رواية اقدار العشق الفصل الثامن عشر18 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الثامن عشر
بغرفة مريم بالمشفي
فتحت عيناها بصدمه لما تراه ، إذا بيه ممسكاً سلسالها الذهبي بيده وهو عباره سلسه يتدلى منها قلب متوسط الحجم ، وشكله رقيق للغايه جذبته علي الفور بفرحه ويدور بعقلها أسئله كثيره ، ولكن لفت إنتباهها تلك الكلمه المحفوره بأناقه شديده والتي لم تكن بالسلسال من قبل ، قرأتها ولم تعي ماذا تعني تلك الكلمه فإذا بها "سنووايت" ، نظرت إليه نظره طويله تحمل في ثناياها الكثير ، قرأ ما يدور برأسها من أفكار ، فإستطاعت عيناها سرد ما يدور بعقلها
آدم ببسمه :- دا إسمك الجديد
مريم بزهول :- إسمي سنووايت إزاي وليه
آدم بتنهيده :- دي حكايه طويله تتلخص في جمله واحده ، هي إني حبيتك من أول مره شوفتك فيها من خمس سنين
مريم بحيره :- بس أنا أول مره أشوفك كانت في الشركه
آدم ببسمه بسيطه :- معلوماتك غلط إحنا إتقابلنا من خمس سنين عالبحر في الأسكندريه ، يومها كنتي ماشيه وخبطتي فيا ومعتزرتيش حتي ، وأكمل بمزاح :- سايقه فيها بقى عشان حلوه وإحنا غلابه
مريم بتسرع :- متقولش كدا دا أنت قمر ، وضعت يدها علي فمها خجلا مما تفوهت
آدم بخبث:- أعتبر دي معاكسه
مريم لتخرج من ذلك المأزق :- بس بجد مش شوفتك أنا وقتها إتعرفت علي ساره ، بس هي قالتلي إني خبط واحد وأنا ماشيه ومن يومها والسلسه ضاعت مني ، السلسه دي غاليه أوي عليه علشان كانت أخر تذكار من ماما الله يرحمها
آدم بتأثر :- الله يرحمها تعرفي إنك شبهها أوي كإنكم توأم ، أول ما فتحت القلب مبقتش مصدق ، أن في تطابق في الشكل للدرجه دي
مريم بحنين:- بابا كان دايما يقولي ربنا عوضني بيكي عن فقدان أمك ، جعلك نسخه منها علشان ما أحسش إنها راحت مني
آدم بهدؤ :- مريم أنا عرفت كل حاجه حصلت معاكي في الساحل
مريم برجفه سرت بجسده :- عرفت !!! مين اللي قالك
آدم بثقه :- مش مهم مين اللي قالي أو حتى عرفت إزاي ، المهم إني هجبلك حقك والكلب اللي عمل فيكي كدا هدفعه التمن غالي
مريم ببكاء :- أرجوك كفايه.
