رواية اقدار العشق الفصل التاسع عشر19 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل التاسع عشر
بالمشفي
سعاد لتحثها علي الحديث :- في عداوه بينكم وبين حد يكون هو السبب في كل اللي حصلك
مريم بتردد :- خايفه يكون بابا هو اللي حاول يقتلني علشان هربت وجبتله العار أو فكر إني.....
دلف آدم وسمع حديثها مقاطعاً:- حتي لو كان هو مكنتش هعديهاله المره دي
مريم بعد فهم :- تقصد أي
آدم مغيراً مجري الحديث:- الدكتوره قالت إنك ممكن تخرجي كمان يومين
مريم بإنفعال:- إنت ناوي علي أي حتي لو بابا اللي عمل كدا أنا مش هسمح أنه يتأذي
آدم :- أنا مقولتش إن هو وبعدين بطلي إنفعال شويه وإهدي بقي علشان الجرح
إقترب منها آدم :- هروح الشركه عندي ميتنج مهم هخلصه وأجي
سعاد:- متقلقش انا موجوده معاها
مريم :- خلي بالك من نفسك
آدم بإبتسامه :- متقلقيش عليه خلي بالك إنتي من نفسك ، وغادر متجهاً إلي القصر لتبديل ثيابه والإطمئنان علي آيه قبل ذهابه للشركه
**/****/****/**
بڤيلا مرادبالقاهره
إستيقظ علي صوت هاتفه فأجاب بتأفف
مراد :- في أي عالصبح
المتصل :- الأنسه مريم فاقت وبقت كويسه
مراد بسعاده :- انا جاي حالاً
المتصل:- مش هينفع يامراد باشا آدم النجار مشدد الحراسه عالمستشفي ، واللي سمعته أنه أعطي أوامر بمنعك من الدخول بأي طريقه
أغلق الهاتف بغضب وألقاه علي الفراش بعد أن أمره بعدم مغادره المشفي وإبلاغه بكل جديد ، شدد بيده علي خصلات شعره الغزير وزفر بغضب قائلا في نفسه :- وبعدين فيك ياآدم ياربي هلاقيها منين ولا منين ، أكيد آدم عرف كل حاجه طب الحل أي دلوقت
صدح هاتفه يعلن عن عشق الروح فأجاب علي الفور فهو بحاجتها الآن ، ولكن هل يستطيع مشاركتها آلآمه
آيه :- صباح الخير
مراد بصوت يحمل المعاناه:- صباح النور
آيه بقلق:- مال صوتك يامراد طمني عليك
مراد:- متقلقيش أنا كويس
آيه :- طب أي رأيك نفطر مع بعض في المطعم زي زمان
مراد :- معلش ياحبيبتي مليش نفس إفطري أنتي وبعدين نتقابل
آيه بدلال:- لا خلاص بقا أنا كمان مش هفطر
مراد:- يوووه ياآيه قولتلك ماليش نفس طب علشان خاطري إفطري
آيه بعند :- قولت لأ
مراد :- طب وحياة مراد كلي أي حاجه وإجهزي ونتقابل في المطعم بعد ساعه
آيه بسعاده :- أوك
مراد بعد ان أنهي المكالمه :- إنتي بجد عشق الروح ياآيه نفسي أحكيلك عن كل اللي تاعبني يمكن قلبي يرتاح
*******___*********
بمقر النجار
مازن بضيق لعدم وجودها فقد إشتاق إليها
صدح هاتفه معلناً عن تلك المجنونه كما أسماها فرد مسرعاً
بنبره تحمل جديه زائفه:- أنتي فين ياهانم لحد دلوقت
ساره بتوتر:- كنت عند مريم فاقت بالليل هو آدم بيه مقلكش
مازن :- بجد طب دي أخبار تفرح عالصبح ايوه كدا
ساره بمرح:- فطرت ولا تفطر معايا فطار الشعب
مازن بتعجب :- فطار الشعب اللي هو أي بقا
ساره :- مش عارف يعني أي ليك حق ماأنت عايش في قصر وخدم وحشم
مازن بضحكه :- صباحو قررر منك لله هيبتي هتضيع علي إيدك ، وماجي هتطردنا من القصر لو فضلتي علي وضعك دا وهنفطر ونتعشي فطار الشعب ، لحد أما تخليلي عشان ترتاحي
