اخر الروايات

رواية طفولتي المشتتة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ضاقت انفاسي

رواية طفولتي المشتتة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ضاقت انفاسي

لبارت الخامس عشر
*
*
*
*
*
*
*
جلست على الكنبه بتعب بسبب نايف رح يقهرني اخر

عمري تنهدت بقهر لا تفكروا اني قاسي صحيح اني

اكره ريم لانها تذكرني باخوالها بس بنفس الوقت


بتبقى حفيدتي من لحمي ودمي ومستحيل افرط

فيها وكلامي لهم اني ما ودي ارسلها على دار الايتام



عشان اسمي وسمعتي مجرد حجه فقط لا غير


وريم حفيدتي ومستحيل افرط فيها لكني ودي اعطي

درس لنايف عشان ثاني مرة ما يفرط فيها يعني قبل


يومين جاي علي وده يجوزها لواحد من عمره


واليوم وداها لدار الايتام لانها عصبته بكره اذا كبرت


وعصب منها اكيد رح يبيعها


عشان كذا لازم يتعلم درس وما يفرط فيها مره ثانيه


ويضبط اعصابه وما يقوم بتصرفات طايشه


قاطع افكاره ام سلمان : يا ابو سلمان لا تتعب نفسك

قاطعتها قبل ما تكمل بإشاره بيدي بمعنى اسكتي


لانه ما رح يقهرني غير هي وابنها الغبي



استغفرت ربي بصوت عالي ووقفت : يالله يا ام سلمان


دخلت ساميا : وين يا عمي والغداء ؟؟



ابو سلمان بدون نفس : عليكم بالعافيه


ساميا بحزم : والله ما تطلعون غير لما تتغدون


والحين انادي البنات



وتوجهت ساميا لغرف البنات حتى تناديهم




دخل نايف كل هموم فوق راسه ومتعب : يالله يبه الغداء جاهز


ما عارض ابو سلمان وتوجهوا لصالة الطعام جلسوا


بهدوء والصمت خيم عليهم دخلت ساميا وبعدها



بناتها ردن السلام بادب وجلسن بهدوء



كان نايف يدز باللقمه مو قادر يوكل ما له نفس بس


عشان ابوه اضطر يوكل نظر مكان للي كانت تجلس



فيه ريم حس بالندم والقهر وشعر بقمة غباءه


كان ابو سلمان ينظر لنايف وحاس بندمه بس نوى


يخلي الدرس قاسي عليه حتى يتعلم مرة ثانيه يضبط



اعصابه .

اكملوا تناول الغداء وجلسنا بالصالة الثانية لشرب الشاي


والبنات حسب اوامر ساميا صعدن على غرفهن



كان نايف متردد يتكلم لكنه تشجع : ءءء يبه الله



يخليك خليني اجيب ريم انت ما تعرف في بعض دور ايتام مو امينه



وانا خايف عليها ما بقدر انام وهي نايمه هناك ومكانها مو امن







ابو سلمان بحزم : دامك عارف ليه توديها هناك ؟؟؟؟



نايف بندم : يبه قلت لك لحظة غضب وما كنت ناوي



اخليها بس كم ساعة وارجعها حتى اعلمها درس اني اقدر اعمل للي ودي اياه




ابو سلمان بلا مبالاة : اتحمل اخطاءك ولا تنسى انا حلفت بالطلاق وانت حر بالاختيار





حس نايف بالقهر وكانه ابوه مسكه من اليد للي توجعه



عض شفتيه بالقهر حاس حاله رح ينجن كيف يترك ريم تنام هناك وطلاق امه كان بحيره من امره




مسح وجهه بقهر وتعب

تدخلت ساميا : يا عمي ما يصير كذا هذي بنتكم من لحمكم ودمكم



قاطعتها ام سلمان : اشوفك تدافعين عنها بنت ساره ما كانها بنت ضرتك


ساميا : صحيح انها بنت ضرتي واول ما جابها نايف


اشترطت انها ما لي علاقه فيها لكن يا خالتي عاشت


ريم عندنا تقريبا خمس سنوات ولا مرة اساءت الادب


معي او مع وحده من بناتي


ام سلمان بنغزه: دامها ملاك ليه تمنعني بناتك يلعبون مع اختهم ؟



ساميا : صحيح انا مانع بناتي يلعبون معها لانه ريم الفاظها سيئة


واخاف بناتي يتعلمون منها يعني ما تحترم نايف



و تغلط عليه فاكيد بناتي رح يقلودنها وما يحترمون



ابوهم عشان كذا هي بحالها وانا وبناتي بحالنا


خاف نايف يشتد النقاش بين ساميا وامه فقرر ينهي



الموضوع حتى لا تدهور العلاقه بين ساميا وامه : والحين يبه وش اخر كلامك ؟




ابو سلمان بحزم : ريم رح تعيش بدار الايتام والتفت




على ام سلمان يالله قومي وتوجه راجع للبيت




ولحقته ام سلمان وهي توصي ابنها ما يهتم ولا يضايق نفسه ........



