رواية حب بين السطور الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية احمد
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره بصدمه:
مازن مين….
أجابته بخوف من رب عملها:
_مازن بيه صحبك يا بيه…. هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا…
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله… لم يصدقها ليصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها…
صعد سيارته ليقودها ويتوجه ناحيه منزل مازن… وصل أمام فيلا الخاصه بمازن ليصف سيارة بأهمال ليدلف للداخل ليطرق الباب بهدوء مرعب… دعنا نقول هدوء ما قبل العاصفه… العاصفه التي ستحرق الجميع عاصفه خالد كرم التي نوي الانتقام من الجميع ليعود كل شيء لموضوعه الطبيعي…. فتحت الخادمه ليدلف للداخل ليصرخ بغضب..
_مااااااااااززززن….. انت يا زززفتتتت….
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا…. نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاتل… ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود:
_عايز إي يا خالد…
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة:
_متوقعتش تبقي بالو**** دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي…
= معلش مش غريبه عليك محنا في الهواء سوا يا سياده المقدم….
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع… عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال**** أنا هعرف أزاي أخد حقهم …
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول:
_متعادلين… متعادلين في أي بظبط… انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين…
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته… ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخ*درات قبضت عليه… قبضت عليه أي لا معلش انت قتلت أبنه ومراته قدامه بعدها قتلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك… حياه اي يبو حياه… عايز عيالك يعيشوا.. وانت قتلت قدامه مراته وابنه… اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك… عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش… مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه….. صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها… كسرتك أول حاجه بـ آش وفهمتك إن معتز اللي قتلها.. كنت مفكر موتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء… رحت قتلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها… كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده… دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك… روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها… اتفقت معهم… ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي… اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قتلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه…. يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي… اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش يموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه… اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه تنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها… عمرك شفت بنت جايه تنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها… وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين…. اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي… وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا… معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها…. بجد صعبان عليا راح ضحيه انتقام… وخد الكبيرة مش سيرين اللي قتلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها… اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره… بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي…. شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسرقت منك أي… أنا خدت حقي وكده متعادلين… اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالغضب القاتل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ينزف بقوة… أتصل علي حازن ليتحدث بغصب:
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي….
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ينزف.. نظر له بألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيناها تدريجياً لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح:
_خالد فين…
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه:
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها تصارع الموت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه النار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الانتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت:
_مفيش مشكله يا حبيبي… هو أنا هطلع امتي..
الينا:
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه:
_الله يسلمك يا انس…
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
_ريان تعال يا حبيبي بتعيط ليه…
اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومين..
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه… كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له… حين علم ان سيرين قتلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماتت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها….
لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفض اخباره به..
بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلاً:
_ألف سلامه عليكي..
ساره ببرود:
_لسه بدري.
=ساره عارف إني غلطان علشان سيبتك ومسألتش بس أنا كنت سايب معاكي العائلة كلها…
صرخت بغضب لقد طفح الكيل منه:
_عارف نفسك إنك غلطان لا بجد ابهرتني منتا لازم تكون عارف نفسك انك غلطان سايبني يومين مكلفتش نفس مره تيجي.. رمتني ومكنش همك حالي عامل ازاي.. سبتلي العائلة كلها أنا مكنتش عايزه حد غيرك وجدهم مش مهم عندي بس تعرف حاجه يا خالد بيقولك الناس بتبان في المواقف وانت علطول كنت تقول مش هسيبك حتي لو بتموتي هفضل معاكي خطوه بخطوه في ضهرك بس الموقف ده قدر يثبتلي إنك كداب في اصل وشك… بتقول كلام وتعمل عكسه خالد أنا مش عروسه لعبه تقرب وقت ما تحب وتبعد وقت ما تحب… تيجي وتقول بتحبني وتفضل.. ووقت تعبني ترميني.. وقت احتياجك ليا بتلقيني علطول في ظهرك.. بس أنا دورت عليك وملقتكش عارف ليه لإنك اللي مشيت مهما كان اللي حصل مفيش حاجه تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
تحدث بألم:
_ساره أاانااا.
صرخت بدموع:
_خالد اخرج براا.
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده:
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود:
_مفيش حاجه هتتصلح…
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه…
صرخت بغضب منه:
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي…
صمت لم يعرف ماذا يجيبها.. يعلم إنه أخطاء وبشده ولكنه لم يتوقع رد فعلها هكذا..
ضحكت بسخريه:
_اي سكت عارف انها صعبه… اخرج برا لو سمحت….
خرج خالد… لتتحدث له احدي الممرضات قائلة:
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء:
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها…
انعقد حاجبيه بأستغراب:
_حاجه اي…
دكتور يوسف:
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت دم وحللت واتأكدت اكتر…
ليكمل حديثة بصدمه اكبر:
_ريان مش اخوه ساره بنسبه99 في الميه ووووو……
يتبع
#سمية_أحمد
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره بصدمه:
مازن مين….
