رواية قاسي ولكن احبني الفصل الرابع عشر 14 بقلم وسام اسامة
رواية*قاسى ولكن احبنى*
بقلم*وسام اسامه*
البارت الرابع عشر
*****************************
في القاهره تحديدا في مدينة نصر
في منزل كبير يدل علي الذوق العالي
والرقي
كان يجلس رجل ذو ملامح غلبتها السنوات وشعره الاشيب فكان يعطيه شكلا وقور هو سالم الحسيني ذو الستون عاما كون عائله صغيره وأسس شركه استيراد وتصدير الحسيني فهو معروف نوعا ما
كان يقرأ كتاب (لأحسان عبد القدوس)
وهو مندمج فيها
دلف الي الغرفه شاب وسيم ذو البنيه القويه والعينين الزرقاء والشعر البني
فهو ورث وسامته من سالم
وهو الحفيد الاكبر له
اياد وهو يقبل يد جده:
ازيك ياجدي عامل ايه
سالم ببتسامه:
الحمدلله يااياد جيت من الشركه بدري
اياد بمرح:
ابدا يابو السوالم وحشتني قولت اشوفك مقدرتش علي بعدك
سالم وهو يضربه علي رأسه:
اتكلم عدل يالا جيت بدري ليه
اياد ببتسامه:
بصراحه ياجدي انا قولت اخد بريك بقا واستجم شويه
سالم بستغراب:
ودا من امتا دا انا بتحايل عليك تاخد اجازه وانتا مش راضي
ادم وهو يتمطع:
مش عارف بقا انا عايز اسافر اسكندريه شويه
سالم فارغ شفاهه:
اسكندريه في الشتا دا انتا اهبل يابني ولا ايه بظبط سايب الصيف بطوله وجاي عايز تسافر في الشتا
اياد بضحك:
اهدي ياسلومه مالك مستغرب ليه انا بحب اسكندريه في الشتا
سالم وهو يضرب كف علي كف:
الي يشوفك طول بعرض لكن ياحسره مخك ضارب
اياد بضحك:
الله يكرمك ياحبيبي
ثم تابع بجديه :ها هتيجي معايه ولا لا
سالم وهو ينظر للكتاب مره اخري:
مليش في الجنان دا شوف عايز ايه واعملو جتها نيله
اياد وقد انفجر ضاحكا:
هههههههههه لا ههههه مش معقول انتا بتقول امثال وكدا هههههههه لا مش قادر هههههههه
سالم بضحك وهو يقذفه بالمخده:
امشي ياله من هنا امشي
اياد ببتسامه اظهرت غمازتيه:
طيب ياكبير انا هسافر اسكندريه بكره وهرجع كمان يومين كدا
سالم:
هتسافر طياران ولا بعربيتك
اياد ببتسامه:
لا دا ولا دا
سالم بساؤل :
امال ايه هتقضيها مشي ولا ايه
اياد بضحك:
لا حلوه لا هسافر في القطر ياعم
سالم ببتسامه:
اه فكرتني بأيام القطر كنت ايه بنط من القطر وهو ماشي ايههه ايام
اياد بضحك:
اه اه وكنت بتنط من تاني دور ومقطع السمكه وديلها وشقي بقا وعيونك الزرقا دول مدوخين البنات ووو
قاطعه سالم :
اخرس يالا وامشي من هنا احسن ما اربيك من جديد امشي
اياد ببتسامه:
براحه متزؤش انا رايح احضر شنطتي
وذهب اياد الي غرفته
سالم ببتسامه:
ربنا يبعتلك بنت الحلال الي تريحك يابني
*************************
ظلت تبكي بشده
فالكل يعرف عنها المرح والمشاكسه
وعدم الجديه
ولكنها تحتاج الي من يحتضنها
يعوضها عن اخاها الذي لا يهتم بها
يعوضها عن الأب الذي يراها دائما مخطئه
دلفت والدتها الغرفه رأتها مازالت تبكي:
يابنتي خلاص بقا اخوكي خايف عليكي مش اكتر اهدي بقا
هند ببكاء:
لا ياماما دي مش اول مره مازن يضربني وبابا يسكت عشان مازن الحيله
ربتت ايمان هند علي شعر ابنتها:
