اخر الروايات

رواية اقدار العشق الفصل الثامن عشر18 بقلم امل الهواري

رواية اقدار العشق الفصل الثامن عشر18 بقلم امل الهواري 

رواية أقدار العشق
💕💕💕💕💕

الفصل الثامن عشر

بغرفة مريم بالمشفي

فتحت عيناها بصدمه لما تراه ، إذا بيه ممسكاً سلسالها الذهبي بيده وهو عباره سلسه يتدلى منها قلب متوسط الحجم ، وشكله رقيق للغايه جذبته علي الفور بفرحه ويدور بعقلها أسئله كثيره ، ولكن لفت إنتباهها تلك الكلمه المحفوره بأناقه شديده والتي لم تكن بالسلسال من قبل ، قرأتها ولم تعي ماذا تعني تلك الكلمه فإذا بها "سنووايت" ، نظرت إليه نظره طويله تحمل في ثناياها الكثير ، قرأ ما يدور برأسها من أفكار ، فإستطاعت عيناها سرد ما يدور بعقلها

آدم ببسمه :- دا إسمك الجديد

مريم بزهول :- إسمي سنووايت إزاي وليه

آدم بتنهيده :- دي حكايه طويله تتلخص في جمله واحده ، هي إني حبيتك من أول مره شوفتك فيها من خمس سنين

مريم بحيره :- بس أنا أول مره أشوفك كانت في الشركه

آدم ببسمه بسيطه :- معلوماتك غلط إحنا إتقابلنا من خمس سنين عالبحر في الأسكندريه ، يومها كنتي ماشيه وخبطتي فيا ومعتزرتيش حتي ، وأكمل بمزاح :- سايقه فيها بقى عشان حلوه وإحنا غلابه

مريم بتسرع :- متقولش كدا دا أنت قمر ، وضعت يدها علي فمها خجلا مما تفوهت

آدم بخبث:- أعتبر دي معاكسه

مريم لتخرج من ذلك المأزق :- بس بجد مش شوفتك أنا وقتها إتعرفت علي ساره ، بس هي قالتلي إني خبط واحد وأنا ماشيه ومن يومها والسلسه ضاعت مني ، السلسه دي غاليه أوي عليه علشان كانت أخر تذكار من ماما الله يرحمها

آدم بتأثر :- الله يرحمها تعرفي إنك شبهها أوي كإنكم توأم ، أول ما فتحت القلب مبقتش مصدق ، أن في تطابق في الشكل للدرجه دي

مريم بحنين:- بابا كان دايما يقولي ربنا عوضني بيكي عن فقدان أمك ، جعلك نسخه منها علشان ما أحسش إنها راحت مني

آدم بهدؤ :- مريم أنا عرفت كل حاجه حصلت معاكي في الساحل

مريم برجفه سرت بجسده :- عرفت !!! مين اللي قالك

آدم بثقه :- مش مهم مين اللي قالي أو حتى عرفت إزاي ، المهم إني هجبلك حقك والكلب اللي عمل فيكي كدا هدفعه التمن غالي

مريم ببكاء :- أرجوك كفايه.

آدم وهو يزيح دموعها بحنان :- خلاص إهدي من النهارده مش عايز أشوف دموعك دي تاني ، وإحتضن وجهها الرقيق بين راحتيه بحنان ولمس قلبها العشق الصادق في حديثه ، طول ما أنا عايش هبعد عنك أي حاجه تزعلك ، دموعك دي غاليه عندي أوي

مريم إلتزمت الصمت فدقات قلبها تتصارع من قربه هذا ، فلا تجد ماتتفوه بيه وأعتلي وجهها حمره الخجل ، شعر بما يدور داخلها أزاح يده عن وجهها الذي شعر بحرارته من شده خجلها ، ودثرها جيداً بالغطاء

مريم بإهتمام شعر بيه :- باين علي وشك الإجهاد انت منمتش بقالك كتير ، انا بقيت كويسه متقلقش عليه إنت لازم تنام وترتاح "فلبدنك عليك حق" قالت تلك الكلمات وهي تحاول الهرب من نظراته