ساره بضحكه سلبت ماتبقي من عقله:- طب خلاص متزعلش بس المهم دلوقتي هتفطر معايا
مازن:- وحياة عيالك ياشيخه تلحقيني بأي حاجه أنا واقع من الجوع
ساره :- أوك ربعايه وأكون في الشركه
مازن بنفس اللغه:- ماشي ياسطي خلي بالك من نفسك، منك لله ياساره " قالها في نفسه "
آدم بهدؤ مخادع :- ماشاء الله واللي سمعته بيتكلم دا يبقي مين
هب مازن واقفاً مردداً في نفسه رحت في داهيه
مازن بخوف حقيقي :- أخوك الشهيد مازن
آدم بعضب :- أنا مبهزرش لو حد من الموظفين سمعك باغبي يقول أي ، أنا هلاقيها منك ولا ساره دي كمان أنتم في شركه محترمه مش موقف ميكروباص
مازن بزهول لما اوصلته إليه :- طب أعمل أي دي طلعت عدوى وربنا
آدم بحذم :- مازن
مازن وأدي تحيه عسكريه :- علم وينفذ يافندم وغادر مسرعاً إلي مكتبه
آدم :- إستغفرالله العظيم وقد شرد في شقيقته هي الأخري التي مازالت مخدوعه بمراد ، وتحدث مع أحد رجاله بمتابعه أيه وإبلاغه بأخبارها
دلف مازن مسرعاً إلي مكتبه وإتصل بساره كي يمنع تلك الكارثه قبل قدومها
***/****/******
بالمطعم
يجلس مراد علي الطاوله بإنتظارها ، والمتاعب تسطرعلي ملامحه الكثير من المجلدات، فسيجني ما زرعه غيره وسيُحاسَب علي أفعال الأخرون
إتجهت إليه بقلق ينهش قلبها فأول مره تراه بهذه الطاله ، فقد نمت لحيته عن المعتاد عليه وملامحه التي تحمل الكثير من الهموم ، رفع عيناه التي بدي عليها الإجهاد، سحبت المقعد لجواره :- مراد في أي عامل كدا ليه أي اللي حصل
واد أن يرتمي بأحضانها ويشاركها ما يمر بيه ولكن لم يقدر وإكتفي بقوله :- والدتي توفت من يومين
أمسكت يده بحزن :- البقاء لله شد حيلك هي دلوقت في مكان أحسن بكتير
مراد :- ونعم بالله إدعيلها ياآيه بالرحمه، يمكن ربنا يقبل منك
آيه وهي تربت علي يديه :- ربنا يرحمها ويغفر لها
ظلت تواسيه ظناً منها أن وفاة والدته فقط هو سبب حالته هذه ، وهناك من يترقبهم بحذر
ظلوا حوالي ساعه ودعته وغادرت وذهب هو إلي الشركه
***/*****/*******
بمقر النجار
كاد أن يتهشم الهاتف بيده من شده غضبه ود الفتك بيه ولكن عليه الصبر وقرر كشف حقيقته أمامها ، دلف مازن بحذر
قائلا :- الاجتماع كمان ساعه في أي ملاحظات حابب تضيفها
آدم بحده :- ملاحظاتي عليك إنت كلامك وتصرفاتك عدت كل التوقعات ، ودا مينفعش متنساش إنت مين هلاقيها منك ولا من أختك
مازن :- مالها آيه متوافق علي جوزها من مراد بقي ماإنت عارف إنه بيحبها وأنت كمان هتتجوز مريم
آدم بغضب :- مراد دا حسابه تقل أوي ياويله لوكان ليه يد في محاولة قتل مريم مع إن دا مش هيقلل من اللي هعمله فيه
مازن :- ليه كل دا علشان عاوز يتجوز آيه
آدم :- الكلب دا هو اللي رتب لكل اللي حصل لمريم مع البنت اللي في المخزن وأكيد هو اللي حاول يموتها
مازن بزهول :- معقول يكون كل دا علشان ثروتها
آدم بغموض :- كله هيبان
بعد الاجتماع فوجي مازن بوالدته تجلس بإنتظاره بمكتبه
