رواية العشق بطريقة الشيطان الفصل التاسع عشر 19 بقلم زينب سمير
قال تلك الكلمات وهو يراها ترتدي فستان قصير باللون الاسود يصل لقبل الركبة بقليل ولا يوجد له حمالات نهائي يظهر بشرتها البيضاءبسخاء بالإضافة أن الظهر عاري تماما حتي المنتصف كما أنها تركت خصلاتها علي جانبها الأيمن وارتدت حذاء بكعب عالي باللون الاحمر فكانت رائعة الجمال
هتفت هي بتعجب:-
_ماله الفستان
بلال بغضب:-
_فستان !! قصدك قميص نوم ياهانم دا انتي مش بتلبسيلي انا كدا علشان تلبيسه دلوقتي
فريدة:-
_بلال بليز متنكدش عليا في يوم زي دا
بلال:-
_غيري الزفت دا وأنا مهنكدس
فريدة:-
_اوك دقيقة وهنزل بغيره
بلال:-
_بس علي فكرة هتتعاقبي علي تفكيرك اصلا أنك تنزلي بيه بس لما نيجي
نظرت له بضيق ولم تتحدث وصعدت للأعلي سريعا
ثم هبطت بعد نصف ساعة تقريبا بفستان اخر باللون الأحمر يصل الارض وبامكان طويلة شفافية فكان أيضا رائع عليها
نظر لها برضا قائلا:-
_حلوو...بس مش اوي برضوا
كادت تضربه لكن بدلا من ذلك تقدمت نحوه ليمسك يدها بيده الكبيرة ويخرجا كزوج وزوجة لا يوجد مثيل لهما
............
في أحد القاعات الخاصة بالمناسبات
كانت تجلس ريما بفستانها الفضي بجوار المأذون وعلي الجانب الآخر امير الذي كان يحادث أميرة شقيقته ويضحكا معا وريما تشاركهم في الضحك رافضين أن يتم الزواج بدون وجود فريدة التي اخبرتهم انها قادمة
كان معتز يدخل من باب القاعة باللحظة التي كانت وتين تخرج فيها للخارج حيث كان المرحاض خارج القاعة فكانت تخرج حيث تذهب لوالدتها ميرا
اصطدم بها لينظر أسفله يجدها تتأوه وتكاد تبكي
هبط لمستواها سريعا قائلا بمزاح:-
_شيلي اللي وقع منك ياقطة
وتين وهي تنظر حولها باهتمام بالغ:-
_في أية وقع ياعمو
ضحك عليها لكن اكمل حديثه قائلا:-
_خصلة من شعرك
وتين:-
_مش هلاقيها دي شفافة اوي وصغننة ياعمو
معتز:-
_طيب اسم القمر أية
وتين:-
_انا مسميش قمي ياعمو
معتز:-
_طيب ما انا عارف...امم قوليلي اسمك اية
أجابت:-
_وتين
بنفس ذات الوقت جاء صوت من خلفهم قائلا:-
_وتين بتعملي اية ياحبيبتي
التف الاثنين معا ليتفاجئ معتز بميرا وهي كذلك
لكن وتين هتفت:-
_دا عمو كان بيدوي ..بيدور.. معايا علي خصلة شعيي ..شعري.. يامامي
ميرا بتعجب وهي تقترب منهم:-
_خصلة
معتز:-
_هي خبطت فيا فقلت كدا علشان متبكيش
ميرا:-
_اها..تمام ميرسي جدا ليك..يلا يا توتا
وتين:-
_يلا يامامي
وذهبت معها ولم تحدثه مرة أخري
ليهمس هو:-
_مكنتش متوقع اني هفضل احبك لدلوقتي ياميرا
••••••••••••••••••••••••••••••
دخل وهي بجواره يمسك بيدها الصغيرة بيده الكبيرة شعرت هي بأنها سعيدة ولا تعلم لما حانت منها التفافه لوجهه..هو وسيم..وسيم لحد قاتل..شخصيته لذيذة أيضا شخصية تتمناها اي امرأة ربما مجنون في بعض الاشياء وبارد كالثلج لكن هو رجل يتمناه الجميع
فكرت لما لا تعطي لزواجهم فرصة
جاء صوته قائلا:-
_علشان انتي عنادية
فريدة:-
_نعم...انت عرفت بفكر في ايه ازاي..هو انا كنت بتكلم بصوت عالي
بلال:-
_لا متخفيش لسة متجننتيش..عرفت ازاي دا شئ ملكيش دعوة بيه
فريدة:-
_اوووف
بلال:-
_متتأففيش وامشي انتي وساكته
نظرت له بغضب ونظرت للامام مرة أخري
كانوا اقتربوا من الطاولة التي سيقام عليها كتب الكتاب مع اقترابها التف امير الذي سحرته فريدة بطلتها الرائعة ظل نظره معلق عليها وكأنه مغيب لكن عندما وقفوا أمامهم فاق من شروده لينظر لريما التي كانت تنظر له ورمقها بنظره حزن واعتذار ابتسمت له بهدوء ولم تتحدث
بينما هتفت فريدة:-
_الف مبرووووووك ياريما
واتجهت نحوها واحتضنتها بسعادة لتبادلها الاخري العناق بأخر قوي وكأنها تستمد منها القوي
همست فريدة بجوار اذنها:-
_حاولي بقي تخليه يحبك انتي وبس ونسيه حبيبته ياريما
ريما:-
_ان شاء الله ياديدا أن شاء الله...المهم انتي مبسوطة
فريدة:-
_اها ياقلبي
بينما عند بلال كان قد ترك يدها واتجه نحو امير قائلا:-
_الف مبروك ياامير
امير:-
_الله يبارك فيك ياباشا
جاء صوت أميرة من جوار امير قائلة:-
_هاي انت عارفني ولا لا
نظر لها وابتسم علي غير العادة لها بحيث كان لا يبتسم سوي لفريدة ولكن هذة معجزة هتف لها:-
_الحقيقة لا..انتي مين
أميرة ببساطة:-
_اميرة
امير بأحراج:-
_دي اختي التوأم ياباشا
بلال:-
_صديقه فريدة صح
أميرة:-
_اها
بلال ببسمة:-
_اتشرفنا
