفرح
آيه :- وأنا كمان كنت عايز أكلمك في نفس الموضوع
مراد :- طب قولي أنتي الأول
آيه :- لأ قول أنت الأول
مراد :- خلاص ياقلبي قولي إنتي
ظهر من العدم فأفزعها عندما أوقف الأرجوحه فجأه، ولكن مراد لم يتأثر فقد علم بمجيئه عندما رأه يطل من نافذه غرفته
آدم :- مش عارف هتبطلي الخوف دا أمته يايويو
آيه وهي تضع يدها علي قلبها :- لما تبطل هزارك التقيل دا أنت عارف إني بخاف
مراد ببسمه:- أنتي جبانه مش بتخافي بس
آدم بضحكه :- عنده حق والله أنا مش عارف هيعيش معاكي إزاي أنتي جبانه أوي بصراحه
آيه بغضب طفولي :- بقي كدا هتتفقوا عليه فينك ياميزوا ياقلب أختك تقف في صفي
آدم بسخريه :- ميزوا غرقان في بحور أحلامه نايم من بدري ،
أكمل بجديه :- خلينا فيكم أنتم انا عندي إقتراح أتمنى انك توافق عليه يامراد
مراد وآيه :- إقتراح بخصوص أي
آدم :- بخصوص الفرح
مراد :- كنت لسه هتكلم مع آيه في الموضوع دا ، عايز أخلي كتب الكتاب الأول والفرح بعد شهر، انا هعمل العمليه الأسبوع الجاي
آيه بتأييد:- وأنا موافقه
آدم :- ودا نفس إقتراحي بالإضافة لحاجه كمان
آيه :- حاجة أي
آدم :- كتب كتابنا كلنا هيبقي يوم الخميس الجاي والفرح بعد العمليه بإذن الله
مراد :- بس.......
قاطعه آدم :- مفيش بس دا قرار جماعي
إحتضنه مراد وشدد آدم من إحتضانه وسعاده آيه لا توصف فهذا ما تمنت أن تزيل العداوه بينهم
مراد :- مش عارف أقولك اي ياآدم
آدم بتفهم :- متقولش حاجه قوم نام وإرتاح وكل حاجه هتبقي تمام بإذن الله
صعد كل منهم إلي غرفته بنفس راضيه وقلب يملئه السعاده......
******/********/*******
سطعت شمس يومٍ جديد تنشر السعاده علي الجميع، وكأن أشعتها تبث الفرح في نفوسهم
أخبر آدم قراره للجميع بتأجيل الزفاف لبعد جراحه مراد ، فرحبوا بقراره وسافروا جميعاً إلي القاهره لترتيب حفل عقد القران ، إصطحب مراد عمه ممدوح ومريم إلي ڤيلا السيوفي
مر يومين وجاء اليوم المزعوم يوم عقد القران حيث تتجمع القلوب علي سنه الله ورسوله ، وتبوح بما تكنه بداخلها دون خجل ، أصبحت سعاد وماجده علاقتهم قويه وزادت بذالك الرابط القوي وأصر مازن بإقامه سعاد بقصره بعد الزفاف
تولي آدم كل ترتيبات الحفل فقد كانت علي أعلى مستوى وبعد إصرار منه تم إقامة الحفل بقصره.
حل المساء وأضاء القمر بنوره الخافت الذي يمثل عنوان الرومانسيه ، بدأ الحفل بتوافد الكثير من الشخصيات الهامه فتلك الحدث أصبح حديث الصحف فكان الجميع يترقب خبر زواج آدم النجار، تم عقد القران تحت نظرات فرح البعض وحقد البعض الأخر خاصة الفتايات فكلاً منهن متشوقه لرؤية من فازت بقلب آدم النجار
أطلت الفتايات برفقه ممدوح السيوفي كلاً منهم بفستانٍ مخصصٍ لها، وتلك هي مفاجأه آدم لهم فصُممت تلك الفساتين بوقتٍ قياسي علي أيدي أشهر مصممي الأزياء في العالم ، خطفوا أنظار الجميع بحجابهن فكلاً منهن لها سحرها الخاص، تقدم آدم ومازن ومراد وتناول كلاً منهم يدِ زوجته والسعاده ظاهره علي وجوههم للجميع
مازن وساره
مازن بسعاده :- أخيراً أنا مش مصدق نفسي
ساره بمشاكسه :- أخيراً أي دا كتب كتاب بس لسه شهر أو أكتر عالفرح
مازن ممسكاً يديها:- دا أنا بعد الأيام لحد اليوم دا ما يجي بس أمانه عليكي ياقلبي تعقلي كدا وتبطلي تتكلمي بطرقتك دي أظن فاهمه قصدي
لم تتمكن من كبت ضحكاتها فلفتت الأنظار ، تحولت عينها إلي أسود قاتم من شده الغضب ، فتحولت ملامحها البشوشه وقد جلي عليها الخوف .. فأخذها جانباً
مازن بغضب :- لو حد سمع ضحكتك دي تاني هخليكي تبقي خارسه باقي حياتك فاهمه
ساره برعب في لم تراه هكذا من قبل فصداماتهم قبل ذالك لم تكشف شخصيته هذه... ، إعتذرت له وعادوا للحفل تحت نظرات ماجده وسعاد الاتي تفهمن الموقف
مراد وآيه
قبل يديها وضمها إليه بقوه غير عابئ بأحد فقد أصبحت ملكاً له للأبد
مراد بعشق :- هنفضل مع بعض لأخر العمر أنا حاسس أن الدنيا دي صغير علي الفرحه اللي في قلبي
هربت دمعه من روماديتها أحسها علي رقبته:- أنا حاسه إني بحلم أخيراً ربنا أستجاب لدعواتي
أخرجها من أحضانه وأزال دموعها بحنان :- مش عايز أشوف دموعك دي تاني ياقلبي، أحنا قابلنا صعوبات كتير لحد ما جه اليوم دا ، واللي جاي من حياتنا بإذن الله هيكون كله سعاده وفرح ودا وعد مني .
وأخيراً البوص وسنووايت
قْبَل جبينها وضمها إليه بعشقٍ جارف ظل حبيساً بقلبه وجاء الوقت لإعلانه أمام الجميع فقد ظن البعض أنه لم يذق قلبه العشق أبداً
إقتربت منه داده صباح حامله بيدها علبه قطيفه رقيقه جداً أخذها آدم تحت أنظار جميع الحضور
آدم:- غمضي عنيكي ياحبيبتي
أغمضت عينيها لثواني وأعادت فتحهم ، وزعت نظراتها إليه تاره وإلي ما بيده تاره أخرى ، أدمعت عيناها من تلك المفاجآه.....