اخر الروايات

رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صافي

رواية جوهرة يوسف نصار الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صافي


البارت الواحد وعشرون
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين رب اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
ريم بخوف...جنه انتي
جنه...هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم ..طب ويوسف بيه
جنه...يوسف متاكد انه نزل
ريم ...طب وهتعملي اي
جنه...انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد بطني متبدا تكبر هكون اتصرفت

ريم ...يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ...مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها
جنه

لتلتف اليه تجده يقف بعيدا
ريم بخوف ..سمعنا
جمع بهمس ..لا كان بعيد هو زعلان لاني عند رعد
ليقترب منها

جنه ...خير يايوسف في أي
يوسف بغضب...انتي أي الي جايبك هنا
جنه..مكنتش أعرف انك هترجع بدري

ليمسك يدها ويصعد بها لتنظر لها ريم برعب لكنها تشاور لها بيدها ان تطمئن فهي قد راته وهو قادم
وايضا كانوا يتهامسون

دخلا غرفتهم

يوسف ...تعالي ياجنتي

جنه ...في أي

يوسف بنرفزه ...لما اقولك تعالي تيجي بقلم صافي

جنه...يوسف أنا تعبانه

يوسف بهدوء ... تمام تعالي ننام وخلاص

نظرة له بزهول...هتنام دلوقتي

يوسف ...اي فيها مانع دي كمان
جنه ...لا أبدا نام لتجلس علي حافة الفراش ليعتدل هو ويقوم بوضع راسه علي قدمها لتتفاجئ هي من فعلته

جنه...مالك

يوسف بنوم..تعبان

مصدومه نعم فلاول مره يتعرف بانه مريض لكن ما به لتنظر قليلا لوجهه ولاول مره تلاحظ اصفرار وجهه وبعض الهلات السوداء

هذا غير تغيره الجزري فقد اصبح عصبي بشده ويصبح أحياناً مطيعا لدرجة القلق وايضا ترا خوف وهواجس بعينيه بدأ يفصح عن ما به وايضا نومه الكثير لقد كان يوسف الرجل النشيط لم يكن يوما مهملا هكذا

جنه بحزن ....ياترا افعالك هتوديك لفين يايوسف

أنا ليه بعد كل الي عملته فيا لسه بحبك وخايفه عليك ليه

بعد فترة من التفكير وقعت اسيرة للنوم هي ايضا

بفيلا رائف

نائم بجوارها يحتضنها ويستمتع بدفئ جسدها

نظر لوجهها الملائكي وهي نائمه

ليحدث نفسه

أنا أي الي كنت بعمله في نفسي دا وازاي كنت بقدر اسيبك واروح لغيرك كنت حارم نفسي

منك ومن ابني والمصيبه الأكبر أنه مريض ازاي مكنتش خايف عليكم من عملتي السوده دي

لا وكمان كنت مستغرب يوسف وعاوزه يرجع علي أساس انه ساب حاجه كويسه بدل ما

أنصحه هو الي نصحني

فاق علي صوت وصول رساله من هاتف زوجته لاحظ بالفترات الأخيرة كثرة المسج المبعوته

لها وبعدها يراها تبكي لكن لا تريد البوح ليقوم بازاحة راسها عن ذراعه ويلتقط هاتفها

لينصدم من كم الرسائل لكنه انتفض فزعا عندما قرا محتواها

زوجك يخونك

بعيه قبل مايبيعك

انتي معندكيش كرامه

ليتفاجا بها تسحب منه الهاتف

نظر لها كثيرا بعدم تصديق ..ازاي استحملتي كل دا

ليلي وعيونها تلمع بالدموع لتشاور بيدها لموضع قلبها

رائف بحزن وندم حتي نزلت دموعه...للدرجه دي بتحبيني

ليلي ...واكتر بكتير أنا انا قولت ليك ان أنا مسامحه في الي فات لتخرج شهقه عنوة عنها

وعلشان شيفاك اتغيرة كتير انا انا بقول أكيد دا حد من اعدائك بس بس

رائف وعيناه تذرف الدموع ...آسف ليقوم باحتضانها بقوه ...واللهي العظيم آسف سامحيني يااغلي من نور عيني

بكا كلاهما وهم متشبثون ببعضهم

امسك وجهها وهو يقبل كل انش به ليقبل فروة

راسها طويلا ويقوم باحتضانها مرت اخري

كان يبكي كالطفل الصغير وينتفض لتخرج من عناقه

وتنظر لوجهه لتقول بنفسها ماذا اريد غير هذا دموعه

هذه اكبر دليل لي علي ندمه الشديد لتبتسم له

ليلي ..خلاص يارائف أنا أول مرة اشوفك بتبكي

ارجوك كفايه أنا مش قدره استحمل دموعك دي

لتمسح دموعه ليرفع عينيه لها يشعر بالخذي كيف قام بخيانة هذه الملاك تحت مسمي النذوه

رائف...سامحيني يالي لي أنا انا
لتضع يدها علي فمه

ليلي ...رائف انسا زي ما انا بحاول انسا المهم الي جاي اتمنا من ربنا انك تتقي ربنا فينا وتكون رائف جديد يعرف دينه وربه

لياخذها باحضانه ...اوعدك

مر يومين لم يذهب بهم يوسف للشركه فقط في المنزل يمسك براسه دائما وينام كثيرا أو لنقل يحاول الهرب

