رواية السارقة البريئة الفصل الخامس عشر 15 بقلم فريدة الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
ليه زعلانه يا سكر ....عندك مشكله مش عارفه تحليها...حاسه بخنقه و مش عارفه تتنفسي...الدنيا داقت بيكي ...طب مش ربنا سبحانه و تعالي قال ( لا تحزن ان الله معنا )
بصي لوري كده و شوفي كام مشكله او ديقه وقعتي فيها و ربنا وقف جنبك و طلعك منها
قولي يا رب من قلبك ...ده ربك رحيم و كريم يستحي ان يرفع عبد يده بالدعاء و يردها خائبه....قولي يا رب من قلبك و هو هيطبطب عليه و يراضيكي ...انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________
لما تحب حد افتحله قلبك ...ثق فيه...اسأله عن سبب بعده...و لو ملقتش سبب ...اخلقله الف سبب ..بس متبعدش و توجع قلبك.....و تدبح قلبه الي كل ذنبه ....انه عشقك و عاش بيك
حينما يتملك العناد و الكبر بين قلبان ...و يحرضك عقلك علي الانتقام ...تذكر ان الذي يقبع امامك هو من دق له القلب ....وجع خافقك اصعب الف مره من لوم عقلك ...تذكر هذا جيدا
كاد ان ينهرها و هي تطلب الستر عقله صور له ان يضغط علي جرحها الذي احدثه لها توا...و لكن قلبه العاشق هو من تحكم به حينما أمره الا. يفعلها
نظر لها بغضب ثم سحب غطاء الفراش و القاه في وجهها و هو يقول : خدي يا حلوه ....كده ملكيش حجه ...اتهببي احكي بقي....اعقب قوله بالتحرك من فوقها متجها نحو بنطاله الملقي ارضا
امسكه بهمجيه ثم اخرج منه علبه سجائر و اشعل واحده بعصبيه يحاول التحكم بها
اما هي اعتدلت جالسه و غطت جسدها بالشرشف بيد مرتعشه و عقل مشوش ...لا تستوعب ما هي فيه ...
عاد ليجلس امامها دون ان يستر حاله .....نفث سحابه دخان كثيفه من فمه ثم قال بهدوء خطر : سامعك
سحبت نفسا عميقا كي تجمع رباط جئشها ثم قالت : سامح الديب ...ظابط فالامن الوطني ...بس بقالو فتره ماسك القسم الي تبع المنطقه
من حوالي شهرين اتمسكت تلت مرات و انا بسرق فون .....و بعد ما يتحقق معايا اترمي فالتخشيبه و بعدها بساعتين الاقي نفسي خرجت منعا بعد ما الي سرقته اتنازل
تالت مره سامح هو الي قابلني ...قالي صراحه انه هو الي وري كل ده ...مالاخر كان ممشي ورايا كلب تبعه يراقبني و اول ماسرق يعمل فيلم عشان اتمسك
مستغربتش قولت اكيد عايز حاجه خليني معاه للاخر ....بس طلع اوسخ مما تخيلت
طلب مني اشتغل معاه ...و لما سالته شغل ايه مقليش تفاصيل ...بكت بقهر و اكملت : قالي الاهم من الشغل هتبقي رفقتي ...انتي عجباني ...