ابتسمت له بأتساع ولم تتحدث
لينظر هو لريما قائلا:-
_مبرووك
ريما ببسمة:-
_الله يبارك فيك
نظر لفريدة قائلا:-
_يلا نقعد
جائت لتعترض لينظر لها بحدة لتؤمي بنعم وتتجه له ليستأذن منهم ويتجها إلي أحد الطاولات
••••••••••••••••••••••••••••••
علي أحد الطاولات ،،،،،
هتف وهو ينظر لها بتركيز:-
_تتوقعي لو كنتي اصريتي علي الفستان اللي معاكي دا كان هيحصل أية
فريدة:-
_ابسط حاجة مكنتش هبقي هنا دلوقتي
بلال ببسمة خطيرة:-
_بالظبط....وآية تاني
فريدة:-
_واعتقد كنت هاخد علقة تمام
بلال:-
_كنت هدخلك لسجن الشيطان
فريدة بتعجب:-
_سجن أية
بلال:-
_الشيطان
فريدة:-
_ودا عبارة عن اية دا أن شاء الله
بلال:-
_دا مش بيدخله غير الحبايب
فريدة بمزاح:-
_طبعا انا مش منهم
بلال ببسمة مخيفة:-
_انتي أولهم يافريدة
خافت من ملامحه فهو عند الغضب يتحول أو يتغير لكن ببساطة ملامحه ترعب حتي ابتسامته تخيف
فريدة محاولة أن تغير الحوار:-
_بس غريبة شفتك كنت بتضحك لاميرة
بلال:-
_عادي عجبتني...أية رأيك اقضي معاها يوم
فريدة بعصبية:-
_وبتقولها في وشي كدا وكمان علي صاحبتي
بلال:-
_عادي يعني
فريدة:-
_لو سمحت متتكلمش عنها كدا
بلال:-
_مش هي اللي تعجبني أو غيرها يافريدة انا بيعجبني نوع واحد بس
فريدة بفضول:-
_اية هو
غمز لها قائلا:-
_هقولك في البيت
نظرت له بغضب ممزوج بخجل ولم تتحدث
ليضحك عليها عاليا حتي التفتت بعض الأنظار عليهم
••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تجلس علي كرسيها في شرفة غرفتها لتتفاجى وهي تتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي بذلك الخبر ومباركات أصدقائها لريما إذن هل كتبت كتابها ولم تدعوها حتي
هل الي هذه الدرجة لا تحبها
تعلم أنها ليست منهم لكنها تحاول أن تتغير تحاول أن تكون بصفو قلبهم وجمال روحهم تحاول أن تبتعد عن الحقد والكره
تعلم شئ واحد أن فريدة أكثرهم طيبة ومسامحه لذلك لم تتواري أن تدعوها لحفل زفافها
تنهدت بحزن علي حالها
هي وحيدة وجدا ولا أحد يشعر بوحدتها ووحدة قلبها وروحها
يتبع..
رأيكم..
باقي الحلقة بعد منتصف الليل....
••الفصـــل التـاســع عشـــر•• (الجزء التاني)
ليلا...
في قصر الشيطان...
دخلت المنزل وهو يسير خلفها ينظر لظهرها بتركيز كعادته ينظر لتفاصيلها كأنها لا يوجد غيرها اقترب منها ثم لف يديه حولها لتقف كانت تقف في منتصف القصر تماما
ازدادت أنفاسها اضطرابا وهي تشعر بانفاسه علي رقبتها ويديه تحاصر خصرها هتفت بتوتر:-
_بــــــلال
ارتفع بفمه نحو اذنها هامسا بخفوت:-
_مش عايزه تعرفي نوعي المفضل من الستات أية
فريدة بخوف:-
_لا مش عايزه...انا عايزه انام
بلال:-
_لكن انا لا
واحملها علي ذراعيه كأنها هواء لا يوجد لها كتلة أو وزن
لتقول هي بنبرة مختنقة:-
_بلال لا
بلال:-
_انا قولتلك انا متجوزك ليه..فرأيك مش مهم يافريدة
قال تلك الكلمات واكمل صعوده للأعلي وهو يحملها بين ذراعيه
لتهطل من عيونها دمعه كانت كفيلة باثبات قله حيلتها وكرهها لتلك الحياة
صباح يوم جديد...
فتحت عيونها ونظرت جوارها لتجده ينام بجوارها علي غير العادة
ظلت تنظر له لفترة طويلة ...طويلة جدا قبل أن تنفزع فجأة وهي تسمعه يقول:-
_عسل انا صح
قال تلك الكلمات وكان مازال يغمض عيونه مما جعل قلبها يكاد يقف من صدمته
لكن بدل ذلك هتفت بأستفزاز:-
_انا كل ما بشوفك واسرح مش ببقي سرحانه في جمالك...انا ببقي بفكر في أول يوم شفتك فيه وبتمني مكونش روحت هناك أو قابلتك خالص
مع انتهاء كلماتها وجدت من يسحبها من مكانها لاعلاه لتجلس فوق ويحاوطها كعادته بذراعيه ويقول بهدوء:-
_كلامك بيخليني اتعصب يافريدة وفي يوم مش هقدر امسك اعصابي وهعاقبك صدقيني...انا بحاول اهدأ عليكي علي قد ما اقدر فحاولي تمسكي لسانك علشان مخليش كل يوم في حياتك تتمني أنه ميكونش جه أو مر عليكي
فريدة:-
_هو انا لية مش مستقبله حياتي معاك ...لية مش عارفة اتأقلم علي وجودك في حياتي ...لية مش عارفة اعيش
بلال:-
_عقلك مش مستقبل دا وكل ما هو مش مستقبل كل ما هتتعبي معايا اكتر فحاولي تتعودي عليا وعلي تصرفاتي
تنهدت بعد كلماته تلك وحاولت النهوض والفكاك من بين يديه التي تحتويها
ترك خصرها لتنهض سريعا وتتجه للمرحاض لينظر هو لاثرها ويتنهد بضيق علي حاله ذلك
لا يعرف متي سيكون كل شئ علي ما يرام
حقا لا يعرف...
