رواية احببت مربية ابنتي الفصل التاسع عشر 19 بقلم هالة محمد
رواية احببت مربية ابنتي الحلقة 19
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت بحده : انتي ايه علاقتك برعد...؟؟
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكنها
زينب بجمود شدت تقي من زراعها وقفتها قدامها : ردي عليه ايه علاقتك برعد....هي دي الثقه اللي بنا وثقت فيكي وقلت بنتي وتربيتي وعمرها ما تعمل حاجه غلط وفي الاخر راحه تحبي وتخطفي واحد من بنت خالته اللي كانواةمتفقين انهم هيتخطبوا
تقي عقدت حاجبيها وهزت دمغها بالرفض
زينب بزعيق : انطقي ازاي تعملي كده انا غلطانه اني اديتك الحريه انك تباتي عند حد غريب ويا تري عملتوا ايه اكتر من اللي سمعته....؟؟
تقي جحظت عينيها بصدمه وقالت بكلام متقطع : مماما اانتي بتقولي ايه وسمعتي اايه....؟؟
زينب غمضت عينها بحزن : بقول انك مكنتيش اد الثقه والحريه اللي انا ادتهالك
تقي بدموع : صدقيني يا ماما انا عمري ما خنت ثقتك فيه انا مش هنكر اني حبيته بس....
زينب بغضب : بس...بس ايه....؟؟ طلع بيخدعك وبيلعب بيكي صح
تقي بدموع : انا اسفه يا ماما بجد انا اسفه انا فعلا كنت غلطانه لاني حبيت واحد لا عمره حبني ولا عمره هيحبني عشت في وهم وصدقت قلبي لكن كنت هبله وساذجه بس صدقيني انا عمري ما عملت حاجه غلط او حاجه ممكن اتكسف منها..
زينب بدموع حضنت بنتها : احنا مش اد الناس دي يا تقي احنا ناس علي اد حالنا مش حيلتنا حاجه غير الستر وانتي يا بنتي ربنا اكيد شيلك كل خير
تقي بدموع وحزن ووجع : ماما انا قلبي وجعني اوي وحاسه كأن روحي بتتسحب انا تعبانه يا ماما تعبانه وحسه بضيق في صدري
زينب شددت من حضن بنتها : يا حببتي يا بنتي.... ليه يا تقي ليه يا حببتي توجعي قلبك وقلبي معاكي
زينب اخدت تقي علي أوضتها ونيمتها علي السرير
تقي نامت علي السرير وبتشد الغطاء عليها ودموعها نزله علي خدها : انا بردانه اوي يا ماما غطيني
زينب قلعت تقي الحجاب و غطتها وقعدت جنبها علي السرير وبتمسح علي شعرها بحنيه و بتقرا لها قران عشان تهدا
تقي بحزن : اانا معملتش حاجه وحشه ف حد ليه يا ماما الإنسان الوحيد اللي احبه يكون عايزني جنبه عشان بنته ليه يا ماما هو هو انا وحشه اوي كده عشان ما اتحبش....؟؟
زينب بدموع : انتي ست البنات بس انتي معرفتيش تختاري يا تقي
تقي بدموع وقهر : بس انا شفت في عينه حبه ليه شفته يا ماما صدقيني لو النظره دي كدب يبقي انا اللي كنت عاميه عشان صدقتها عينيه كانت صادقه يا ماما كانت نظرته فيها حنيه....واتعدلت وقالت بتأكيد.....اه صح دي اكيد كانت نظره شفقه علي البنت اللي بتشتغل عنده وعايشه في الوهم.....تقي مسحت دموعها....ماما انا موافقه علي مؤمن اتصلي بيهم وقولي اني موافقه
زينب حضنت بنتها ولمت لها شعرها اللي كان نازل علي وشها : طب اهدي ونامي انت دلوقتي واللي فيه الخير ربنا يقدمه
تقي بدموع : ماما انا مش قادره اتحمل الوجع قلبي بجد مش قادر عليه....
