رواية خبايا قدر الفصل السابع عشر 17 بقلم ياسمينا
الحلقة 17
مرة يومان وهيام تفكر حتى استعادة صحتها
استيقظت هيام فى الصباح
وارتدت جينز ازرق وبدى روز وكان رائعا عليها وهو ابسط الاشياء عندها ولكن ابرز انوثتها وسحرها وكما اعتادت فتحت غرفة ماماالفت لتصبح عليها فو جدتها تصلى خرجت بهدوء
ونزلت للمطبخ واعدت الطعام وحضرت السفرة بايديها
لينزل سامح مرتدى بدلته السوداء رآها تقف بجانب السفرة بابتسامه خفيفه على وجهها ونظر لها نظرة اعجاب نزل ببط
وقال صباح الخير
هيام: صباح النور انا جهزت الفطار عشان نفطر كلنا سواء
سامح: وايه اسباب الرضا
هيام: حاست انه استفزها ... يعنى تقدر تقول نوع من انواع شكرا على واقفتك جانبى
سامح: رفع حاجبيه .... لا شكر على واجب
هيام: اشارت للسفرة وقالت ودا كمان واجب عليا
سامح:رفع احدى حاجبيه صفحة بقلم سنيوريتا واعجب باسلوبها الذى لايجد مفر منه غير الجلوس
احست هيام بالانتصار ونادت
دادا وجيدة دادوجيدة
دادا وجيدة :نعم يا ست هانم
هيام: نادى ماما الفت تفطر
الفت : من خلفها بقبلة على خدها تسلم ادين بنتى حببت وهى حاسه بفرح
هيام : ربنا يخليكى يا ماما
سامح: صباح الخير يا ماما تعالى عشان تعلمى الواجب
الفت: واجب ايه
ينظر سامح لهيام ويضحك
الفت : بقا كدا خلاص هروح لعمورى
سامح : معقول انتى الخير والبركه
الفت: ربنا يخليك ليا
سامح :تسلم ايدك ناظرا لهيام ويقوم
الفت: طب اقعد كمان شويه
هيام: كمل فطارك ولا ماعجبكش
سامح: بصى طالما عايزة رايى بدقه انا بحب البيض ع البسطرمه مش دا لوحدة ودا لوحدة واحيانا بشرب اللبن ببيض ناى
هيام ..باشمزاز نئ
الفت : تضحك
سامح: ههههههههههههههههه اة واضح انك لازم تعرفى حاجات كتير ولوح بيدة باى سلام سلام يا ماما
هيام: سلام
الفت : شوفتى بقا ابسط حاجه خلته زى البيبى ازاى ...اااه
انا متعشمه فيكى تغيرى فيه الحاجات اللى ما عرفتش اغيرها انا
هيام : واحدة واحدة عليا يا ماما وبعدين انتى بكل حكمتك وذكائك وسيطرتك ما تعرفيش تغيرى حاجه اغيرها انا طب تيجى ازاى
الفت : بالحب فى حاجات ما يغيرهاش الا الحب
هيام سرحت فى نفسها هو ان ممكن احبه
فقاطاعتهما هانيا : ايه دا كلو رجعنا لايام زمان
الفت : اقعدى نفطر سواء
هانيا: انا هفطر مع اصحابى
الفت: خلاص يبقا مارجعتش ايام زمان
هانيا: اللى رح ما بيرجعش ومشيت
....... ...... ... .......
وفى الظهيرة جلست هيام تكتب فى اجندتها وبجانبها عمر
وتسال نفسها سؤال اول مرة تساله هى فعلا حبت شريف ولا كان حب زوجه لزوجها وهتعرف منين يا قلبى اذا كنت عمرك ما جربته و هتعرف ازاى
صحيح الفترة اللى عاشتها مع شريف عمرة مازعلنى ولا دايقينى وكانت معاملته بالمعروف بس هى ما جربتش الحب عشان تعرف حب ولا لا
ويقطع صوت تفكيرها صوت رجولى. بكلمة ...... حبيبى
معقول ما سمعته انه سامح لم تصدق اذونها يقول حبيبى فترفع بصرها تجدة امامها موجها كلامه لعمر فاخفت دهشتها
سامح: وهو يحمله انت وحشتنى يا حبببى انا
ثم نظر لهيام ..ازيك
هيام...الحمد لله
سامح..انتى ما بتخرجيش لى
هيام: اتنحنحت وكان الكلام واقف فى زورها ماليش اصحاب وما اعرفش اماكن اروحها
سامح: طيب البسى هنخرج
هيام: لا مافيش داعى
سامح: اصلا انا كنت جاى اخرج عمر عشان انا مقصر معاه فاتعالى عشان تاخدى بالك منه
هيام :بابتسامه حاضر
روحى البسى وانا هدخل عمر لداد وجيدة تلبسه
وتصعد هيام اما دولابها اختارت جينز اوف وايت وبلوزة مشجرة بكل الالوان ورفت شعرها ديل فرس ووضعت مكياج خفيف. وعطر مميز وناد ع دادا وجيدا وخدت منها عمر ونازلت حاملته
وجدت سامح ينتظرها بقميص اسود يلمع وبنطال ابيض وشكله انيق نظر اليها نظرة اعجاب صريحه لم يستطيع اخفاءها واقتربت منه
قالت انا جاهزة
اقترب منها هو اكتر لياخذ عمر الى حضنه
فارتبكت لاول مرة تقترب منه وهو استطاعه يصل الى انفه عطرها الساحر
سامح ....اخذ نفس عميق كانه ياخذ جرعه هيروين
ويغادر الفيلا بعد ابلاغ الفت بالرحيل
صعد السيارة ببهجه
سامح.... تحبى تسمعى حاجه
هيام ...لا شكرا
وساد الصمت طول الطريق
وفى مكان مكشوف والشمس ساطعه امام الملاهى يصتف سيارته
سامح : جيتى هنا قبل كدا
هيام: احم لا
سامح: تمام دى ملاهى
هيام: انا عارفه انا اقصد ما جتش هنا تحديدا
سامح: انا عارف انا لسه هكمل كان فى كلام بعد دى ملاهى
تبتسم هيام وهو ايضا
سامح ...المكان هنا زحمه جدا فلازم اما ننزل ايدك ما تسبش ايدى عشان ما ضيعش اليوم ندور على بعض
هيام : حاضر همشى وراك على طول
سامح...لا ايدك فى ايدى
وضعت وجهها فى الارض