•••••••••••••••••••••••••••••
في منزل اسر...
كان يجلس ومعه أحد الاشخاص من تلك المجموعة الإسرائيلية التي توجد داخل مصر
كان يجلس في غرفة الصالون وهو يتناول فطوره ثم...
اسر:-
_حاليا أية الخطط الجديدة اللي هتتنفذ
هتف الآخر:-
_لما يسلم العميل لكبيرنا المعلومات والخطط هنبدأ بتكمله الاحتلال علي اجزاء فلسطين
اسر:-
_وبعدين
هتف الاخر:-
_بنفس الوقت هنحاول نحتل مصر ...لان الاضطراب هيكون منتشر والكل مفكر أن خطتنا هي احتلال فلسطين وبس
اسر:-
_بس..هتحتلوا مصر وفلسطين وبس
هتف الآخر:-
_عايزين نفجر الاقصي
اسر بغضب طفيف:-
_مستحيل الا الاقصي ...صدقوني وقتها هتقابلوا غضب شعوب الوطن العربي كله والغربي كمان لان في دول عارفه اهميه الاقصي الدينية كويس جدا
هتف الآخر:-
_دي خطتهم مش خطتنا
اسر:-
_لو العميل عرف بـدا وكان خاين فعلا أنا متأكد أنه ممكن يقلب كل حاجة عليكم
هتف الآخر:-
_ببساطة هيموت
اسر بسخرية:-
_يموت...ربك مش هيموته دلوقتي غير لما يوُصّل رسالة معينه
هتف الآخر:-
_بتتكلم كأنك وأحد من أصحابه وقرايبه مش من أعداءه
اسر:-
_انا في بيني وبينه عداوة صح لكن أنا اكتر واحد عارف بلال دا بيفكر ازاي
هتف الآخر:-
_تتوقع أنه خاين
اسر:-
_الدليل معاكوا أنه خاين
هتف الآخر:-
_الكبير خايف أنه فجأة يكون بيضحك عليهم
اسر بسخرية:-
_يبقي خليهم ياخدوا حذرهم بقي
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المكان الخاص بعمل فريدة ( المجموعة الفدائية المجهولة )
كان الجميع يقف في مكان واحد كانوا حوالي 58 فدائي
15 فلسطيني و 25 مصري وتلاتة سوريين
والخمسة عشر الآخرين من جنسيات مختلفة كـ ليبي .. يمني .. مورتاني .. جزائري
وهكذا
تجمعوا من أماكن مختلفة وهدفهم كان واحد ..تدمير اسرائيل
يعلمون أن الاحتلال يقترب ولكن يحاولون تأخيره فقط حتي يفوق شباب الوطن عربي
كانت علامات الحزن تسيطر علي الجميع بسبب غياب فريدة
فهم كانوا مجهزين لثلاثة تفجيرات أخري تعطلوا بسبب غيابها
ولكن هتف القائد ...الاصغر الذي يحركه القائد المعروف بأسم B.D...:-
_حاليا الخسائر في اسرائيل بلغت اننا فجرنا مدمرة بحرية كانت متجهزه للاتجاه لفسطين ومعسكر حربي كان فيه اكتر من تلت الأسلحة الحديثة بتاعتهم
الخسائر دي إصابتهم بحالة من التوتر والاضطراب وحاليا مش عارفين يعوضوا الخساير
قال أحد الفدائيين:-
_وهلا شو بدنا نعمل
القائد:-
_كان في خطتنا اننا نفجر تجمعهم في فلسطين كدا كنا هنضمن اننا ممكن نطردهم بسهولة جدا من فلسطين
والانفجار التاني كان هيكون في اسرائيل في مكان سكني علشان بس يحسوا بمعانات الفقد اللي بنحس بيه احنا ودا برضوا كان هيخسرهم جنود كتير...احنا فعلا عايزين فريدة
هتف فدائي اخر:-
_خلاص تعمل زي المرة اللي فاتت
القائد:-
_صعب اووي لان جوزها حاليا عرف بشغلها ومنعها منه
هتف الآخر:-
_عرفت منين واحنا مش عارفين نكلمها
القائد:-
_دي اسرار شغل ... المهم في واحد منكم هيفجر هو مكانها بس هيستخدم الجهاز بتاعها...فلازم يفهم بيشتغل ازاي وهي بتستعمله كيف... علشان ميضحيش بروحه
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اتصال هاتفي بين ( ريما ، امير )
امير:-
_صباح الخير ... ازيك ياريما
ريما ببسمة:-
_الحمدلله تمام وانت
امير:-
_تمام... وراكي حاجة تعمليها انهاردة
ريما بتعجب:-
_لا...لية
امير:-
_كنت بقول نتقابل علشان نشوف شقة ونشتريها
ريما:-
_طيب ما نسكن مع أميرة
ثم أكملت بحذر:-
_او في البيت اللي عامله
امير:-
_لو موافقة نعيش معاها يبقي احسن علشان كنت هبقي خايف عليها دايما..اما بالنسبة للبيت فصدقيني مش هقدر
ريما:-
_تمام احنا نسكن مع اميرة
امير:-
_طيب أية رأيك نجيب شقة وهي تسكن فيها معانا ودي نقفلها
ريما ببسمة:-
_براحتك انا معاك في اي حاجة
امير:-
_يبقي تمام نتقابل بعد العصر..اوك
ريما:-
_اوك..سلام ياامير
امير:-
_سلام