آدم وهو يزيح دموعها بحنان :- خلاص إهدي من النهارده مش عايز أشوف دموعك دي تاني ، وإحتضن وجهها الرقيق بين راحتيه بحنان ولمس قلبها العشق الصادق في حديثه ، طول ما أنا عايش هبعد عنك أي حاجه تزعلك ، دموعك دي غاليه عندي أوي
مريم إلتزمت الصمت فدقات قلبها تتصارع من قربه هذا ، فلا تجد ماتتفوه بيه وأعتلي وجهها حمره الخجل ، شعر بما يدور داخلها أزاح يده عن وجهها الذي شعر بحرارته من شده خجلها ، ودثرها جيداً بالغطاء
مريم بإهتمام شعر بيه :- باين علي وشك الإجهاد انت منمتش بقالك كتير ، انا بقيت كويسه متقلقش عليه إنت لازم تنام وترتاح "فلبدنك عليك حق" قالت تلك الكلمات وهي تحاول الهرب من نظراته
آدم بحب :- المهم أنتي ترتاحي أنا هبقي كويس طول ما إنتي بخير ، مقلقيش عليه وهمس بصوت سمعته "راحتي في وجودك جنبي يانبض قلبي" تسارعت نبضاتها عند سماعها تلك الكلمات ، فأول مره يداهمها ذالك الشعور
مريم بإرتباك:- طب أنا هنام بقا
آدم ببسمه ذات من وسامته جعلتها تفقد صوابها :- تصبحي علي خير أنا في الأوضه اللي جنبك ، لو عوزتي حاجه رني الجرس دا وأشار خلفها
مريم وهي تنظر إليه وتبتسم كأنها مغيبه فقد سحرها ببسمته:- حاضر
خرج وتركها غارقه ببحور العشق
**********_______*********
أشرقت الشمس ليبدأ عهداً جديد يسطر فيه كتباً للعشق ، كلاً منهم علي طريقته التي تميزه ، فمنهم من يبدأ بمعاناة تنتهي بتذوق رحيق السعاده والفرح ، ومنهم من لم يجد صعوبات ومنهم من عادت له الحياه
بمنزل ساره
إسيقظت كعادتها علي صوت والدتها
ساره وهي تتململ في الفراش :- صباح الخير ياسوسو ربنا ما يحرمني من صباحك يامامتي ياقمر
سعاد بإبتسامه مشرقه :- صباح الفل ياقلب ماما ياله قومي صلي ، وإلبسي بسرعه علشان تعدي علي مريم الأول قبل ما تروحي الشغل
ساره:- إدعيلها ياماما تفوق بقا ، أنا حياتي ناقصه من غيرها
سعاد :- طب قومي بس علشان هي مستنياكي
قفزت ساره علي الأرض وهرولت مسرعه إلي والدتها :- بجد مريم فاقت طب ياله بسرعه ياماما مستنيه أي ، وجذبتها من يديها خارج الغرفه متجهه إلي باب الشقه
سعاد بصياح وهي تحاول فك يدها من يد ساره القابضه عليها بشده:- إستني يامجنونه هتروحي فين كدا
ساره وقد أستوعبت هيئتها :- يانهار أبيض دا أنا من فرحتي كنت هخرج كدا
سعاده :- طب إخلصي بقا علي ما أجهز الفطار
ساره :- عشر دقايق وهكون جاهزه
دلفت سعاد للمطبخ وعادت إليها ساره بتساؤل هو حضرتك عرفتي منين إن مريم فاقت
سعاد :- مريم كلمتني من تليفون المستشفي
ساره وهي تتجه لغرفتها :- نادله ومش كلمتني أنا ليه أكيد في سر ولازم أعرفه
سعاد :- بطلي رغي وإخلصي
بعد دقائق ساره :- أنا جاهزه ياماما
سعاد :- طب ياله إفطري
ساره:- هاخد سنداوتش أكله في الطريق مريم وحشتني ياله بقي
سعاد :- مش عارفه إمته هتبطلي العاده دي إنتي خلاص كبرتي يمكن لما تتجوزي تعقلي
ساره وهي تقربه من فمها:- متخافيش أنا هعود مازن علي أكل السنداوتشات في الشارع ، علشان مش أبقي لوحدي
سعاد :- الصبر يارب
*********____********
بقصر مازن
هبط الدرج بخفه وأناقه كعادته مرتدياً حلى زرقاء وعطره النفاذ
ماجده :- صباح الخير ياحبيبي
