رواية السارقة البريئة الفصل الرابع عشر 14 بقلم فريدة الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
7
مش عارفه اقولك ايه انهارده بس هدعيلك دعوه اتمني تكون من نصيبك
9
ربنا يجبرك و يراضيكي و يرضي عنك و يرزقك راحه القلب و البال
9
و يطبطب علي قلبك عشان انتي تستاهلي كل الحلو الي فالدنيا
4
انا بحبك
لحجز روايه الشيخ العاشق والباشا التواصل علي رقم الواتس
6
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________
بعدما هطلت منه تلك الدمعه الخائنه مسحها سريعا و دقق النظر في شاشه الهاتف التي تعرض امامه ما تفعله تلك السارقه....و بعدما كاد ان يتوعدها ...خفق قلبه بشده حينما راها تنهار في نوبه من البكاء المرير
6
جلست ارضا لعده لحظات ثم سحبت تلك الحقيبه التي خبأت داخلها الملف ...فتحتها بعنف ثم اخذته من داخلها و اعادته مكانه و اغلقت الخزنه بكل ما أوتيت من قوه
10
و كأنها تغلق ببابا من الجحيم مخافه ان تطالها ناره ....وجدت هاتفها يصدح باسم هذا البغيض
6
تمالكت حالها ثم ردت عليه بثبات تحسد عليه : ايوه يا باشا
3
سامح بلهفه : هاااا عملتي ايه ...لقيتي الورق
4
حبيبه : الخزنه فاضيه ...مافيهاش غير خاتم الماظ
6
رد عليها بجنون : نعم يا روووووح امك ...انتي هتستعبطي عليا يا بنت الكلب ...خزنه ايه الي فاضيه
5
حبيبه بغضب : من غير غلط ...انا قولتلك عالي شوفته ...تحب اصورلك فيديو عشان تتاكد مالي بقوله...تنفست بعمق ثم اكملت بذكاء : و بعدين انا ايه مصلحتي ان اكدب عليك ...انت اصلا مكنتش تعرف حاجه عن الخزنه دي و انا الي قولتلك عليها يبقي ايه بقي
اقتنع بحديثها المنطقي و لكنه غاضب حقا ...فبعد ان كان قاب قوسين او ادني من الايقاع بهاشم الجندي اصبح هذا الحلم بعيد المنال ...
5
زفر بحنق ثم قال بأمر : يبقي هتروحي معاه الشركه و تفتحي خزنه مكتبه الي هناك ...اكيد هتلاقي فيها الورق الي عايزه
4
حبيبه بمهادنه : تمام معنديش مشكله بس ده محتاج وقت ....لازم اكسب ثقته الاول ...و بعدين انا مليش اي لازمه فالشركه غير كمان شهر لما الناس بتوع ايطاليه يوصلو
سامح : ماااشي اما نشوف اخرتها معاكي ...بس و الله ...لو لعبتي بديلك هفرمك انتي و اهلك ....و اول حاجه هعملها هبعت تسجيل المكالمات الي بينا لهاشم بيه عشان يعرف كان متجوز مين
ابتلعت ريقها برعب ثم قالت بصوت مهزوز : و انا ايه الي يخليني اعمل كده بس يا باشا ...اهدي عليا شويه و كل الي طلبته هيتنفذ....بس يا ريت بلاش اتصالات اليومين دول ...و انا لو في جديد هبعتلك رساله
4
سامح بغيظ : و ليه بقي ان شاء الله
3
حبيبه : عشان انا بخبي الفون في مكان بعيد و مش معقول كل شويه هطلعه .....كده كده مفيش حاجه هتحصل خلال الشهر ده ....لو في جديد هقولك
كاد قلبه العاشق ان يتوقف بعدما كسب رهانه....لم تخذله ....رأي ما فعلته...سمع كل حرفا قالته لهذا الحقير الذي سيحاسبه و بشده....لا يعلم ايفرح بما فعلته لأجله ...ام يحزن لما فعلته سابقا
11
لا ...اليوم هو للاحتفال فقط ...و غدا ستكون المواجهه ...و لكن ما يشغله الان هو الحفله التي من المفترض ان ترافقه فيها ...و التي من الاساس هي سبب وجودها معه....
