اخر الروايات

رواية اقدار العشق الفصل الخامس عشر15 بقلم امل الهواري

رواية اقدار العشق الفصل الخامس عشر15 بقلم امل الهواري 

رواية أقدار العشق
💕💕💕💕💕

الفصل الخامس عشر

بمشفي النجار

إقترب منها آدم هامساً بجانب أذنها بصدق عاشق :- إنتي أكيد سمعاني ياملكة قلبي ، أنا مستحيل أسيب فرصه لحد يإذيكي تاني ، عارف إن وجودي معاكي هنا بشكل دائم غير مستحب ، ولو إنتي بوعيك كنتي هترفضي بس إعذريني ، أنا مش هسمح إنك تروحي مني ، أنا ماصدقت لقيتك ياسنووايت ووعد مني هجبلك حقك.................

قطع همسه صوت طرقات باب الغرفه ، فدلفت الممرضه وعاملين لترتيب إقامة آدم بالغرفه حسب أوامره ، أنهي العمال ترتيب فراش آدم وغادروا ، نظر إليه سريعاً وهو لايزال بجوارها فلم يستطع البعد عنها ولو تحت مسمي النوم ، ظل يهمس لها الكثير والكثير عما يكمن بقلبه من عشق لها حتي غفي برأسه علي فراشها ويده أبت أن تفارق يديها

*************________**********

بالصعيد

عاد مراد إلي منزله قرابة الفجر صعد إلي غرفته ، ولكنه توقف عند الغرفه المجاوره فهي غرفته والدته ، دلف إليها بحزن علي ما وصلت إليه ، فالشر نهايته سيئه كما يعلم الجميع ، ظل يتفحص الغرفه بعينيه وقع بصره علي خزينتها ، قام بفتحها فكانت تحوي ثيابها ومتعلقاتها الشخصيه وصندوق صغير مصنوع من الأرابيسك ، أخذه وذهب إلى غرفته ظل يتأمله قليلاً ، متذكرأً اليوم الذي رأي هذا الصندوق بيد والدته حينما دلف غرفتها دون أستاذان ، فقامت بإخفاءه وبدا علي ملامحها الإرتباك. ..............

فتحه بنظرات تعجب حينما رأي أجنده فتحها وكانت الصاعقه عندما قرأ ما كتبته نواره. ، فهذا دليل علي كل ما إرتكبت من جرائم ، أحس بدوار شديد يعصف برأسه كاد السقوط أرضاً ولكن تماسك بأخر لحظه ، وظل يتردد بعقله وصل بها الحقد إلي القتل بدم بارد

قضي ماتبقي من الليل بدوامة الفكر ، وبالنهايه قرر بيع هذا الوقر اللعين الذي عاشت بيه تحت قناع البرأه .........

********_______*********

بمشفي النجار

قضي آدم ليله في الحديث مع تلك الغافله عن حبها الذي نمى بقلبه منذ أن رأها أول مره ، حتي اصبح عشقاً يتوج عرش قلبه ظل يسرد كيف مرءت تلك السنوات عليه ، وهو يبحث عنها فقد كان أنيسه الوحيد هو تلك السلسال الخاص بها ، حتي صدح آذان الفجر توضئ وصلي بخشوع ودعى لها بتضرع أن ينجيها الله من هذه المحنه ، وختم الوقت المتبقي بتلاوة آيات الذكر الحكيم حتي شروق الشمس

أتي الدكتور عمر ومعه الممرضه للإطمئنان علي مريم طرق الباب بتوتر فسمح له آدم ،فحصها تحت أنظار آدم

آدم بلهفه تحكم في إخفأها:- طمني أيه الأخبار هتفوق إمته

عمر بتردد:- هي المريضه قريبة حضرتك

آدم بنظره قاتله :- إتكلم في حدود شغلك وجاوب علي سؤالي

عمر جاهد في إخراج صوته ، ولكنه فشل في ذلك فإكتفي بنظره خوف ، فهو يعلم أن المعامله مع آدم لها حدود لا يسمح لأحد أن يتخطاها

آدم بغضب :- ما تنطق أي مش عارف تشخص الحاله يبقي تغور من وشي

عمر بفزع :- حالتها الحمدلله مستقره بس في إحتمال تدخل في غيبوبه

أشار له آدم بالإنصراف فإنصاع لأمره ، وخرج هو والممرضه التي يأكل الفضول قلبها ، فودت أن تعرف هويتها هي الأخري

تسأل عمر بصوت سمعته الممرضه :- ياتري دي أخته

الممرضه :- لا أنا شوفت أخته قبل كدا دي وحده غيرها بس من لهفته اللي واضحه في عنيه ، بخمن إنها تكون حببته

عمر بسخريه :- حبيبته !!! إزاي هو دا بني آدم زينا ، يعرف يحب وكدا دا ملوش غير في الرعب وبس ، الله يكون في عونها....... وأخد يتلفت حوله خوفا من أن يسمعه آدم

**************____*********

أشرقت شمس يوم جديد ، فهناك قلوب تترقبه عله يكون بدايه نبضٍ لحياة جديده ، وآخري تحتاج من يحتويها

