رواية اقدار العشق الفصل السادس عشر16 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل السادس عشر
بقصر مازن
إرتدي مازن ثيابه وأدي فرضه ، ثم هبط إلي الأسفل حيث والدته التي كانت بإنتظاره علي السفره ، جلس بهدؤ غير عادته ولكن بملامح تشع سعاده وفرح ، أضأت في عينيه كالشمس بوضح النهار مما أثار فضول ماجده
مازن :- بتبصيلي كده ليه ياماجي في أي عالصبح
ماجده ببسمه بسيطه:- الأخبار عندك السعاده اللي بتلمع في عنيك بتقول إن في أخبار حلوه
مازن ببسمه فشل في إخفأها :- هو أنا معرفش أعملك مفجأه ابداً
ماجده :- متبقاش إبني لو مش فهمتك
مازن :- إدعيلي بس ياماما وإن شاء الله اللي بتتمنيه هيتحقق عن قريب
ماجده بفرح :- بجد يامازن بجد خلاص نويت مين دي اللي قدرت تحرك قلبك ، واحده أعرفها
مازن وهو يتجه للخروج من الباب الداخلي للقصر ، وهي تسير خلفه بلهفه متشوقه لمعرفته من تربعت علي عرش قلبه :- لا ياماما متعرفيهاش ربنا بس يسهل الحال وهخليكي تتعرفي عليها
وإستقل سيارته متجهاً الي مقر مجموعة النجار
***************______***********
بمنزل ساره
ظلت علي تلك الحاله حتي دلفت والدتها فلم تنتبه لها
سعاد :- ساره أنتي لسه متحركتيش من علي السرير
ساره تنظر للفراغ بصمت
مدت سعاد يدها لتهز كتفها :- بت ياساره في أي مالك كل شويه توقعي قلبي
ساره بفزع :- أي ياماما خضتيني
سعاد بمكر:- خضيتك ليه للدرجه دي بتفكري في مريم ،
تركت الفراش متجهه لخارج الغرفه هروباً من نظرات والدتها
وردت بتوتر :- اه طبعا بفكر في مريم أومال هفكر في مين يعني إدعيلها ياماما
سعاد ببسمه :- يارب يسعدك يابنتي ويقومك يامريم بالسلامه وأفرح بيكم يارب
أدت ساره فرضها وإرتدت ثيابها فدائما تصبح متألقه ، فتحت سعاد الباب
سعاد :- أي ياساره كدا هنتأخر
ساره بضيق :- مش هقدر أروح لمريم دلوقت هخلص الشغل وأجي عالمستشفي
سعاد :- خلاص متزعليش أنا هطمنك عليها بالتليفون علي ما تيجي ، انا همشي وإنتي إفطري قبل ماتنزلي
ساره :- ماليش نفس ياماما إتفضلي إنتي وأنا هشيل الأكل وأنزل علي طول
***************______**********
بقصر آدم
لا زالت غارقه بنومها ، حتي صدح هاتفها برنين تعرفه جيدا، ففتحت روماديتها بتثاقل وجذبته من جانبها
آيه ببسمه :- صباح الخير
مراد وبدي علي صوته التعب:- صباح النور
آيه بقلق:- مالك يامراد باين من صوتك إنك تعبان
مراد بإختصار :- عايز أشوفك
آيه بتنهيده :- خايفه آدم ميوافقش مش عايزه صدام معاه
مراد :- بجد محتاجلك أوي لازم يكون في حل عايزك جنبي
آيه :- إن شاء الله ربنا يهدي آدم
مراد :- أنا هكون في القاهره علي بالليل نتقابل بكرا في أي مكان
آيه :- إن شاء الله
وأغلقت الهاتف وظلت تفكر كيف تقنع آدم بزواجها من مراد
************_______***"******
علي الجانب الآخر بمنزل مراد بالصعيد
أغلق الهاتف ومدد جسده المرهق علي الفراش ، أخد يفكر في حال عمه لو علم بما حدث لمريم لذلك قرر عدم إخباره توجه إلى الخزانه ، وأخرج ثيابه وإتجه إلي الحمام علَ الماء يزيل إرهاق جسده ولازال عقله بدوامته التي لن تنتهي بعد............
