رواية صراعات الحياة الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز
محمود : هطلعينى ازاى
صفاء: هوكلك اكبر محامى وهطلعك من هنا بس قولى مين بنتى قولى هى مين وفين انا قلبى موجوع عليها من ٢٠ سنة ارجوك قولى بنتى فين
محمود : مش قبل ما طلعينى من هنا وتدينى الفلوس اللى عايزاها غير كدا مش هقول حاجه عن اذنك يا صفاء هانم
فى المستشفى
ندى : ادخل
زياد: ازيك يا دكتورة منار
منار : الحمد لله يكابتن
زياد: يلا احنا يا ندى ولا ايه
ندى: تمام
منار بهمس: تعالى كدا
ندى نزلت لمستواها: ايه
منار بهمس: متنسيش تبقى تسأليه ماشى
ندى ابتسمت واتكلمت بهمس: تصدقى انك هبلة
منار : ماشى يستى شكرا
ندى بأببتسامة: بهزر معاكى يا منارى يلا سلام بقى
منار برقة : متنسيش بقى
ندى : حاضر
كل دا تحت نظرات الاستغراب من زياد
صفاء وقتها دخلت
صفاء: ما انتوا قاعدين
زياد: ندى هنا من بقالها كتير
ندى : اشوفك بقى المرة الجاية فى الكلية باذن الله
منار : ان شاء الله يحبيبتى
خرج زياد وندى
صفاء: طيبة اوى ندى دى
منار : الصراحة ااه وانا بحس انها قريبه منى بجد حبيتها اوى
صفاء : تصدقى نفس احساسى المهم عاملة ايه دلوقتي
منار : كويسة بس زهقت من قاعدة المستشفى
صفاء: بكرة هتخرجى يحبيبتى
فى عربية زياد
مسك ايدها بحب كبير واتكلم بحنية مفرطة
: وحشتينى اوى انهاردة
ندى بخجل : وانت كمان هو سيف كان ماله
زياد بغيرة وضيق : هبقى اقولك بعدين
ندى : ماشى
عند يوسف كان قاعد على مكتبه وفاتح صفحتها على الانستا وبيتفرج على صورها
يوسف وهو بيقفل الفون وبضيق من نفسه: استغفر الله العظيم كان لازم تيجى يا ندى كنت هقولها طب اروح اقولها دلوقتي اكيد مامتها جت
عند زياد وندى
ندى: زياد
زياد: عيونه
ندى بأببتسامة: هو سيف ماله قولتلى هتقولى ومقولتليش
زياد بغيرة : انتى مالك مهتمة بسيف كدا ليه
طلعت من حضنه وهى بتبصله بغضب : قصدك ايه بالسؤال
زياد بضيق وهو بيسحبها لحضنه: مش قصدى حاجة وخليكى متبعديش
ندى بطفولة : انت مستفز وبارد
زياد : والله كل دا عشان سؤال سألته
ندى : عشان انت تفكيرك غلط سيف دا زى اخويا لولا سيف انا كنت هضيع كنت مش هلاقى حد اروحله
زياد بضيق وغيرة شديدة: يواه انتى مقدمكيش غير سيرة سيف
ندى : زياد هو انت بتغير من اخوك
زياد بغضب : انا اغير عليكى من ابوكى يا ندى متجبيش اسم اى راجل على لسانك انتى مش عارفه بتعملى فى قلبى ايه
ندى : لا انت بجد مش طبيعي
زياد: مش طبيعي عشان بحبك وبعشقك
ندى : لا عشان غيرتك دى مش طبيعية
زياد وهو بيقوم بضيق : تمام
ندى : رايح فين
زياد: خارج
قام وادها ضهره جريت عليه وحضنته من ضهره بقوة واتكلمت بصوت مخنوق: خلاص متسبنيش انا اسفة مش قصدى اضايقك يحبيبى والله
لفلها واخدها فى حضنه واتكلم بحنية مفرطة
: خلاص متزعليش انا اللى اسف
ندى بأببتسامة: طلعت بتزعل بسرعة على فكرة
زياد بحب وهو بيبص فى عينيها: يمكن عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى : بحبك
زياد : وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
: تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة : حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة : انت ايه اللى جابك
سيف : مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة معايا
حياة بصدمة: سيف انت سكران
سيف بسكر: تخيلى سيف الاميرى شرب شربت عشان انساكى وبرضوا مش عارف لاقيت رجلى جايبنى على هنا
حياة : امشى امشى بقى بالله عليك كفاية كدا
سيف : طب ليه بتعملى فيا كدا مش انتى قولتى انك بتحبينى
حياة : لا كنت فاهمة مشاعرى غلط
سيف بغضب : انتى كذابة انا شايف حبك ليا فى عينيكى
حياة : امشى يا سيف
سيف : مش ماشى
حياة : خلاص انا اللى هطلع الم هدومى وامشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
سيف بغضب وصوت عالى ارعبها: انتى بتعملى كدا ليه
كان هيقع بس مسكته
حياة : سيف انت كويس
سيف : لا انا مش كويس خالص كمل وهو بيشاور على قلبه دا بيوجعنى اوى اوى يا حياة
سيف : حياة انا بحبك فضل كدا لحد اما نام
قعدت جانبه وبصتله بحب كبير
: انا اسفة يا سيف اسفة
دخلت جابت بطانية وغطته بيها
فى الصباح صحى لاقها نايمة على الكرسى ولاقى البطانية محطوطة عليه بصلها وابتسم
سيف : حياة
حياة بنوم وهى بتصحى: هاا
سيف : قومى نامى جوا وانا همشى اسف على اللى حصل واوعدك انها مش هتتكرر تانى
حياة : اتمنى
سيف : عن اذنك
حياة : اتفضل
ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب
ندى : صحيت امتى
زياد: من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة
ندى : يسلام
زياد : والله
ندى : طب هقوم احضر الفطار
شدها من ايدها وسحبها لحضنه: تعالى هنا
ندى : زياد سابنى
زياد : تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية
ندى : حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه
زياد وهو دافن راسه فى رقبتها وبيتكلم بحب: هاا
كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد
زياد بصدمة: بتقولى ايه
يتبع ...... بقلم يارا عبدالعزيز
نزلت صراعات الحياة عشان حاسة انى طولت فى التأخير اوى واسفة جدا بس عندى امتحان بكرة ادعولى كتير انا و دفعتى ومتنسوش ماما من دعواتكم بالشفاء ومتنسوش تستغفروا وتصلوا على النبى
دمتم سالمين