•••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تجلس مع زوجها ويظهر علي ملامحها الضيق والحزن وهي تفكر كيف حال ابنتها الآن كيف تعيش مع ذلك الشيطان هل تأقلمت معه هل وهل وهل
لكن الإجابة مجهولة
فاقت من أفكارها علي صوت حسان الذي قال:-
_فيروز انا بفكر نسافر يومين الغردقة أية رأيك
غضبت من كلماته تلك ولم تستطيع أن تمسك اعصابها حيث صرخت فيه قائلة:-
_انت ازاي ليك نفس تتفسح وعايش حياتك عادي ياحسان وبنتك الواحد ميعرفش عنها حاجة دلوقتي للدرجة دي هي مش مهمة بالنسبة ليك
حسان بتعجب:-
_مين قالك كدا انتي عارفة كويس فريدة بالنسبالي أية وانا بخاف عليها ازاي
فيروز:-
_بس دا مش واضح خلاص انا شيفاك ولا هامك اي حاجة وكأنك ناسي انها متجوزه واحد متعرفوش ومقبلتوش غير مرتين تلاته مش اكتر
حسان:-
_فيروز متتكلميش كلام انتي مش مصدقاه اصلا وبعدين انا عارف أنه هيحافظ عليها
فيروز بضيق:-
_باي دليل مصدق أنه هيحافظ عليها بيحبها مثلا ... مديون ليك بحمايتها ..عايز يبني أسرة..بأي سبب ياحسان
حسان:-
_مش لازم تعرفي
فيروز:-
_لا لازم اعرف انت واثق ازاي انها بخير معاه
حسان بصراخ ايضا:-
_لاني مسلمها لواحد مجنون بيها مش مسلمها لاي حد وخلاص
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
في شركات الشيطان...
كان يجلس في مكتبه يطالع بعض الأوراق المهمة بتركيز وانتباة شديد قبل أن يستمع لطرق الباب وتدخل رانيا بعد أن سمح لها بالدخول
دخلت حتي وقفت أمامه لتقول باحترام وأدب شديدين:-
_بلال بيه معاد الاجتماع مع شركة.....كمان نص ساعة تحب حضرتك تطالع اوراق الصفقة مرة تانية قبل الاجتماع
بلال:-
_لا..بس انتي رجعتي البند... والبند... زي ما قلت
رانيا:-
_ايوا يافندم ..كل حاجة تمام وكدا احنا اللي لينا الاحقيه باختيار المواد الكيميائية اكتر منهم
بلال:-
_الصفقة دي كانت تبع فرع الأدوية صح
رانيا:-
_ايوا يافندم
بلال:-
_تمام تقدري تخرجي دلوقتي
أما بـ حسنا وخرجت
ليتنهد هو وينظر للأعلي حيث سقف الغرفة قليلا ثم يعود ينظر للاوراق مرة أخري
••••••••••••••••••••••••••••••••••
بنفس الوقت في أحد المكاتب بشركة الشيطان
كان يجلس شاب أمام حاسوبه الالكتروني في شركة الشيطان يعمل عليه بأنتباة شديد..فهو لا يستطيع الإهمال حتي لا يقع في براثن الشيطان
لكن قطع عليه عمله ذلك وانتباه دخول رانيا واقترابها منه وثم...
رانيا:-
_استاذ معاذ دي اوراق الصفقة الخاصة بشركة....... اللي هتيجي كمان اسبوع من امريكا... خاصة بالأجهزة الجديدة... بلال بية طلب انك تراجعها
أمسك الأوراق ونظر لها قليلا قبل أن ينظر لها ببسمة هاتفا:-
_ميرسي ياانسة رانيا
ابتسمت بخجل له وخرجت
•••••••••••••••••••••••••••••
مساء ذلك اليوم
في منزل ميرا....
هتفت وتين وهي تدخل لغرفة ميرا بخوف:-
_مامي تعالي نامي معايا ايجوكي
نظرت ميرا لها بتعجب وهي تشير لها بأن تقترب ثم قالت:-
_لية ياوتين..وبعدين أية اللي خلاكي خايفه للدرجة دي
وتين:-
_معيفش ..معرفش.. بس انا عيزاكي تنامي معايا
ميرا:-
_انتي دايما كنتي بتنامي لوحدك ياوتين
وتين:-
_لا يامامي انتي كنتي بتنامي معايا دايما لما بابي كان معانا فاكيه ...فاكره..
ميرا ببسمة:-
_اها ياحبيبتي فاكرة بس مش البنات الحلوة اللي زيك كدا مفروض تنام لوحدها
وتين برجاء:-
_انهايدة بس يامامي بليز
ميرا:-
_تمام تعالي نامي جنبي هنا
وتنحت للجانب قليلا لتسرع وتين وتجلس جوارها لتنظر لها ميرا وتبدأ بدغدغدها بمرح وضحك
لتبدأ الاخر بصراخ وهي تضحك أيضا
ظلوا هكذا لفترة قبل أن يشعروا بالارهاق ويسقطا نائمين علي الفراش
••••••••••••••••••••••••••••••••
في ساعات الليل الأخيرة
فتحت عيونها فجأة وظهر عليها الضيق وهي تستعد للنهوض قبل أن تنهض بالفعل وتتجه للمرحاض ودقائق وخرجت وتوجهت نحوه وجلست علي الأرضية بجواره حيث كان وجهه قريبا منها
لتهمس بخفوت:-
_بلال ..بلال انت صاحي
فتح عيونه ونظر لها قائلا:-
_اها عايزه اية يافريدة في الوقت دا
فريدة بضيق ممزوج بدلال:-
_بلال انا عايزة اشتري فستنات
يتبع..