مازن مقبلاً يديها:- صباح الفرح والسعاده
ماجي بإبتسامه يعرفها جيداً:- طالما فرح وسعاده يبقي هتسمعني الأخبار اللي نفسي أسمعها
مازن بهيام :- سرقت قلبي من أول نظره أخيراً ياماما لقيت اللي تستحق تبقي ملكه قلبي
ماجي بسعاده :- خلاص مستني أي حدد مع أهلها معاد ، وأروح أخطبهالك أنا واثقه في إختيارك ، ربنا يسعدك يانور عيني
مازن بحبث :- لا ياماما دا جواز علي طول بس هيبقي فرح جماعي
ماجده بإبتسامه واسعه :- فرح جماعي إنت وآدم لحسن يكونوا البنات أخوات
مازن :- حاجه زي كدا بس إبقي ضيفي آيه كمان بس دعواتك معاه والنبي ، لحسن الحكايه بتاعتها في إيد الأسد شخصياً
ماجده :- سبها عليه طالما هو شاب كويس وهي بتحبه
مازن :- عالبركه وأخذ سنداوتش ومشي
ماجي مسرعه خلفه:- إستني هنا رايح فين كدا
مازن :- عادي ياماجي خلي البساط أحمدي
ماجده بزهول:- بساط وأحمدي لا كدا مش مطمنه أنا هكلم آدم أفهم منه أي الحكايه
مازن بخوف مصطنع:- طالما فيها آدم يبقي أتفضلي وأعطاها السنداوتش ، أنا عايز ادخل دنيا مش اخرج منها ، وغادر تحت نظراتها الغير مصدقه لما حدث
************____********
بالمشفي
أعطي آدم أوامر صارمه للحرس ، بعدم دخول مراد السيوفي للمشفي مهما كلفهم الأمر
وصلت سعاد وساره وإتجهوا ألي غرفة مريم ، كما أخبروهم بالأستقبال
دلفت ساره بفرحه حين وجدتها تسترخي علي الفراش بإنتظارهم
ساره بدموع فرحه:- حمدالله علي سلامتك ياقلبي ، حياتي ناقصه كتير من غيرك قومي بقي ، خلينا نفرح مع بعض زي ما إتعودنا
سعاد بفرح :- حمدالله علي سلامتك يابنتي يمكن الخير جاي بعد اللي حصل دا " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم"
مريم :- صدق الله العظيم ، الحمدلله علي كل حال
دلف آدم وقد تبدل حاله عن الأيام السابقه ، فقد ظهرت السعاده علي ملامحه وذادت من وسامته ، فأعلنته ملكاً لها
آدم وروماديته متعلقه بها :- صباح الخير ياطنط عامله أي ياساره
لاحظت ساره نظراته وأيضاً سعاد
سعاد :- صباح النور
ساره وهي تميل علي مريم وبصوتٍ هامسا :- أيوه بقي مين قدك ، روضتي الأسد بذات نفسه لأ وأي مز المزز كمان
أصبح وجه مريم كحبات الفراوله من همسها ومن نظراته هو الأخر :- بس إتكتمي يازفته قالتها مريم وهي تحاول السيطره علي خجلها
ساره بمشاكسه :- يالهووووي ياجدعان دي بتغير من دلوقتي
مريم بصوتٍ مسموع لتتخلص من تلك الحمقاء:- هتتأخري علي الشركه كدا ياله ياماما الملفات بتناديكي
آدم بتأييد:- كفايه كدا ياساره مازن تلاقيه غرقان لوحده من غيرك وغمز مريم
ساره بغضب طفولي :- بقا كدا بتلقفوني لبعض بقيتوا حزب واحد ماشي
"جيالك ياميزو" قالتها وهي تغادر الغرفه غير عابئه بأحد
ردوا جميعاً في نفس اللحظه :- الله يكون في عونه.
سعاد :- طمنيني عليكي ياحبيبتي
مريم :- أنا كويسه اوي ياطنط متقلقيش
آدم :- هشوف الدكتور هيكتبلك خروج أمته
خرج آدم وتركهم تحت نظراتها العاشقه
سعاد:- بيحبك أوي علي فكره
مريم بلوم :- مين اللي قاله علي حكايتي
غصب عننا يابنتي قالتها سعاد وهي تحتضنها ، هو أصر إنه يعرف بعد محاولة قتلك تفتكري مين اللي عمل كدا
مريم بتردد:- ..............