خلاص ياحببتي متزعليش انا هقرصلك ودنو متزعليش بقا
ابتسمت هند :
ربنا يخليكي ليا ياماما
ايمان بجديه:
قومي بقا وبلاش دلع المواعين بتنديكي
هند بمشاكسه:
بتنديني تاني ليييه
ايمان بتعجب:
سبحان الله كنتي لسه من دقيقه بتعيطي
هند بغناء:
انتي عاوزه مني ايه
ايمان وهي تلتقط الشبشب:
حاضر ياحببتي انا هقولك انا عايزه ايه
هند بضحك:
مانتي خلاص حبيتي غيري رو
قاطعها شبشب ايمان الذي سلم علي وجهها
هند وهو تحك انفها:
يالهوووي انتي محدش يعرف يهزر معاكي ياماما
ايمان :
قومي يابت بلاش لكاعه
هند بضيق:
يخربيت المواعين هي بتولد
اوووف انا هقوم بقا اخلصها واريح نفسي
ضحكت ايمان فهي نجحت في اخراج ابنتها من الحزن
فهي تعرف ان والدها لن يواسيها
**********************
في قصر الصياد
داده رحمه وهي تطرق باب غرفة تقي
فتحت تقي عيناها وجدت نفسها نائمه علي الارض
سمعت طرقات الباب مره اخري
خافت وانكمشت في نفسها
طمأنها صوت رحمه :
افتحي يابنتي انا رحمه
قامت تقي بتعب من علي الارض وفتحت ل فاطمه
فاطمه بنظرات شفقه:
ايه يابنتي شكلك تعبان اوي
تقي بخوف:
هو هنا
فهمت فاطمه ماتقصده تقي:
لا راح الشركه بدري
تقي بتوسل وبكاء:
طيب بصي خليني امشي ونبي
فاطمه بشفقه:
يابنتي ادم بيه مش هيسكت
تقي وهي تفكر:
طب انا عايزه هدوم طويله البسها
فاطمه بتنهيده:
ادم بيه جايبلك هدوم وقالي اديهالك
تقي بضيق:
طيب هاتيها
ذهبت داده رحمه لتجلم الملابس وجائت بعد دقائق حامله بيدها مجموعه اكياس
الداده رحمه:
خدي يابنتي اهم
اخذت تقي الاكياس علي مضض
تقي بهدوء:
ماشي ياداده شكرا
ذهبت الداده لتحضير وجبه الغداء
تقي في نفسها:
خلاص قرر اني هتجوزو انا هكون ف السجن دا طول حياتي
ثم تابعت في تحدي:
لا مش هوافق علي الكلام دا ولو علي موتي وههرب من هنا
فتحت تقي واحد من الاكياس وجدت فستان طويل بلون الازرق والاكمام الطويله وعلي الصدر لؤلؤ جميل
فكان الفستان جميل بحق
نظرت تقي الي الفستان بسخريه:
لا وهيشتريني كمان بفلوسو
فتحت تقي باقي الاكياس ولكنها صدمت بشده واحمر وجهها غضبا وحياء
تقي بصوت عالي:
حيوووان وسافل وقليل الادب
قفلت تقي الكيس بغضب
قائله في نفسها بقلق ممزوج بغضب:
انا لازم امشي من هنا بأسرع وقت
بعد فتره دلفت الداده رحمه الي غرفة تقي قائله:
ان عملت الغدا يابنتي اجبلك
تقي بنفي :
لا مش عايزه حاجه
ثم تابعت بجديه:
انا عايزه هدوم ياداده عايزه اي لبس غير دا
الداده بتعجب:
هما مطلعوش مقاسك يابنتي ولا ايه
تقي بنفاذ صبر:
لا عايزه هدوم طويله ياداده لوسمحتي
وياريت متقولش للزفت دا
الداده وقد فهمت ماتقصده تقي:
بصي يابنتي انا معرفش ايه الي حصل وخلي ادم يحطك في دماغو بس انا هقولك حاجه بلاش تقفي قدامو يابنتي
الواضح انك غلبانه زينا وانتي مش قد ولاد الأكابر دول
تقي ببكاء:
امال عيزاني اعمل ايه افرط في شرفي يعني ولا اتجوزو واضيع حياتي مع واحد سافل وحيوان زي دا بنات الناس مش لعبه كل الي عايزهم يشتريهم