أجابته بخوف من رب عملها:
_مازن بيه صحبك يا بيه…. هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا…
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله… لم يصدقها ليصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها…
صعد سيارته ليقودها ويتوجه ناحيه منزل مازن… وصل أمام فيلا الخاصه بمازن ليصف سيارة بأهمال ليدلف للداخل ليطرق الباب بهدوء مرعب… دعنا نقول هدوء ما قبل العاصفه… العاصفه التي ستحرق الجميع عاصفه خالد كرم التي نوي الانتقام من الجميع ليعود كل شيء لموضوعه الطبيعي…. فتحت الخادمه ليدلف للداخل ليصرخ بغضب..
_مااااااااااززززن….. انت يا زززفتتتت….
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا…. نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاتل… ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود:
_عايز إي يا خالد…
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة:
_متوقعتش تبقي بالو**** دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي…
= معلش مش غريبه عليك محنا في الهواء سوا يا سياده المقدم….
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع… عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال**** أنا هعرف أزاي أخد حقهم …
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول:
_متعادلين… متعادلين في أي بظبط… انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين…
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته… ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخ*درات قبضت عليه… قبضت عليه أي لا معلش انت قتلت أبنه ومراته قدامه بعدها قتلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك… حياه اي يبو حياه… عايز عيالك يعيشوا.. وانت قتلت قدامه مراته وابنه… اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك… عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش… مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه….. صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها… كسرتك أول حاجه بـ آش وفهمتك إن معتز اللي قتلها.. كنت مفكر موتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء… رحت قتلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها… كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده… دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك… روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها… اتفقت معهم… ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي… اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قتلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه…. يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي… اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش يموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه… اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه تنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها… عمرك شفت بنت جايه تنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها… وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين…. اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي… وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا… معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها…. بجد صعبان عليا راح ضحيه انتقام… وخد الكبيرة مش سيرين اللي قتلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها… اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره… بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي…. شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسرقت منك أي… أنا خدت حقي وكده متعادلين… اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالغضب القاتل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ينزف بقوة… أتصل علي حازن ليتحدث بغصب:
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي….
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ينزف.. نظر له بألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيناها تدريجياً لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح:
_خالد فين…
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه:
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها تصارع الموت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه النار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الانتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت:
_مفيش مشكله يا حبيبي… هو أنا هطلع امتي..
الينا:
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه:
_الله يسلمك يا انس…
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
_ريان تعال يا حبيبي بتعيط ليه…
اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يومين..
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه… كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له… حين علم ان سيرين قتلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماتت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها….
لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفض اخباره به..
بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلاً:
_ألف سلامه عليكي..
ساره ببرود:
_لسه بدري.
=ساره عارف إني غلطان علشان سيبتك ومسألتش بس أنا كنت سايب معاكي العائلة كلها…
صرخت بغضب لقد طفح الكيل منه:
_عارف نفسك إنك غلطان لا بجد ابهرتني منتا لازم تكون عارف نفسك انك غلطان سايبني يومين مكلفتش نفس مره تيجي.. رمتني ومكنش همك حالي عامل ازاي.. سبتلي العائلة كلها أنا مكنتش عايزه حد غيرك وجدهم مش مهم عندي بس تعرف حاجه يا خالد بيقولك الناس بتبان في المواقف وانت علطول كنت تقول مش هسيبك حتي لو بتموتي هفضل معاكي خطوه بخطوه في ضهرك بس الموقف ده قدر يثبتلي إنك كداب في اصل وشك… بتقول كلام وتعمل عكسه خالد أنا مش عروسه لعبه تقرب وقت ما تحب وتبعد وقت ما تحب… تيجي وتقول بتحبني وتفضل.. ووقت تعبني ترميني.. وقت احتياجك ليا بتلقيني علطول في ظهرك.. بس أنا دورت عليك وملقتكش عارف ليه لإنك اللي مشيت مهما كان اللي حصل مفيش حاجه تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
تحدث بألم:
_ساره أاانااا.
صرخت بدموع:
_خالد اخرج براا.
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده:
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود:
_مفيش حاجه هتتصلح…
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه…
صرخت بغضب منه:
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي…
صمت لم يعرف ماذا يجيبها.. يعلم إنه أخطاء وبشده ولكنه لم يتوقع رد فعلها هكذا..
ضحكت بسخريه:
_اي سكت عارف انها صعبه… اخرج برا لو سمحت….
خرج خالد… لتتحدث له احدي الممرضات قائلة:
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء:
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها…
انعقد حاجبيه بأستغراب:
_حاجه اي…
دكتور يوسف:
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت دم وحللت واتأكدت اكتر…
ليكمل حديثة بصدمه اكبر:
_ريان مش اخوه ساره بنسبه99 في الميه ووووو……
يتبع…