آدم بحب :- المهم أنتي ترتاحي أنا هبقي كويس طول ما إنتي بخير ، مقلقيش عليه وهمس بصوت سمعته "راحتي في وجودك جنبي يانبض قلبي" تسارعت نبضاتها عند سماعها تلك الكلمات ، فأول مره يداهمها ذالك الشعور

مريم بإرتباك:- طب أنا هنام بقا

آدم ببسمه ذات من وسامته جعلتها تفقد صوابها :- تصبحي علي خير أنا في الأوضه اللي جنبك ، لو عوزتي حاجه رني الجرس دا وأشار خلفها

مريم وهي تنظر إليه وتبتسم كأنها مغيبه فقد سحرها ببسمته:- حاضر

خرج وتركها غارقه ببحور العشق

**********_______*********

أشرقت الشمس ليبدأ عهداً جديد يسطر فيه كتباً للعشق ، كلاً منهم علي طريقته التي تميزه ، فمنهم من يبدأ بمعاناة تنتهي بتذوق رحيق السعاده والفرح ، ومنهم من لم يجد صعوبات ومنهم من عادت له الحياه

بمنزل ساره

إسيقظت كعادتها علي صوت والدتها

ساره وهي تتململ في الفراش :- صباح الخير ياسوسو ربنا ما يحرمني من صباحك يامامتي ياقمر

سعاد بإبتسامه مشرقه :- صباح الفل ياقلب ماما ياله قومي صلي ، وإلبسي بسرعه علشان تعدي علي مريم الأول قبل ما تروحي الشغل

ساره:- إدعيلها ياماما تفوق بقا ، أنا حياتي ناقصه من غيرها

سعاد :- طب قومي بس علشان هي مستنياكي

قفزت ساره علي الأرض وهرولت مسرعه إلي والدتها :- بجد مريم فاقت طب ياله بسرعه ياماما مستنيه أي ، وجذبتها من يديها خارج الغرفه متجهه إلي باب الشقه

سعاد بصياح وهي تحاول فك يدها من يد ساره القابضه عليها بشده:- إستني يامجنونه هتروحي فين كدا

ساره وقد أستوعبت هيئتها :- يانهار أبيض دا أنا من فرحتي كنت هخرج كدا

سعاده :- طب إخلصي بقا علي ما أجهز الفطار

ساره :- عشر دقايق وهكون جاهزه

دلفت سعاد للمطبخ وعادت إليها ساره بتساؤل هو حضرتك عرفتي منين إن مريم فاقت

سعاد :- مريم كلمتني من تليفون المستشفي

ساره وهي تتجه لغرفتها :- نادله ومش كلمتني أنا ليه أكيد في سر ولازم أعرفه

سعاد :- بطلي رغي وإخلصي

بعد دقائق ساره :- أنا جاهزه ياماما

سعاد :- طب ياله إفطري

ساره:- هاخد سنداوتش أكله في الطريق مريم وحشتني ياله بقي

سعاد :- مش عارفه إمته هتبطلي العاده دي إنتي خلاص كبرتي يمكن لما تتجوزي تعقلي

ساره وهي تقربه من فمها:- متخافيش أنا هعود مازن علي أكل السنداوتشات في الشارع ، علشان مش أبقي لوحدي

سعاد :- الصبر يارب

*********____********

بقصر مازن

هبط الدرج بخفه وأناقه كعادته مرتدياً حلى زرقاء وعطره النفاذ

ماجده :- صباح الخير ياحبيبي

مازن مقبلاً يديها:- صباح الفرح والسعاده

ماجي بإبتسامه يعرفها جيداً:- طالما فرح وسعاده يبقي هتسمعني الأخبار اللي نفسي أسمعها

مازن بهيام :- سرقت قلبي من أول نظره أخيراً ياماما لقيت اللي تستحق تبقي ملكه قلبي

ماجي بسعاده :- خلاص مستني أي حدد مع أهلها معاد ، وأروح أخطبهالك أنا واثقه في إختيارك ، ربنا يسعدك يانور عيني