كانت ساميا ودها تتكلم لكن قاطعها نايف برجاء :



ارحميني مو ناقص كلام زياده_ ووضع يدينه الثنتين على راسه _ اتركيني بحالي



وتوجه لجناحه يفكر لعله يجد حل لهاذي المشكله ...
*
*
*
*
*
*
*
*
كانت جالسه بغرفة منفردة لوحدها وتتذكر لما دخلها

نايف هنا استقبلتها حرمه بالاربعين من العمر



مسكت يدها وبحزم تعالي معي كان فيه بنات كثير


بالصالة اوصلتني لغرفة ودخلتني فيها واكملت




بحزم : هاذي غرفتك وممنوع تخرجي منها وخرجت وقفلت الباب بالمفتاح



تنهدت بقهر وين ما تروح لازم تنحبس تنهدت بقهر


ودموعها على خدودها وهي تشعر بالتشتت لمتى رح تبقى مشتته ؟!!!!!!!!!!

*
*
*
*
*
*
*



لم يستطع نايف النوم وهو يشعر بالقلق على ريم


فهو شديد الغيرة خايف عليها وخصوصا انه كان



يسمع قصص عجب عن امور تحصل بدور ايتام تنهد



بقهر وقام يصلي ويدعو الله ان يحفظ ريم .......


*
*
*

طلع الصباح ولم يغفو له جفن كيف ينام




وابنته لا يعلم حالها قام من فراشه وجهز نفسه ونزل



كانت ساميا عند صالة الطعام رد السلام بدون نفس



وجلس على الكرسي وهو شارد الذهن



بعدها نزلت سلمى ولينا وبعد السلام جلسن بهدوء


اكملوا فطورهم ونايف لم يدخل شي في فمه كان



جالس وسارح بعقله



هزته ساميا بهدوء : نايف



نظر لها ونظر مكان البنات : البنات راحو



ساميا وهي مو عاجبها وضعه : زمان راحو بس الله يعينا وخرجت من الصاله




تنهد نايف وخرج متوجه .........

*
*
*
*
*
*
كنت افطر انا وام سلمان دخل علينا نايف وعيونه



منتفخة رد السلام وجلس بهدوء



ام سلمان بقلق : علام عيونك كذا يمه



نايف : يمكن فيروس



نظر نايف لابوه وبرجا : يبه طلبتك تتركني ارجع ريم




كيف ودك اسافر وانا مو مطمئن عليها وبقهر كيف ؟

ابو سلمان بحزم : اذا كنت ودك امك تتطلق روح


يجيبها وهذا اخر كلام عندي .

نايف باستسلام : على راحتك يبه وقام



ام سلمان بخوف على ابنها : وين رايح ؟



نايف ببرود : الغي حجز السفر ما رح اساف


ر
ابو سلمان بقهر : انت مجنون هذا مستقبلك



دخل سلطان على كلامهم



ام سلمان بقهر : تعال يا سلطان شوف اخوك


المجنون وده يلغي السفر عشان ريموه



جلس سلطان بهدوء : صلوا عالنبي يا جماعه كل شي بنحل



كان ابو سليمان جالس معهم ولكن ما فتح فمه


بكلمه واحده ساكت


وجهت ام سلمان كلامها لابو سليمان بقهر :



عاجبك كلام اخوك انت الثاني تكلم

ابو سلمان : يعني بتتحداني يا نايف ودك تكسرني


وانت تعرف انه حلمي انك تسافر وتصير اشهر طبيب




نايف : مو كذا يبه بس انا ما اقدر اسافر و مو مطمئن على ريم




ابو سليمان بحكمه : يبه انت حلفت على امي


بالطلاق اذا نايف جابها طيب خلص انا بروح واجيبها من دار الايتام



كان وده يعترض ابو سلمان قاطعه سلطان : صحيح يبه خلص هذا هو الحل والحين نجيبها





ام سلمان : لحظه انت ودك تسافر وين رح تعيش ريم ؟




ابو سليمان : هنا يمه وين المشكلة ؟.




