رواية خبايا قدر الفصل السادس عشر 16 بقلم ياسمينا
الحلقة 16
رؤوف: عاش من شافك يا عريس
سامح : يبتسم ابتسامه حزينه وهو يرفع الحديد
رؤوف : ايه مالك مش مبسوط ولا ايه
سامح: هو انا من امته كنت مبسوط ولا امته هتبسط خلاص يارؤوف انا مكمل كدا انا والحزن اصحاب ومتفقين سواء
رؤوف : لا انت ابتديت تخلص على نفسك خالص انت لسه فى بداية حياتك وشاب مال وعز وجمال عيون زرقا وشعر اصفر وقمر واى بنت تتمنى بس تشاور عليها ...
سامح: صح اشاور مافيش واحدة بتحبنى انا هانيا بتمنظر بيا قدام اصحابها
واللى بعرفهم عايزين فلوسى وانا وقلبى فين
رؤوف : انت ماليان ومعبى بقا ياسيدى ان كان على هانيا فانت عارف انها غلطه وانت اصلا
عايش صفحة بقلم سنيوريتا ولا كانها موجودة والبنات التانيه دى انت اللى بتجيبه لنفسك اقطع معاهم
والجديدة اللى عل ذمتك تقعد زيها زى هانيا والشرع محللك اربعه اطلع انطلق شوف حد
تحبه بلاش تبص لاى واحدة بتبتسملك على انها يا معجبة بشكلك يا عايزة فلوسك
وما قولتليش الجديدة دى ايه ظرفها
سامح: جوازة على ورق وصعد الجرايه
رؤوف : ايه دا معقول وغمزله مش عاجباك ولا ايه انا عارف انك ما بتعتقش
سامح: لا بالعكس جميلة جدا بس هى اللى طلبت
رؤوف : مش معقول يتمنعنا وهن العازات هو انا اللى هقواك
سامح: مش عارف ..صفحة بقلم سنيوريتا..ويهرش فى شعرة تصدق اصلا ما حاولتش شكلى فى بينى وبين الحلال سوء تفاهم
وينتهى المشهد وننتقل للفيلا
الفت فى غرفت هيام تنظر ان تفيق
وهيام نائمه وتفيق ببطء
لتجد الفت فى الكرسى امامها فى انتظار استيقاظها
الفت: سلامتك يا هيام بدون حركه
هيام: حصل ايه انا مالى قالتها بتعب
الفت: كان عندك حمه وجبنالك الدكتور باليل
هيام: تنظر لنفسها فتجد البورنس عليها وتحته ملا بسها الداخليه فقط تنزعج وتغلق البرنس بسرعه
الفت: سامح ... جبلك دكتور وفضل طول اليل جانبك ولولا انه دخلك تحت الدش كان زمانك ميته
هيام: وكان العالم انهار عليه ...ايه سامح
الفت: ايه كنتى مستنيه مين غيروا يلحقك فى نص اليل حتى لو بينكوا ورقه فهو اقرب حد ليكى قالتها بجفاف واضح فى معاملتها
هيام وقفت الدموع فى عيناها
هيام ..ماما الفت انتى لى بتعملينى كدا من يوم ما كتبنا الكتاب وانتى متغيرة
معايا ومش فاهمه لى ولى خذلتك وانا وافقت مخصوص عشانك
الفت: بنتهيدة انا عمرى ما فرقت بين حب حد فى ولادى كلهم عندى متساوين واما جيتى
انتى واسعدتى شريف الله يرحمه كنتى انتى الزوجه اللى بتمناها لكل ولادى .... تنهدتت واكملت
كنت حاسة بسامح وهو بيطقطع من جواة حتى لو ما بيشتكىش بشوفه وهو بيهرب من
البيت ويتاخر عشان ما يشوفش هانيا هانيا المد لعه اللى اعجبت بسامح ورهنت اصحابها
عليه وباباها اللى انصاع لرغبتها وقال لعزمى نكبر الشركات ونخلى بيتنا واحد اتظلم سامح
وهو 25 سنه ويارتها فرحته لا اهملته وركنتوا وكملت حياتها ويامه نصحتها وما سمعتشى
كانه قطعة ماس غاليه فى علبت مجوهراتها مستحيل تفرط فيها حرمته كل حاجه
الفرحه الحب الحنان و الاولاد واما مرت الايام وطلبت منك تقبلى تتجوزيه كان هدفى عمر
ولكن اما فكرت فى سعادة شريف وياكى واهتمامك بيه قولت يمكن تعوضى سامح اللى
عن اللى هو فيه لكن لاقتك. قرارتى تهمليه زيها
عرفتى لى خذلتينى ؟
هيام: صعب عليها سامح جدا وتعاطفت معاة
وقالت انا ما اقصدش انى اهملة او اعملة زى هانيا انا حاسة بتعب جوايا مش عارفه اتعامل والله يا ماما
الفت: ما بقولكيش انسى شريف بقولك اعطفى على سامح
ودا مش حرام بالعكس انتى كدا بترضى ربنا لو ماكنش عشانه يبقا عشان عمر اللى اتحرم
من ابوة وهو ما شفهوش ما يطلعش يلاقى عمه مدمر وروحه متهلهله بالشكل دا وبكت
واحتضانتها هيام
هيام ...حاضر هحاول والله