اخر الروايات

رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هالة محمد

رواية احببت مربية ابنتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هالة محمد 

اسلام برجاء : هات بقي يا ابيه انت وعدتني
مؤمن بزهق : يا ابني انت زنان كده ليه...؟؟
اسلام بغيظ : انا غلطان اني جبتلك رقم تقي ده احمد لو عرف هيزعل مني وكمان ممكن ما يكلمنيش تاني
مؤمن بص لاسلام : بس انت ما قولتليش خدت الرقم ازاي...؟؟
اسلام اتنهد بضيق : قولتله عايز اعمل مكالمه من فونك وهو امنلي واداني الفون وانا اخدت منه الرقم ، بص انا ضميري بيانبني أن اخدته لأن غلط اللي انا عملته وخدت رقم بنت من ورا اخوها والمشكلة أن اخوها يبقي صحبي
مؤمن بيحلل لاخوه اللي عمله : عادي يا ابني وبعدين احنا هنتخطب وهنتجوز ايه بقي المشكله
اسلام باستفسار : وانت ما طلبتوش منها ليه....؟؟
مؤمن بغيظ : يا سلام علي ذكائك الخارق وانا كنت هشوفها فين عشان اخد منها الرقم
اسلام : كنت طلبته من عم مصطفي وقلتله وهو ماكنش هيقولك لأ او حتي كان ممكن يخليكم تتكلموا مع بعض عندهم ف البيت بس مش كده
مؤمن بضيق وحس أن كلام اخوه صح : بقولك ايه بطل رغي بقي وخد المفتاح اهو يمكن ضميرك يسكت ويحل عني......مؤمن حط المفتاح عربيته في ايد اسلام....يلا بقي مع الف سلامه انا قاعد النهارده ارتاح مش عشان اناهد معاك
اسلام بحزن : ماشي يا ابيه بس انا بردوا حاسس بالذنب ناحيه احمد صاحبي...واخد المفتاح ونزل....
مؤمن زفر بضيق وقال لنفسه : هووووف انا نقصك انت كمان...ودي كمان ما اتصلتش ليه....؟

مؤمن اتصل بميرنا

مؤمن بسرعه : ايه عملتي ايه هتروحي أمته...؟؟
نرمين ببرود : اهدا كده وما تقلقش اول ميكلمني واعرف أن رعد استلم الفلاشه هروح علي طول
مؤمن بقلق : ماشي لمه تخلصي يا ريت تكلميني
ميرنا بشماته : انا بجد نفسي اشوفها وهي مكسوره قدامي عشان اقدر افش غليلي منها
مؤمن بتهكم : كل اللي عملتيه ولسه هتعمليه معاها ومفشتيش غليلك
ميرنا بغل : لمه يتم اللي انا عايزاه الاول هرتاح.....يلا سلام
مؤمن قفل وكان حاسس انه متدايق ومخنوق بس مش عارف من ايه (مش عارف ان ضميره بيوجعه من اللي هيعملوه مع تقي المسكينه واللي بيكسروا قلبها علي ايه...؟؟ علي حبها اللي اول مره تحسه وتعيشه بيضيعوا فرحتها وبيكسروا كبريئها)
مؤمن افتكر خطت ميرنا اللي هتفرق بين رعد وتقي