الفصل الثامن عشر
بغرفة مريم بالمشفي
فتحت عيناها بصدمه لما تراه ، إذا بيه ممسكاً سلسالها الذهبي بيده وهو عباره سلسه يتدلى منها قلب متوسط الحجم ، وشكله رقيق للغايه جذبته علي الفور بفرحه ويدور بعقلها أسئله كثيره ، ولكن لفت إنتباهها تلك الكلمه المحفوره بأناقه شديده والتي لم تكن بالسلسال من قبل ، قرأتها ولم تعي ماذا تعني تلك الكلمه فإذا بها "سنووايت" ، نظرت إليه نظره طويله تحمل في ثناياها الكثير ، قرأ ما يدور برأسها من أفكار ، فإستطاعت عيناها سرد ما يدور بعقلها
آدم ببسمه :- دا إسمك الجديد
مريم بزهول :- إسمي سنووايت إزاي وليه
آدم بتنهيده :- دي حكايه طويله تتلخص في جمله واحده ، هي إني حبيتك من أول مره شوفتك فيها من خمس سنين
مريم بحيره :- بس أنا أول مره أشوفك كانت في الشركه
آدم ببسمه بسيطه :- معلوماتك غلط إحنا إتقابلنا من خمس سنين عالبحر في الأسكندريه ، يومها كنتي ماشيه وخبطتي فيا ومعتزرتيش حتي ، وأكمل بمزاح :- سايقه فيها بقى عشان حلوه وإحنا غلابه
مريم بتسرع :- متقولش كدا دا أنت قمر ، وضعت يدها علي فمها خجلا مما تفوهت
آدم بخبث:- أعتبر دي معاكسه
مريم لتخرج من ذلك المأزق :- بس بجد مش شوفتك أنا وقتها إتعرفت علي ساره ، بس هي قالتلي إني خبط واحد وأنا ماشيه ومن يومها والسلسه ضاعت مني ، السلسه دي غاليه أوي عليه علشان كانت أخر تذكار من ماما الله يرحمها
آدم بتأثر :- الله يرحمها تعرفي إنك شبهها أوي كإنكم توأم ، أول ما فتحت القلب مبقتش مصدق ، أن في تطابق في الشكل للدرجه دي
مريم بحنين:- بابا كان دايما يقولي ربنا عوضني بيكي عن فقدان أمك ، جعلك نسخه منها علشان ما أحسش إنها راحت مني
آدم بهدؤ :- مريم أنا عرفت كل حاجه حصلت معاكي في الساحل
مريم برجفه سرت بجسده :- عرفت !!! مين اللي قالك
آدم بثقه :- مش مهم مين اللي قالي أو حتى عرفت إزاي ، المهم إني هجبلك حقك والكلب اللي عمل فيكي كدا هدفعه التمن غالي
مريم ببكاء :- أرجوك كفايه.