في مليون بنت زيي بيحصلها كدا الي بيغتصبو والي اهلهم بيبعوهم والي زي حلاتي يايتجوزو ياما يضيع شرفهم
رحمه بشفقه:
اهدي يابنتي اهدي انا مش قصدي كدا
طب تاخدي تلفون تكلمي عيلتك او امك
تقي ببكاء ونحيب:
مليش اهل ياداده اهلي كلهم ميتين
رحمه ببكاء علي تقي:
ياحببتي يعني وحدانيه
تقي وقد تذكرت هند صديقتها
تقي سريعا:
هاتي اتصل بصحبتي اقولها يمكن تعرف تساعدني
اتصلت تقي بهند فأجابت هند:
الووو
تقي ببكاء:
الووو ياهند انا تقي
هند بشتياق:
تقي انتي فين احنا بندور عليكي انتي فين ياتقي قلقتيني
تقي ببكاء:
معرفش انا فين ياهند بس صاحب الشغ
قاطعها دخول ادم الي الغرفه
شحب لون تقي وارتبكت
اخذ ادم الهاتف من تقي
هند :
الووو ياتقي ردي قولي انتي فين الوو
اغلق ادم الخط واقترب من تقي
ادم بجديه:
اطلعي برا ياداده
الداده برتباك_:
ااآ ادم بيه
ادم بحده:
اطلعي براا
خرجت الداده في الغرفه
ادم بهدوء عكس داخله:
كنتي بتتصلي بمين
تقي بتحدي:
ملكش دعوه ولعلمك انا مش هتجوزك ولا هتطول مني شعره واحده ولو قربت خطوه واحده ياأما اموتك يا اموت نفسي
ادم بغضب وهو ممسكا بيدها بقسوه:
انتي بتقولي اييه ايه الشجاعه الي نزلت عليكي دي بت انتي انا انا صبري عليكي نفذ ومستعد انفذ كلامي واخرجك من هنا وانتي مش بنت
تقي وبكاء وصراخ:
انا عملت ايه في حياتي غلط عملت ايه اهلي ماتو وانا صغيره وتيته ماتت وسابتني وانتا معيشني في عذاب
ليييه انا عملت ايه
لتقع مغشيه عليها ذاهبه لعالم لا ترا فيه اي عذاب او تعب
صدم ادم من هيئتها شاحبه متعبه
فقد لمس بكاؤها قلبه
وتمسك بها اكثر
*************************
هبطت الطائره معلنه وصول
ارض الوطن مصر
تحديدا الاسكندريه
ركب امجد وفريده سيارتهم
فريده بتساؤل:
امجد انتا جهزت الڤيلا الي هنقعد فيها
امجد :
اكيد طبعا ياروحي هتعجبك اووي
فريده ببتسامه:
هتعجبني عشان منك انتا
امجد بضحك:
ما انا كنت بيئه من شويه
فريده:
لا طبعا ياحبيبي انا كان قصدي علي الكلمه مش انتا
امجد ببتسامه:
طيب ياحببتي
فريده :
هو انتا تعرف مكان عيلتك لسه
امجد بلا مبالاه:
لا اعرف ان حنان اختي سافرت الكويت لما سبتهم وبعدين عرفت ان محمد مات هو ومراتو ومبقاش غير ماما وبنت محمد
فريده :
اممممم مقولتليش ان اخوك مات
امجد بحقد:
سيبك انا اصلا مكنش فارق معايه
تعجبت فريده من رد امجد ولكنها فضلت الصمت
بعد وقت قصير وصل امجد وفريده الي مسكنهم الجديد
وقلب فريده خائف وعقل امجد يفكر
************************
كان اياد يتحدث في الهاتف مع صديقه
مازن :
اخيرا حنيت علينا وهتيجي اسكندريه لا دا انا لو بعرف ازغرط كنت زغرطت
اياد بضحك:
اه شفت بقا وحشتني ياض انتا وباقي العيال
مازن بضحك:
عيال ايه بقا دا محمد اتجوز وايهاب خطب وانا عنست ياخويا
اياد وقد انفجر ضاحكا:
ههههههه ونبي يامو ابراهيم ماعرف كل دا
مازن وهو يقلد صوت فتاه:
هيهيهيهي ما انا عارفه ياختي
اياد بضحك:
يخربيتك مين معايا مازن ولا ميمي
مازن بضحك:
اخرس ياض هتيجي امتا
اياد:
في القطر بكره
مازن بسخريه:
