رواية اقدار العشق الفصل السابع عشر17 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل السابع عشر
بڤيلا السيوفي في الصعيد
يجلس مراد مع عمه ود إخباره ما حدث لمريم ، ولكن قد يحدث مالا يحمد عقباه ، ولذلك قرر إخباره أنه عثر عليها حينما تستعيد عافيتها
ممدوح :- بردك مسافر ياولدي كنت تجعدلك يامين هنه
مراد :- لازمن ياعمي عشان شغلنا
ممدوح بأسي :- مفيش أخبار عن مريم
مراد :- عن جريب ياعمي ربنا يعترني بيها
ممدوح :- نويت تسافر ميته
مراد :- آخر النهار بإذن الله وإحتمال أتأخر هناك متجلجش عندي شغل كَتير
وقضي يومه برفقه عمه وأخبره بعرض منزله للبيع ، بحجة أنه لن يقدر علي العيش بيه بمفرده وأنه سيعيش معه بالڤيلا
******/*********/
بمقر النجار جروب
أنهت ساره الملفات التي تعمل عليها ، ودلفت لمكتب مازن لعرضهم عليه وسمعته يتحدث بالهاتف مع فتاه
مازن :- طب بس أنا في إيدي أي أعمله
الفتاه :- حاول يامازن أنا مش هقدر أعيش من غيره ساعدني أومال إنت اخريا إزاي
مازن غير عابئ بوجود ساره :- خلاص ياحبيبتي هشوف اللي أقدر أعمله
وهنا القت ساره الملفات علي المكتب بإنزعاج عند سماعها تلك الكلمه وهمت بالمغادره ، فأنهي المحادثه سريعاً وأمسك يديها لإيقافها فنزعتها محذرة أن يفعلها مره آخري
ساره بغضب :- إنت ازاي تمسك إيدي بالطريقة دي
مازن محاولاً الهدؤ :- أنا كنت عايز الحقك وبعدين أي اللي عملتيه دا
ساره :- عملت أي الملفات اللي حضرتك طلبتها اهي علي مكتبك بعد إذنك أنا رايحه المستشفي ، وإستدارت مكمله حديثها طلب حضرتك مرفوض أنا مش موافقه علي الإرتباط بيك وغادر دون الإستماع إلي رده
هبط مازن خلفها فوجدها تحمل حقيبتها وتخطوا خارج الشركه سار خلفها بخطي متزنه إستقل سيارته متجاهلاً إياها وذهب إلى المشفي لتحقيق هدفه
*****/*********/
بمشفي النجار
عاد آدم إلي المشفي وهو في قمة غضبه ، أراد رؤية مراد للفتك بيه ولكن عليه الإطمئنان علي ملكته اولا ،ً دلف إليها مهدئاً من روعه ظل يتأملها تحت نظرات سعاد المشفقه عليه ، وما هي إلا دقائق حتي وصل مازن ، خرجت سعاد عند رؤيته وتبعاها آدم
آدم :- أي يامازن جاي ليه في حاجه حصلت
مازن موجهاً حديثه لسعاد:- طنط سعاد أنا عارف إن الوقت مش مناسب وكمان المكان بس إعذريني
نظرت إليه بإهتمام فأكمل حديثه :- أنا طالب إيد ساره عايزك تفكري وأول ما مريم تقوم بالسلامه نعمل فرح علي طول
توقفت ساره بصدمه حينما سمعت حديثه لتسمع رد والدتها
سعاد لم تجد ماتتفوه بيه فتلك مفاجأه بالنسبة لها فقد ظنت أن إبنتها هي من تميل له
رد آدم بسخريه:- أعتقد أن لا دا مكانه ولا دا وقته ولا أي
مازن :- أنا مقصدش حاجه ياآدم هو إنت شايفني جاي والمأذون في إيدي أنا بس مش فاهم موقف ساره
سمعوا صوتها يأتي من الخلف :- أظن أنا ردي وصل لحضرتك
آدم بهدؤ حذر :- طب تقدروا تتناقشوا في الحكايه دي في مكان تاني مش هنا
ساره:- أنا عند موقفي
مازن يجز علي أسنانه :- أي اللي غير رأيك
وسعاد تتابع في صمت ودلف آدم لمريم وتركهم بالغرفه المجاوره
ساره بغضب وقد تناست وجود والدتها:- أنت عايز تتجوزني ليه لما إنت بتحب واحده تانيه
مازن :- ومين بقا العبقري اللي قالك كدا
ساره بإنفعال :- أنا سمعاك وانت بتكلمها في التليفون
مازن بهدؤ :- هو علشان قولت حبيبتي لوحده يبقي المعني اللي فهمتيه مش يمكن تكون أختي أو حتي والدتي
ساره بإندفاع :- بس إنت معندكش أخوات
سعاد ظهر صوتها أخيراً:- الكلام هنا مينفعش