في الصباح

فاقت جنه علي صوت تاوهات لتفتح عينيها وتجد

يوسف مثل المجنون يرزع الغرفة ذهابا وايابا يفرك

رائسه يقلب بالاشياء كل شيء اصبح ارضا

جنه باستغراب ...يوسف

انتبه لها ليسالها بعصبيه
يوسف ...فين شريط الحبوب المسكن الي كانت هنا

جنه...حبوب اي

يوسف بعصبيه ...الحبوب الزفت الي كنت باخد منها

جنه..يوسف انت خلصتها امبارح في مسكن تاني اجيب لك منه

يوسف ...هتيه بسرعة اه

بحثت بالادراج لتخرج مسكن وتعطيه منه وكوب ماء لياخذه منها سريعا ويضع ثلاث حبات مره واحدة

جنه بفزع ...اي دا كله انت هتموت نفسك كدا

يوسف ...انا كدا كدا ميت مش احسن من الوجع الي مش راضي يروح دا
بعد ساعه كانت كالدهر بالنسبة لهم فهو كان مثل شي علي النار لا يهدا

يوسف ...اطلعي برا

جنه...يوسف

يوسف ..بقولك اطلعي برا

لتخرج سريعا وهي تبكي حسنا بعد أن كانت تقف

معه قلقه يزج بها خارجا حقا انك لا تستحق الشفقه

لاكنها لا تعلم انه اخرجها حتي لا يوذيها اكثر مما فعل

بالداخل

امسك بهاتفه ليضغط علي احدي الأرقام

لياتيه صوتها الساخر الذي بات يكرهه وبشده

عليا ...ههههه كنت عارفه انك مش هتستحمل بس بصراحة عجبتني ازاي استحملت يومين هاهاها عموما أنا في انتظارك بأي بأي

يوسف ... ورحمت امي لندمك

بعد قليل وجدته يخرج وهو يرتدي بدلته

جنه ..يوسف رايح فين

يوسف ...هرجع ليكي أنا مليش حضن غيرك اصلا
لمحت لمعت الحزن بعينيه لاول مره تراها ما به كيف لجبل ان ينهار هكذا

اخرجتها من افكارها ريم حين وضعت يدها علي كتفها

ريم ...جنه مالك واقفه كدا ليه اله انتي كنتي بتعيطي

جنه بحزن...مفيش حاجه ياريم أنا رايحه اقعد مع رعد شويه

..........
بشركة العمراني

عليا ...اهلا وسهلا بيك يايوسف بيه بجد نورت شركتي اتفضل اقعد واقف ليه

كانت تجلس باريحيه وتضع ساق فوق الاخري

يوسف ....انت عاوزه مني اي

عليا ...هعوز منك اي ياعني حضرتك كل شويه تاجل

في الجواز وأنا مش عارفه هوزع دعوات الفرح أمتي

يوسف بغضب ..فرح اي

عليا ...فرحي أنا وأنت يابيبي

يوسف بعصبيه ...اسمي يوسف وحتي لو اتنيلت واتجوزتك مفيش زفت علي دماغك أسمه فرح

وقفت وقامت بالاقتراب منه لتحوم حوله
عليا ...لا يابيبي كدا ازعل منك اوك يوسف ولا تزعل نفسك بس بلاش نظرة الشر دي أصلي بخاف اوي

شوف ياقلبي أنا عليا هانم اكبر بيزنس وومان في مصر يعني مش اي حد ولما اتجوز لزم الكل يحلف انه لا شاف ولا هيشوف زي فرحي

يوسف ...طب اسمعي بقا انتي اخرك معايا عند الماذون أكتر من كدا ورحمت امي وابويا مهيحصل يتغبطي دماغك في الحيط ولو فاكره ان الإدمان دا هيخلينا اركع لا اصحي لانفسك دا أنا يوسف نصااار يعني الي يحاول يهزني هخليه يحصل السكرتيره الي كانت بتشتغل لحسابك

ليحوم هو حولها
يوسف بابتسامة بارده مخيفه ...لو علي المخدرات ياحلوه لدي امرها سهل قوي أنا عاوزك تجيبي اخرك معايا اصل حكاية الحب دي متخلش علي واحد زيي
وبالنسبه لموافقتي فأنا بصراحة وافقت علشان حاجه واحدة بس عارفه اي هي

لتبتلع ريقها برهبة وتحرك راسها بعدم المعرفه
ليقترب منها ويهمس باذنها

يوسف ...لنفس السبب الي عاوزه تتجوزيني علشانه

انتي مبتلعبيش مع عيل عبيط ان كنتي انتي حنش

فأنا تعبان كبير يبلعك انتي واهلك
سلام يامدام

كانت تنظر له ببرود لكنه راء الخوف بعينها لتتحرك وتخرج من شنطتها كيس به ماده بيضاء

عليا ..يوسف

اقتربت ووضعت الكيس بجيبه

عليا ...دي هديه بسيطه مني بمناسبة جوازنا القريب
هيكفيك يومين تلاته اتمني مترفضهوش

يوسف ..ههه مردودالك قريب قوي ليتركها ويذهب
لتنظر لاثاره بحقد شديد لتكسر جميع ما بالمكتب

بقلم صافي




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close