زينب طبطبت علي بنتها وقعدت تدعيلها أن ربنا يهون علي قلبها
تقي من كتر الوجع والحزن والدموع نامت ولسه دموعها علي خدها
زينب مسحت دموع بنتها وشدت عليه الغطا كويس
وقامت بحزن : ربنا يهون عليكي يا بنتي....
رعد دخل اوضه هنا وكانت نامت وداده سعاد كانت قاعد جنبها
رعد : داده سعاد....
داده سعاد بصت لرعد : ايوه يا حبيبي
رعد بثبات مزيف : ممكن تحضري شنطت هنا
داده سعاد باستغراب : ليه يا رعد هو انتم هتسافروا.....؟؟
رعد بص علي هنا : اه يا داده وحضري شنطتك انتي كمان هتسافري معانا
داده سعاد قامت وقفت : انا كمان ليه يا رعد..؟؟
رعد : اصل السفريه هتطول شويه ف مش عايز اسيب هنا لوحدها وكمان انتي عارفه أني مش هعرف اتصرف مع هنا من غيرك
داده سعاد : ماشي يا بني بس ....
رعد قطب بين حاجبيه : بس ايه داده....؟؟
داده سعاد باستفسار : تقي يا رعد هتعمل ايه يعني هنسافر ازاي دي هنا متعلقه بيها اوي وهي كمان متعلقه بهنا
رعد قبض علي يده بغيره حتي ظهرت عروقها : لا ما هي مش هتيجي تاني انا أدتها حسابها وخلاص
داده سعاد بصدمه : أدتها حسابها ازاي يعني....؟؟
رعد بضيق : داده من فضلك ممكن ماتتكلميش تاني ف الموضوع ده هي كانت مربيه لهنا لكن دلوقتي خلاص احنا هنسافر ولمه نرجع ابقي اشوف مربيه تانيه
داده سعاد بحزن : بس يا بني...
رعد قطع كلام داده سعاد : عن اذنك يا داده هروح انام عشان هنسافر بدري ويا ريت متنسيش تحضري الشنط
داده سعاد بقله حيله : ماشي يا ابني....
هاله_محمد
خرج رعد راح علي اوضته واتصل بمهاب
مهاب بمرح : ايه يا عم لحقت اوحشك اومال لمه اسافر وابعد عنك هتعمل ايه..؟؟
رعد بجديه : احجز 3 تذاكر معاك...
مهاب قطب بين حاجبيه : 3 تذاكر ليه هو انت غيرت رايك هتسافر ....
رعد بنفس الجديه : اه يا مهاب هسافر
مهاب باستفسار : طب 3 ليه...؟؟ تكنشي هتاخد هنا وتقي معاك..؟؟
رعد بضيق : لأ يا خويا هنا وداده سعاد وانت الصادق...
مهاب هز دماغه بعد فهم : مش فاهم اي حاجه انت لسه امبارح قايل انك مش هتقدر تسافر دلوقتي خالص وتسيب تقي وجاي دلوقتي تقولي هسافر ومعايا هنا وداده سعاد فهمني عشان مبقاش زي الاهبل كده
رعد بنفاذ صبر : انا مش فايقلك دلوقتي احجز التذاكر وبكره هحكيلك علي كل حاجه
مها مط شفتيه باستسلام : ماشي يا رعد لمه نشوف ايه اللي غيرك مره واحده كده
رعد بلا مبالاه : سلام ومتنساش التذاكر...
مهاب : سلام ومش هنسا...