مازن :- أي المفجأه الجميله دي ياماجي
ماجده :- أنا جايه أشوف آدم صباح قالتلي أنه تقريباً مش بيجي القصر وتليفونه كان مقفول
مازن :- هو بس مشغول اليومين دول هو في مكتبه دلوقت ،وأخذها إليه
بمكتب آدم
آدم :- ساره أنا مش عايز اي تجاوزات تحصل هنا ولو حتي في الكلام أظن مفهوم أنا أقصد أي
ساره بتوتر :- حاضر
دلف مازن بصحبه ماجده التي تعلقت أنظارها بساره
آدم ببسمه:- أي المفجأه دي
ماجده:- أعمل أي اذا كنت نستني حتي آيه ولا سألت من يوم ما جات من السفر
آدم :- الدنيا متلخبطه معاها شويه اكيد متقصدش
ماجده :- خلاص هعديها المره دي
حاولت ساره الاستإذان منذ دلوف ماجده ولكن إعترض مازن ليعرفها علي والدته
مازن :- ماما دي ساره اللي كلمتك عنها
ماجده بإبتسامه إعجاب :- بسم الله ما شاء الله أكيد لينا قعده مع بعض علشان أتعرف عليها أكتر
خجلت ساره من ذالك الموقف وتورد وجهها خجلاً :- بإذن الله ياطنط
دار حديث جانبي بين مازن وآدم
آدم :- والله لو سمعتكم وانتم بتتكلموا بالاسلوب الزفت دا لتضربكم بالنار
مازن :- ربنا يستر أمي تعملها والله
أنهت حديثها مع ساره علي وعد بزيارتها قريباً لإتمام خطبتهم
آدم :- ممكن أعرف بقي سر الزياره السعيده دي
“طب ياماما عايزه من حاجه " قالها مازن وهو يتجه للخروج
ماجده:- لا ياحبيبي أشوفك في القصر
خرج مازن وساره بعد أن ودعت حماتها المستقبليه
آدم :- ها إرتحتي لما شوفتيها
ماجده :-ربنا يخليك يادومي ياحبيبي شكلها مؤدبه ومحترمه وبنت ناس
آدم :- أي بقي الموضوع اللي مرضتيش تقوليه في التليفون
ماجده :- ليه مش موافق علي جواز آيه من الشاب اللي بتحبه
آدم :- معنديش إجابه غير إنه مش مناسب وأرجوكي أنا ‘ش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني هتعرفي كل حاجه في وقتها
****/*****/*****
انسدل الليل بنسماته الهادئه ونور قمره الخافت
بمنزل ساره
سعاد وهي تجلس علي الفراش بجوار ساره:-تفتكري أي اللي هيحصل في موضوع مريم
ساره:- والله ما عارفه ياماما شكل آدم بيرتب لحاجه بس اي هيه معرفش
سعاد:- طب بالنسبه لوالده مازن
ساره :- والله ياماما هي ست تتحب دخلت قلبي علي طول وأحسن حاجه كمان إن مريم مش هتبعد عني
سعاد:- مش يمكن أبوها ميوفقش
ساره :- هو مين دا حضرتك متعرفيش آدم دا جبااار
*****_______*****
بقصر مازن
ماجده :- حبيتها أوي يامازن وكمان إرتحت أوي لما لقيتها محجبه ربنا يسعدكم ياحبيبي
قبل يدها قائلا:- ربنا يخليكي لينا ياماما
ماجده :- مش هتعرفوني علي مريم كمان
مازن:- دي بقي في إيد البوص أنا ماليش دعوه
**********_____*********
بالمشفي
ظلوا يتحدثوا سوياً كلاً منهم عن حياته ليتعرفوا علي بعضهم أكثر
مرأ اليومين دون أحداث تذكر غير المعتاد وخرجت مريم من المشفي
***/******/*****
بالصعيد
هرولت الخادمه مسرعه إلي ممدوح الجالس بغرفة مريم :- ياممدوح بيه
ممدوح:- في أي
الخادمه:- في ضيوف منتظرين جنابك
ممدوح :- طيب شوفيهم يشربوا أي علي
ما أجي...……..