إنتبهت لتواجدها فلم تعقب
مازن برجاء :- عارف ياطنط بس لازم أفهمها، أيه أخت آدم تبقي أختي في الرضاعه آدم أكبر مني ، ممكن تهدي بقي أنا هقولهالك قدام طنط والله قلبي ما دق لحد غيرك وماجي هتموت وتجوزني قولتي أي بقي
ساره :- لما أختي تقوم بالسلامه أبقي أرد عليك
سعاد لإنهاء حوارهم :- خلاص يابني لما مريم تقوم بالسلامه نشوف موضوعكم
وبعد فتره من الوقت غادروا بصحبة مازن الذي أصر علي إصالهم للمنزل
********/***********/
قضي آدم وقته في الدعاء لمريم متمنياً من الله الإجابه لدعواته ، أضاءت شاشة هاتفه بإسم أيه فهو علي وضع الصامت ، لم ينتبه إليه إلا بعد عده محاولات منها ، فخرج ليطمئنها عليه وعاد بعد إنهاء المكالمه ، وقف بين يدي الله بخشوع يصلي ويرتل أيات الذكر الحكيم راجياً من الله أن يجيب دعائه ، ظل يرتل القرآن بصوته العذب وهو جالس علي مقربةٍ منها ، وكأن جاءت الإجابه من الله رجفت يدها ببطئ وفتحت عينيها بثِقل وأغلقتها مره أخري كررت فعلتها عدة مرات حتي إضتحت الرؤيه ، إستمعت إلي صوته جيدا وهو يرتل بخشوع ، أغمضت عينيها حتي تسترجع في ذاكرتها هذا الصوت وإذا بيه هو نفس الصدي الذي ظل يتردد بعقلها وهي بغفلتها ، أعلن قلبها عن الخضوع له فتعالت نبضاته علي أثر صوته العذب الملامس للقلوب أغلقت عينيها حينما وجدته يقترب منها إحتضن كفها الصغير بيديه فسرت قشعريره بجسدها فإرتجفت رغماٌ عنها
آ
دم بلهفه:- مريم إنتي إتحركتي صح قومي ياحبيبتي علشان خاطري ، أنا إتعذبت كتير وإنت بعيده عني ومش هسيبك تضيعي مني
مريم تستمع إليه بسكون ولكن قلبها يعزف طرباً علي أثر كلماته وتعبيره الصريح بحبه لها
هم بالوقوف لإحضار الطبيب ولكن توقف حينما تشبثت بيده بضعف ، فتحت عينيها ببطئ كاد قلبه القفز إليها ليحتضنها بشده ليعلِمها أنها من تتوج علي عرشه
آدم وهو ينظر في عينيها بعشقٍ جارف:- حمدالله علي سلامتك
مريم بصوتٍ واهن وخجل من نظراته المعبره عما بقلبه:- الله يسلمك
هجيب الدكتوره علشان يطمني عليكي ، نظرت إليه بصمت فهي لم تستوعب تلك المشاعر المتضاربه بداخلها وظلت في حيره من كلماته حتي أتي ومعه الطيبه
وقف بالخارج أمام الغرفه بسعاده بالغه ووجهه مبتسم علي غير عادته
بالداخل
الدكتورة :-الحمدلله إنتي بقتي أحسن ربنا كتبلك عمر جديد
نظرت حولها بزهول قائله:- أي دا هو في حد كان بيبات معايا اي السرير دا
الدكتوره :- دي أوامر آدم باشا هو اللي كان قاعد معاكي ، مكنش بيسيبك اليومين اللي فاتوا دا قلب المستشفي علشانك ، باين عليه بيحبك أوي ربنا يسعدكم
خرجت الطبيه وطمئنته عليها وأخبرته بأنها ستنقل إلي غرفه عاديه ، دلف إليها والسعاده تزين وجهه الوسيم ليسطروا سويا أول صفحات العشق
************/*************
بڤيلا مراد بالقاهره
وصل بساعه متأخره من الليل وكانت آيه علي إتصال بيه للإطمئنان عليه ، وأخبرته بمحادثتها مع مازن لدعم قرارها أمام آدم
شرد بتفكيره في ردة فعل عمه حين معرفته بأنه من فعل هذا بمريم ، ولكن له عذره لم يكن لديه أي إختيارات لإجبارها علي ترك البلده ، والبعد عن أيدي نواره التي كانت ستقودها للهلاك حتماً كغيرها
ظل هائما بتلك الأفكار فلم تذق عيناه النوم حتي قرب الفجر ، وقد عزم علي الذهاب للمشفي للإطمئنان هلي مريم وإعادتها لوالدها حين إسترداد عافيتها ، لا يعلم ما ينتظره من آدم إذا إجتماعا سويا ، وغفا في ثباته فجسده مجهد حقاً عله يستريح بعض الشئ فالقادم محفل بالكثير من المواجهات.........