قفل رعد مع مهاب
مهاب لنفسه : هو في ايه ده مش رعد اللي كان معايا الصبح خالص يا تري حصل ايه...؟؟
رعد قعد علي كرسي في اوضته وولع سيجاره : ياااااه دا انا كنت مغفل اوي
رعد حط أيده علي قلبه ونفخ بضيق : اهدا خلاص مفيش حب ولا اي حاجه وميغركش البرائه اللي في نظرتها تاني كل حاجه كانت كدب ومزيفه حتي احساسك أنها بتحبك ومش شايفه غيرك
دموعه غصب عنه نزلت علي خده : بس انا بجد مش قادر حاسس بخنقه وضيق في صدري اووووف
رعد مقدرش علي ضيق صدره ودخل في سريره يمكن يقدر ينام
تاني يوم الصبح رعد صحي وداده سعاد كانت جهزت الشنط و السواق نزلهم في العربيه
هنا : داده سعاد
داده سعاد : ايه يا حببتي
هنا : هو احنا رايحين فين....؟؟
دخل رعد ورسم ابتسامه مزيفه خلف نظره حزينه وقلب موجوع
رعد بمرح مزيف : ها يا هنايا مش يلا بقي احسن احنا كده هنتاخر
هنا راحت علي رعد وبصتله : بأبي احنا رايحين فين..؟؟
رعد شال هنا وقعدها علي رجله : احنا هنسافر عشان انا عندي شغل وهتاخر ومش هقدر اسيبك ف انتي وداده سعاد هتيجوا معايا
هنا قطبت حاجبيها وبصت لرعد بنظراتها الطفوله البريئه : هنسافر طب وتقي يا بأبي هنسبها لوحدها
رعد سكت وحس بوجع :...بصي يا هنا مش انتي بتحبي بأبي
هنا اومأت باااه
رعد ابتسم : طب خلاص طلامه بتحبي بأبي يبقي هنسافر انا وانتي وداده سعاد وكمان مهاب ومتساليش علي حد تاني
هنا ربعت ايديها بزعل : لا يا بأبي انا عايزه تقي تبقي معانا مش ليه دعوه
رعد قوم هنا وقعدها علي السرير : هنا حببتي تقي خلاص مش هتكون هنا تاني
هنا بصدمه : ليه يا بأبي.....؟؟
رعد بزعيق : خلاص يا هنا بقي انتي معايا ملكيش دعوه بحد تاني قلتلك تقي مشيت ومش هتيجي تاني
هنا قامت وقفت جنب داده سعاد : بأبي انا بحبك وبحب تقي وعايزاكوا انتم الاتنين بأبي متخليهاش تتجوز وتسبني اكيد هي مشيت عشان تتجوز.....بصت لداده سعاد...صح يا داده مش هي هتتجوز.....بصت لرعد...قولتلك اتجوزها انت يا بأبي
رعد مقدرش يستنا ويسمع كلام بنته او أنه يتخيل انها ممكن تكون لراجل غيره حس أنه عايز يحرق الدنيا كلها ويجري عليها وياخدها ويتجوزها حتي لو غصب عنها بس رجولته وكبريائه منعينه
رعد خرج بعصبية وضيق
وهنا قعدت تعيط
داده سعاد بصت لهنا : هنا حببتي احنا هنسافر مع بأبي ولمه نرجع هنروح انا وانتي لتقي بس متقوليش لبابي حاجه ده هيبقي سر ماشي يا هنا
هنا مسحت دموعها بكفيها الصغيريين : بجد يا داده هنروح لتقي لمه نرجع ونشوفها ونرجعها تعيش معانا علي طول
داده سعاد اتنهدت بحزن : اه يا حببتي بس انتي متعيطيش
هنا ابتسمت بفرحه : مش هعيط يا داده
داده سعاد لنفسها : يا تري ايه اللي حصل يا رعد خلاك اتغيرت كده ده انت مش قادر علي بعدها اكتر من هنا اعمل ايه بس انا هتصل بيها واطمن عليها واعرف ايه اللي حصل منها....؟؟
داده سعاد حاولت تكلم تقي اكتر من مره بس فونها كان مغلق كل مره تتصل الفون يبقي مغلق
رعد : يلا يا داده فاضل ساعه علي الطياره
داده سعاد قفلت الفون وخبته : حاضر يا بني يلا.....
