رواية جوهرة يوسف نصار الفصل العشرون 20 بقلم صافي
البارت العشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بالشركه
مراد ...الغبي صاحبك دا بيروح فين
رائف ...اهدا بس يامراد
مراد ...انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحرام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز
ويريح قلبي معاه ويخلف حتت عيل يشيل اسم العيله حد يرفض واحدة زي علياء دي بيزنس وومان هتكون شريكه ليه في كل حاجه
رائف ...واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون شريكه كويسه في الحياة احسن. انه رفض
مراد ...ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها
رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي
واكمل بصوت ...بص يامراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكتر
لم يعلمون ان هناك من يستمع لكل حركه وكلمه
عليا بتوعد...طب ماشي ان مكنت ادمرلك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه
بفيلا رائف
ليلا
كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب
لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها يحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال ليضحك الصغير وياكل
ظلت فتره تطلع عليهم حتي فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر لها
رائف بقلق .. ليلي انتي كنتي بتبكي
ليلي وهي تمسح وجهها سريعا ...لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا
رائف بتنهيده امسك يدها وقبلها ...اسف ياليلي أنا كنت حرام نفسي من حاجات كتير انا مكنتش عايش كنت دافن نفسي وأنا ببعد عنكم اسف علي كل ليلة سبتك فيها اسف علي كل لحظه عديتها من غير مااخدك انتي وابننا شفي حضني اسف علي كل حاجه ليلي أنا عاوز اعوضكم علي كل حاجه عملتها أنا هخدك ونسافر انا وانتي ومحمد
ليلي ...هتاخد محمد
رائف بحب ...ساعدتنا مش هتكمل غير بيه
بعد اسبوع
بعد يوم عمل طويل توجه لقصره
دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد بعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا
لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه
يوسف بجمود ...ريم الهانم فين
ريم بخوف ..هي هي حضرتك ف في الاسطبل
ليتركها سريعا ويذهب بغضب للاسطبل الخاص بها
كان غضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له
كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها
ليفتحه ببطء لكن صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها
يوسف بهدوء ..يلا ياجنه ليمد يده لها
لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه بغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه
ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بيدها
يوسف ...تعالي نتعشو سوا
جنه بخفوت ..مليش نفس
يوسف..طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل
تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ
يوسف وهو ينظر لها باسي..جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة اكل معاكي
جنه بخضوع كانها اله متحركه ..حاضر
كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر
اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من الخادمه كوب من القهوه ومسكن
جنه..شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي
أتت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة
وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه
ليفتح الباب بعنف لتقوم بفزع من الفراش
يوسف بغضب ...انتي بتعملي أي هنا
جنه بخوف... نايمه عاوزه انام هنا
يوسف بصوت جهوري ...جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي
جنه ببكاء ..انا معملتش حاجه
يوسف بعنف... أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء..جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني ليجذبها اليه ويقوم باحتضانها عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول
جنه ..هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف
يوسف ...مش عاوز مبحبش الاطفال
جنه ..بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم
غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء
طب تعالي ننام في غرفتنا
جنه...ارجوك يايوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء
ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها...طب خلاص خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل
جنه ..عاوزه انام
يوسف ..تعالي ياجنتي ليحملها وهو يذهب بها للفراش ويقوم بوضعها وتغطيتها ليقبل فروة راسها ويمسح عليه قليلا حتي نامت جلس بجانبها وهي ينظر لوجهها وعلامات الارهاق عليه لبضع قبله علي شفتيها ويقوم ويذهب للشرفه يقف بها ينظر حوله
ثم ينظر لها من الشرفة .