هتفت هي بتعجب:-
_ماله الفستان
بلال بغضب:-
_فستان !! قصدك قميص نوم ياهانم دا انتي مش بتلبسيلي انا كدا علشان تلبيسه دلوقتي
فريدة:-
_بلال بليز متنكدش عليا في يوم زي دا
بلال:-
_غيري الزفت دا وأنا مهنكدس
فريدة:-
_اوك دقيقة وهنزل بغيره
بلال:-
_بس علي فكرة هتتعاقبي علي تفكيرك اصلا أنك تنزلي بيه بس لما نيجي
نظرت له بضيق ولم تتحدث وصعدت للأعلي سريعا
ثم هبطت بعد نصف ساعة تقريبا بفستان اخر باللون الأحمر يصل الارض وبامكان طويلة شفافية فكان أيضا رائع عليها
نظر لها برضا قائلا:-
_حلوو...بس مش اوي برضوا
كادت تضربه لكن بدلا من ذلك تقدمت نحوه ليمسك يدها بيده الكبيرة ويخرجا كزوج وزوجة لا يوجد مثيل لهما
............
في أحد القاعات الخاصة بالمناسبات
كانت تجلس ريما بفستانها الفضي بجوار المأذون وعلي الجانب الآخر امير الذي كان يحادث أميرة شقيقته ويضحكا معا وريما تشاركهم في الضحك رافضين أن يتم الزواج بدون وجود فريدة التي اخبرتهم انها قادمة
كان معتز يدخل من باب القاعة باللحظة التي كانت وتين تخرج فيها للخارج حيث كان المرحاض خارج القاعة فكانت تخرج حيث تذهب لوالدتها ميرا
اصطدم بها لينظر أسفله يجدها تتأوه وتكاد تبكي
هبط لمستواها سريعا قائلا بمزاح:-
_شيلي اللي وقع منك ياقطة
وتين وهي تنظر حولها باهتمام بالغ:-
_في أية وقع ياعمو
ضحك عليها لكن اكمل حديثه قائلا:-
_خصلة من شعرك
وتين:-
_مش هلاقيها دي شفافة اوي وصغننة ياعمو
معتز:-
_طيب اسم القمر أية
وتين:-
_انا مسميش قمي ياعمو
معتز:-
_طيب ما انا عارف...امم قوليلي اسمك اية
أجابت:-
_وتين
بنفس ذات الوقت جاء صوت من خلفهم قائلا:-
_وتين بتعملي اية ياحبيبتي
التف الاثنين معا ليتفاجئ معتز بميرا وهي كذلك
لكن وتين هتفت:-
_دا عمو كان بيدوي ..بيدور.. معايا علي خصلة شعيي ..شعري.. يامامي
ميرا بتعجب وهي تقترب منهم:-
_خصلة
معتز:-
_هي خبطت فيا فقلت كدا علشان متبكيش
ميرا:-
_اها..تمام ميرسي جدا ليك..يلا يا توتا
وتين:-
_يلا يامامي
وذهبت معها ولم تحدثه مرة أخري
ليهمس هو:-
_مكنتش متوقع اني هفضل احبك لدلوقتي ياميرا
••••••••••••••••••••••••••••••
دخل وهي بجواره يمسك بيدها الصغيرة بيده الكبيرة شعرت هي بأنها سعيدة ولا تعلم لما حانت منها التفافه لوجهه..هو وسيم..وسيم لحد قاتل..شخصيته لذيذة أيضا شخصية تتمناها اي امرأة ربما مجنون في بعض الاشياء وبارد كالثلج لكن هو رجل يتمناه الجميع
فكرت لما لا تعطي لزواجهم فرصة
جاء صوته قائلا:-
_علشان انتي عنادية
فريدة:-
_نعم...انت عرفت بفكر في ايه ازاي..هو انا كنت بتكلم بصوت عالي
بلال:-
_لا متخفيش لسة متجننتيش..عرفت ازاي دا شئ ملكيش دعوة بيه
فريدة:-
_اوووف
بلال:-
_متتأففيش وامشي انتي وساكته
نظرت له بغضب ونظرت للامام مرة أخري
كانوا اقتربوا من الطاولة التي سيقام عليها كتب الكتاب مع اقترابها التف امير الذي سحرته فريدة بطلتها الرائعة ظل نظره معلق عليها وكأنه مغيب لكن عندما وقفوا أمامهم فاق من شروده لينظر لريما التي كانت تنظر له ورمقها بنظره حزن واعتذار ابتسمت له بهدوء ولم تتحدث
بينما هتفت فريدة:-
_الف مبرووووووك ياريما
واتجهت نحوها واحتضنتها بسعادة لتبادلها الاخري العناق بأخر قوي وكأنها تستمد منها القوي
همست فريدة بجوار اذنها:-
_حاولي بقي تخليه يحبك انتي وبس ونسيه حبيبته ياريما
ريما:-
_ان شاء الله ياديدا أن شاء الله...المهم انتي مبسوطة
فريدة:-
_اها ياقلبي
بينما عند بلال كان قد ترك يدها واتجه نحو امير قائلا:-
_الف مبروك ياامير
امير:-
_الله يبارك فيك ياباشا
جاء صوت أميرة من جوار امير قائلة:-
_هاي انت عارفني ولا لا
نظر لها وابتسم علي غير العادة لها بحيث كان لا يبتسم سوي لفريدة ولكن هذة معجزة هتف لها:-
_الحقيقة لا..انتي مين
أميرة ببساطة:-
_اميرة
امير بأحراج:-
_دي اختي التوأم ياباشا
بلال:-
_صديقه فريدة صح
أميرة:-
_اها
بلال ببسمة:-
_اتشرفنا
ابتسمت له بأتساع ولم تتحدث
لينظر هو لريما قائلا:-
_مبرووك
ريما ببسمة:-
_الله يبارك فيك
نظر لفريدة قائلا:-
_يلا نقعد
جائت لتعترض لينظر لها بحدة لتؤمي بنعم وتتجه له ليستأذن منهم ويتجها إلي أحد الطاولات