ميرنا بخبث : لو عايز تبعد رعد عن تقي انا ممكن اساعدك وتقي تبقي ليك ورعد يبقي ملكي انا
مؤمن ضيق عينه بتركيز : وده ازاي بقي...؟؟
ميرنا بابتسامه : بص بقي انت هتكلم تقي وتطلب انكم تتقبلوا و.....
مؤمن قطع كلامها : اولا مش معايا رقم فونها ثانيا هتكلم معاها في ايه
ميرنا مطت شفتيها وهزت كتفيها : لأ دي بقي انت تتصرف فيها انا هقولك تقولها ايه وهنعمل ايه لكن رقمها تجيبه ازاي معرفش
مؤمن اتنهد : تمام انا هتصرف......كملي.....
ميرنا : انت هتقابلها وتسالها علي ردها على طلب جوازكم وهي شكلها كده مش بتعرف تكدب..وقالت بسخريه...وقلبها حنين فهتقولك علي علاقتها برعد عشان ما تبقاش متعلق وهي تشيل ذنبك وممكن تعتبرها فرصه عشان تخلص من الجوازه
مؤمن بغيظ : اه وانا بقي لمه تقولي سوري انا بحب رعد ومينفعش اتجوزك هقولها مبروك يا حببتي وربنا يسعدكم...
ميرنا ببرود : شاطر برافوا عليك طب ما انت معايا علي الخط اهو
مؤمن بعصبية وقام وقف : انتي جايه تساعديني ولا تغظيني ازاي يعني الكلام ده انا مش موافق
ميرنا : ممكن تقعد اخلص كلامي وبعدين قول اللي انت عايزه
مؤمن قعد وزفر بضيق
ميرنا كملت كلامها : بص يا دكتور انت هتوقعها في الكلام وهي ساذجه يعني هتقولك أن رعد كل حياتها وأنها بتعشقه احنا بقي هنعمل ايه انت هتسجل كل الكلام اللي بنكم وانا هبعت حد يصوركوا فيديو وهنركب الكلام اللي هيفدنا مع الفيديو ونبعته لرعد وبكده بقي رعد اللي هيتصرف بس
مؤمن بتهكم : ورعد بقي اهبل عشان يصدق اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا : تؤ رعد زكي جدا بس اللي انت ما تعرفوش أن رعد مخلي حد يراقب تقي واكيد لمه يشوفها معاك هيحصل حاجه من الاتنين لامه هيتصل برعد ويقوله لامه هيصوركوا مع بعض ويوريها لرعد
مؤمن اتعدل بقلق : طب افرضي كلم رعد وجه هيحصل ايه
ميرنا بسخريه : ولا اي حاجه هو بس ممكن يخليك تنام في المستشفى شهرين تلاته
مؤمن بلع ريقه بخوف وغيظ : انتي بتهزري هو فعلا ممكن يعمل كده ما نتش شايفه جسمه عامل ازاي ولا شخصيته العصبيه ده ممكن يقتلني مش ارقد شهرين تلاته ف المستشفي وبس
ميرنا بضحك : ههههههههه متقلقش خالص كل حاجه انا مرتبالها....واكملت بتوضيح....رعد عنده صفقه بر مصر وهو طبعا مش هيسافر عشان حبيبه القلب ف طبعا قبل ما مهاب يسافر هيخلصله كل حاجه عشان ما يقفش عليه ف رعد هيكون مشغول علي الاخر ورجالته فاهمينه كويس مش هيقولوله اي حاجه إلا لمه يخلص شغل ويهدا و اللي ممكن يعملوه أنهم هيصوروا تقي وهي قاعده معاك فيديو عشان رعد يبقي شايف كل حاجه
مؤمن بابتسامه : د انتي دماغك سم ربنا يكفيني شرك
ميرنا بضحك : ههههههههه خاف مني بقي....
مؤمن بتفكير : وطبعا انا بقي هعمل اي حركات كده عشان اللي هيصور يبان الحب
ميرنا حطت رجل علي رجل ورجعت بضهرها لورا وابتسمت بخبث : ايوه كده خليك معايا وكمان لو معرفتش تقول أي كلمه حب هنروح انا وانت الكافيه وهصورك وانت بتقول بحبك وبعشق يا تقي ونركب الفيديو مع اي حاجه نقدر نستفاد منها
مؤمن بتفكير : حلو اوي معاكي اكيد انا معاكي طبعا....طب وعند أهلها ما هي ممكن تسيب رعد وترفضني بردوا
ميرنا بتهز رجلها بغرور : دي بقي عليه انا هروح لامها وهعمل تمثيله صغيره خالص وبعدها هيكلموك ويقولولك مبروك
مؤمن بتفكير : خليني وراكي لمه نشوف.....