آدم وهو يزيح دموعها بحنان :- خلاص إهدي من النهارده مش عايز أشوف دموعك دي تاني ، وإحتضن وجهها الرقيق بين راحتيه بحنان ولمس قلبها العشق الصادق في حديثه ، طول ما أنا عايش هبعد عنك أي حاجه تزعلك ، دموعك دي غاليه عندي أوي
مريم إلتزمت الصمت فدقات قلبها تتصارع من قربه هذا ، فلا تجد ماتتفوه بيه وأعتلي وجهها حمره الخجل ، شعر بما يدور داخلها أزاح يده عن وجهها الذي شعر بحرارته من شده خجلها ، ودثرها جيداً بالغطاء
مريم بإهتمام شعر بيه :- باين علي وشك الإجهاد انت منمتش بقالك كتير ، انا بقيت كويسه متقلقش عليه إنت لازم تنام وترتاح "فلبدنك عليك حق" قالت تلك الكلمات وهي تحاول الهرب من نظراته
آدم بحب :- المهم أنتي ترتاحي أنا هبقي كويس طول ما إنتي بخير ، مقلقيش عليه وهمس بصوت سمعته "راحتي في وجودك جنبي يانبض قلبي" تسارعت نبضاتها عند سماعها تلك الكلمات ، فأول مره يداهمها ذالك الشعور
مريم بإرتباك:- طب أنا هنام بقا
آدم ببسمه ذات من وسامته جعلتها تفقد صوابها :- تصبحي علي خير أنا في الأوضه اللي جنبك ، لو عوزتي حاجه رني الجرس دا وأشار خلفها
مريم وهي تنظر إليه وتبتسم كأنها مغيبه فقد سحرها ببسمته:- حاضر
خرج وتركها غارقه ببحور العشق
**********_______*********
أشرقت الشمس ليبدأ عهداً جديد يسطر فيه كتباً للعشق ، كلاً منهم علي طريقته التي تميزه ، فمنهم من يبدأ بمعاناة تنتهي بتذوق رحيق السعاده والفرح ، ومنهم من لم يجد صعوبات ومنهم من عادت له الحياه
بمنزل ساره
إسيقظت كعادتها علي صوت والدتها
ساره وهي تتململ في الفراش :- صباح الخير ياسوسو ربنا ما يحرمني من صباحك يامامتي ياقمر
سعاد بإبتسامه مشرقه :- صباح الفل ياقلب ماما ياله قومي صلي ، وإلبسي بسرعه علشان تعدي علي مريم الأول قبل ما تروحي الشغل
ساره:- إدعيلها ياماما تفوق بقا ، أنا حياتي ناقصه من غيرها
سعاد :- طب قومي بس علشان هي مستنياكي
قفزت ساره علي الأرض وهرولت مسرعه إلي والدتها :- بجد مريم فاقت طب ياله بسرعه ياماما مستنيه أي ، وجذبتها من يديها خارج الغرفه متجهه إلي باب الشقه
سعاد بصياح وهي تحاول فك يدها من يد ساره القابضه عليها بشده:- إستني يامجنونه هتروحي فين كدا
ساره وقد أستوعبت هيئتها :- يانهار أبيض دا أنا من فرحتي كنت هخرج كدا
سعاده :- طب إخلصي بقا علي ما أجهز الفطار
ساره :- عشر دقايق وهكون جاهزه
دلفت سعاد للمطبخ وعادت إليها ساره بتساؤل هو حضرتك عرفتي منين إن مريم فاقت
سعاد :- مريم كلمتني من تليفون المستشفي
ساره وهي تتجه لغرفتها :- نادله ومش كلمتني أنا ليه أكيد في سر ولازم أعرفه
سعاد :- بطلي رغي وإخلصي
بعد دقائق ساره :- أنا جاهزه ياماما
سعاد :- طب ياله إفطري
ساره:- هاخد سنداوتش أكله في الطريق مريم وحشتني ياله بقي
سعاد :- مش عارفه إمته هتبطلي العاده دي إنتي خلاص كبرتي يمكن لما تتجوزي تعقلي
ساره وهي تقربه من فمها:- متخافيش أنا هعود مازن علي أكل السنداوتشات في الشارع ، علشان مش أبقي لوحدي
سعاد :- الصبر يارب
*********____********
بقصر مازن
هبط الدرج بخفه وأناقه كعادته مرتدياً حلى زرقاء وعطره النفاذ
ماجده :- صباح الخير ياحبيبي