••••••••••••••••••••••••••••••
علي أحد الطاولات ،،،،،
هتف وهو ينظر لها بتركيز:-
_تتوقعي لو كنتي اصريتي علي الفستان اللي معاكي دا كان هيحصل أية
فريدة:-
_ابسط حاجة مكنتش هبقي هنا دلوقتي
بلال ببسمة خطيرة:-
_بالظبط....وآية تاني
فريدة:-
_واعتقد كنت هاخد علقة تمام
بلال:-
_كنت هدخلك لسجن الشيطان
فريدة بتعجب:-
_سجن أية
بلال:-
_الشيطان
فريدة:-
_ودا عبارة عن اية دا أن شاء الله
بلال:-
_دا مش بيدخله غير الحبايب
فريدة بمزاح:-
_طبعا انا مش منهم
بلال ببسمة مخيفة:-
_انتي أولهم يافريدة
خافت من ملامحه فهو عند الغضب يتحول أو يتغير لكن ببساطة ملامحه ترعب حتي ابتسامته تخيف
فريدة محاولة أن تغير الحوار:-
_بس غريبة شفتك كنت بتضحك لاميرة
بلال:-
_عادي عجبتني...أية رأيك اقضي معاها يوم
فريدة بعصبية:-
_وبتقولها في وشي كدا وكمان علي صاحبتي
بلال:-
_عادي يعني
فريدة:-
_لو سمحت متتكلمش عنها كدا
بلال:-
_مش هي اللي تعجبني أو غيرها يافريدة انا بيعجبني نوع واحد بس
فريدة بفضول:-
_اية هو
غمز لها قائلا:-
_هقولك في البيت
نظرت له بغضب ممزوج بخجل ولم تتحدث
ليضحك عليها عاليا حتي التفتت بعض الأنظار عليهم
••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تجلس علي كرسيها في شرفة غرفتها لتتفاجى وهي تتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي بذلك الخبر ومباركات أصدقائها لريما إذن هل كتبت كتابها ولم تدعوها حتي
هل الي هذه الدرجة لا تحبها
تعلم أنها ليست منهم لكنها تحاول أن تتغير تحاول أن تكون بصفو قلبهم وجمال روحهم تحاول أن تبتعد عن الحقد والكره
تعلم شئ واحد أن فريدة أكثرهم طيبة ومسامحه لذلك لم تتواري أن تدعوها لحفل زفافها
تنهدت بحزن علي حالها
هي وحيدة وجدا ولا أحد يشعر بوحدتها ووحدة قلبها وروحها
يتبع..
رأيكم..
باقي الحلقة بعد منتصف الليل....
••الفصـــل التـاســع عشـــر•• (الجزء التاني)
ليلا...
في قصر الشيطان...
دخلت المنزل وهو يسير خلفها ينظر لظهرها بتركيز كعادته ينظر لتفاصيلها كأنها لا يوجد غيرها اقترب منها ثم لف يديه حولها لتقف كانت تقف في منتصف القصر تماما
ازدادت أنفاسها اضطرابا وهي تشعر بانفاسه علي رقبتها ويديه تحاصر خصرها هتفت بتوتر:-
_بــــــلال
ارتفع بفمه نحو اذنها هامسا بخفوت:-
_مش عايزه تعرفي نوعي المفضل من الستات أية
فريدة بخوف:-
_لا مش عايزه...انا عايزه انام
بلال:-
_لكن انا لا
واحملها علي ذراعيه كأنها هواء لا يوجد لها كتلة أو وزن
لتقول هي بنبرة مختنقة:-
_بلال لا
بلال:-
_انا قولتلك انا متجوزك ليه..فرأيك مش مهم يافريدة
قال تلك الكلمات واكمل صعوده للأعلي وهو يحملها بين ذراعيه
لتهطل من عيونها دمعه كانت كفيلة باثبات قله حيلتها وكرهها لتلك الحياة
صباح يوم جديد...
فتحت عيونها ونظرت جوارها لتجده ينام بجوارها علي غير العادة
ظلت تنظر له لفترة طويلة ...طويلة جدا قبل أن تنفزع فجأة وهي تسمعه يقول:-
_عسل انا صح
قال تلك الكلمات وكان مازال يغمض عيونه مما جعل قلبها يكاد يقف من صدمته
لكن بدل ذلك هتفت بأستفزاز:-
_انا كل ما بشوفك واسرح مش ببقي سرحانه في جمالك...انا ببقي بفكر في أول يوم شفتك فيه وبتمني مكونش روحت هناك أو قابلتك خالص
مع انتهاء كلماتها وجدت من يسحبها من مكانها لاعلاه لتجلس فوق ويحاوطها كعادته بذراعيه ويقول بهدوء:-
_كلامك بيخليني اتعصب يافريدة وفي يوم مش هقدر امسك اعصابي وهعاقبك صدقيني...انا بحاول اهدأ عليكي علي قد ما اقدر فحاولي تمسكي لسانك علشان مخليش كل يوم في حياتك تتمني أنه ميكونش جه أو مر عليكي
فريدة:-
_هو انا لية مش مستقبله حياتي معاك ...لية مش عارفة اتأقلم علي وجودك في حياتي ...لية مش عارفة اعيش
بلال:-
_عقلك مش مستقبل دا وكل ما هو مش مستقبل كل ما هتتعبي معايا اكتر فحاولي تتعودي عليا وعلي تصرفاتي
تنهدت بعد كلماته تلك وحاولت النهوض والفكاك من بين يديه التي تحتويها
ترك خصرها لتنهض سريعا وتتجه للمرحاض لينظر هو لاثرها ويتنهد بضيق علي حاله ذلك
لا يعرف متي سيكون كل شئ علي ما يرام
حقا لا يعرف...