*********/**********'
جهزت الغرفه خصيصاً تحت إشراف آدم ، وتم نقلها إليها جلس بجوارها وأبت روماديته ترك عيناها التي أسرت قلبه بلونها ، الذي أصبح محيراً له فكأنها لوحة طبيعيه تجمع بين البحر والخضره سبحان الخالق ، أغمضت عيناها من شدة الخجل الذي ظهر علي وجهها الشاحب ورغم هذا لم يتخلي عنها جمالها الأسطوري ، أخرج من جيبه شيئا ووضعه أمام عينيها
آدم بعشق فياض:- إفتحي عيونك من النهارده مش مسموح تغمضيهم طول ما أنا موجود ، غير في حاله واحده هتعرفيها لوحدك بعد كدا
لم تعد تعلم شئ كيف ومتي أحبها؟؟!! فتحت عيناها بصدمه مما رأت أمامها.........
الفصل السابع عشر
بڤيلا السيوفي في الصعيد
يجلس مراد مع عمه ود إخباره ما حدث لمريم ، ولكن قد يحدث مالا يحمد عقباه ، ولذلك قرر إخباره أنه عثر عليها حينما تستعيد عافيتها
ممدوح :- بردك مسافر ياولدي كنت تجعدلك يامين هنه
مراد :- لازمن ياعمي عشان شغلنا
ممدوح بأسي :- مفيش أخبار عن مريم
مراد :- عن جريب ياعمي ربنا يعترني بيها
ممدوح :- نويت تسافر ميته
مراد :- آخر النهار بإذن الله وإحتمال أتأخر هناك متجلجش عندي شغل كَتير
وقضي يومه برفقه عمه وأخبره بعرض منزله للبيع ، بحجة أنه لن يقدر علي العيش بيه بمفرده وأنه سيعيش معه بالڤيلا
******/*********/
بمقر النجار جروب
أنهت ساره الملفات التي تعمل عليها ، ودلفت لمكتب مازن لعرضهم عليه وسمعته يتحدث بالهاتف مع فتاه
مازن :- طب بس أنا في إيدي أي أعمله
الفتاه :- حاول يامازن أنا مش هقدر أعيش من غيره ساعدني أومال إنت اخريا إزاي
مازن غير عابئ بوجود ساره :- خلاص ياحبيبتي هشوف اللي أقدر أعمله
وهنا القت ساره الملفات علي المكتب بإنزعاج عند سماعها تلك الكلمه وهمت بالمغادره ، فأنهي المحادثه سريعاً وأمسك يديها لإيقافها فنزعتها محذرة أن يفعلها مره آخري
ساره بغضب :- إنت ازاي تمسك إيدي بالطريقة دي
مازن محاولاً الهدؤ :- أنا كنت عايز الحقك وبعدين أي اللي عملتيه دا
ساره :- عملت أي الملفات اللي حضرتك طلبتها اهي علي مكتبك بعد إذنك أنا رايحه المستشفي ، وإستدارت مكمله حديثها طلب حضرتك مرفوض أنا مش موافقه علي الإرتباط بيك وغادر دون الإستماع إلي رده
هبط مازن خلفها فوجدها تحمل حقيبتها وتخطوا خارج الشركه سار خلفها بخطي متزنه إستقل سيارته متجاهلاً إياها وذهب إلى المشفي لتحقيق هدفه
*****/*********/
بمشفي النجار
عاد آدم إلي المشفي وهو في قمة غضبه ، أراد رؤية مراد للفتك بيه ولكن عليه الإطمئنان علي ملكته اولا ،ً دلف إليها مهدئاً من روعه ظل يتأملها تحت نظرات سعاد المشفقه عليه ، وما هي إلا دقائق حتي وصل مازن ، خرجت سعاد عند رؤيته وتبعاها آدم
آدم :- أي يامازن جاي ليه في حاجه حصلت