غلي الدم داخل عروقه...شعر انه يحترق و لكن فضل الصمت الي ان تنتهي
اكملت بصوت يملأه الوجع : رفضت بادب الاول ...و لما لقيته مصمم و هيمد أيده ...مرمط بكرامه امه الارض...ضربني بالقلم علي وشي ...خرجت منها و كانها تشكي له ....مهمنيش ...المهم بيتني فالحجز يومين و طبعا وصي كلابه عليا ...بهدلوني ...بس بردو و لا اتهزيت
بعدها بعت جابني تاني و قالي انه هيشغلني معاه ...و قبل ما ارفض هددني انه يلبسني قضيه ...مش انا بس لا ...هيلفق لاختي قضيه زنا ....بكت ...حقا انهارت من البكاء و هي تكمل بقهر : بنتين ملهومش الا ربنا في وسط غابه ...الكل بينهش فعرضك من غير ما تعمل حاجه ...فما بالك لو نفذ تهديده
انا مش مهم طول عمري مطلطمه فالشوارع ...انما دينا اختي...ذنبها ايه...و عيالها و جوزها ...خوفت ...اقسم بالله اترعبت ...بس مبينتش قدامه ....قولته اهم حاجه ان اطلع بقرشين حلوين
ضحك و قالي هتتروقي ..و يمكن علي ما تخلصي المطلوب منك يكون عقلتي و وافقتي ...عشان انا مالاخر هموت عليكي
و لا عبرت امه و قولتله ...الي بينا شغل و بس شغل ال #### مش سكتي يا باشا
المهم .....قالي انه هيزقني في طريقك عن طريق مكتب الترجمه الي كنت شغاله فيه ...و انت طبعا بتاع نسوان و الي بتعجبك بتاخدها
رتب قربي منك علي كده ...بس كان متخيل انك هتطلب مني اشتغل معاك...و لما قولتله انك هتتجوزني فرح و قالي دي فرصه هايله عشان تعرفي تفتشي فالبيت و الشغل
هاشم : كان عايز مني ايه
حبيبه : ورق يخص صفقه اسلحه ....معرفش عايزه عشان يبتزك بيه و لا يبقي دليل ضدك عشان يقبض عليك
هاشم : و مدتهوش الورق الي لقتيه فالخزنه ليه ...مانتي قريتي الي فيه كله
نظرت له من بين دموعها و قالت بالايطاليه : من اجل عشقك ايها الوغد
جزبها من خصلاتها دون ان يهتم بصرختها المتألمه ثم قال بغل : و لما انتي عشقتيني ...مقولتيش ليا ليه هااااااا....موثقتيش فيا ليه....كلمتك ...اتحايلت عليكي ...و انتي فاهمه قصدي بكلامي الي قولته من يومين .....مش شيفاني راجل قدامك و اقدر احميكي
استقليتي بيااااااا ....خوفك من العرس ده اكبر من ثقتك فيا الي مش موجوده اصلااااا....اااانطقي مدتهوش الورق ليه
بعد ان امتصت صدمتها حينما فهم ما قالته صرخت به : عشااااان حبيتك يا غببببببي .....عشان جدك الي عاملني زي احفادك....عشان اخواتك البنات الي اعتبروني اختهم.....عشان العيش و الملح الي اكلته في بيتك ...انا عمري ما كنت خاينه ...و لا هكون
نظرت له بقوه و اكملت : مش هطلب منك الغفران يا هاشم....انت مخسرتش حاجه ...انما انااااااااا....هطلع من حياتك بعد ما خسرت كل حاجه
ضغط علي خصلاتها و هو يقول بجنون : مين قالك ان مخسرتش هااااااا....انتي سرقتيني ...و انا اوعدك اني هاخد حقي منك و بذياده
حبيبه : اقسم بالله ماسرقت منك حاجه ....راجع كل الي في جناحك قبل ما امشي ...و لو لقيت اي حاجه ناقصه من بيتك احبسني
45
نظر لها بتيه ثم علم انها لم تفهم قصده ....كان يقصد سرقتها لقلبه لا لشيئا اخر ...تركها في اعتقادها الخاطيء كي يذيد من عذابها
ابتعد عنها ثم قال بغل : هو انا عويل عشان احبسك ....انا هعرف اخد حقي بدراعي .....و فقط ...تركها متجها الي الخارج مغلفا الباب خلفه بقوه مما جعل جسدها ينتفض رعبا