مازن بحبث :- لا ياماما دا جواز علي طول بس هيبقي فرح جماعي

ماجده بإبتسامه واسعه :- فرح جماعي إنت وآدم لحسن يكونوا البنات أخوات

مازن :- حاجه زي كدا بس إبقي ضيفي آيه كمان بس دعواتك معاه والنبي ، لحسن الحكايه بتاعتها في إيد الأسد شخصياً

ماجده :- سبها عليه طالما هو شاب كويس وهي بتحبه

مازن :- عالبركه وأخذ سنداوتش ومشي

ماجي مسرعه خلفه:- إستني هنا رايح فين كدا

مازن :- عادي ياماجي خلي البساط أحمدي

ماجده بزهول:- بساط وأحمدي لا كدا مش مطمنه أنا هكلم آدم أفهم منه أي الحكايه

مازن بخوف مصطنع:- طالما فيها آدم يبقي أتفضلي وأعطاها السنداوتش ، أنا عايز ادخل دنيا مش اخرج منها ، وغادر تحت نظراتها الغير مصدقه لما حدث

************____********

بالمشفي

أعطي آدم أوامر صارمه للحرس ، بعدم دخول مراد السيوفي للمشفي مهما كلفهم الأمر

وصلت سعاد وساره وإتجهوا ألي غرفة مريم ، كما أخبروهم بالأستقبال

دلفت ساره بفرحه حين وجدتها تسترخي علي الفراش بإنتظارهم

ساره بدموع فرحه:- حمدالله علي سلامتك ياقلبي ، حياتي ناقصه كتير من غيرك قومي بقي ، خلينا نفرح مع بعض زي ما إتعودنا

سعاد بفرح :- حمدالله علي سلامتك يابنتي يمكن الخير جاي بعد اللي حصل دا " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم"

مريم :- صدق الله العظيم ، الحمدلله علي كل حال

دلف آدم وقد تبدل حاله عن الأيام السابقه ، فقد ظهرت السعاده علي ملامحه وذادت من وسامته ، فأعلنته ملكاً لها
آدم وروماديته متعلقه بها :- صباح الخير ياطنط عامله أي ياساره

لاحظت ساره نظراته وأيضاً سعاد

سعاد :- صباح النور

ساره وهي تميل علي مريم وبصوتٍ هامسا :- أيوه بقي مين قدك ، روضتي الأسد بذات نفسه لأ وأي مز المزز كمان

أصبح وجه مريم كحبات الفراوله من همسها ومن نظراته هو الأخر :- بس إتكتمي يازفته قالتها مريم وهي تحاول السيطره علي خجلها

ساره بمشاكسه :- يالهووووي ياجدعان دي بتغير من دلوقتي

مريم بصوتٍ مسموع لتتخلص من تلك الحمقاء:- هتتأخري علي الشركه كدا ياله ياماما الملفات بتناديكي

آدم بتأييد:- كفايه كدا ياساره مازن تلاقيه غرقان لوحده من غيرك وغمز مريم

ساره بغضب طفولي :- بقا كدا بتلقفوني لبعض بقيتوا حزب واحد ماشي

"جيالك ياميزو" قالتها وهي تغادر الغرفه غير عابئه بأحد
ردوا جميعاً في نفس اللحظه :- الله يكون في عونه.

سعاد :- طمنيني عليكي ياحبيبتي

مريم :- أنا كويسه اوي ياطنط متقلقيش

آدم :- هشوف الدكتور هيكتبلك خروج أمته

خرج آدم وتركهم تحت نظراتها العاشقه

سعاد:- بيحبك أوي علي فكره

مريم بلوم :- مين اللي قاله علي حكايتي

غصب عننا يابنتي قالتها سعاد وهي تحتضنها ، هو أصر إنه يعرف بعد محاولة قتلك تفتكري مين اللي عمل كدا

مريم بتردد:- ..............




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close