مازن موجهاً حديثه لسعاد:- طنط سعاد أنا عارف إن الوقت مش مناسب وكمان المكان بس إعذريني
نظرت إليه بإهتمام فأكمل حديثه :- أنا طالب إيد ساره عايزك تفكري وأول ما مريم تقوم بالسلامه نعمل فرح علي طول
توقفت ساره بصدمه حينما سمعت حديثه لتسمع رد والدتها
سعاد لم تجد ماتتفوه بيه فتلك مفاجأه بالنسبة لها فقد ظنت أن إبنتها هي من تميل له
رد آدم بسخريه:- أعتقد أن لا دا مكانه ولا دا وقته ولا أي
مازن :- أنا مقصدش حاجه ياآدم هو إنت شايفني جاي والمأذون في إيدي أنا بس مش فاهم موقف ساره
سمعوا صوتها يأتي من الخلف :- أظن أنا ردي وصل لحضرتك
آدم بهدؤ حذر :- طب تقدروا تتناقشوا في الحكايه دي في مكان تاني مش هنا
ساره:- أنا عند موقفي
مازن يجز علي أسنانه :- أي اللي غير رأيك
وسعاد تتابع في صمت ودلف آدم لمريم وتركهم بالغرفه المجاوره
ساره بغضب وقد تناست وجود والدتها:- أنت عايز تتجوزني ليه لما إنت بتحب واحده تانيه
مازن :- ومين بقا العبقري اللي قالك كدا
ساره بإنفعال :- أنا سمعاك وانت بتكلمها في التليفون
مازن بهدؤ :- هو علشان قولت حبيبتي لوحده يبقي المعني اللي فهمتيه مش يمكن تكون أختي أو حتي والدتي
ساره بإندفاع :- بس إنت معندكش أخوات
سعاد ظهر صوتها أخيراً:- الكلام هنا مينفعش
إنتبهت لتواجدها فلم تعقب
مازن برجاء :- عارف ياطنط بس لازم أفهمها، أيه أخت آدم تبقي أختي في الرضاعه آدم أكبر مني ، ممكن تهدي بقي أنا هقولهالك قدام طنط والله قلبي ما دق لحد غيرك وماجي هتموت وتجوزني قولتي أي بقي
ساره :- لما أختي تقوم بالسلامه أبقي أرد عليك
سعاد لإنهاء حوارهم :- خلاص يابني لما مريم تقوم بالسلامه نشوف موضوعكم
وبعد فتره من الوقت غادروا بصحبة مازن الذي أصر علي إصالهم للمنزل
********/***********/
قضي آدم وقته في الدعاء لمريم متمنياً من الله الإجابه لدعواته ، أضاءت شاشة هاتفه بإسم أيه فهو علي وضع الصامت ، لم ينتبه إليه إلا بعد عده محاولات منها ، فخرج ليطمئنها عليه وعاد بعد إنهاء المكالمه ، وقف بين يدي الله بخشوع يصلي ويرتل أيات الذكر الحكيم راجياً من الله أن يجيب دعائه ، ظل يرتل القرآن بصوته العذب وهو جالس علي مقربةٍ منها ، وكأن جاءت الإجابه من الله رجفت يدها ببطئ وفتحت عينيها بثِقل وأغلقتها مره أخري كررت فعلتها عدة مرات حتي إضتحت الرؤيه ، إستمعت إلي صوته جيدا وهو يرتل بخشوع ، أغمضت عينيها حتي تسترجع في ذاكرتها هذا الصوت وإذا بيه هو نفس الصدي الذي ظل يتردد بعقلها وهي بغفلتها ، أعلن قلبها عن الخضوع له فتعالت نبضاته علي أثر صوته العذب الملامس للقلوب أغلقت عينيها حينما وجدته يقترب منها إحتضن كفها الصغير بيديه فسرت قشعريره بجسدها فإرتجفت رغماٌ عنها