لا تعلم المده التي قضتها و هي جالسه كما تركها تبكي بقهر ....تبكي حياه عاشتها بشق الانفس....تبكي عسقا لم يكتب له الحياه....تبكي قلبا ذبح بسكينا بارد
لم تفق من تلك الحاله الا بسماعها الباب الخارجي يغلق بقوه
مسحت دموعها و قالت : قومي يا حبيبه ...بتعيطي علي ايه....هو اصلا عمره ما كان ليكي ...عيشتي حلم كبير ...و صحيتي علي كابوس
لفت الشرشف حول جسدها و تحركت منتويه الذهاب
فقد كانت عاقده العزم علي الاختفاء من حياته بعد عودتهم من تلك الحفل ...و لكن بهدوء ...لم تعمل حسابا لكل ما حدث بينهم ....و لا لتلك المواجهه
اتجهت الي الخارج بجسدا خالي من الحياه تبحث عن مرحاضا كي تغسل همومها و تستطع التفكير بعقلا واعي الي حدا ما
بمجرد ان خرجت من تلك الغرفه الصغيره وجدت امامها واحده اخري بابها مفتوح و يبدو عليها الاتساع
دلفت بها و تطلعت حولها بزهول ...بدأ عقلها يعمل كالمرجل ...اذا تلك هي غرفته الارئيسيه...اتجهت بجنون تطالع محتواياتها لتتأكد من ظنها ...و حينما وجدت ثيابه و كل شيء يدل علي انها تخصه ضحكت بجنون و لم تشعر بدموعها التي تسيل بسخونه علي وجهها
قالت لحالها بغل : انااااا مراته ...نام معايه في اوضه غير بتاعته....فتحت الخزانه وجدت بها ملابس نسائيه فاكملت بقهر : يعني انا بالنسباله محصلتش المومس الي بيرافقها
نظرت امامها بقوه مقهوره و قالت و هي تضرب بقبضتها علي خافقها المذبوح : و حيااااات قهره قلبي لندمك يابن الجندي
اما هو فلا يعلم كيف اغتسل و لا ماذا ارتدي ...كل ما كان يراه هذا الحقير الذي لطمها ....الذي ساومها علي شرفها ....ادخلها عنوه في حياته لتسرقه....
صعد سيارته و قبل ان ينطلق بها اخرج هاتفه و اتصل برقما ما ....انتظر الرد علي احر من الجمر و حينما سمع عباره الترحيب قال بغضبا جم : قولتلك كاااااام مره ابعد كلابك عني
.......: في ايه
هاشم بصراخ : في اااااايه ....انت نايم فالعسل يا باشا و مش عارف ان ولاد الكلب وصلو لبيتي
.....: هااااشم احترم نفسك و اعرف انت بتكلم مين ...مش هقبل ابدااا تتعدي حدودك
ضحك بغل و قال : لالالا ...حدود اااايه ...اقعد و اتفرج يا ريس ...شوف هاشم الجندي لما بيتعدي الحدود ايه الي بيحصل ...و فقط اغلق الهاتف في وجه المتحدث دون ان يضع فالاعتبار ما سيترتب عليه تلك الفعله المتهوره
اتصل برقما اخر فجاءه الرد سريعا
جاسر : انت فين يا باشا ...الدنيا مقلوبه عليك من امبارح
هاشم : ابن الكلب ده فين ...اكمل بمكر شيطاني : مع البت من امبارح زي ما اتفقنا و لا خلص و خلع
جاسر : لا لسه منزلش من الشقه
ادار مفتاح السياره ثم انطلق بها بعصببه و هو يقول : انا رايح علي هناك....حصلني انتي و الرجاله
جاسر بتوجس : هتروح فين يا هاشم ...اعقل ..ه...تفاجأ باغلاق الهاتف في وجهه فنظر لابراهيم بوجل ثم قال : الباشا رايح لسامح الديب
انتفض ابراهيم بقوه و قال بعد ان بدا يتحرك من مكتبه الذي كان يبيت فيه : يا نهاااار اسود ...هاشم اتجنن خلاص و هيخرب كل حاجه...اجمع الرجاله بسرعه يلاااااا
بينما هو يقود باقصي سرعه ليصل لهذا الحقير كان ابراهيم يحاول الاتصال به كي يمنعه من ذلك الجنون...و لكنه لم يعيره اي اهتمام بل اذداد عزما علي الانتقام منه
