رواية خبايا قدر الفصل العشرون 20 بقلم ياسمينا
الحلقة 20
الاجواء اشتعلت فى الفيلا من جديد
هانيا ...ايه بقا كل يوم برة معاها لى ؟
سامح...خلع سترته بضيق بقواك ايه انا تعبان وعايز انام
هانيا ...تيجى عندى وعايز تنام ومعا السنيورة تلف الدنيا
سامح...ييوووووا هانيا ما تقلبيش دماغى
هانيا ...بقلب دماغك هى دى المعاملة ياسامح
سامح...باسطناع .صفحة بقلم سنيوريتا .نعم قولى شوطت الغيرة انتهى ولا خلاص هتموتى انك شفتى هيام خارجه معايا
هانيا ...انا اغير من حتت بنت زى دى
سامح..الشهادة لله لا انتى زعلانه ومقهورة انى انا اللى فكيت واتبسط ازاى اتبسط ما انا المفروض ما ليش اى حق اتبسط
هانيا ..سامح بطل اسلوبك المستفزدا وبعدين ايه اتبسط دى بقوالك ....
سامح.....قاطعها بقولك لا تقوليلى ولا اقولك انا داخل ارتاح عشان خرج بكرة بردوا مع هيام ارحمينى بقا من تمثلية الغيرة دى
هانيا ...ااااوووف انت بضايقنى انا ...بقلم ياسمينا احمد
سامح...بقوالك اقسم بالله لو اتكلمتى كلمه كمان ما هتقعدى فيها اة وبلاش مشاعرك الفياضه دى قدامها مش عشان تراعى شعورها لانكك ما بتراعيش شعور حد لا عشان احنا مش كدا مع بعض
ودلف الى الحمام فى غضب وتركها تعض ايدها فى ضجر
--------------------------------
وفى الصباح
ارتدى سامح بدلته الزهريه ودق غرفة هيام فى شوق لم تستجب ففرح لانه سيرها ئانمة مرة اخرى ولكن خيب امله فهى لم تكن بالغرفه نزل سريعا ليكتشف مكانها ولكن كانت تنظم سفرة الافطار
سامح...بابتسامه واسعه .....دورت عليكى فوق بس مالاقتكيش
هيام...ابتسمت ابتسامه واسعه فهمت مقصده
سامح..استعجلتى لى بس
هيام...بدهشه نعم ؟
سامح...اقصد ع الفطار اوعك تفهمينى صح
هيام...لا الميعاد كدا مناسب
سامح....ماشى يا دقيق انت اعملى حسابك هنخرج الساعة تلاته كدا عشان نقابل مهندس الديكور
هيام..حاضر هكون جاهزة فى الميعاد
سامح...نظر لسفرة تسلم ايدك
هيام...ميرسى اتفضل افطر
سامح..هتفطرى معايا مش كدا
هيام...ايوة وماما الفت كمان
سامح...ياااه دى عزومه بقا اعزمى الجيران كمان عشان ما نحسش بالوحدة
هيام...ههههههههههههههههه
------------------------
الساعه تلاته اتجهزت هيام وخرجت مع سامح وقابلوامهندس الديكور
واتمشوا شويه على كورنيش النيل لاحظ سامح سكوتها فمسك ايدها بعفويه ومشى بخطوة واسعه
سامح..ايه الماشيه دى اتنين حبيبه احنا جايين نهزر مدى شويه
هيام...ياسلام ودى مشيت الشغل ...حاولت المد ولكن كاد ان يخونها الكعب
هيام...براحه هقع اتكفى على وشى
سامح..وقف سامح فى وشها فجاة ..وقال انا عمرى ما ما اوئعك ابدا انتى معايا تعلى وتعلى لحد القمه انا سندك وحمايتك وظهرك
كان كلامه واضح عليه الجدية وكان باصص لعنيها
وهى كمان سرحت فى عنيه وملاقتش كلام تقوله
--------------------------------
مرة الايام وسامح يتفنن فى جذب انتباه هيام له سواء بالورد او الهدايه او المعاملة الحسنه ظل فترة يذهبوا لمقر شركتها بعد عمله وكان لطيف معها للغايه. ومرح كالاطفال فكانت تنظر له بعجب
سامح...ايه وش تاكلنى بعنيك (بالتونسى)
هيام...هههههههه يعنى ايه
سامح...يعنى بتبصيلى كتير لى
هيام..اتكسفت وحطت وشها فى الارض
سامح ..لا ما اقصدش اقصد يعنى بترقبينى لى لا يووو اقصد مستغربه منى لى ااقولك افهمى اللى تفهميه بس بصيلى تانى
هيام...هههه انا بس مستغربه انت زى الاطفال بعكس الجديه اللى انت حاطط نفسك فيها طول الوقت
سامح...هااااا اصل مش كل الناس بنبقا معاهم على طبيعتنا او بيعرفوا يخرجو
الطفل اللى جوانا
هيام...تقصد ان العيب فى اللى حوليك
سامح..لا السر فى الزيتون اللى فى عنيكى
هيام..يلا نروح بقا
سامح..زهقتى منى بسرعه كدا
هيام...لا عمر واحشنى
سامح..وواحشنى انا كمان
-----------،--------------
فى الفيلا دخل سامح مع هيام
الفت ...اهلا حبايبى
هيام..انتى اللى حببتى
سامح..اة والله يا ماما بنحبك
الفت ..ربنا ما يحرمنيش منكم يا عيونى
هيام..هطلع اشوف عمر لاحسن واحشنى
الفت ..اطلعى يا حببتى
-------------------------
فى غرفة هيام سرحت فى سامح وفى تصرفاته وبدات تسال نفسها هل ممكن تحب سامح برغم كل تصرفاته معاها انما مش هتقدر ترد على مشاعره غير بالسكوت جواها حيرة شديدة مش عارفه تخليها تبداء منين فى التفكير او حتى تمشى على خيط رفيع يخليها تكتشف حقيقة مشاعرها بس هى اتاكدت انها لو كانت سامح قبل شريف كانت هتحبه بدون اى مجهود لكن هو القدر ولا احد يعلم بما يخفيه