•••••••••••••••••••••••••••••
في منزل اسر...
كان يجلس ومعه أحد الاشخاص من تلك المجموعة الإسرائيلية التي توجد داخل مصر
كان يجلس في غرفة الصالون وهو يتناول فطوره ثم...
اسر:-
_حاليا أية الخطط الجديدة اللي هتتنفذ
هتف الآخر:-
_لما يسلم العميل لكبيرنا المعلومات والخطط هنبدأ بتكمله الاحتلال علي اجزاء فلسطين
اسر:-
_وبعدين
هتف الاخر:-
_بنفس الوقت هنحاول نحتل مصر ...لان الاضطراب هيكون منتشر والكل مفكر أن خطتنا هي احتلال فلسطين وبس
اسر:-
_بس..هتحتلوا مصر وفلسطين وبس
هتف الآخر:-
_عايزين نفجر الاقصي
اسر بغضب طفيف:-
_مستحيل الا الاقصي ...صدقوني وقتها هتقابلوا غضب شعوب الوطن العربي كله والغربي كمان لان في دول عارفه اهميه الاقصي الدينية كويس جدا
هتف الآخر:-
_دي خطتهم مش خطتنا
اسر:-
_لو العميل عرف بـدا وكان خاين فعلا أنا متأكد أنه ممكن يقلب كل حاجة عليكم
هتف الآخر:-
_ببساطة هيموت
اسر بسخرية:-
_يموت...ربك مش هيموته دلوقتي غير لما يوُصّل رسالة معينه
هتف الآخر:-
_بتتكلم كأنك وأحد من أصحابه وقرايبه مش من أعداءه
اسر:-
_انا في بيني وبينه عداوة صح لكن أنا اكتر واحد عارف بلال دا بيفكر ازاي
هتف الآخر:-
_تتوقع أنه خاين
اسر:-
_الدليل معاكوا أنه خاين
هتف الآخر:-
_الكبير خايف أنه فجأة يكون بيضحك عليهم
اسر بسخرية:-
_يبقي خليهم ياخدوا حذرهم بقي
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المكان الخاص بعمل فريدة ( المجموعة الفدائية المجهولة )
كان الجميع يقف في مكان واحد كانوا حوالي 58 فدائي
15 فلسطيني و 25 مصري وتلاتة سوريين
والخمسة عشر الآخرين من جنسيات مختلفة كـ ليبي .. يمني .. مورتاني .. جزائري
وهكذا
تجمعوا من أماكن مختلفة وهدفهم كان واحد ..تدمير اسرائيل
يعلمون أن الاحتلال يقترب ولكن يحاولون تأخيره فقط حتي يفوق شباب الوطن عربي
كانت علامات الحزن تسيطر علي الجميع بسبب غياب فريدة
فهم كانوا مجهزين لثلاثة تفجيرات أخري تعطلوا بسبب غيابها
ولكن هتف القائد ...الاصغر الذي يحركه القائد المعروف بأسم B.D...:-
_حاليا الخسائر في اسرائيل بلغت اننا فجرنا مدمرة بحرية كانت متجهزه للاتجاه لفسطين ومعسكر حربي كان فيه اكتر من تلت الأسلحة الحديثة بتاعتهم
الخسائر دي إصابتهم بحالة من التوتر والاضطراب وحاليا مش عارفين يعوضوا الخساير
قال أحد الفدائيين:-
_وهلا شو بدنا نعمل
القائد:-
_كان في خطتنا اننا نفجر تجمعهم في فلسطين كدا كنا هنضمن اننا ممكن نطردهم بسهولة جدا من فلسطين
والانفجار التاني كان هيكون في اسرائيل في مكان سكني علشان بس يحسوا بمعانات الفقد اللي بنحس بيه احنا ودا برضوا كان هيخسرهم جنود كتير...احنا فعلا عايزين فريدة
هتف فدائي اخر:-
_خلاص تعمل زي المرة اللي فاتت
القائد:-
_صعب اووي لان جوزها حاليا عرف بشغلها ومنعها منه
هتف الآخر:-
_عرفت منين واحنا مش عارفين نكلمها
القائد:-
_دي اسرار شغل ... المهم في واحد منكم هيفجر هو مكانها بس هيستخدم الجهاز بتاعها...فلازم يفهم بيشتغل ازاي وهي بتستعمله كيف... علشان ميضحيش بروحه
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اتصال هاتفي بين ( ريما ، امير )
امير:-
_صباح الخير ... ازيك ياريما
ريما ببسمة:-
_الحمدلله تمام وانت
امير:-
_تمام... وراكي حاجة تعمليها انهاردة
ريما بتعجب:-
_لا...لية
امير:-
_كنت بقول نتقابل علشان نشوف شقة ونشتريها
ريما:-
_طيب ما نسكن مع أميرة
ثم أكملت بحذر:-
_او في البيت اللي عامله
امير:-
_لو موافقة نعيش معاها يبقي احسن علشان كنت هبقي خايف عليها دايما..اما بالنسبة للبيت فصدقيني مش هقدر
ريما:-
_تمام احنا نسكن مع اميرة
امير:-
_طيب أية رأيك نجيب شقة وهي تسكن فيها معانا ودي نقفلها
ريما ببسمة:-
_براحتك انا معاك في اي حاجة
امير:-
_يبقي تمام نتقابل بعد العصر..اوك
ريما:-
_اوك..سلام ياامير
امير:-
_سلام