وبعد مده كبيره رعد خلص شغله و دخل علي مكتبه تعبان ومش قادر
عزمي خبط علي رعد ودخل
عزمي وعينه في الأرض
رعد باستغراب : ايه يا عزمي هتفضل ساكت كتير قول عملت ايه...؟؟
عزمي فتح موبايله وبيديه لرعد : اتفضل يا باشا
رعد : ايه ده....؟؟
رعد كان لابس👇



قطع كلامهم خبط الباب ورعد إذن بالدخول
السكرتيره : اتفضل يا رعد بيه الظرف ده وصل لحضرتك
رعد مط شفتيه باستغراب : في ايه ده كمان....بص للسكرتيره....روحي انتي
خرجت السكرتيره ورعد بص لعزمي
: هات انت كمان يا عزمي لمه نشوف في ايه
عزمي اده الفون لرعد واستاذن بالخروج
رعد مسك الفلاشه في ايد والفون في أيده التانيه وكان محتار يفتح انهي الاول وقرر أن هيفتح الاتنين مع بعض حط اللاب قدامه وحط فيه الفلاشه وفتح الفيديو
رعد اول ما شاف الفيديو أتصدم
مؤمن : بحبك يا تقي
تقي بابتسامه : وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك
مؤمن حط أيده علي ايد تقي وابتسم : وانا بعشق يا حببتي اعملي حسابك انا هجيب الدبل بقي عشان انا خلاص مش هستنا تاني
تقي سحبت ايديها بابتسامه وكسوف وسكتت

رعد شاف الفيديو وعينيه اسودت بغيره فتح موبيل عزمي بسرعه لقي تقي ومؤمن قاعدين في نفس الكافيه اللي علي الفلاشه وشاف صوره من غير صوت وشاف تقي مره تضحك ومره تبتسم بخجل وهو عارف النظرات اللي في عينيها دي كلها كانت بتبصهاله لمه كان بيبقي معاها وبتقولوا بحبك

رعد قام وقف ورمي الفون ف الأرض اتكسر ميت حته ومسك اللاب وكل حاجه علي المكتب رماها وكان هيتجنن يعني ايه دي المفروض انها بتحبني انا وبحبك دي كانت ليه انا يعني كل البرائه اللي في عينيها دي كدب،ورا وشها الملاك ده واحده غشاشه وكدابه و بتخدعني
رعد بغيره وغيظ وغل راح علي اللاب واخد الفلاشه وحطها في جيبه : انا هعرفك ازاي تلعبي معايا انا رعد السيوفي اللي عمر ما حد قدر يخدعني انتي جيتي بكل سهوله و خدعتيني من تمثيل البرائه والطيبه والحب....وكمل بوعيد...وزي ما طلعتيني سابع سما انا بقي هنزلك سابع ارض

خرج رعد من مكتبه وهو الغضب مسيطر عليه وكل اللي شايفه مسكت ايد مؤمن لايديها وكلامها بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش من غيرك
وكلام مؤمن وانا بعشقك يا حببتي وانا هجيب الدبل
الكلام بيوجعه وكان حد طعنه في ضهره بكل قوته رعد ركب عربيته وقرر يروح الفيلا

دق دق
زينب : حاضر انا جايه اهو
زينب فتحت الباب ولقت بنت جميله بشعرها ولابسه بنطلون جينز وعليه بلوزه كت سوده قصيره جدا
👇



