رواية صراعات الحياة الفصل الثامن عشر 18 والاخير بقلم يارا عبدالعزيز
البارت ١٨
الأخير
زياد بصدمة : بتقولى ايه
ندى باستغراب: مالك فيه حاجه حصلت
زياد قام بسرعة لبس قميصه
ندى بخوف : مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت
زياد: ماما ماما عملت حادثة بالعربيه و اخدوها على المستشفى
ندى بخوف : طب ايه اللى حصلها
زياد: مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى
ندى : اجاى معاك
زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن
: ماشى ابقى طمنى عليها
راح عندها وقبل راسها بحب
: انا اسف يحبيبتى
ندى : ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله
زياد : يا رب يلا خدى بالك من نفسك
ندى : حاضر ابقى طمنى
زياد : تمام
فى المستشفى
سارة ببكاء : الحق ماما يا زياد
اخدها فى حضنه وهو بيطبطب عليها
: هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة : يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف: للاسف حالتها خطيرة جدا
سارة وقتها انهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده: اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة
سارة : هى فاقت
: ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب: زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب : فى البيت
فاطمه: رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن ببكاء : لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه: غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هم"موت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة ببكاء شديد: بعد الشر عليكى يا ماما
فاطمه: سيف
سيف راح عندها: ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء و رن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف : تمام
بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى و زياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين
فاطمه: انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء
صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد: نعم
فاطمه: بنتك عايشة ممتش
صفاء ببكاء : قوليلى مين ارجوكى
فاطمه وهى بتشاور على ندى : ندى
صفاء ببكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى وحضنتها تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد
: والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد : انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السجن ازاى تبقى بنتها
فاطمه: انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا الله يرحمه جوزه سوسن غصبن عنه وجاب من سوسن سيف وبعد كدا يوسف وقتها صفاء كانت اختفت من حياتنا بس اما رجعت تانى رجعت معاها حب عاصم ليها فتجوزها على سوسن من غير ما يقولنا صفاء وقتها حملت منه فى ندى بعدها ولما ابويا عرف اصر عليه انه يطلق صفاء وفعلا طلقها لما انا وسوسن عرفنا بموضوع حملها كانت وقتها بتولد أخدنا ندى منها وادنها لمحمود يحطها فى ملجأ وفهمنا صفاء اننا قت..لنها بس محمود كان خدها ربها واحنا عرفنا دا من قريب لما طلب زيارتنا فى السجن وهددنا لو مخلناش زياد يطلق ندى هيبلغكوا بكل حاجه
سيف بصدمة وهو بيبص لندى: يعنى ندى تبقى اختى
فاطمه: ايوا اختك انت و يوسف من ابوكوا
يوسف: معقول انتوا تعملوا كدا
فاطمه: سامحونى سامحونى كلكوا
وماتت فاطمه انهار زياد وسارة من البكاء عليها
بعد تلت شهور كان البيت مليان بالحزن على فاطمة سيف ويوسف سابوا البيت وكل واحد قعد فى شقته ومكنوش عايزين يبقوا مع سوسن بعد اللى عملته ندى لاقيت واخيرا عيلتها اللى عمرها ما اتمنت احسن منها يوسف و سيف بيعملوها على انها بنتهم وبيحبوها جدا وعلاقتها بمنار وصفاء اتطورت جدا وبقوا يحبوا بعض اكتر من الاول اما بالنسبة لمحمود فاتحكم عليه بعشر سنين سجن وعيلته رضيوا بالامر الواقع بعد ما عرفوا أن ندى مش بنتهم وانهم مش هيقدروا يقفوا قصاد اخوتها و جوزها