أنهي حمامه وأدي فرضه وخرج متجهاً الي فيلا عمه
***********_______*******
بمشفي النجار
وصلت سعاد وإتجهت إلي غرفت العنايه المركزه القابعه بها مريم ، وتفاجأت بأدم الذي يقف أمام الغرفه يتحدث إلي الطبيب ، فتوجهت إليهم لمعرفة تطورات حالتها
سعاد :- السلام عليكم
آدم والطبيب:- وعليكم السلام
سعاد:- أخبار مريم أي يادكتور طمني عليها هتفوق أمته
الطيب:- والله يامدام أنا كنت لسه بقول لآدم باشا حالتها مستقره إنما عقلها رافض يستجيب
سعاد :- طب والعمل يادكتور
الطبيب :- لازم يكون عندها إراده دا عامل أساسي في إنها تفوق
آدم بهدؤ :- بإذن الله
غادر الطبيب وتبقي آدم وسعاد
سعاد :- عايزه أدخل أطمن عليها هيسمحولي ولا مش هينفع
آدم مشيراً بيده :- إتفضلي
دلفت للداخل وتفاجأت بتجهيز الغرفه
سعاد :- أي ده هو في حد تاني معاها يعني ممكن يكون معاها مرافق
آدم بنفس ثباته :- لأ مفيش مرافق
سعاد تفهمت الأمر :- بس ياآدم بيه مينفعش إنك..........
آدم مقاطعاً:- عارف كل دا بس أنا مش ضامن أي اللي ممكن يحصل ، ممكن اللي عاوز يقتلها يحاول يعمل كدا تاني وكمان في حاجه تانيه ، صمت قليلاً وأردف بكبرياء شديد :- مريم هتبقي حرم آدم النجار
لم تجد ما تتفوه بيه فهو علي حق بما قاله فربما يعاود القاتل فعلته مجدداً ، ففضلت الصمت وأيضاً لم تصدم من تصريحه فقد قرأته بروماديته من قبل
مر بعض الوقت في صمتٍ تام قاطعه صوت هاتفه حين صدح بإسم مازن فاستأذن ليرد عليه بالخارج
مازن :- صباح الخير يابوص
آدم بنفاذ صبر:- إخلص وقولي عملت أي
علم مازن أنه ليس بمزاج جيد فأجاب مسرعاً حتي لا يشعل غضبه :- كله تمام في أمانه مستنياك في مخزن الصحراوي ...........
أنهي المكالمه وعاد لمريم دلف إلي الداخل وتحدث مع سعاد
آدم :- ممكن تفضلي جنبها لحد ما أجي مش هتأخر
سعاد بموافقه :- إتفضل أنا من غير حاجه كنت هفضل لحد ما ساره تيجي خلص شغلك براحتك متقلقش
آدم بإمتنان:- لو إحتاجتي أي حاجه إطلبي من الممرضه ولو حصل اي حاجه خلي ساره تبلغني علي طول
غادر المشفي بعد أن ألقي نظره طويله علي مريم التي تعيش بغفلتها ولكن هناك صدي صوتاً يتردد بالحُلم التي تراه بغفلتها
************______*********
بمقر النجار جروب
وصل مازن ودلف الي الداخل وبعدها بنصف ساعه وصلت ساره فلقد تأخرت لأول مره
ودلفت الي مكتب مازن علي الفور
طرقت الباب
مازن وهو ينظر الحاسوب :- إدخل
دلفت ساره بتوتر فهي تعلم أنه لن يتساهل في العمل مع أحدٍ مهما كانت هويته
مازن دون أن يحيد نظره عن الحاسوب :- إتأخرتي ليه المفروض إنك تكوني هنا قبل مديرك
ساره بنفس التوتر:- أنا آسفه غصب عني التأخير بسبب المواصلات
رفع عينينه ليتقابل عسل عينيه مع زرقه عينيها التي تفقده صوابه فخجلت من نظراته التي توحي بالكثير فأخفضت بصرها أرضاً
فأردف بثقه :- قريب جدا الوضع دا هيتغير
نظرت له بعدم فهم
مازن :- إتفضلي علي مكتبك عندنا شغل كتير ولا مش عايزه تشوفي مريم النهارده
أسرعت للخارج بطفوليه لكي تنهي عملها حتي تذهب لصديقتها كأنها ستنال جائزه لإنجاز واجباتها