قطر امال عربيات ايه وشركات ايه بقا
بقلم*وسام اسامه*
البارت الرابع عشر
*****************************
في القاهره تحديدا في مدينة نصر
في منزل كبير يدل علي الذوق العالي
والرقي
كان يجلس رجل ذو ملامح غلبتها السنوات وشعره الاشيب فكان يعطيه شكلا وقور هو سالم الحسيني ذو الستون عاما كون عائله صغيره وأسس شركه استيراد وتصدير الحسيني فهو معروف نوعا ما
كان يقرأ كتاب (لأحسان عبد القدوس)
وهو مندمج فيها
دلف الي الغرفه شاب وسيم ذو البنيه القويه والعينين الزرقاء والشعر البني
فهو ورث وسامته من سالم
وهو الحفيد الاكبر له
اياد وهو يقبل يد جده:
ازيك ياجدي عامل ايه
سالم ببتسامه:
الحمدلله يااياد جيت من الشركه بدري
اياد بمرح:
ابدا يابو السوالم وحشتني قولت اشوفك مقدرتش علي بعدك
سالم وهو يضربه علي رأسه:
اتكلم عدل يالا جيت بدري ليه
اياد ببتسامه:
بصراحه ياجدي انا قولت اخد بريك بقا واستجم شويه
سالم بستغراب:
ودا من امتا دا انا بتحايل عليك تاخد اجازه وانتا مش راضي
ادم وهو يتمطع:
مش عارف بقا انا عايز اسافر اسكندريه شويه
سالم فارغ شفاهه:
اسكندريه في الشتا دا انتا اهبل يابني ولا ايه بظبط سايب الصيف بطوله وجاي عايز تسافر في الشتا
اياد بضحك:
اهدي ياسلومه مالك مستغرب ليه انا بحب اسكندريه في الشتا
سالم وهو يضرب كف علي كف:
الي يشوفك طول بعرض لكن ياحسره مخك ضارب
اياد بضحك:
الله يكرمك ياحبيبي
ثم تابع بجديه :ها هتيجي معايه ولا لا
سالم وهو ينظر للكتاب مره اخري:
مليش في الجنان دا شوف عايز ايه واعملو جتها نيله
اياد وقد انفجر ضاحكا:
هههههههههه لا ههههه مش معقول انتا بتقول امثال وكدا هههههههه لا مش قادر هههههههه
سالم بضحك وهو يقذفه بالمخده:
امشي ياله من هنا امشي
اياد ببتسامه اظهرت غمازتيه:
طيب ياكبير انا هسافر اسكندريه بكره وهرجع كمان يومين كدا
سالم:
هتسافر طياران ولا بعربيتك
اياد ببتسامه:
لا دا ولا دا
سالم بساؤل :
امال ايه هتقضيها مشي ولا ايه
اياد بضحك:
لا حلوه لا هسافر في القطر ياعم
سالم ببتسامه:
اه فكرتني بأيام القطر كنت ايه بنط من القطر وهو ماشي ايههه ايام
اياد بضحك:
اه اه وكنت بتنط من تاني دور ومقطع السمكه وديلها وشقي بقا وعيونك الزرقا دول مدوخين البنات ووو
قاطعه سالم :
اخرس يالا وامشي من هنا احسن ما اربيك من جديد امشي
اياد ببتسامه:
براحه متزؤش انا رايح احضر شنطتي
وذهب اياد الي غرفته
سالم ببتسامه:
ربنا يبعتلك بنت الحلال الي تريحك يابني
*************************
ظلت تبكي بشده
فالكل يعرف عنها المرح والمشاكسه
وعدم الجديه
ولكنها تحتاج الي من يحتضنها
يعوضها عن اخاها الذي لا يهتم بها
يعوضها عن الأب الذي يراها دائما مخطئه
دلفت والدتها الغرفه رأتها مازالت تبكي:
يابنتي خلاص بقا اخوكي خايف عليكي مش اكتر اهدي بقا
هند ببكاء:
لا ياماما دي مش اول مره مازن يضربني وبابا يسكت عشان مازن الحيله
ربتت ايمان هند علي شعر ابنتها:
خلاص ياحببتي متزعليش انا هقرصلك ودنو متزعليش بقا