زينب باستغراب : اهلا يا بنتي انت عايز مين....؟؟
ميرنا بتصنع البرائه : حضرتك مامه تقي...؟؟
زينب بقلق : اه يا بنتي هو في ايه بنتي حصلها حاجه.....؟؟
ميرنا : لا ابدا أنا كنت عايزه اتكلم معاكي ممكن
زينب : اه طبعا ادخلي....ميرنا دخلت وزينب خلتها تقعد
ميرنا بتبص حواليها وقال بتمثيل الحزن : انا اسفه يا طنط اني جت في وقت زي ده بس انا بجد كان لازم اجي واتكلم معاكي ف حاجه مهمه جدا
زينب : ما تتكلمي يا بنتي انتي قلقتيني اوي كده
ميرنا بدموع تماسيح : رعد يبقي ابن خالتي وكان جوز اختي الله يرحمها انا وهو كنا بنحب بعض وكنا متفقين اني اول ما انزل مصر هنتجوز
زينب باستغراب : رعد مين يا بنتي وبعدين ايه اللي دخلنا ف كل اللي انتي بتقوليه ده
ميرنا : رعد بابا هنا اللي تقي تبقي المربيه بتاعتها وانا جيت اقولك كل ده عشان تقي
زينب بانتباه : مالها تقي....؟؟
ميرنا بنظره خبث ودموع كذب : تقي خلت رعد يسبني ويبعد عني بعد ما كنا هنتجوز لمه رجعت مصر لقتهم بيحبوا بعض انا مش عارفه هي ليه عملت كده رعد كان بيحبني وكنا هنتجوز عشان هنا تبقي معايا انا وهو بس لقيته رفض جوازنا ولمه سالته مردش عليه بس اللي شفته بعيني خلاني عرفت هو ليه سابني
زينب بغضب وحرقه : شفتي ايه...؟؟
ميرنا بخبث : شش شفت رعد وهو بيبوس تقي وبيقولها أنه هيسبني ويتجوزها ارجوكي يا طنط انا بحب رعد وكمان هنا لازم تبقي معايا انا اولا بيها
زينب قامت وقفت بجمود : خلصتي كلامك
ميرنا وقفت باستغراب : ممكن بس تس...ولم تكمل كلامها
زينب قاطعت ميرنا : ممكن تمشي دلوقتي و رعد ده لو هو آخر راجل في الدنيا ومعاه سعاده بنتي ف انا مش هوافق أنها تتجوزه
ميرنا ابتسمت بخبث : انا متشكره اوي يا طنط
زينب ساكته وقلبها بيغلي وبتفكر ازاي بنتها تقي اللي بتخاف تنزل تجيب اي حاجه لوحدها تحب وكمان راجل كان متجوز واللي حزنها اكتر أنها سمحت لراجل غريب يبوسها

ميرنا انسحبت بهدوء وخرجت وقفلت الباب وراها ومسحت دموعها بطرف صوبعها وقالت بخبث : هيح كده طنط استوت علي الاخر لمه اروح اشوف رعد هيعمل ايه هو كمان

رعد وصل الفيلا وكان غضبه لا يبشر بالخير
رعد طلب من داده سعاد تنده علي تقي وتجيله مكتبه

داده سعاد طلعت اوضه هنا ودخلت
داده سعاد : انزلي كلمي رعد يا تقي بيسال عليكي
تقي بفرحه : هو جه امته....؟
داده سعاد : لسه داخل بس شكله متدايق
تقي عقدت حاجبيها : متدايق من ايه....؟؟ وقالت لنفسها بابتسامه حب : انا هنزل اقوله وحشتني وهحكيله كل حاجه اكيد هيفرح زي بالظبط
تقي ظبطت حجابها وكانت لبسه 👇



نزلت تقي ووصلت عند مكتب رعد اتنهدت براحه وخبطت علي الباب ودخلت
المكتب كانت اضائته خافته يدوب ابجوره منوره في الجنب ورعد كان قاعد علي مكتبه يدوب شعاع نور بسيط اللي ظاهره من الضلمه
تقي باستغراب : انت قاعد في الضلمه كده ليه ومالك يا رعد....؟؟
رعد بجمود عكس البركان اللي جواه فتح درج مكتبه وطلع فلوس ورماها علي مكتبه
تقي عقدت حاجبيها باستغراب وبصت للفلوس وبعدين بصت لرعد : ايه ده يا رعد فلوس ايه دي...؟؟
رعد بقوه : فلوس شغلك وتعبك مع هنا....
تقي قلبها بيدق برعب وحاسه أن في حاجه هتحصل : اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان......
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال بقسوه : اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هنا
تقي الدموع اتجمعت ف عينيها قالت بخوف : ايه اللي انت بتقوله ده يا رعد و يعني ايه اخر يوم ليه يعني ايه..؟؟
رعد بحده : اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
تقي بصدمه ورعشه في جسمها قربت من رعد وحطت ايديها علي صدره : رعد متهزرش اانا تقي حببتك انت اكيد بتهزر صح.....؟؟
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره : انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بوجع وزهول : ااايه لا لا يا رعد انت اكيد....وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
رعد ببرود : بصراحه هنا كانت متعلقه بيكي و انتي كنتي عجباني الاول بس لقيتك ممله وكمان مش معقول انا رعد السيوفي هيتجوز واحده زيك ف كان لازم احسبها صح والمفروض انتي كمان تحسبيها صح وتاخدي الفلوس ....وبص علي الفلوس....علي فكره ده مبلغ كبير ومغري خوديه واهو متبقيش خسرتي حاجه

