رواية من اجلك فقط الفصل التاسع عشر 19 بقلم لولو الصياد
من اجلك فقط**********الفصل التاسع عشر.....
دفعته عنها اخيرا وحين ابتعد نزلت صفعه من يدها علي وجهه جعلته يقف كالصنم ينظر لها بعيون كالجمر
عمار وهو يقترب منها بغضب.... هجتلك
حينها صرخت ماسه بقوه وفجاءه وجدت نفسها بداخل غرفتهم بالفندق وحدها وانها كانت تحلم بما حدث
ماسه بغيظ... حتي الأحلام مش رحمني رعب في كل حياتي بس هو واضح من ساعه ما شفته لابس بدله وانا اتجننت بس الصراحه هو قمور اوي وممكن يتخطف بس اللي هتخطفه هترجعه بعد ساعه واحده ههههههههههه من جنانه وعصبيته...
وحين خرجت وجدت عمار موجود داخل الغرفه
ماسه.... انت جيت
عمار بسخريه ....لاه لستني مجيتش اني عفريت
ماسه بغيظ... عمار لو سمحت بطل طريقتك دي
عمار.... ما علينا دلوجتي المهم جهزي حالك
ماسه... اجهز نفسي ازاي
عمار ...وهو يعطيها علبه.... البسي ديه وانزليلي تيحت هستناكي علي ما اشرب جهوه
ماسة... بدهشه.... حاضر
وحين خرج. ...ناوي علي ايه يا سي عمار مش مرتحالك لا حقيقه ولا احلام حاسه اني خلاص هتجنن بسببك والله استر يارب انا معاه لوحدي وده خطر جدا عليا وعلي البشريه كلها يا مامي.
.................
علي الجانب الآخر في منزل الغول...
قام ابنه بترتيب كل شيء وهاهو ياخد حقيبته وينزل الي الاسفل حيث يوجد والده
كان الغول يجلس وحده حين وجد ابنه يقترب منه وهو يحمل حقيبه سفر
الغول بصدمه... ايه ديه
الابن.... بتوتر... مسافر يا بوي وهريحك مني
الغول بغضب وهو يقف ويحدثه بغضب كبير
الغول... تريح مين يا ابن المركوب انت ولدي حته مني انتا اللي هتشلني لما اعجز انتي السند يا ولدي انتا املي الوحيد والله يا ولدي مافي اغلي منيك عيندي
الابن بحزن.... مبينش يا بوي
الاب بغضب... خلاص غور في داهيه واعمل اللي انتا عاوزه مبجاليش كلمه عليك خلاص
الابن... استغفر الله انتا ابويا وليك احترامك بس ديت حياتي واني مش صغيير اني راجل يا بوي
الاب بحزن... ابجي طمني عليك يا ولدي متنسنيش اني هبجي جلجان جوي عليك
الابن... حاضر يا ابوي وحمل حقيبته وكان يتجه الي الباب حين سمع صوت والده يناديه
الغول. ولدي
رمي حقيبته ارضا واقترب من والده بسرعه وارتمي بحضنه يشم رائحته وياخد منه القوه لا يعلم ان كان سيراه مره ثانيه ام لا
الاب بحزن... هتوحشك يا ولدي
الابن... اني كماني يا بوي هتوحشك جوي
الاب... سامحني يا ولدي ان كنت زعلتك في يوم بس انت اللي بعدت عني
الابن... وهو يبتعد عنه فليلا وينظر له بحب حقيقي
الابن.... انت ابوي وعمري ما ازعل منيك اني تعبان يا بوي محتاج اسافر
الغول... تروح وترجع بالسلامة يا ولدي
الابن... وهو يودعه الله يسلمك يا بوي
وخرج من المنزل تحت عيون والده الدامعه ولكن هل يكون لقائهم الاخير ام للقدر راي اخر....
............
علي الجانب الاخر في منزل فهد الغمري
نيجار.... بغضب... قلتلك مش هاكل ايه مبتفهميش
الخادمه... يا هانم انتي ماكلتيش واصل
نيجار بعصبيه من الالم ولانها لا تستطيع الحركة بسهوله
نيجار... اخرجي بره
في تلك اللحظه دخل فهد واشار للخادمه بالخروج
وحمل صنيه الطعام وجلس امامها
فهد بجديه... مالك مش هتاكلي ليه
نيجار بعناد... مش عاوزه
فهد... هتعملي كيف العيال الصغيره عندينا لما يتجمصوا
نيجار وهي تنظر له بغضب... انا مش طفله يا فهد
فهد... طالما اكده يبجي تاكلي والا تجي طفله
حينها امسكت بالطعام وبدات تاكل بغيظ لتحديه لها لن تجعله يستطيع مهما كان بينما هو يبتسم لانه جعلها تاكل حتي لو بطريقه ماكره يعلم انها لا تحب التحدي والعناد وانها سوف تقع بالمصيده لهذا تحداها
نيجار.. خلاص ارتحت
فهد... جوي جوي
نيجار... في حاجه تاني
فهد.... عيندي ليكي مفاجاه
نيجار... بدهشه ...مفاجاه ليا انا
فهد..بتاكيد. اكيد مفيش غيرك
نيجار... ايه هي
فهد.... لحظه
خرج فهد من الغرفه وبعدها عاد ومعه المفاجاه بكت نيجار بقوه حين راتها
نيجار.... بصدمه.... انت عرفت ازاي