رواية خبايا قدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمينا
الحلقه 15
وفى غرفة هيام دخلت دادا وجيدة لتطمئن على عمر فهو الغرفته الصغيرة المجاورة ودادا وجيدة مسؤوله عنه
فسمعت هيام تتمتم بكلام غير مفهوم فاقتربت منها
وقالت :ست هيام يا ست هيام فلم تجيبها فو ضعت يداها على جبينه وجدت حرارتها مرتفعه نزلت بسرعه للا الفت وخبطط عليها
الفت ...ادخل
الفت:ياساتر يارب هاتى الموبيل اتصل بسامح يجيب الدكتور
تناوت وجيدة الهاتف وهرولت اليها
وتتصل به
سامح: يفيق ويمسك هاتفه خير ياماما عندك حاجه
الفت: انزل فورا
استجاب سريعا
نزل سامح مهرولا خير يا ماما
الفت: اتصل بدكتور بسرعه هيام سخنه ومش بتنطق
سامح ...اتخض واتصل بالدكتور وطلب منه الحضور على الفور
صعد مرة اخرى ودخل غرفتها ودخل دون استأذن
وتحسس وجهها فعلا هى سخنه ولا تستجيب
ولم ينتظر الطبيب صفحة بقلم سنيوريتا رفع الغطاء عنها وحملها بين يداها ودخل بها الحمام وفتح الدش ودخل بها تحت المياة وهو حاملها ظال هكذا فترة حتى تاكد من خفض الحرارة فنزع لها بجامتها فقط فهى شبه فاقدة للوعى ولا تدرى ماذا يحدث واتى بالفوطه وجفف جسمها والبسها البورنس وخرج يحملها فى هذه الحظه دخلت الفت هى والطبيب
الفت :اتفضل يا دكتور
اندهشت عندما راته يحملها
سامح :تعال يا دكتور .....ووضعها ع السرير
وينتهى الكشف بروشته دواء
الفت: طمنى يادكتور
الدكتور: كانت بوادر حمه بس استاذ سامح لحقها محتاج بس تبقا تحت الملاحظه انهاردة عشان ممكن تسخن تانى
سامح: باهتمام حاضر يا دكتور اتفضل حضرتك
الفت : وجيدة هاتى عمر عندى تحت وسامح هياخد بالوا من هيام
قالتها وهى تنظر لسامح نظرة غير مفهومه
سامح بصلها وهز راسه مستفهما فهولم يفهم نظراتها
تركت الغرفة ولم تعيره انتباه ونزلت هى ووجيدة وعمر
سامح ظل يتجول فى الغرفه بملل ويده فى جيبه
واقترب منها وظل يتاملها شعر بنفس الشعور الذى شعر به من قبل كانه يعرفها منذو زمن فابتعدا ووقف فى الشرفه وهو يفكر
لما كان مرتعشا عندما نزع بجامتها وهو الذى لم يمضى ليلة الابرفقه نساء لم يعرفهم لم خاف عليها الى هذا الحد عليها
وقاطعه تفكيرة صوت همسها : بردانه
اقترب منها وحاول يسمع مرة اخرى
هيام :بصعوبه بردانه مش واعيه مين جنبها ولاعارفه تفتح عنيها
فتح الدولاب وانزل غطاء اخر واحكمه عليه ولكنها ظلت تتمتم بردانه رفع سامح الغطاء ودخل جنبها كانت مستلقيه على ظهرها فا ادخل يداه تحت راسها وضمه اليه واحضادنها بقوة حتى استكانت وهدات وهو فقد هدات مشاعرة وحس لاول مرة بالاطمئنان ولكن اصوات عقلة لا ترحم تعلو وتعلو ظل هكذا طوال الليل لم ينم ومن وقت لاخر ترتجف يداه ويتحسس وجها لمعرفة درجه حرارتها والحمد لله هدات حتى اذان الفجر سحب يده برفق وخرج بعد ان احكم الغطاء عليها وخرج ببطء
ذهب غرفته ونام قليلا واستيقظ فى الثامنه وخد شور ولبس ونزل
فكل ما حدث امس هانيا لم تشعر به
فى ردهت الفيلا
نادته الفت من ورائه
الفت : هيام عامله ايه
سامح: الحمد لله درجه الحرارة مستقرة
الفت: زمت شفتاهاعرفت منين وانت نازل من اوضتك ))بلوم ((
سامح: خرجت الفجر من عندها ورحت انام فى اوضتى
الفت: طيب ربنا يشفيها
سامح: فين عمر عايز اطمن عليه
الفت: فى اوضتى ادخل شوفه
سامح:هروح اشوفه وامشى
الفت : مابلاش شغل انهاردة شكلك تعبان
سامح:لا هروح الجيم الاول افوق وبعدين ع الشغل
ودخل لغرفة الفت ليرى عمر ويقبله ويلاعبه
فى الجيم
رؤوف: عاش من شافك يا عريس
سامح : يبتسم ابتسامه حزينه وهو يرفع الحديد
رؤوف : ايه مالك مش مبسوط ولا ايه
سامح: هو انا من امته كنت مبسوط ولا امته هتبسط خلاص يارؤوف انا مكمل كدا انا والحزن اصحاب ومتفقين سواء
رؤوف : لا انت ابتديت تخلص على نفسك خالص انت لسه فى بداية حياتك وشاب مال وعز وجمال عيون زرقا وشعر اصفر وقمر واى بنت تتمنى بس تشاور عليها ايه يعيبك ؟؟
هنعرف بكرة لى سامح بيدمر نفسه