ام سلمان بقهر : لاااااا مستحيل اسمح لها تعيش ببيتي ما لي دخل



نايف بعد ما فتحت بوجهه حاس انها سكرت بوجهه



مرة ثانيه وين رح يحطها

سلطان : خلص اعتبر ريم عندي انا بربيها في بيتي



نايف ومعروف عنه الغيرة : بس واولادك



ابو سليمان : يا اخوي اولاد سلطان بعدهم صغار


وهي بعدها صغيرة مو مثل اولادي شباب ما شاء الله عليهم



نايف بعدم رضى : بس يا سلطان بدر عمره 15 مو


صغير والبنت بتكبر




سلطان : صدقني بعده صغير وبعدين طول وقته مع اولاد عمه ما نشوفه مثل العالم




ابو سلمان بقهر من غيرة ابنه الزايده: وبعدين معك



يا نايف ابن عمها سند لها وكلامك الفارغ خليه على



جنب وروح يا سلطان جيب البنت قبل ما اغير راي من تفكير اخوك ......




مداخله
* رايي انا ^_^
اممم انا اشوف غيرة نايف بمكانها لانه الزمن يخوف ولازم الاب قد ما يقدر يكون حريص على بناته وابن العم مو محرم للبنت انا ارى خطره اكثر من الشاب الغريب وعبارة بعدهم صغار خاطئه بشكل كبير لانه هذا الطفل يكبر وما رح يبقى تفكيره طفولي والولد بعمر 15 سنه مو صغير كما يظن البعض بالعكس فهي مرحلة بلوغ ويجب التعامل مع الولد بهذا العمر كانه شاب ناضج وليس كطفل
حبيت اوضح هاذي النقطه




نرجع للاحداث ^_^




جلس نايف بعد ما خرج سلطان يجيب ريم تنهد


براحه انها رح ترجع


بس للي مكدر مزاجه انها تعيش عند اخوه خايف



عليها


وخايف انه ام بدر ترفض تعيش عندها وتعاملها



بقسوة فهو بداخله يرفض اي شخص يهين ريم الا هو



بنظره له الحق فقط في تاديبها تنهد وهو ناوي



يعطي ريم بعض التنبيهات قبل سفره



*
*
*
*

دخلت عليها نفس الرحمه للي دخلتها الغرفه وطلبت من ريم تلحقها





مشيت ريم خلفها دخلت على غرفه كان فيه رجل



شافته من قبل واحد من اخوان ابو سيف بس ما تعرف اسمه




وقف سلطان يالله الحين أستاذن والتفت لريم يالله يا ريم




ريم كتفها يدينها و بثقه : على وين ؟



.
سلطان بهدوء : عالبيت

ريم بغرور : قول لاخوك ما ني راجع ودي ابقى هنا




سلطان بهدوء : لا تاخريني يالله امشي يا شطورة




كانت ودها تغلط عليه لكنها تذكرت كلام الهنوف لما




زعلت عليها لانها تغلط على الاكبر منها : كلامي واضح ما رح ارجع



طلعه من هنا مو طالع وتوجهت حتى ترجع عالغرفة



بس وقفها صوت الحرمه : ريم ما تقدرين تعيشي



هنا لانه الاستاذ سحب كل المصاري يعني تدفعي بتعيشي هنا


ريم بثقة وذكاء : كيف البنات هنا ما يدفعون و


امهم وابوهم ميتين ما في حد يدفع عنهم




المديره : هاذي انت قلتيها امهم وابوهم ميتين اما انت اهلك عايشين



سكتت ريم وظنت المديرة تتكلم عن اهلها قصدها



اهل امها تنهدت ونظرت لسلطان : احكي مع اخوك



وخليه يدفع مصاري ولما اكبر رح ادفع له كل شي




سلطان باستغراب من قوتها مسك الجوال وضرب



على نايف بعد رنه رد نايف : ايوه سلطان جبتها



تنهد سلطان : مو راضية تيجي ودها تبقى بدار الايتام اتفاهم انت معها




نايف بعصبية : حط على مكبر الصوت بسرعة


حط سلطان على مكبر الصوت وكانت ريم واقفه ورافعه حاجب وتنتظر نايف يتكلم





نايف بعصبية : ريم قسم بالله اذا ما جيتي مع


سلطان غير اجي واجرك من شعرك قدام البنات



ريم ببرود : ما لك دخل فاهم ويالله الحين ارسل


مصاري بدال اقامتي هنا ولا تخاف لما اكبر رح ادفع لك كل شي



قاطعها صرخه من نايف : رييييييم وقسم بالله


خمس دقايق اذا ما جيتي مع سلطان اعتبري ملفك


بالمدرسة مسحوب ورح احرقه وبصراخ فاهمة





انقهرت منه عارف نقطة ضعفها تنهدت بقهر


وتوجهت لسلطان وسحبت الجوال وقفلته بوجهه


ونظرت لسلطان بقهر : اتفضل



ابتسم سلطان على هاذي البنت ما يلوم تصرفاتها دام


ابوها يعاملها كذا مسك يدها وتوجه خارج دار الايتام

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close