يوسف بحزن ...انا اناني عارف ومعاكي انتي أكتر خايف تبعدي عني
ظلت الرسائل تبعث لليلي
قلبها يحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع
كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة
يوسف ..كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من أخذ الجرعه عن طريق السكرتيره التي تضعها في قهوته حيث أصبح يذهب للعمل باكرا لياخذ من القهوة التابعه لها
مراد ..ياس من شقيقه لكن اصبح قلقا مما يحدث له من تغيرات فاصبح عصبي بشده حتي بات لا يحترمه ولا يطيق كلمه من احد حتي جسده بدأ يضعف وهالات سوداء تحت عينيه
رائف وهو يدخل مكتب صديقه بعصبيه ...لا ما انت قولي مالك فيك أي وازاي قبلت تتجوز عليا دي مع أنها مش من نوعك وكنت رفضها
يوسف وهو تحت تأثير المخدر ...هششش اطلع بره
رائف وهو يقترب منه ويمسكه من يده ويشده ليقوم ..يوسف مالك مش طبيعي ليه مبقتش مركز مالك بقيت ضعيف كدا ليه وايه السواد الي تحت عيونك دا
يوسف ...انا كويس سيبني بقا دا أنا طائر ههههههه
رائف بخوف ...يوسف انت بتشرب اي ولا بتبلبع اي مخليك كدا قولي ياصاحبي مالك
يوسف بعصبيه وهو يزيح رائف بعنف حتي كاد يقع ...قولتلك مليش خليك في حالك
رائف ...لا ما انا مش هسيبك تضيع نفسك أنا هبلغ مراد
مراد وهو يقف امام المكتب ...وأنا كمان عاوز اعرف ماله
يوسف وقد بدأ يفيق قليلا ...بقولك أي انت وهو شفولكم شغلا غيري أنا تمام وأنت يامراد مش كنت عوزني اتجوز اديني سمعت كلامك ابعدو عني بقا ولا اقولكم انا خارج خالص
ازاحهم عن طريقه وخرج خارج الشركه ليذهب لقصره
ريم بخوف...جنه انتي
جنه...هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم ..طب ويوسف بيه
جنه...يوسف متاكد انه نزل
ريم ...طب وهتعملي اي
جنه...انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد لكني متبدا تكبر هكون اتصرفت
ريم ...يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ...مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها
جننننننه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بالشركه
مراد ...الغبي صاحبك دا بيروح فين
رائف ...اهدا بس يامراد
مراد ...انا نفسي افهم بس عاوز افهم لما هو اتنيل وساب الحرام الحمد لله ليه بقا مش عاوز يتجوز
ويريح قلبي معاه ويخلف حتت عيل يشيل اسم العيله حد يرفض واحدة زي علياء دي بيزنس وومان هتكون شريكه ليه في كل حاجه
رائف ...واللهي يامراد بالنسبة لعلياء دي لا انا اشك انها تكون شريكه كويسه في الحياة احسن. انه رفض
مراد ...ليه يعني انت شايف حاجه انا مش شايفها
رائف بهمس هو انت شايف حاجه خالص بطيبتك دي
واكمل بصوت ...بص يامراد واحده زي علياء دي تشتغل معاها اه نتجوزها لا دي اخرها ليله وحده بس لا أكتر
لم يعلمون ان هناك من يستمع لكل حركه وكلمه
عليا بتوعد...طب ماشي ان مكنت ادمرلك حياتك ومخلكش تسوي في سوق الرجال حاجه
بفيلا رائف
ليلا
كانت ليلي نائمه ألا ان صوت وصول رساله علي هاتفها ايقظها وضعت يدها واجدت الفراش خالي لتعتدل وتمسك بهاتفها وهي تتسائل أين ذهب
لتنصدم من محتوي الرساله فهناك امراه تخبرها ان زوجها يقوم بخيانتها لتقف سريعا تبحث عنه وقلبها يحترق نزلت دموعها وهي ترا الغرفة فارغه حتي المرحاض لتخرج من الغرفة وقبل ان تذهب للاسفل سمعت صوت صغيرها وهو يقهقه الذهب إليه لتبتسم وهي ترا رائف يجلس ارضا وهو يطعم طفلهم ويفعل بوجهه اشكال ليضحك الصغير وياكل
ظلت فتره تطلع عليهم حتي فرغ رائف من الطعام صغيره استدار ليراها تقف وعلي وجهها ابتسامه لكن لما هناك دموع عالقه بعينيها وقف وذهب ناحيتها تقدم منها واخد دموعها علي اصابعه وينظر لها