ركب رعد وهنا وداده سعاد العربيه ووصلوا المطار وفعلا سافروا
هاله_محمد
....: الو
ميرنا بنوم : اممم عايز ايه علي الصبح..؟؟
..... : رعد باشا سافر النهارده ولسه الطياره طالعه
ميرنا اتعدلت بصدمه : ايه سافر وانت لسه جاي تقول دلوقتي...؟؟
......: معرفتش غير الصبح يا هانم وعلي طول اتصلت بيكي
ميرنا بغيظ : ماشي طب اتنيل اقفل وانت مش نافع في اي حاجه خالص......
قفلت ميرنا بغيظ : سافر انا غبيه ياريتني ما كنت قعدت في فندق وزفت كنت فضلت جنبه.....وابتسمت بخبث.....اه يا حرام يا رعد اكيد قلبك وجعك بعد اللي حصل معلشي يا روحي ارجع انت بس وانا هداوي جرحك ده يا قلبي
قالت كلامها بشماته وخبث....
احمد دخل لامه المطبخ : ماما هي تقي ده كلوا نايمه داحنا صلينا الجمعه وخرجنا من بدري ووقفت مع بابا وصاحبه وآخر ما زهقت روحت وسبتهم وهي لسه نايمه..؟؟
زينب بحزن : سبها نايمه ملكش دعوه بيها
احمد مط شفتيه : غريبه يعني مش هتروح لهنا دي ولا اللي خلفتها ونسيتها
زينب بصت لاحمد بضيق : احمد ملكش دعوه باختك وادخل ذاكر مش عندك امتحان بكره....؟؟
احمد : اه يا ماما ادعيلي بقي اني اعرف احل واجيب المجموع اللي انا عايزه وادخل هندسه
زينب اتنهدت : ربنا معاك يا بني انت وكل اللي زيك..وقالت في سرها...ويريح قلبك يا بنتي يارب
تقي صحيت واخدت شاور وصلت وقعدت تدعي ربها أنه يهون عليه الوجع والحزن
تقي خرجت عند امها وأخوها
احمد عقد حاجبيه بقلق : في ايه يا تقي مالك...؟؟
تقي بوهن : مالي يا احمد ما هو انا كويسه اهو في ايه...؟؟
احمد بص لتقي اوي : عنيكي حمرا ومنفخه وكانك كنتي بتعيطي طول الليل ومنمتيش خالص
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد : خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
احمد اخد الاطباق وخراجهم بره لكن في باله أخته ونظرتها الحزينه
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها : بابا..
عم مصطفي بص لتقي : ايه يا تقي
تقي بلعقت رقها بحزن : ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي
احمد باستغراب : موافقه ازاي يعني....انتي مش كنتي هترفضيه...؟؟
تقي غمضت عينيها وقالت بثبات مزيف : انا فكرت كتير وقررت اني هوافق عليه وهو انسب حد ليه
احمد بقلق : بس...
زينب قاطعته : خلاص يا احمد...وبصت لتقي...عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
تقي بصت لامها بابتسامه حزن وهزت دمغها
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت : الحمد لله...
عم مصطفي بص لتقي : تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها
تقي خبطتت ودخلت عند ابوها
عم مصطفي بابتسامه : تعالي يا تقي
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها : انتي متأكد يا تقي...؟؟
تقي اتحمحمت : احم... متاكده من ايه يا بابا..؟؟
عم مصطفي : انك موافقه علي مؤمن..انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خايفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
تقي حست ان دموعها هتخنها وتنزل قدام ابوها بس لحقت نفسها وحبستهم جوه عنيها وابتسمت : لا يا بابا ماما ملهاش علاقه بموافقتي بمؤمن انا اللي موافقه عليه بارادتي وبعدين هو شخص مثالي واكيد هيقدر يسعدني
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها : ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في حضن ابوها وقالت بدموع : ربنا يخليك ليه يا بابا....