بمنزل ساره

إستيقظت سعاد مبكراً فقد عزمت علي الذهاب إلى المشفي ، دلفت إلي ساره كي توقظها وجدتها تجلس علي الفراش ببكاء ممسكه بيدها الهاتف

سعاد بفزع خوفاً مما لا يحمد عقباه :- ساره مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه مريم حصلها حاجه تانيه

ساره وهي تجفف دموعها :- أبدا ياماما أنا بس كنت بقلب في صوري انا ومريم

إحتضنتها سعاد بحزن علي حال تلك المسكينه التي يفاجأها القدر بأشياء لا تستحقها ملاك مثلها ، زاد بكاؤها بين أحضان والدتها ملست علي شعرها بحنان مردفه :- إهدي ياساره وإدعيلها يابنتي هي دلوقت محتاجه لدعوتنا ، وبإذن الله هتقوم بالسلامه مجبوره الخاطر وتظهر برأتها قدام الكل

ساره وقد هدأت قليلاً :- إن شاء الله آدم بيه هو اللي هيجيب حقها

سعاد بحيره :- أهو آدم دا اللي محيرني تصرفاته غريبه

ساره بعدم فهم :- ليه بس ياماما الراجل كتر خيره وقف جنبنا ودخلها أكبر مستشفي في البلد ، وعمل العمليه دكاتره علي أعلي مستوي من الكفأه من غيره كانت بعيد الشر راحت مننا

سعاد في نفسها (كله هيبان ) بعيد الشر عنها ربنا يعديها منها علي خير ، ياله قومي علشان متتأخريش علي الشغل وإبقي إستأذني بدري شويه وتعالي عالمستشفي

ساره :- والله ما عارفه ياماما أروح ولا لأ أقولك أنا هاجي معاكي مش مهم الشغل النهارده ، هستأذن من مازن بيه

سعاد بقلة حيله :- خلاص شوفي هينفع ولا لأ انا هروح أجهز الفطار.......

*************_______*********

بقصر مازن

إستيقظ علي رنين الهاتف المستمر ، فتح عينيه بتأفف وجذبه من علي الكمود وجد المتصل ذلك الرجل الذي كلفه بمهمة آدم

المتصل:- أسف يامازن باشا أزعجتك عالصبح بس معايا أمانه ومش عارف أوديها فين

إعتدل مازن علي الفراش :- أمانة أي دي

المتصل :- سبب البلاوي اللي حصلت

مازن تفهم الأمر :- خدها مخزن...... ومحدش يقرب لها لحد ما آدم يجي

المتصل :- أوامرك ياباشا

أنهي مازن المكالمه ووضع الهاتف علي الكمود ، بعد أن نظر في الساعه فوجد الوقت لازال باكراً .، عاد لينال قسطاً آخر من النوم وما أن وضع رأسه علي الوساده رن الهاتف مره آخري ، ولكن هذه المره تراقص قلبه طرباً علي ألحان تلك النغمه ، وإن كانت هي نفسها من صدح بها الهاتف من قبل ولكن تلك المره لملاكه الخاص ، إنتظر إلي أن إنتهي الرنين وأعاد الإتصال بها ليأتيه صوتها الذي أدمن سماعه بكل حالاته

ساره :- السلام عليكم

مازن ببسمه :- وعليكم السلام دا التليفون من كتر فرحته بيرقص ماسكه بالعافيه

ساره وقد إبتسمت رغماً عنها :- شكل حضرتك صاحي مبسوط يارب يكون خير ، ووصلت لحاجه بخصوص مريم

مازن :- كل خير بإذن الله إنما يعني أول مره تعمليها وتكلميني فون خير قلبي مش مطمن

ساره كبتت ضحكتها بصعوبه :- عايزه أستأذن النهارده علشان أروح لمريم مع ماما

مازن بخبث :- مفيش داعي موجود معاها اللي قايم بالواجب

ساره ببرأه :- مهما يكون في دكاتره وممرضات أنا لازم أطمن
عليها وأشوفها

مازن :- ومين قال قصدي ممرضات ودكاتره انا أقصد البوص بذات نفسه ، مقيم معاها في المستشفي ورامي حمل المجموعه عليا ، وبما إنك سكرتيرة حضرتي يبقي هتشيلي معايا

ساره :- وهو آدم بيه مهتم بمريم أوي كدا ليه

مازن بمشاكسه:- والله ياآنسه ساره شكلكم حد حدفكم علينا

ساره بإنفعال :- قولت لحضرتك قبل كدا إحنا ملناش علاقه بحد ولا بمشاكلكم مع والدها

مازن بجديه :- حيث كدا بقي أول ما مريم تقوم بالسلامه هنحدد خطوبتنا ، ولا أقولك يبقي فرح علي طول وعلي ما أعتقد آدم هيوافقني في الرأي

ساره بعدم إستيعاب :- فرح أي وآدم مين

مازن :- شكلك هنجتي طب هسيبك تستوعبي براحتك ، ونتقابل في الشركه ونبقي نروح مع بعض المستشفي سلام ياسو......

أغلقت الهاتف وظلت تحدق بالفراغ فعقلها لم يستوعب بعد..............


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close