رائف بقلق .. ليلي انتي كنتي بتبكي
ليلي وهي تمسح وجهها سريعا ...لا ابدا دا أنا فرحانه بالتغيير الكبير دا
رائف بتنهيده امسك يدها وقبلها ...اسف ياليلي أنا كنت حرام نفسي من حاجات كتير انا مكنتش عايش كنت دافن نفسي وأنا ببعد عنكم اسف علي كل ليلة سبتك فيها اسف علي كل لحظه عديتها من غير مااخدك انتي وابننا شفي حضني اسف علي كل حاجه ليلي أنا عاوز اعوضكم علي كل حاجه عملتها أنا هخدك ونسافر انا وانتي ومحمد
ليلي ...هتاخد محمد
رائف بحب ...ساعدتنا مش هتكمل غير بيه
بعد اسبوع
بعد يوم عمل طويل توجه لقصره
دخل البيت ليجد الصمت فقط تنهد بعنف ليصعد للاعلي ليدخل غرفته لكن لا يجدها بها ليذهب للاسفل توجه للمطبخ ليجد الخدمات فقط وهم ينظرون له بزهول فماذا يفعل هنا
لتتقدم منه ريم وهي تعلم بانه يبحث عن جنه
يوسف بجمود ...ريم الهانم فين
ريم بخوف ..هي هي حضرتك ف في الاسطبل
ليتركها سريعا ويذهب بغضب للاسطبل الخاص بها
كان غضبا من ما تفعله وتجاهلها الشديد له
كاد يفتح الباب لكن توقف حين استمع لصوت بكائها
ليفتحه ببطء لكن صوت صريره افزعها لتمسح جفنيها سريعا لتراه يقترب منها وعينه مثبته عليها
يوسف بهدوء ..يلا ياجنه ليمد يده لها
لكنها لا تعطيه يدها لتنزل ببطء وتذهب امامه ليغمض عينيه بغضب وهو يقبض علي كف يده ليتحكم بغضبه
ذهب خلفها ليرها تدخل وشرعت للصعود لغرفتها الا انه امسك بيدها
يوسف ...تعالي نتعشو سوا
جنه بخفوت ..مليش نفس
يوسف..طب تعالي اقعدي معايا وانا باكل
تحركت معه علي مضض لتجلس وهي تنظر للفراغ
يوسف وهو ينظر لها باسي..جوهرتي كلي اي حاجه معايا انا اتعودة اكل معاكي
جنه بخضوع كانها اله متحركه ..حاضر
كانت تضع لقيمات صغيره بفمها كل حين واخر
اكل قليلا وهو يشعر بصداع رهيب من اول اليوم ليطلب من الخادمه كوب من القهوه ومسكن
جنه..شبعت بعد اذنك لتقوم وتصعد للاعلي
أتت الخادمه بما طلبه لياخذ المسكن ويصعد هو ايضا ليدخل الغرفة وينظر بها لم يجدها ظن انها بالمرحاض ليناديها لكنها لا تجيب خرج من الغرفة وهو يبحث عنها حتي لم يجدها ب غرفتها القديمة
وقبل أن يذهب للاسفل وجد احدي الغرف نورها مضاء ليتجه إليها وهو بقمم غضبه
ليفتح الباب بعنف لتقوم بفزع من الفراش
يوسف بغضب ...انتي بتعملي أي هنا
جنه بخوف... نايمه عاوزه انام هنا
يوسف بصوت جهوري ...جنه أنا صبري له حدود بلاش تعصبيني احسن لكي
جنه ببكاء ..انا معملتش حاجه
يوسف بعنف... أي يخليكي تيجي هنا هه انتي ليه مش عاوزه تفهمي من ساعة الي حصل وأنا بحاول اراضيكي أي فهميني فيكي أي حاول الهدوء..جنه جوهرتي حبيبتي أنا مش عاوز غيرك افهميني ليجذبها اليه ويقوم باحتضانها عارف ان الي عملته فيكي مش شويه وعارف ان مش بسهولة انك تنسي صدقيني احنا كدا احسن أنا مستكفي بيكي ليه مش عاوزه تستكفي بيا اعتبريني ابنك وصحبك وجوزك وحبيبك وصدقيني هكون ليكي كل دول
جنه ..هنسي بس تقولي ليه مش عاوز تخلف
يوسف ...مش عاوز مبحبش الاطفال
جنه ..بجد سبب مقنع قوي عموما ارتاح أنا خلاص مش عاوزه منك أطفال أنا بقيت زي مبتقول بكرههم
غامض عينيه قليلا بعصبيه ليفتحهم ليقول لها بهدوء
طب تعالي ننام في غرفتنا
جنه...ارجوك يايوسف انا اعصابي تعبانه لتبدأ بالبكاء
ليقترب منها سريعا ويحتضنها ويمسح علي شعرها...طب خلاص خلاص بلاش خلينا هنا بس بلاش زعل
جنه ..عاوزه انام
يوسف ..تعالي ياجنتي ليحملها وهو يذهب بها للفراش ويقوم بوضعها وتغطيتها ليقبل فروة راسها ويمسح عليه قليلا حتي نامت جلس بجانبها وهي ينظر لوجهها وعلامات الارهاق عليه لبضع قبله علي شفتيها ويقوم ويذهب للشرفه يقف بها ينظر حوله
ثم ينظر لها من الشرفة .