الفصل التاسع عشر
بالمشفي
سعاد لتحثها علي الحديث :- في عداوه بينكم وبين حد يكون هو السبب في كل اللي حصلك
مريم بتردد :- خايفه يكون بابا هو اللي حاول يقتلني علشان هربت وجبتله العار أو فكر إني.....
دلف آدم وسمع حديثها مقاطعاً:- حتي لو كان هو مكنتش هعديهاله المره دي
مريم بعد فهم :- تقصد أي
آدم مغيراً مجري الحديث:- الدكتوره قالت إنك ممكن تخرجي كمان يومين
مريم بإنفعال:- إنت ناوي علي أي حتي لو بابا اللي عمل كدا أنا مش هسمح أنه يتأذي
آدم :- أنا مقولتش إن هو وبعدين بطلي إنفعال شويه وإهدي بقي علشان الجرح
إقترب منها آدم :- هروح الشركه عندي ميتنج مهم هخلصه وأجي
سعاد:- متقلقش انا موجوده معاها
مريم :- خلي بالك من نفسك
آدم بإبتسامه :- متقلقيش عليه خلي بالك إنتي من نفسك ، وغادر متجهاً إلي القصر لتبديل ثيابه والإطمئنان علي آيه قبل ذهابه للشركه
**/****/****/**
بڤيلا مرادبالقاهره
إستيقظ علي صوت هاتفه فأجاب بتأفف
مراد :- في أي عالصبح
المتصل :- الأنسه مريم فاقت وبقت كويسه
مراد بسعاده :- انا جاي حالاً
المتصل:- مش هينفع يامراد باشا آدم النجار مشدد الحراسه عالمستشفي ، واللي سمعته أنه أعطي أوامر بمنعك من الدخول بأي طريقه
أغلق الهاتف بغضب وألقاه علي الفراش بعد أن أمره بعدم مغادره المشفي وإبلاغه بكل جديد ، شدد بيده علي خصلات شعره الغزير وزفر بغضب قائلا في نفسه :- وبعدين فيك ياآدم ياربي هلاقيها منين ولا منين ، أكيد آدم عرف كل حاجه طب الحل أي دلوقت
صدح هاتفه يعلن عن عشق الروح فأجاب علي الفور فهو بحاجتها الآن ، ولكن هل يستطيع مشاركتها آلآمه
آيه :- صباح الخير
مراد بصوت يحمل المعاناه:- صباح النور
آيه بقلق:- مال صوتك يامراد طمني عليك
مراد:- متقلقيش أنا كويس
آيه :- طب أي رأيك نفطر مع بعض في المطعم زي زمان
مراد :- معلش ياحبيبتي مليش نفس إفطري أنتي وبعدين نتقابل
آيه بدلال:- لا خلاص بقا أنا كمان مش هفطر
مراد:- يوووه ياآيه قولتلك ماليش نفس طب علشان خاطري إفطري
آيه بعند :- قولت لأ
مراد :- طب وحياة مراد كلي أي حاجه وإجهزي ونتقابل في المطعم بعد ساعه
آيه بسعاده :- أوك
مراد بعد ان أنهي المكالمه :- إنتي بجد عشق الروح ياآيه نفسي أحكيلك عن كل اللي تاعبني يمكن قلبي يرتاح
*******___*********
بمقر النجار
مازن بضيق لعدم وجودها فقد إشتاق إليها
صدح هاتفه معلناً عن تلك المجنونه كما أسماها فرد مسرعاً
بنبره تحمل جديه زائفه:- أنتي فين ياهانم لحد دلوقت
ساره بتوتر:- كنت عند مريم فاقت بالليل هو آدم بيه مقلكش
مازن :- بجد طب دي أخبار تفرح عالصبح ايوه كدا
ساره بمرح:- فطرت ولا تفطر معايا فطار الشعب
مازن بتعجب :- فطار الشعب اللي هو أي بقا
ساره :- مش عارف يعني أي ليك حق ماأنت عايش في قصر وخدم وحشم
مازن بضحكه :- صباحو قررر منك لله هيبتي هتضيع علي إيدك ، وماجي هتطردنا من القصر لو فضلتي علي وضعك دا وهنفطر ونتعشي فطار الشعب ، لحد أما تخليلي عشان ترتاحي