صرخ ابىاهيم بجنون و هو يسابق الرياح كي يصل قبله : الله بخربيتك يا هاااااشم ...هتودي نفسك في دااااااهيه
و لحسن الحظ وصل هو و الرجال في نفس توقيت توقف سياره هذا المختل امام بنايه شاهقه في منطقه غير مأهوله بالسكان الي حدا ما
هبط الاثنان دون ان يغلقو الابواب ...و بينما ينطلق هاشم مهرولا نحو مدخل البنايه ...وجد اخيه الروحي يتصدي له بقوه و هو يقول : راااايح فين ...فهمني ايه الي ولعك كده
صرخ به بغضب : ااااابعد عني ...هقتله و اشرب من دمه
ابراهيم : انت اتجننت ...تقتل مين ...حاول سحبه و هو يقول : تعالي بس و فهمني ايه الي حصل و....اااااه....صرخ أثر احساسه بالالم من قوه اللكمه التي تلقاها من هاشم الذي ابعده عنه بقوه و هرول فوق الدرج ...لم يري امامه حتي المصعد كي يستقله
امتص ابراهيم الصدمه سريعا و قام باللحاق به هو و جاسر و اربعه رجال
لم يجد لديه صبرا كي يطرق الباب بل أخذ يركل فيه بقدمه و يدفعه بكتفه مصدرا جلبه صاخبه مما جعل النائم بالداخل و جانبه فتاه عاريه ينتفض رعبا من مرقده....سحب بنطاله سريعا بعقل مشوش ثم اتجه للخارج كي يري ماذا يحدث و هو يطلق سبابا لازع و يتوعد لمن بالخارج
و الذي بالخارج لم يعطه الفرصه كي يستوعب ما حدث حينما فتح له الباب و تفاجأ بلكمه قويه اطاحته ارضا....ارتمي فوقه سريعا و أخذ يكيل له اللكمات و الضربات الموجعه مع الكثير من الالفاظ النابيه
فاق اخيرا من صدمته و بدأ يحاول المدافعه عن حاله و رد بعض الضربات و هو يقول : بنت الكلب قالتلك ...انا هعرفها ازاي تلعب بسامح الديب
لكمه هاشم بقوه و هو يقول : انا هخليك قطه مكسحه يابن الكلب
سامح بغل : هحبسك يابن الجندي ...بتتعدي علي ظابط امن وطني
هنا ...تركه هاشم فجأه و اطلق ضحكاتا جنونيه ثم وقف علي قدميه و قال : هههههههه ظااااابط ....و بيرافق النسوان عافيه صح....جااااااااسر
فهم جاسر ما يريده فاقترب منه معطيا اياه جهازا لوحي ...فتحه علي احدي المقاطع المصوره و التي تظهر هذا الحقير و هو يمارس الرزيله مع احدي الفتيات
وجهه اليه و هو ينظر له بسماته و يقول : اااايه رايك يا ظابط ...نزيع....لو قولت نزيع هعملك احلي موقع و المشاهدات هتبقي بالملايين...اصل الناس تعبانه و محتاجه تتمتع شويه
بهت وجه سامح الذي وقف بصعوبه ...تطلع له بغل اعمي ثم قال بتهديد واهي : عارف لو فكرت تنشر الفيديو انا ممكن اعمل فيك ايه انت و اهلك
بمنتهي البرود تركه ....فقط تركه و هو يلتف لرجاله قائلا : يلا يا رجاله ...محتاج اخد دش سخن بعد التمرين الاهبل ده ...نظر لسامح و اكمل : هسيبك مع نفسك ...خلي عقلك يصورلك انا هعمل فيك ايه...بس صدقني مهما تخيلت مش هتقدر توصل للي ناويه...و فقط تركه و خرج من الشقه وهو يشعر بنشوه حينما سمع صراخه وهو يهدد تاره و يتوسل تاره اخري و يحاول التخلص من الرجلان اللذان يمنعانه من اللحاق بهاشم
بعد ان انهت اغتسالها الذي اخذ وقتا طويلا لتحاول الهدوء و منع دموعها التي اختلطت بالماء ...تحلت بالقوه الواهيه و هي تخرج احدي الثياب من خزانته كي ترتديها....جمعت خصلاتها للخلف و قامت بضمها معا بعشوائيه...ارتدت قبعه تخصه وجدتها في احدي الادراج ...كما اخذت مبلغا من المال كي تستطع التوجه الي المكان الذي حددته