يوسف بحزن ...انا اناني عارف ومعاكي انتي أكتر خايف تبعدي عني
ظلت الرسائل تبعث لليلي
قلبها يحترق لكن وجود رائف وتغيره الجزري يجعلها تتراجع
كان رائف لا يتركهم ابدا وعندما يكون بالعمل يوصل بهم كل نصف ساعه ويذهب لبيته بعد الانتهاء من العمل مباشرة
يوسف ..كانت صحته تدتهور واصبح مدمن بعد اسبوع من أخذ الجرعه عن طريق السكرتيره التي تضعها في قهوته حيث أصبح يذهب للعمل باكرا لياخذ من القهوة التابعه لها
مراد ..ياس من شقيقه لكن اصبح قلقا مما يحدث له من تغيرات فاصبح عصبي بشده حتي بات لا يحترمه ولا يطيق كلمه من احد حتي جسده بدأ يضعف وهالات سوداء تحت عينيه
رائف وهو يدخل مكتب صديقه بعصبيه ...لا ما انت قولي مالك فيك أي وازاي قبلت تتجوز عليا دي مع أنها مش من نوعك وكنت رفضها
يوسف وهو تحت تأثير المخدر ...هششش اطلع بره
رائف وهو يقترب منه ويمسكه من يده ويشده ليقوم ..يوسف مالك مش طبيعي ليه مبقتش مركز مالك بقيت ضعيف كدا ليه وايه السواد الي تحت عيونك دا
يوسف ...انا كويس سيبني بقا دا أنا طائر ههههههه
رائف بخوف ...يوسف انت بتشرب اي ولا بتبلبع اي مخليك كدا قولي ياصاحبي مالك
يوسف بعصبيه وهو يزيح رائف بعنف حتي كاد يقع ...قولتلك مليش خليك في حالك
رائف ...لا ما انا مش هسيبك تضيع نفسك أنا هبلغ مراد
مراد وهو يقف امام المكتب ...وأنا كمان عاوز اعرف ماله
يوسف وقد بدأ يفيق قليلا ...بقولك أي انت وهو شفولكم شغلا غيري أنا تمام وأنت يامراد مش كنت عوزني اتجوز اديني سمعت كلامك ابعدو عني بقا ولا اقولكم انا خارج خالص
ازاحهم عن طريقه وخرج خارج الشركه ليذهب لقصره
ريم بخوف...جنه انتي
جنه...هششش اسكتي خالص فاهمه ياريم
ريم ..طب ويوسف بيه
جنه...يوسف متاكد انه نزل
ريم ...طب وهتعملي اي
جنه...انا مش هستني لما يوسف يقتله ويقتلني يوسف مش لزم يعرف اني لسه حامل
أنا هتصرف لحد لكني متبدا تكبر هكون اتصرفت
ريم ...يخوفي ياجنه انه يعرف
جنه ...مش يعرف ألا اذا انتي قولتيله
لتسمع صراخ يوسف باسمها
جننننننه