إبتسم مازن علي فعلتها مردفاً:- الله يكون في عوني عليها
************______**"********
بمخزن الصحراوي
يصل آدم بسيارته خلفه سيارة الحراسه الخاصه ، دلف الي الداخل وجد فتاه معصوبة العينين ومقيده اليدين يحيطها رجاله المسلحون ، أمر أحدهم بفك يديها وإزاله عصبتها ثم أشار لهم بالمغادره
الفتاه بزعر :- أرجوكم سبوني أنا معملتش حاجه
آدم بهدؤ مميت :- عملتي كدا لصالح مين
الفتاه :- عملت أي أنا مش فاهمه حاجه وأنت مين
خلع آدم نضارته الشمسيه حيث كانت تخفي ملامحه حينها رددت بصوتٍ خفيض :- آدم النجار ، فبحكم تواجدها بعالم البيزنس حتما سمعت عن مدي قوته وجبروته ، لذلك علمت مصيرها المحتوم ، أفاقت علي صوته الجهوري
آدم بصوت زلزل المكان حتي أقسمت أنها في تعداد الموتي لا محاله :- من اللي دفعلك علشان تصوريها
الفتاه بصوت مرتجف ودقات قلبها تكاد تصم أُذنها كأنها تصارع الموت :- ممراد السيوفي
غلت الدماء بعروقه فبرزت بشكل مخيف ، كاد قلبها أن يتوقف حين جذبها من خصلات شعرها بغضب قائلا:- الصور دي فين ومين اللي شافها
الفتاه وهي تفقد وعيها تدريجياً :- أنا بعتها لأبوها وليها ومسحتهم بعد كدا والله ماحد شافهم ، وفقدت وعيها……….
غادر بعد أن أعطي أوامره للحرس ، وعاد إلي المشفي وهو بحاله يُرثي لها ولكن ثباته المعتاد أخفي ذلك.....
الفصل السادس عشر
بقصر مازن
إرتدي مازن ثيابه وأدي فرضه ، ثم هبط إلي الأسفل حيث والدته التي كانت بإنتظاره علي السفره ، جلس بهدؤ غير عادته ولكن بملامح تشع سعاده وفرح ، أضأت في عينيه كالشمس بوضح النهار مما أثار فضول ماجده
مازن :- بتبصيلي كده ليه ياماجي في أي عالصبح
ماجده ببسمه بسيطه:- الأخبار عندك السعاده اللي بتلمع في عنيك بتقول إن في أخبار حلوه
مازن ببسمه فشل في إخفأها :- هو أنا معرفش أعملك مفجأه ابداً
ماجده :- متبقاش إبني لو مش فهمتك
مازن :- إدعيلي بس ياماما وإن شاء الله اللي بتتمنيه هيتحقق عن قريب
ماجده بفرح :- بجد يامازن بجد خلاص نويت مين دي اللي قدرت تحرك قلبك ، واحده أعرفها
مازن وهو يتجه للخروج من الباب الداخلي للقصر ، وهي تسير خلفه بلهفه متشوقه لمعرفته من تربعت علي عرش قلبه :- لا ياماما متعرفيهاش ربنا بس يسهل الحال وهخليكي تتعرفي عليها
وإستقل سيارته متجهاً الي مقر مجموعة النجار
***************______***********
بمنزل ساره
ظلت علي تلك الحاله حتي دلفت والدتها فلم تنتبه لها
سعاد :- ساره أنتي لسه متحركتيش من علي السرير
ساره تنظر للفراغ بصمت
مدت سعاد يدها لتهز كتفها :- بت ياساره في أي مالك كل شويه توقعي قلبي
ساره بفزع :- أي ياماما خضتيني
سعاد بمكر:- خضيتك ليه للدرجه دي بتفكري في مريم ،
تركت الفراش متجهه لخارج الغرفه هروباً من نظرات والدتها
وردت بتوتر :- اه طبعا بفكر في مريم أومال هفكر في مين يعني إدعيلها ياماما
سعاد ببسمه :- يارب يسعدك يابنتي ويقومك يامريم بالسلامه وأفرح بيكم يارب
أدت ساره فرضها وإرتدت ثيابها فدائما تصبح متألقه ، فتحت سعاد الباب