ابتسمت هند :
ربنا يخليكي ليا ياماما
ايمان بجديه:
قومي بقا وبلاش دلع المواعين بتنديكي
هند بمشاكسه:
بتنديني تاني ليييه
ايمان بتعجب:
سبحان الله كنتي لسه من دقيقه بتعيطي
هند بغناء:
انتي عاوزه مني ايه
ايمان وهي تلتقط الشبشب:
حاضر ياحببتي انا هقولك انا عايزه ايه
هند بضحك:
مانتي خلاص حبيتي غيري رو
قاطعها شبشب ايمان الذي سلم علي وجهها
هند وهو تحك انفها:
يالهوووي انتي محدش يعرف يهزر معاكي ياماما
ايمان :
قومي يابت بلاش لكاعه
هند بضيق:
يخربيت المواعين هي بتولد
اوووف انا هقوم بقا اخلصها واريح نفسي
ضحكت ايمان فهي نجحت في اخراج ابنتها من الحزن
فهي تعرف ان والدها لن يواسيها
**********************
في قصر الصياد
داده رحمه وهي تطرق باب غرفة تقي
فتحت تقي عيناها وجدت نفسها نائمه علي الارض
سمعت طرقات الباب مره اخري
خافت وانكمشت في نفسها
طمأنها صوت رحمه :
افتحي يابنتي انا رحمه
قامت تقي بتعب من علي الارض وفتحت ل فاطمه
فاطمه بنظرات شفقه:
ايه يابنتي شكلك تعبان اوي
تقي بخوف:
هو هنا
فهمت فاطمه ماتقصده تقي:
لا راح الشركه بدري
تقي بتوسل وبكاء:
طيب بصي خليني امشي ونبي
فاطمه بشفقه:
يابنتي ادم بيه مش هيسكت
تقي وهي تفكر:
طب انا عايزه هدوم طويله البسها
فاطمه بتنهيده:
ادم بيه جايبلك هدوم وقالي اديهالك
تقي بضيق:
طيب هاتيها
ذهبت داده رحمه لتجلم الملابس وجائت بعد دقائق حامله بيدها مجموعه اكياس
الداده رحمه:
خدي يابنتي اهم
اخذت تقي الاكياس علي مضض
تقي بهدوء:
ماشي ياداده شكرا
ذهبت الداده لتحضير وجبه الغداء
تقي في نفسها:
خلاص قرر اني هتجوزو انا هكون ف السجن دا طول حياتي
ثم تابعت في تحدي:
لا مش هوافق علي الكلام دا ولو علي موتي وههرب من هنا
فتحت تقي واحد من الاكياس وجدت فستان طويل بلون الازرق والاكمام الطويله وعلي الصدر لؤلؤ جميل
فكان الفستان جميل بحق
نظرت تقي الي الفستان بسخريه:
لا وهيشتريني كمان بفلوسو
فتحت تقي باقي الاكياس ولكنها صدمت بشده واحمر وجهها غضبا وحياء
تقي بصوت عالي:
حيوووان وسافل وقليل الادب
قفلت تقي الكيس بغضب
قائله في نفسها بقلق ممزوج بغضب:
انا لازم امشي من هنا بأسرع وقت
بعد فتره دلفت الداده رحمه الي غرفة تقي قائله:
ان عملت الغدا يابنتي اجبلك
تقي بنفي :
لا مش عايزه حاجه
ثم تابعت بجديه:
انا عايزه هدوم ياداده عايزه اي لبس غير دا
الداده بتعجب:
هما مطلعوش مقاسك يابنتي ولا ايه
تقي بنفاذ صبر:
لا عايزه هدوم طويله ياداده لوسمحتي
وياريت متقولش للزفت دا
الداده وقد فهمت ماتقصده تقي:
بصي يابنتي انا معرفش ايه الي حصل وخلي ادم يحطك في دماغو بس انا هقولك حاجه بلاش تقفي قدامو يابنتي
الواضح انك غلبانه زينا وانتي مش قد ولاد الأكابر دول
تقي ببكاء:
امال عيزاني اعمل ايه افرط في شرفي يعني ولا اتجوزو واضيع حياتي مع واحد سافل وحيوان زي دا بنات الناس مش لعبه كل الي عايزهم يشتريهم
في مليون بنت زيي بيحصلها كدا الي بيغتصبو والي اهلهم بيبعوهم والي زي حلاتي يايتجوزو ياما يضيع شرفهم