عم مصطفي طبطب علي تقي بحنو : ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت : انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي : ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك...
تقي ابتسم بقبضة قلب : ماشي يا بابا....وخرجت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ووقفت وراه حطت اديها علي قلبها بوجع و قعدت في الأرض مكانها والحزن سيطر عليها وحست بضيق في صدرها ومن كتر الضيق حست أن صوتها مش بيطلع نفسها تصرخ وتعيط بصوت مسموع بس مش قادره
تقي بتاخد نفسها بضيق وخنقه : يا رب يا رب....بلعت ريقها وقامت وقفت وقررت انها تهدا وتتاقلم مع حياتها اللي هي قررت تعيش فيها
تقي بجمود : خلاص يا تقي كفايه كده دموع هو ميستهلش كل دموعك دي ولو علي قلبك دوسي عليه وامشي كل اللي حصل كأنه كابوس وفقتي منه ومش هتعيشيه تاني....
تقي راحت علي سريرها وقعدت بضعف...بس هو مش كبوس ده كان حلم واجمل حلم انا حلمته وعشته وحاسيته بس فعلا صحيت منه علي كابوس وعلي غدر إنسان اناني مش هامه غير نفسه لكن مشاعر الناس عند ولا ليها اي لازمه انا ازاي اتخدعت فيه كده ازي مشفتش الكذب ده كله في عينيه كل اللي شفته حب وحنيه ومشاعر صادقه بس بجد طلع ممثل بارع وقدر يخليني أصدق تمثيله انا مش هفكر فيه تاني انا هنساه وهبدا مع مؤمن علي الاقل كان واضح معايا وقالي بحبك وانا وهو حالنا زي بعض حتي لو حالته افضل مني ف مش زي رعد اللي كان بيلعب بيه مقابل فلوسه وكان بيسلي نفسه علي وجعي
تقي بقهر : اااه يا غبيه يا تقي يا غبيه ببساطه كده اي حد يقولك بحبك تصدقيه
لا بس ده مش اي حد انا حسيت بيها فعلا وهو بيقولها
عشان ساذجه ومش فاهمه الناس كويس فوقي بقي فوقي خلاص رعد انتها مبقاش موجود انسيه وانسي كل الفتره اللي مريتي بيها معاه كأنه لم يكن
هاله_محمد
عم مصطفي كلم عم كامل وقاله أنهم موافقين وأنهم يجوا في اي وقت ومؤمن كانت الفرحه مش سيعاه وأصر أنهم يروحوا النهارده بعد العشا
الليل دخل ووصل مؤمن وعلته اللي رحب بيهم عم مصطفي وزينب وأحمد وقعدوا واتفقوا علي كل حاجه ومؤمن طلب من عم مصطفي أنه عايز يكلم تقي وأنهم يخرجوا مع بعض بكره ويتكلموا
وعم مصطفي وافق بس احمد يكون معاهم
رعد وصل لندن وراحوا علي الفيلا بتعته وقعدوا هو ومهاب وداده سعاد وهنا كل واحد طلع علي اوضته
وهنا نامت من تعب السفر ومهاب خرج هو ورعد علي الشركه بتعتهم
رعد قعد بتعب : هو طبعا هيحضر الاجتماع...؟.