عادت الي الغرفه التي ولدت ثم ذبحت فيها ...التقطت قميصه الملقي ارضا بدموع ...قربته الي انفها كي تستنشق رائحته و دون شعور منها وجدت حالها تطويه بحرص ...و كأنه اغلي ما تملكه في الحياه ...عادت مره اخري لغرفته و قامت بوضعه داخل حقيبه يدها مع النقود
اخرجت هاتفها الاساسي و الاخر الذي كانت تتواصل به مع هذا الحقير
وضعتهم فوق الفراش ثم امسكت بقلما و ورقه صغيره و بدأت تخط بعض الكلمات ....اختلط الحبر بدموعها ..و لكن لم تهتم ...سيستطع القراءه بسهوله
تركت الورقه جانب الهواتف ثم تطلعت حولها مودعه المكان ...و كأنها تودع صاحبه ...الذي قنصها برصاصه عشقه...و ذبحها بخنجر قسوته
هي ميته لا محاله في كلتا الحالتان
ذهبت ....تركت كل شيء خلفها و اختفت ...لم يجدها ...ستختفي من حياه الجميع حتي اختها التي لا تملك غيرها في الحياه ...كل ما فعلته انها ارسلت لها رساله كي تطمأنها عليها ..او ...لا تعلم اذا كانت ما ارسلته سيجعلها تطمأن ام سيرعبها عليها
جلس ابراهيم معه داخل سيارته يحاول معرفه سبب ما حدث ...و لكن بائت كل محاولاته بالفشل بل صرخ به : بس بقي ...كفااااايه
قولي عملت اااايه مع ابن الكلب ده
هز ابراهيم راسه بقله حيله و فضل عدم الضغط عليه الان و في تلك الحاله التي لاول مره يراه عليها....
قال بقلق : فلاديمير اعتزر لينا كتير ...بس موديست مش ناوي علي خير ...انا حزرته و مؤمن قاله بلاش تلعب بالنار مع ولاد الجندي ....بس مش مطمن
هاشم بهمجيه : ###### لو يقدرلنا علي حاجه يعملها...المهم خد الرجاله و شوف رايح فين ..و انا هوصل مشوار و احصلك عالمصنع
ابراهيم بقلق : رايح فين يا هاشم ...و كمان ازاي ماشي من امبارح من غير حرس.....نظر له بانتباه ثم اكمل متسائلا : حبيبه فين
لمعت عينه بحزن عميق و هو يتنهد بهم ثم قال : موجوده ...رايح اجبها....هرجعها القصر و احصلك....كاد ابراهيم ان يساله من اين سياتي بها ..الا انه قاطع تلك الاسئله بنفاذ صبر : اااااخلص بقي ...
عاد اليها ...او هكذا يظن....أبعد كل ما فعله يعتقد ان تلك العنيده ستجلس واضعه يدها علي وجنتها بقله حيله ...لا و الله اذا هو لم يعرف حبيبه بعد
نظر داخل الغرفه التي تركها فيها لم يجدها ...شعر بانقباضه تعتصر قلبه ...هرول تجاه المطبخ ظنا منه انها هناك...لم يجدها فبدأ يصرخ باسمها وهو يبحث بجنون في جميع الارجاء
الي ان وصل الي غرفته و اول ما وقعت عينه كان علي الفراش الموضوع فوقه الهواتف و ورقه بيضاء مطويه
برغم انه توقع هروبها بعد ما راه الا انه كذب حاله و اتجه بقلبا يخفق بجنون كلما اقترب من ذلك الشيء الذي ينبأه حدثه بأن داخله ....عذابه و شقائه في بعدها
التقط الورقه بتمهل سريع ...ثم فتحها ....تخشب جسده ...غلت الدماء داخل عروقه...اعتصر قلبه الما....لم يعد باستطاعته التنفس بعدما قرأ تلك الحروف التي كتبت بدموع ....حبيبته
صرخ بقهر و دموع منهمره : حبيييييييييييبه
ااااااااااااااه
و من هنا ...و الان فقط ...ستبدأ رحله ابطالنا ...هل ستكون رحلتهم مليئه بالمرح علي رمال احدي الشواطيء الخلابه.....ام ستجبرهم الحياه علي الدخول وسط غابه مليئه بالوحوش
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني
بقلمي / فريده الحلواني
السادس عشر من هنا