كان قاعد و دا.فن راسه بين ايديه قعدت جانبه وحطيت ايدها على كتفه
ندى : هون على نفسك شوية يا زياد انا عارفه ان الفراق صعب بس دا قدر ربنا وانت لازم تبقى قوى عشان سارة
زياد بحزن وهو بيحط راسه على رجلها: انا تعبان اوى يا ندى
ندى : هى فى مكان احسن ادعيلها
زياد : ربنا يرحمها
ندى : زياد انا كنت عايزة اقولك حاجه
زياد : ايه
ندى : انا حامل
زياد بفرحة: بتتكلمى بجد
ندى : اه
زياد : عرفتى ازاى وامتى
ندى : انهاردة روحت عملت التحاليل وطلعت ايجابية
زياد وهو بيحضنها: مبروك يحبيبتى
ندى : ربنا يبارك فيك انا مبسوطة اوى عشان شايفة الفرحة دى
زياد وهو بيشدد من مسكته ليها وبيحضنها بحب : شكراً شكراً يا ندى
سارة : سيف
سيف بصلها اتفجأ اما لاقها دخلة مع حياة
سارة : انا عرفت كل حاجه واتكلمت مع حياة دلوقتي تقدروا تبقوا مع بعض
سيف : سارة أنا
سارة : متقولش حاجه يا سيف انا سعدتك بالنسبالى اهم وانت مش هتبقى مبسوط معايا
سيف بص لحياة بفرحة كبيرة لانها واخيرا هتبقى معاه سابتهم سارة ومشيت
سيف : بحبك
حياة : وانا كمان
سيف : دلوقتي نقدر نتجوز صح
حياة : تؤ تؤ
سيف بصدمة: ليه
حياة : عندى شرط
سيف : اللى هو
حياة : تعالى يا طنط
دخلت سوسن سيف بصلها بحزن
حياة : تسامح طنط وقتها هوافق
سيف : بتلوى دراعى يعنى
حياة : اه انت اللى متعصب دا يوسف بنفسه سامحها مش صح يا يوسف
يوسف: اها وانت كمان لازم تسامحها يا سيف
سيف جرى على مامته وحضنها بحب كبير
: مش عشان حياة عشان انا مش قادر اعيش من غيرك
سوسن : انا اسفة يبنى والله ندمت على كل اللى عملته
سيف : خلينا ننسى ومنتكلمش فى اللى فات
يوسف: خلاص بقى انتوا هتقلوبها دراما ولا ايه بقولكوا ايه انا عايز اخطب
سيف : ودى مين تعيسة الحظ ولا اقولك من غير ما تقول منار صح
يوسف: هو فيه غيرها مشقلب حالى
فى بيت صفاء ومنار منار فتحت الباب لتتفاجأ بيوسف
منار : دكتور يوسف
يوسف: مامتك موجودة
منار : ايوا
يوسف: طب ممكن تندهالى
منار : حاضر
خرجت صفاء: اهلا يا يوسف تعال يحبيبى اتفضل
يوسف: انا مش هطول على حضرتك انا جاى اطلب ايد منار
منار وقتها كانت بتشرب مياه فخرجتها كلها على هدومه بصلها بأببتسامة
منار بتوتر وخجل : انا اسفة والله بس هو اللى انا سمعته دا صح
يوسف بحب : ايوا صح انا بحبك وعايز اتجوزك
منار : استنى بس عليا دا انا لسه بستوعب الصدمة الاولى
يوسف بحب : يعنى موافقة
منار : ايوا طبعاً
صفاء: وانا كمان موافقة انا مش هلاقى لمنار احسن منك
يوسف: خلاص يبقى كتب الكتاب والفرح بعد الامتحانات مع يوسف وحياة
صفاء : ايه رأيك يا منار
منار بحب وهى بتبصله: موافقة
بعد مرور خمس سنوات
كانوا كلهم قاعدين بيضحكوا لحد اما قاطعهم دخول ياسين ابن ندى و زياد
: انكل سيف
سيف : ايوا يحبيبى
ياسين: انا عايز اتجوز سدرة بنتك
ادم ( ابن زياد وندى ) وأخو ياسين التوؤم: وانا يا عمو يوسف عايز اتجوز نور
سيف : ما تشوف ولادك يا عم زياد
يوسف: عيالك بيشقطوا بنتنا من وهم عندهم اربع سنين
زياد : تعالوا يحبايب بابى بكرة اما تكبروا هخليكم تتجوزهم غصب عن عين اهليهم
سيف : والله لا يباشا انا مش موافق
زياد : انت هتلاقى احسن من ابنى دا انا كدا ابقى كرمك
ندى : بس بس انتوا هتتخانقوا ولا ايه
حياة : شكلهم كدا
منار : تعالوا نتصور سلفى مع بعض يلا
يوسف: دا آخرة اللى يتجوز طفلة
منار بطفولة : يواه بقى انا كبيرة على فكرة
يوسف: بحبك
منار بصتله بخجل كبير طلعت الفون واتصوروا مع بعض صوره لى اجمل والطف عيلة
النهاية بقلم يارا عبدالعزيز
شكرا على كل كومنت لطيف اتقال فى حق الرواية بجد كل كلامكوا كان بيتقرى بحب كبير وبيدخل قلبى متنسوش تقولولى رأيكوا فى الرواية ومتنسوش ماما من دعواتكم بالشفاء وتصلوا على النبى وتستغفروا
دمتم سالمين