•••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تجلس مع زوجها ويظهر علي ملامحها الضيق والحزن وهي تفكر كيف حال ابنتها الآن كيف تعيش مع ذلك الشيطان هل تأقلمت معه هل وهل وهل
لكن الإجابة مجهولة
فاقت من أفكارها علي صوت حسان الذي قال:-
_فيروز انا بفكر نسافر يومين الغردقة أية رأيك
غضبت من كلماته تلك ولم تستطيع أن تمسك اعصابها حيث صرخت فيه قائلة:-
_انت ازاي ليك نفس تتفسح وعايش حياتك عادي ياحسان وبنتك الواحد ميعرفش عنها حاجة دلوقتي للدرجة دي هي مش مهمة بالنسبة ليك
حسان بتعجب:-
_مين قالك كدا انتي عارفة كويس فريدة بالنسبالي أية وانا بخاف عليها ازاي
فيروز:-
_بس دا مش واضح خلاص انا شيفاك ولا هامك اي حاجة وكأنك ناسي انها متجوزه واحد متعرفوش ومقبلتوش غير مرتين تلاته مش اكتر
حسان:-
_فيروز متتكلميش كلام انتي مش مصدقاه اصلا وبعدين انا عارف أنه هيحافظ عليها
فيروز بضيق:-
_باي دليل مصدق أنه هيحافظ عليها بيحبها مثلا ... مديون ليك بحمايتها ..عايز يبني أسرة..بأي سبب ياحسان
حسان:-
_مش لازم تعرفي
فيروز:-
_لا لازم اعرف انت واثق ازاي انها بخير معاه
حسان بصراخ ايضا:-
_لاني مسلمها لواحد مجنون بيها مش مسلمها لاي حد وخلاص
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
في شركات الشيطان...
كان يجلس في مكتبه يطالع بعض الأوراق المهمة بتركيز وانتباة شديد قبل أن يستمع لطرق الباب وتدخل رانيا بعد أن سمح لها بالدخول
دخلت حتي وقفت أمامه لتقول باحترام وأدب شديدين:-
_بلال بيه معاد الاجتماع مع شركة.....كمان نص ساعة تحب حضرتك تطالع اوراق الصفقة مرة تانية قبل الاجتماع
بلال:-
_لا..بس انتي رجعتي البند... والبند... زي ما قلت
رانيا:-
_ايوا يافندم ..كل حاجة تمام وكدا احنا اللي لينا الاحقيه باختيار المواد الكيميائية اكتر منهم
بلال:-
_الصفقة دي كانت تبع فرع الأدوية صح
رانيا:-
_ايوا يافندم
بلال:-
_تمام تقدري تخرجي دلوقتي
أما بـ حسنا وخرجت
ليتنهد هو وينظر للأعلي حيث سقف الغرفة قليلا ثم يعود ينظر للاوراق مرة أخري
••••••••••••••••••••••••••••••••••
بنفس الوقت في أحد المكاتب بشركة الشيطان
كان يجلس شاب أمام حاسوبه الالكتروني في شركة الشيطان يعمل عليه بأنتباة شديد..فهو لا يستطيع الإهمال حتي لا يقع في براثن الشيطان
لكن قطع عليه عمله ذلك وانتباه دخول رانيا واقترابها منه وثم...
رانيا:-
_استاذ معاذ دي اوراق الصفقة الخاصة بشركة....... اللي هتيجي كمان اسبوع من امريكا... خاصة بالأجهزة الجديدة... بلال بية طلب انك تراجعها
أمسك الأوراق ونظر لها قليلا قبل أن ينظر لها ببسمة هاتفا:-
_ميرسي ياانسة رانيا
ابتسمت بخجل له وخرجت
•••••••••••••••••••••••••••••
مساء ذلك اليوم
في منزل ميرا....
هتفت وتين وهي تدخل لغرفة ميرا بخوف:-
_مامي تعالي نامي معايا ايجوكي
نظرت ميرا لها بتعجب وهي تشير لها بأن تقترب ثم قالت:-
_لية ياوتين..وبعدين أية اللي خلاكي خايفه للدرجة دي
وتين:-
_معيفش ..معرفش.. بس انا عيزاكي تنامي معايا
ميرا:-
_انتي دايما كنتي بتنامي لوحدك ياوتين
وتين:-
_لا يامامي انتي كنتي بتنامي معايا دايما لما بابي كان معانا فاكيه ...فاكره..
ميرا ببسمة:-
_اها ياحبيبتي فاكرة بس مش البنات الحلوة اللي زيك كدا مفروض تنام لوحدها
وتين برجاء:-
_انهايدة بس يامامي بليز
ميرا:-
_تمام تعالي نامي جنبي هنا
وتنحت للجانب قليلا لتسرع وتين وتجلس جوارها لتنظر لها ميرا وتبدأ بدغدغدها بمرح وضحك
لتبدأ الاخر بصراخ وهي تضحك أيضا
ظلوا هكذا لفترة قبل أن يشعروا بالارهاق ويسقطا نائمين علي الفراش
••••••••••••••••••••••••••••••••
في ساعات الليل الأخيرة
فتحت عيونها فجأة وظهر عليها الضيق وهي تستعد للنهوض قبل أن تنهض بالفعل وتتجه للمرحاض ودقائق وخرجت وتوجهت نحوه وجلست علي الأرضية بجواره حيث كان وجهه قريبا منها
لتهمس بخفوت:-
_بلال ..بلال انت صاحي
فتح عيونه ونظر لها قائلا:-
_اها عايزه اية يافريدة في الوقت دا
فريدة بضيق ممزوج بدلال:-
_بلال انا عايزة اشتري فستنات
يتبع..