سعاد :- أي ياساره كدا هنتأخر
ساره بضيق :- مش هقدر أروح لمريم دلوقت هخلص الشغل وأجي عالمستشفي
سعاد :- خلاص متزعليش أنا هطمنك عليها بالتليفون علي ما تيجي ، انا همشي وإنتي إفطري قبل ماتنزلي
ساره :- ماليش نفس ياماما إتفضلي إنتي وأنا هشيل الأكل وأنزل علي طول
***************______**********
بقصر آدم
لا زالت غارقه بنومها ، حتي صدح هاتفها برنين تعرفه جيدا، ففتحت روماديتها بتثاقل وجذبته من جانبها
آيه ببسمه :- صباح الخير
مراد وبدي علي صوته التعب:- صباح النور
آيه بقلق:- مالك يامراد باين من صوتك إنك تعبان
مراد بإختصار :- عايز أشوفك
آيه بتنهيده :- خايفه آدم ميوافقش مش عايزه صدام معاه
مراد :- بجد محتاجلك أوي لازم يكون في حل عايزك جنبي
آيه :- إن شاء الله ربنا يهدي آدم
مراد :- أنا هكون في القاهره علي بالليل نتقابل بكرا في أي مكان
آيه :- إن شاء الله
وأغلقت الهاتف وظلت تفكر كيف تقنع آدم بزواجها من مراد
************_______***"******
علي الجانب الآخر بمنزل مراد بالصعيد
أغلق الهاتف ومدد جسده المرهق علي الفراش ، أخد يفكر في حال عمه لو علم بما حدث لمريم لذلك قرر عدم إخباره توجه إلى الخزانه ، وأخرج ثيابه وإتجه إلي الحمام علَ الماء يزيل إرهاق جسده ولازال عقله بدوامته التي لن تنتهي بعد............
أنهي حمامه وأدي فرضه وخرج متجهاً الي فيلا عمه
***********_______*******
بمشفي النجار
وصلت سعاد وإتجهت إلي غرفت العنايه المركزه القابعه بها مريم ، وتفاجأت بأدم الذي يقف أمام الغرفه يتحدث إلي الطبيب ، فتوجهت إليهم لمعرفة تطورات حالتها
سعاد :- السلام عليكم
آدم والطبيب:- وعليكم السلام
سعاد:- أخبار مريم أي يادكتور طمني عليها هتفوق أمته
الطيب:- والله يامدام أنا كنت لسه بقول لآدم باشا حالتها مستقره إنما عقلها رافض يستجيب
سعاد :- طب والعمل يادكتور
الطبيب :- لازم يكون عندها إراده دا عامل أساسي في إنها تفوق
آدم بهدؤ :- بإذن الله
غادر الطبيب وتبقي آدم وسعاد
سعاد :- عايزه أدخل أطمن عليها هيسمحولي ولا مش هينفع
آدم مشيراً بيده :- إتفضلي
دلفت للداخل وتفاجأت بتجهيز الغرفه
سعاد :- أي ده هو في حد تاني معاها يعني ممكن يكون معاها مرافق
آدم بنفس ثباته :- لأ مفيش مرافق
سعاد تفهمت الأمر :- بس ياآدم بيه مينفعش إنك..........
آدم مقاطعاً:- عارف كل دا بس أنا مش ضامن أي اللي ممكن يحصل ، ممكن اللي عاوز يقتلها يحاول يعمل كدا تاني وكمان في حاجه تانيه ، صمت قليلاً وأردف بكبرياء شديد :- مريم هتبقي حرم آدم النجار
لم تجد ما تتفوه بيه فهو علي حق بما قاله فربما يعاود القاتل فعلته مجدداً ، ففضلت الصمت وأيضاً لم تصدم من تصريحه فقد قرأته بروماديته من قبل
مر بعض الوقت في صمتٍ تام قاطعه صوت هاتفه حين صدح بإسم مازن فاستأذن ليرد عليه بالخارج
مازن :- صباح الخير يابوص
آدم بنفاذ صبر:- إخلص وقولي عملت أي
علم مازن أنه ليس بمزاج جيد فأجاب مسرعاً حتي لا يشعل غضبه :- كله تمام في أمانه مستنياك في مخزن الصحراوي ...........