ساره بضحكه سلبت ماتبقي من عقله:- طب خلاص متزعلش بس المهم دلوقتي هتفطر معايا
مازن:- وحياة عيالك ياشيخه تلحقيني بأي حاجه أنا واقع من الجوع
ساره :- أوك ربعايه وأكون في الشركه
مازن بنفس اللغه:- ماشي ياسطي خلي بالك من نفسك، منك لله ياساره " قالها في نفسه "
آدم بهدؤ مخادع :- ماشاء الله واللي سمعته بيتكلم دا يبقي مين
هب مازن واقفاً مردداً في نفسه رحت في داهيه
مازن بخوف حقيقي :- أخوك الشهيد مازن
آدم بعضب :- أنا مبهزرش لو حد من الموظفين سمعك باغبي يقول أي ، أنا هلاقيها منك ولا ساره دي كمان أنتم في شركه محترمه مش موقف ميكروباص
مازن بزهول لما اوصلته إليه :- طب أعمل أي دي طلعت عدوى وربنا
آدم بحذم :- مازن
مازن وأدي تحيه عسكريه :- علم وينفذ يافندم وغادر مسرعاً إلي مكتبه
آدم :- إستغفرالله العظيم وقد شرد في شقيقته هي الأخري التي مازالت مخدوعه بمراد ، وتحدث مع أحد رجاله بمتابعه أيه وإبلاغه بأخبارها
دلف مازن مسرعاً إلي مكتبه وإتصل بساره كي يمنع تلك الكارثه قبل قدومها
***/****/******
بالمطعم
يجلس مراد علي الطاوله بإنتظارها ، والمتاعب تسطرعلي ملامحه الكثير من المجلدات، فسيجني ما زرعه غيره وسيُحاسَب علي أفعال الأخرون
إتجهت إليه بقلق ينهش قلبها فأول مره تراه بهذه الطاله ، فقد نمت لحيته عن المعتاد عليه وملامحه التي تحمل الكثير من الهموم ، رفع عيناه التي بدي عليها الإجهاد، سحبت المقعد لجواره :- مراد في أي عامل كدا ليه أي اللي حصل
واد أن يرتمي بأحضانها ويشاركها ما يمر بيه ولكن لم يقدر وإكتفي بقوله :- والدتي توفت من يومين
أمسكت يده بحزن :- البقاء لله شد حيلك هي دلوقت في مكان أحسن بكتير
مراد :- ونعم بالله إدعيلها ياآيه بالرحمه، يمكن ربنا يقبل منك
آيه وهي تربت علي يديه :- ربنا يرحمها ويغفر لها
ظلت تواسيه ظناً منها أن وفاة والدته فقط هو سبب حالته هذه ، وهناك من يترقبهم بحذر
ظلوا حوالي ساعه ودعته وغادرت وذهب هو إلي الشركه
***/*****/*******
بمقر النجار
كاد أن يتهشم الهاتف بيده من شده غضبه ود الفتك بيه ولكن عليه الصبر وقرر كشف حقيقته أمامها ، دلف مازن بحذر
قائلا :- الاجتماع كمان ساعه في أي ملاحظات حابب تضيفها
آدم بحده :- ملاحظاتي عليك إنت كلامك وتصرفاتك عدت كل التوقعات ، ودا مينفعش متنساش إنت مين هلاقيها منك ولا من أختك
مازن :- مالها آيه متوافق علي جوزها من مراد بقي ماإنت عارف إنه بيحبها وأنت كمان هتتجوز مريم
آدم بغضب :- مراد دا حسابه تقل أوي ياويله لوكان ليه يد في محاولة قتل مريم مع إن دا مش هيقلل من اللي هعمله فيه
مازن :- ليه كل دا علشان عاوز يتجوز آيه
آدم :- الكلب دا هو اللي رتب لكل اللي حصل لمريم مع البنت اللي في المخزن وأكيد هو اللي حاول يموتها
مازن بزهول :- معقول يكون كل دا علشان ثروتها
آدم بغموض :- كله هيبان
بعد الاجتماع فوجي مازن بوالدته تجلس بإنتظاره بمكتبه