آ
دم بلهفه:- مريم إنتي إتحركتي صح قومي ياحبيبتي علشان خاطري ، أنا إتعذبت كتير وإنت بعيده عني ومش هسيبك تضيعي مني
مريم تستمع إليه بسكون ولكن قلبها يعزف طرباً علي أثر كلماته وتعبيره الصريح بحبه لها
هم بالوقوف لإحضار الطبيب ولكن توقف حينما تشبثت بيده بضعف ، فتحت عينيها ببطئ كاد قلبه القفز إليها ليحتضنها بشده ليعلِمها أنها من تتوج علي عرشه
آدم وهو ينظر في عينيها بعشقٍ جارف:- حمدالله علي سلامتك
مريم بصوتٍ واهن وخجل من نظراته المعبره عما بقلبه:- الله يسلمك
هجيب الدكتوره علشان يطمني عليكي ، نظرت إليه بصمت فهي لم تستوعب تلك المشاعر المتضاربه بداخلها وظلت في حيره من كلماته حتي أتي ومعه الطيبه
وقف بالخارج أمام الغرفه بسعاده بالغه ووجهه مبتسم علي غير عادته
بالداخل
الدكتورة :-الحمدلله إنتي بقتي أحسن ربنا كتبلك عمر جديد
نظرت حولها بزهول قائله:- أي دا هو في حد كان بيبات معايا اي السرير دا
الدكتوره :- دي أوامر آدم باشا هو اللي كان قاعد معاكي ، مكنش بيسيبك اليومين اللي فاتوا دا قلب المستشفي علشانك ، باين عليه بيحبك أوي ربنا يسعدكم
خرجت الطبيه وطمئنته عليها وأخبرته بأنها ستنقل إلي غرفه عاديه ، دلف إليها والسعاده تزين وجهه الوسيم ليسطروا سويا أول صفحات العشق
************/*************
بڤيلا مراد بالقاهره
وصل بساعه متأخره من الليل وكانت آيه علي إتصال بيه للإطمئنان عليه ، وأخبرته بمحادثتها مع مازن لدعم قرارها أمام آدم
شرد بتفكيره في ردة فعل عمه حين معرفته بأنه من فعل هذا بمريم ، ولكن له عذره لم يكن لديه أي إختيارات لإجبارها علي ترك البلده ، والبعد عن أيدي نواره التي كانت ستقودها للهلاك حتماً كغيرها
ظل هائما بتلك الأفكار فلم تذق عيناه النوم حتي قرب الفجر ، وقد عزم علي الذهاب للمشفي للإطمئنان هلي مريم وإعادتها لوالدها حين إسترداد عافيتها ، لا يعلم ما ينتظره من آدم إذا إجتماعا سويا ، وغفا في ثباته فجسده مجهد حقاً عله يستريح بعض الشئ فالقادم محفل بالكثير من المواجهات.........
*********/**********'
جهزت الغرفه خصيصاً تحت إشراف آدم ، وتم نقلها إليها جلس بجوارها وأبت روماديته ترك عيناها التي أسرت قلبه بلونها ، الذي أصبح محيراً له فكأنها لوحة طبيعيه تجمع بين البحر والخضره سبحان الخالق ، أغمضت عيناها من شدة الخجل الذي ظهر علي وجهها الشاحب ورغم هذا لم يتخلي عنها جمالها الأسطوري ، أخرج من جيبه شيئا ووضعه أمام عينيها
آدم بعشق فياض:- إفتحي عيونك من النهارده مش مسموح تغمضيهم طول ما أنا موجود ، غير في حاله واحده هتعرفيها لوحدك بعد كدا
لم تعد تعلم شئ كيف ومتي أحبها؟؟!! فتحت عيناها بصدمه مما رأت أمامها.........