أنهي المكالمه وعاد لمريم دلف إلي الداخل وتحدث مع سعاد
آدم :- ممكن تفضلي جنبها لحد ما أجي مش هتأخر
سعاد بموافقه :- إتفضل أنا من غير حاجه كنت هفضل لحد ما ساره تيجي خلص شغلك براحتك متقلقش
آدم بإمتنان:- لو إحتاجتي أي حاجه إطلبي من الممرضه ولو حصل اي حاجه خلي ساره تبلغني علي طول
غادر المشفي بعد أن ألقي نظره طويله علي مريم التي تعيش بغفلتها ولكن هناك صدي صوتاً يتردد بالحُلم التي تراه بغفلتها
************______*********
بمقر النجار جروب
وصل مازن ودلف الي الداخل وبعدها بنصف ساعه وصلت ساره فلقد تأخرت لأول مره
ودلفت الي مكتب مازن علي الفور
طرقت الباب
مازن وهو ينظر الحاسوب :- إدخل
دلفت ساره بتوتر فهي تعلم أنه لن يتساهل في العمل مع أحدٍ مهما كانت هويته
مازن دون أن يحيد نظره عن الحاسوب :- إتأخرتي ليه المفروض إنك تكوني هنا قبل مديرك
ساره بنفس التوتر:- أنا آسفه غصب عني التأخير بسبب المواصلات
رفع عينينه ليتقابل عسل عينيه مع زرقه عينيها التي تفقده صوابه فخجلت من نظراته التي توحي بالكثير فأخفضت بصرها أرضاً
فأردف بثقه :- قريب جدا الوضع دا هيتغير
نظرت له بعدم فهم
مازن :- إتفضلي علي مكتبك عندنا شغل كتير ولا مش عايزه تشوفي مريم النهارده
أسرعت للخارج بطفوليه لكي تنهي عملها حتي تذهب لصديقتها كأنها ستنال جائزه لإنجاز واجباتها
إبتسم مازن علي فعلتها مردفاً:- الله يكون في عوني عليها
************______**"********
بمخزن الصحراوي
يصل آدم بسيارته خلفه سيارة الحراسه الخاصه ، دلف الي الداخل وجد فتاه معصوبة العينين ومقيده اليدين يحيطها رجاله المسلحون ، أمر أحدهم بفك يديها وإزاله عصبتها ثم أشار لهم بالمغادره
الفتاه بزعر :- أرجوكم سبوني أنا معملتش حاجه
آدم بهدؤ مميت :- عملتي كدا لصالح مين
الفتاه :- عملت أي أنا مش فاهمه حاجه وأنت مين
خلع آدم نضارته الشمسيه حيث كانت تخفي ملامحه حينها رددت بصوتٍ خفيض :- آدم النجار ، فبحكم تواجدها بعالم البيزنس حتما سمعت عن مدي قوته وجبروته ، لذلك علمت مصيرها المحتوم ، أفاقت علي صوته الجهوري
آدم بصوت زلزل المكان حتي أقسمت أنها في تعداد الموتي لا محاله :- من اللي دفعلك علشان تصوريها
الفتاه بصوت مرتجف ودقات قلبها تكاد تصم أُذنها كأنها تصارع الموت :- ممراد السيوفي
غلت الدماء بعروقه فبرزت بشكل مخيف ، كاد قلبها أن يتوقف حين جذبها من خصلات شعرها بغضب قائلا:- الصور دي فين ومين اللي شافها
الفتاه وهي تفقد وعيها تدريجياً :- أنا بعتها لأبوها وليها ومسحتهم بعد كدا والله ماحد شافهم ، وفقدت وعيها……….
غادر بعد أن أعطي أوامره للحرس ، وعاد إلي المشفي وهو بحاله يُرثي لها ولكن ثباته المعتاد أخفي ذلك.....