رواية من اجلك فقط الفصل الثامن عشر 18 بقلم لولو الصياد
ن اجلك فقط**********الفصل الثامن عشر....
كان سليم ينزل هو ودهب للاسفل لتناول الافطار
وجد والدته وحدها علي طاوله السفره
سليم وهو يقبل خدها...
سليم.. صباح الخير يا ماما
دهب... صباح الخير
الام....ببرود صباح النور
سليم بعد ان جلسوا وبدوا في تناول الفطور...
سليم... امال بابا فين
الام... سافر اسكندريه المينا هيسلتم شحنه هناك
سليم... ان شاء الله يرجع بالسلامه
الجميع... يارب
الام وهي تنظر الي دهب
الام... بعد الفطار جهزي نفسك هنخرج نعمل شويه حاجات
نظرت دهب الي سليم وجدته يشير لها بالموافقة
دهب... حاضر...رنه
الام... وانت يا سليم هتروح شغلك ولا هتكمل نوم
سليم... لالا انا واخد اجازه عشان افسح دهب
الام... اه طيب
سليم... بس متتاخروش
الام... هحاول
سليم لدهب بهمس... اسمعي كلامها عشاني يا دهب ماشي
دهب بابتسامه... عيوني حاضر عشان خاطرك اعمل اي حاجه
في القاهره
هاهم عمار وماسه بالفندق
وما اثار دهشه ماسه حين رات عمار يرتدي بدله ليذهب معها الي العرس كان رائع الجمال وكانه بطل فيلم يجذب الانظار له كانت تنظر له بكل تركيز وشرود لا تصدق انه زوجها ملكها وحدها
عمار....بسخريه... ايه شكلي عجبك جوي اكده
ماسه بخجل... لا بس اول مره أشوفك لابس كده
عمار... لكل مكان خلاجته
ماسه... كل يوم بكتشف فيك حاجه جديده
عمار... وديه حلو ولا عفش
ماسه... بتردد... مش عارفه
واعطته ظهرها وامسكت بقلم الروج تضع القليل منها حينها سمعت صوته الغاضب
عمار وهو يقترب منها بغضب وياخد منها قلم الروج بالقوه ويرميه ارضا ثم يمسكها بها ويلفتها له حتي تنظر اليها واقترب من شفتيها بمنديله ومسح الروج الذي وضعته
عمار...بغضب... اخر مره تعملي اكده الحاجات دي جدامي اني وبس فاهمه
ماسه... حاضر يا عمار ممكن تهدي شويه وتقولي براحه هفهمك ومش هعنل حاجه تضايقك ليه العصبيه بقي
عمار وهو ياخد نفس عميق... بتخنج مش عاوز حد يشوفك غيري بحس اني عاوز اجتل جتيل
ماسه بابتسامه... انت غيران يا عمار
عمار وهو يقترب منها برقه ويمسك بكتفيها وتحدث قرب اذنها بصوت هامس هاديء
عمار.... ديت مش غيره ديت اسميها غضب علشان انتي عرضي مبحبش حد يبصلك غيري انتي حاجه ملكي وحدي محدش يكلمها ولا يجرب منيها ملكي اني وبس عمار الجناوي انتي ملكه يا ماسه ومش ملك حد غيره حياتك وموتك بيدي كلك ملك يدي فاهمه يا ماسه
واقترب منها يقبلها بقوه وعنف وسط دفعها له تضايقت من حديثه ليست جاريه ويقبلها هكذا بكل عنف
دفعته عنها اخيرا وحين ابتعد نزلت صفعه من يدها علي وجهه جعلته يقف كالصنم ينظر لها بعيون كالجمر.