حسنا ستذهب معه ...و لم يشعرها باي شيء مما علم...و حينما يعودا....سيواجهها ..و يعترف لها ...و يعاقبها علي كذبها عليه حسنا....اليس الصبح بقريب
6
جهزت حالها باجمل طله يمكنها الظهور بها امامه....قررت ان تعيش معه ليله هادئه ...جامحه...لن تعارضه في شىء...و اذا ما احتضنها سترتمي داخل ضلوعه ...حتي اذا احتدم الفراق....تتخذ من ذكرياته ونيسا لها في وحدتها القاتله ....
اما هو فلم يكن حاله افضل منها ...يشعر داخله بتحفز رهيب ...عقله مشوش ...لو كان في حالته الطبيعيه ما كان ابدااا يجعلها تذهب معه الي تلك الحفله ....ما كان اخرجها من جناحه
6
و لكن ما حدث خلال اليومان المنصرمان جعل عقله معطل ...في وقت كان من المفترض ان يكون واعيا اكثر من اي وقتا اخر.....لا باس ستمر تلك الليله بسلام ...و يريح قلبه و بعدها يستعيد كامل تركيزه
وصل الي القصر وجد ابراهيم و مؤمن في انتظاره ...كما اتفق معهم كي يرافقوه و معهم عدد كبير من رجاله
5
وقف قبالتهم و قال : مش عايز حد يغفل ...عينكم تبقي في وسط راسكم ...اليوم ده لو عدي زي ما احنا عايزين يبقي هنخلص من كل القرف الي اتغرزنا فيه
ابراهيم بتوجس : طب و حبيبه ...احنا اول مره ندخل ستات في شغلنا
4
نظر له بقوه و قال : حبيبه معايا ...تفتكر مش هعرف احميها
3
مؤمن : مش الفكره ...بس انت عارف احنا رايحين فين و هنعمل ايه يا هاشم و الستات بتخليك مشتت...افرض حصل حاجه
4
هاشم : انا مدربها كويس ....انا واثق انها هتقدر تتصرف صح في اي موقف .....بس ان شاء الله الليله تعدي علي خير و.......
قطع حديثه حينما وجد تلك الفاتنه تخرج من باب القصر بمظهر اهلك قلبه العاشق....وقف فاغرا فاه من هول جمالها
5
حتي ان رفاقه استغربو من قطع حديثه و لكنهم ابتسمو بخبث حينما نظرو اتجاه ما يتطلع له ....قد خطفت عينه مثلما سرقت قلبه تلك المحتاله الفاتنه
وصلت امامه و علي وجهها اجمل ابتسامه راها يوما علي محياها ...حتي لمعه عيناها المكحله كانت تصرخ له ...اعشقك يا رجل
6
اليوم لن تداري شيئا داخلها...و ان لم ينطق لسانها...ستجعل كل خليه داخلها ...ملامحها ...لمسه يدها ...حتي ابتسامتها ..تعترف بعشقها له
ابتعد الرجال دون ان يتفوه احدا منهم بحرف اجلالا لتلك الهاله التي حاوطت الثنائي و هم يعترفان بما يعتمل صدورهم دون حديث
4
و لا مكان للحروف بينهما اذ صرخت العيون بما تكنه الصدور
3
بمنتهي الهدوء الجامح ...مال عليها مقبلا ثغرها بسطحيه ثم اعتدل و قال : قمررر ...جننتيني
بمنتهي الجرئه الخجوله رفعت حالها قليلا كي تصل الي وجنته التي اهدتها اجمل قبله ثم قالت مازحه : انا استلمتك مجنون اصلا متلبسنيش تهمه
8