مازن مقبلاً يديها:- صباح الفرح والسعاده
ماجي بإبتسامه يعرفها جيداً:- طالما فرح وسعاده يبقي هتسمعني الأخبار اللي نفسي أسمعها
مازن بهيام :- سرقت قلبي من أول نظره أخيراً ياماما لقيت اللي تستحق تبقي ملكه قلبي
ماجي بسعاده :- خلاص مستني أي حدد مع أهلها معاد ، وأروح أخطبهالك أنا واثقه في إختيارك ، ربنا يسعدك يانور عيني
مازن بحبث :- لا ياماما دا جواز علي طول بس هيبقي فرح جماعي
ماجده بإبتسامه واسعه :- فرح جماعي إنت وآدم لحسن يكونوا البنات أخوات
مازن :- حاجه زي كدا بس إبقي ضيفي آيه كمان بس دعواتك معاه والنبي ، لحسن الحكايه بتاعتها في إيد الأسد شخصياً
ماجده :- سبها عليه طالما هو شاب كويس وهي بتحبه
مازن :- عالبركه وأخذ سنداوتش ومشي
ماجي مسرعه خلفه:- إستني هنا رايح فين كدا
مازن :- عادي ياماجي خلي البساط أحمدي
ماجده بزهول:- بساط وأحمدي لا كدا مش مطمنه أنا هكلم آدم أفهم منه أي الحكايه
مازن بخوف مصطنع:- طالما فيها آدم يبقي أتفضلي وأعطاها السنداوتش ، أنا عايز ادخل دنيا مش اخرج منها ، وغادر تحت نظراتها الغير مصدقه لما حدث
************____********
بالمشفي
أعطي آدم أوامر صارمه للحرس ، بعدم دخول مراد السيوفي للمشفي مهما كلفهم الأمر
وصلت سعاد وساره وإتجهوا ألي غرفة مريم ، كما أخبروهم بالأستقبال
دلفت ساره بفرحه حين وجدتها تسترخي علي الفراش بإنتظارهم
ساره بدموع فرحه:- حمدالله علي سلامتك ياقلبي ، حياتي ناقصه كتير من غيرك قومي بقي ، خلينا نفرح مع بعض زي ما إتعودنا
سعاد بفرح :- حمدالله علي سلامتك يابنتي يمكن الخير جاي بعد اللي حصل دا " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم"
مريم :- صدق الله العظيم ، الحمدلله علي كل حال
دلف آدم وقد تبدل حاله عن الأيام السابقه ، فقد ظهرت السعاده علي ملامحه وذادت من وسامته ، فأعلنته ملكاً لها
آدم وروماديته متعلقه بها :- صباح الخير ياطنط عامله أي ياساره
لاحظت ساره نظراته وأيضاً سعاد
سعاد :- صباح النور
ساره وهي تميل علي مريم وبصوتٍ هامسا :- أيوه بقي مين قدك ، روضتي الأسد بذات نفسه لأ وأي مز المزز كمان
أصبح وجه مريم كحبات الفراوله من همسها ومن نظراته هو الأخر :- بس إتكتمي يازفته قالتها مريم وهي تحاول السيطره علي خجلها
ساره بمشاكسه :- يالهووووي ياجدعان دي بتغير من دلوقتي
مريم بصوتٍ مسموع لتتخلص من تلك الحمقاء:- هتتأخري علي الشركه كدا ياله ياماما الملفات بتناديكي
آدم بتأييد:- كفايه كدا ياساره مازن تلاقيه غرقان لوحده من غيرك وغمز مريم
ساره بغضب طفولي :- بقا كدا بتلقفوني لبعض بقيتوا حزب واحد ماشي
"جيالك ياميزو" قالتها وهي تغادر الغرفه غير عابئه بأحد
ردوا جميعاً في نفس اللحظه :- الله يكون في عونه.
سعاد :- طمنيني عليكي ياحبيبتي
مريم :- أنا كويسه اوي ياطنط متقلقيش
آدم :- هشوف الدكتور هيكتبلك خروج أمته
خرج آدم وتركهم تحت نظراتها العاشقه
سعاد:- بيحبك أوي علي فكره
مريم بلوم :- مين اللي قاله علي حكايتي
غصب عننا يابنتي قالتها سعاد وهي تحتضنها ، هو أصر إنه يعرف بعد محاولة قتلك تفتكري مين اللي عمل كدا
مريم بتردد:- ..............