رحمه بشفقه:
اهدي يابنتي اهدي انا مش قصدي كدا
طب تاخدي تلفون تكلمي عيلتك او امك
تقي ببكاء ونحيب:
مليش اهل ياداده اهلي كلهم ميتين
رحمه ببكاء علي تقي:
ياحببتي يعني وحدانيه
تقي وقد تذكرت هند صديقتها
تقي سريعا:
هاتي اتصل بصحبتي اقولها يمكن تعرف تساعدني
اتصلت تقي بهند فأجابت هند:
الووو
تقي ببكاء:
الووو ياهند انا تقي
هند بشتياق:
تقي انتي فين احنا بندور عليكي انتي فين ياتقي قلقتيني
تقي ببكاء:
معرفش انا فين ياهند بس صاحب الشغ
قاطعها دخول ادم الي الغرفه
شحب لون تقي وارتبكت
اخذ ادم الهاتف من تقي
هند :
الووو ياتقي ردي قولي انتي فين الوو
اغلق ادم الخط واقترب من تقي
ادم بجديه:
اطلعي برا ياداده
الداده برتباك_:
ااآ ادم بيه
ادم بحده:
اطلعي براا
خرجت الداده في الغرفه
ادم بهدوء عكس داخله:
كنتي بتتصلي بمين
تقي بتحدي:
ملكش دعوه ولعلمك انا مش هتجوزك ولا هتطول مني شعره واحده ولو قربت خطوه واحده ياأما اموتك يا اموت نفسي
ادم بغضب وهو ممسكا بيدها بقسوه:
انتي بتقولي اييه ايه الشجاعه الي نزلت عليكي دي بت انتي انا انا صبري عليكي نفذ ومستعد انفذ كلامي واخرجك من هنا وانتي مش بنت
تقي وبكاء وصراخ:
انا عملت ايه في حياتي غلط عملت ايه اهلي ماتو وانا صغيره وتيته ماتت وسابتني وانتا معيشني في عذاب
ليييه انا عملت ايه
لتقع مغشيه عليها ذاهبه لعالم لا ترا فيه اي عذاب او تعب
صدم ادم من هيئتها شاحبه متعبه
فقد لمس بكاؤها قلبه
وتمسك بها اكثر
*************************
هبطت الطائره معلنه وصول
ارض الوطن مصر
تحديدا الاسكندريه
ركب امجد وفريده سيارتهم
فريده بتساؤل:
امجد انتا جهزت الڤيلا الي هنقعد فيها
امجد :
اكيد طبعا ياروحي هتعجبك اووي
فريده ببتسامه:
هتعجبني عشان منك انتا
امجد بضحك:
ما انا كنت بيئه من شويه
فريده:
لا طبعا ياحبيبي انا كان قصدي علي الكلمه مش انتا
امجد ببتسامه:
طيب ياحببتي
فريده :
هو انتا تعرف مكان عيلتك لسه
امجد بلا مبالاه:
لا اعرف ان حنان اختي سافرت الكويت لما سبتهم وبعدين عرفت ان محمد مات هو ومراتو ومبقاش غير ماما وبنت محمد
فريده :
اممممم مقولتليش ان اخوك مات
امجد بحقد:
سيبك انا اصلا مكنش فارق معايه
تعجبت فريده من رد امجد ولكنها فضلت الصمت
بعد وقت قصير وصل امجد وفريده الي مسكنهم الجديد
وقلب فريده خائف وعقل امجد يفكر
************************
كان اياد يتحدث في الهاتف مع صديقه
مازن :
اخيرا حنيت علينا وهتيجي اسكندريه لا دا انا لو بعرف ازغرط كنت زغرطت
اياد بضحك:
اه شفت بقا وحشتني ياض انتا وباقي العيال
مازن بضحك:
عيال ايه بقا دا محمد اتجوز وايهاب خطب وانا عنست ياخويا
اياد وقد انفجر ضاحكا:
ههههههه ونبي يامو ابراهيم ماعرف كل دا
مازن وهو يقلد صوت فتاه:
هيهيهيهي ما انا عارفه ياختي
اياد بضحك:
يخربيتك مين معايا مازن ولا ميمي
مازن بضحك:
اخرس ياض هتيجي امتا
اياد:
في القطر بكره
مازن بسخريه:
قطر امال عربيات ايه وشركات ايه بقا