مازن :- أي المفجأه الجميله دي ياماجي
ماجده :- أنا جايه أشوف آدم صباح قالتلي أنه تقريباً مش بيجي القصر وتليفونه كان مقفول
مازن :- هو بس مشغول اليومين دول هو في مكتبه دلوقت ،وأخذها إليه
بمكتب آدم
آدم :- ساره أنا مش عايز اي تجاوزات تحصل هنا ولو حتي في الكلام أظن مفهوم أنا أقصد أي
ساره بتوتر :- حاضر
دلف مازن بصحبه ماجده التي تعلقت أنظارها بساره
آدم ببسمه:- أي المفجأه دي
ماجده:- أعمل أي اذا كنت نستني حتي آيه ولا سألت من يوم ما جات من السفر
آدم :- الدنيا متلخبطه معاها شويه اكيد متقصدش
ماجده :- خلاص هعديها المره دي
حاولت ساره الاستإذان منذ دلوف ماجده ولكن إعترض مازن ليعرفها علي والدته
مازن :- ماما دي ساره اللي كلمتك عنها
ماجده بإبتسامه إعجاب :- بسم الله ما شاء الله أكيد لينا قعده مع بعض علشان أتعرف عليها أكتر
خجلت ساره من ذالك الموقف وتورد وجهها خجلاً :- بإذن الله ياطنط
دار حديث جانبي بين مازن وآدم
آدم :- والله لو سمعتكم وانتم بتتكلموا بالاسلوب الزفت دا لتضربكم بالنار
مازن :- ربنا يستر أمي تعملها والله
أنهت حديثها مع ساره علي وعد بزيارتها قريباً لإتمام خطبتهم
آدم :- ممكن أعرف بقي سر الزياره السعيده دي
“طب ياماما عايزه من حاجه " قالها مازن وهو يتجه للخروج
ماجده:- لا ياحبيبي أشوفك في القصر
خرج مازن وساره بعد أن ودعت حماتها المستقبليه
آدم :- ها إرتحتي لما شوفتيها
ماجده :-ربنا يخليك يادومي ياحبيبي شكلها مؤدبه ومحترمه وبنت ناس
آدم :- أي بقي الموضوع اللي مرضتيش تقوليه في التليفون
ماجده :- ليه مش موافق علي جواز آيه من الشاب اللي بتحبه
آدم :- معنديش إجابه غير إنه مش مناسب وأرجوكي أنا ‘ش عايز اتكلم في الموضوع دا تاني هتعرفي كل حاجه في وقتها
****/*****/*****
انسدل الليل بنسماته الهادئه ونور قمره الخافت
بمنزل ساره
سعاد وهي تجلس علي الفراش بجوار ساره:-تفتكري أي اللي هيحصل في موضوع مريم
ساره:- والله ما عارفه ياماما شكل آدم بيرتب لحاجه بس اي هيه معرفش
سعاد:- طب بالنسبه لوالده مازن
ساره :- والله ياماما هي ست تتحب دخلت قلبي علي طول وأحسن حاجه كمان إن مريم مش هتبعد عني
سعاد:- مش يمكن أبوها ميوفقش
ساره :- هو مين دا حضرتك متعرفيش آدم دا جبااار
*****_______*****
بقصر مازن
ماجده :- حبيتها أوي يامازن وكمان إرتحت أوي لما لقيتها محجبه ربنا يسعدكم ياحبيبي
قبل يدها قائلا:- ربنا يخليكي لينا ياماما
ماجده :- مش هتعرفوني علي مريم كمان
مازن:- دي بقي في إيد البوص أنا ماليش دعوه
**********_____*********
بالمشفي
ظلوا يتحدثوا سوياً كلاً منهم عن حياته ليتعرفوا علي بعضهم أكثر
مرأ اليومين دون أحداث تذكر غير المعتاد وخرجت مريم من المشفي
***/******/*****
بالصعيد
هرولت الخادمه مسرعه إلي ممدوح الجالس بغرفة مريم :- ياممدوح بيه
ممدوح:- في أي
الخادمه:- في ضيوف منتظرين جنابك
ممدوح :- طيب شوفيهم يشربوا أي علي
ما أجي...……..