تقي بعدت عن رعد بصدمه وحزن وزهول ووجع وخنقه في قلبها : ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك ليه اني مجرد تسليه ولمه مليت مني قلتلي خلاص انتي ولا حاجه
رعد مسك تقي من زراعيها بغيظ وقال بصوت جهري : انتي فعلا ولا حاجه انتي نسيتي نفسك احسنلك اخرجي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني.....وزقها بكل قوته ووقعت ف الارض وقال بصريخ....فاهماااااااااااااااا
تقي وقعت ف الأرض وكانت مصدومه حلمت حلم مش بتاعها واتمني شخص فكرت أنه بيحبها زي ما بتحبه لكن اكتشفت انها كانت وسيله عشان تفضل جنب بنته اللي متعلقه بيها وهو كمان يرفه عن نفسه اهي بنت هبله وساذجه

تقي قامت وقفت وضحكت بوجع : هههههههههه .......رعد بصلها باستغراب
تقي بكسره : هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بوجع لكن قال بجمود : تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
تقي بكبرياء مستحت دموعها : وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح : كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي ابتسمت بحزن : لا ما الفضل ليك يا رعد..بيه

تقي لفت تخرج من مكتب رعد

رعد بثبات مزيف : متنسيش تاخدي الفلوس....
تقي بصتله بنظره غير مفهومه : خلي فلوسك معاك
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والوجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر بينزف بوجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك

رعد قعد علي الكرسي ودموعه خانته : ليه يا تقي تعملي كده انا حبيتك من كل قلبي وكنتي اول واحده احس معاها بأمل اني ممكن احب واتحب ليه حطمتيني طب لمه انتي حبتيه هو ليه كدبتي عليه وقلتي انك بتحبيني نظرتك وانتي بتقولي له بحبك دي كانت ليه انا وبس انتي قدرتي تلعبي بيه وبحبي
ليكي...قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود...بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه

رعد خرج من مكتبه وطلع علي اوضته ودخل الحمام ونزل تحت الدوش بهدومه وكأنه بيبرد كل جسمه وعقله اللي تقي بدموعها مسيطرين عليه وكل ما يحس انه قلبه هيحن ويروح لها يفتكر كلام مؤمن ليها ونظرتها وكلامها معاه

تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها و دموعها كانت متحجره في عينيها مشيت ومش مصدقه كل الفرحه اللي كانت فيها اتحولت لحزن و وجع بعد ما كانت هتقوله وحشتني هو قالها انتي مين...؟؟ وبعد ما كانت هتقوله انا موافقه اتجوزك ونعيش مع بعض قالها متنسيش نفسك انتي مجرد تسليه وكمان ممله

زينب كلام ميرنا كان بيرن في ودانها وكانت متغاظه أن بنتها اللي تلعب بيها كده بس كان قلبها بيقول انا مربيه بنتي كويس ومستحيل تعمل كده بس بنتي ما خرجتش وممكن يضحك عليها واكيد ف حاجه ما هو مش معقول اللي اسمها ايه دي تيجي من غير ما يكون في حاجه ماشي يا تقي ماشي

ميرنا بابتسامه : مبروووك يا دوك
مؤمن قام وقف : عملتي ايه...؟؟
ميرنا : حماتك المستقبليه استوت علي الاخر الدور عليك بقي تروح بكره وبعد كده تدعيلي
مؤمن : ومبروك عليكي انتي كمان رعد باشا
ميرنا بضحك : ههههههه مبروك علينا احنا الاتنين

تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت بحده : انتي ايه علاقتك برعد...؟؟
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكانها



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close