مهاب باسف : هو اعتذر وبنته هي اللي هتيجي تحضر الاجتماع
رعد عقد حاجبيه : بنته..!! ازاي يعني هو لعب عيال وبنته دي فهما شغلنا ولا هو عايز يفرحها وخلاص
مهاب بضحك : هههههههه يفرحها ايه يا عم هو هيجيب عيله اكيد كبيره وفاهمه الشغل وبعدين هو قال إنها مهندسه معماريه وعايزها تكسب من خبرت شغلنا
رعد بضيق : انا مش فايق يا مهاب للتعليم والمناهده بص انت كده كده كنت هتحضر الاجتماع من غيري ف كمل انت وانا همشي
مهاب باستغراب : هتمشي تروح فين...؟؟وبعدين انت جيت يبقي احضره وخلاص
رعد قام وقف واخد مفاتيح عربيته : لا انا ماشي وانت اتصرف
مهاب بقله حيله : ماشي يا رعد...
ميرنا كلمت مؤمن وطلبت تقابله ومؤمن وافق وقالها بعد ما يرجع من عند تقي هيروح المكان اللي قابلها فيه المره اللي فاتت
ميرنا في ايديها كاس : لا داحنا لازم نحتفل النهارده بقي....
مؤمن قعد بابتسامه : احلا احتفال....
ميرنا بصت لمؤمن : ايه الاخبار الجواز أمته...؟؟
مؤمن في أيده كاس وبيشرب : جواز ايه يا حجه ده ابوها مرضيش يحدد وقت للجواز قولتلوا بعد شهرين رفض وقال لازم نعرف بعض الاول كويس
ميرنا بضحك : ههههههههه وفيها ايه متصبر وكل حاجه هتم زي ما انت عايز...
مؤمن ابتسم : ماشي هصبر من عنيه...مؤمن شد ميرنا من ايديها......قومي نرقص وسيبك من كل ده خليني احتفل بجد....
ميرنا بضحك وقامت وقفت وراحت مع مؤمن يرقصوا
تقي قاعده في اوضتها وكانت حزينه
الباب خبط وكان احمد اخوها وهي ازنت له يدخل
احمد راح قعد علي حرف السرير جنب تقي : مالك يا تقي...؟؟
تقي بصت لاحمد بابتسامه مكسور : مفيش يا حبيبي انا الحمد لله كويسه...
احمد : تقي انا مش صغير انا عارف انك مش بتحبي مؤمن وكمان واثق أن فيه حاجه وجعاكي ودموعك اللي في عينك دي من وجع قلبك انا اخوكي يا تقي وهحس بيكي اكتر من اي حد انا أه اصغر منك بس فاهمك كويس وانا راجل مش عيل واقدر اميز كل حاجه...
تقي بصت لاحمد بفرحه أن اخوها الصغير حاسس بيها وعايز يحتويها ويطبطب علي قلبها
تقي بحب : اكيد يا احمد انت اخويا وحبيبي ومهما كنت أنا الكبيره ف الرجوله مش بالسن انت راجل بافعالك يا احمد انت سندي...وصدقني لو حسيت اني هقدر اتكلم واقولك ف انا هحكيلك كل حاجه..
احمد : وانا في اي وقت انتي تحتاجيني فيه صدقيني هكون موجود
تقي حضنت احمد بحب : ربنا يخليك ليه يا حبيبي....تقي اتعدلت...انت امتحانك الصبح صح
احمد بصلها وهز دماغه: امممم
تقي رفعت أحدي حاجبيها : وقاعد جنبي وانت عندك امتحان قوم يلا ذاكر انا مش هتنازل عن هندسه يا احمد
احمد ابتسم : انا وعدتك يا تقي اني هدخل هندسه وباذن الله هكون اد الوعد...
تقي بابتسامه حب : باذن الله يا حبيبي.....
احمد قام وقف : انا هروح اراجع شويه قبل ما انام
تقي أومأت بابتسامه
احمد راح علي اوضته يراجع علي الماده اللي عنده امتحان فيها بكره
تقي اتنهدت بوجع ورقدت علي السرير بحزن
مهاب كان الاجتماع بدء وكان موجود مجموعه من المهندسين المعماريين ودخلت بنت رجل الأعمال اللي هيكون شغلهم معاه
مهاب رفع عينه لقا.....