رواية اقدار العشق الفصل الرابع عشر14 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الرابع عشر
بغرفه ساره بالمنزل
لم تستيطع النوم بدونها ، فقد إعتادت أن تقاسمها كل حتي فراشها ، فتوضأت ووقفت بين يدي الله تدعوه أن ينجي رفيقتها وأن يظهر الحقيقه ليرح قلبها ، أخذت هاتفها لتتصفح صورهما معاً فوجدته مغلق عله أفرغ شحن البطاريه ، قامت بوضعه علي الشاحن لفتره وقامت بفتحه ، وجدت عدة إتصالات من مازن فخفق قلبها بشده لرؤيه رسالته التي أخبرتها أنه يريد الإطمأنان عليها ، فطمأنته برساله لان الوقت تأخر للإتصال عليه ، ظلت فتره تتصفح الصور حتي غفت في نوم عميق
**********______***********
بقصر مازن
ظل جالسا بالحديقه فعيناه لم تذق النوم ، فقد قلق عليها بشده حاول الإتصال كثيراً ولكن نفس الرد ، إن الهاتف المطلوب مغلقاً لعن تللك الرساله المسجله ، وبعد ما يقارب الساعه أعلن هاتفه عن وصول رساله منها ، قام بقرأتها عده مرات ودقات قلبه تتصارع كالطبول ، وذهب إلى غرفته وصورتها لم تفارق خياله حتي خلد في ثبات عميق
**********_____**********
في الصعيد
بمنزل مراد أتي إليه أحد رجاله المكلفون بمراقبه المشفي التي تواجدت بها والدته
الشخص :- البجيه في حياتك يامراد بيه
مراد :- الدوام لله
الشخص :- فيه حاچه مهمه لازمن تعرفها
مراد:- مفيش أهم من اللي طلبته منك
الشخص :- هو ده اللي چابني دلوجت
مراد :- حمل سلاحه وتوجه للخارج برفقته
**********______*********
بقصر آدم
بعد أن إطمأن علي آيه ذهب لغرفته ، إغتسل وصلي لله صلاة القيام ودعى لها كثيراً بأن ينجيها الله من تلك الشده ، وعاهد نفسه أن يثأر لها ممن فعل بها هذا حتي وإن كان والدها إلا أن غفرت هي له...........
لم يستطع النوم فهذا السلسال لم يفارقه ، ظل ينظر لها وزرفت روماديته الكثير من الدموع لأجلها هي فقط ، نعم فلم يتذكر أنه بكي منذ وفاة والديه..
إرتدي بنطال أسود وتيشرت ضيق يبرز عضلات جسده الرياضي فإنه تتميز بالوسامه التي تسحر القلوب ، حتي وإن كان هو غير مبالي بذالك
توجه إلى الخارج مستقلا سيارته الي المشفي حيث سنووايت الخاصه بيه (مريم)
************______************
بغرفة آيه
ظلت مستيقظه فقد إستحوذ مراد علي تفكيرها ، نعم تشتاق إليه بقدر إشتياقه لها الذي لم تعد تصدقه، جاهدت كبت رغبتها في الإتصال به فقط لتروي عطش شوقها إليه ، ولكن فشلت في كبت هذه الرغبه ، فأمسكت الهاتف بيد متردده لينتصر حنين القلب الذي يغني طرباً علي عزف نبرات صوته العاشق الذي يحطم حصون عقلها المزيفه.............
*********_____********
بمكان أشبهه بالمقابر
يقف مراد والشرر يتطاير من عينيه ، ورجلاً مقيد علي مقعد وأخر يكيل له الضربات المبرحه حتي تحول جسده إلي شلال دماء..........
صاح الرجل بتوسل :- إرحمني يامراد بيه أني عبد المأمور
مراد بصوت يخلع القلوب:- وأنتم ما رحمتوهاش ليه
الرجل بأنفاس متقطعه :- كانت عتجتلني لو عصيت أوامرها ولا جولتلها له
مراد ببرود قاتل :- دا علي أساس إنك هتطلع رحله دلوجت ، ومال بجزعه ممسكاً بعنقه ود إقتلاعها جبرك إتحفر خلاص أني هدفنك حي عجاباً ليك ، علي كل اللي إتجتلوا علي يدك ، طبعاً اني مش عسألك وصلتلها كيف لإنها مفهومه لوحدها
وصاح برجاله بصوت يزف إلي الموت:- نفذووووا ، وغادر تاركاً إياه يصرخ بهستيريا :- له له ماعيزش أموت له له ااااه
بسيارة مراد
صدح صوت هاتفه عدة مرات بنغمه معبره عن حال قلبه في عشقها المتيم عكس المكان المتواجد بيه ، فكاد قلبه أن يقفز خارج صدره من شده الفرح متجاهلاً ما حوله، ولكن لم يستجيب لم لنداء ملكته ، فإكتفي برسالة صوتيه معبره عن مدي إشتياقه لصوتها هو الأخر، عذرا فالينهي ما قدم لأجله حتي يفرغ لمن تلوع قلبه من عشقها ....................
***************______*********
بمشفي النجار
وصل آدم وصف سيارته ودلف إلي الداخل بهيبته المعتاده ،فما أن رأته الممرضه متجهاً الي غرفة العنايه المركزه القابعه بها مريم ، هرولت بفزع حيث الطبيب المكلف من قبله بمتابعة حالة مريم
الممرضه بأنفاس متقطعه من الركض:- دكتور عمر يادكتور
عمر بنعاس :- في أي المستشفي وقعت بتنهجي كدا ليه ووشك أصفر
الممرضه بخوف جلي:- دي هتطربق علي دماغنا كلنا آدم باشا هنا
قام عمر بفزع كاد قلبه أن يقتلع من مكانه عند سماعه إسم آدم النجار ، هرول مسرعاً حيث مريم وهو يدعوا الله أن ينجيه بمعجزه من براثن الأسد .............
*************____**********
بقصر النجار
لم تتلقي آيه رداً من مراد ، فعنفت نفسها بشده ودار حواراً بداخلها بين عقلها وقلبها
العقل:- شوفتي مش قولتلك متسمعيش كلام قبلك أهو معبركيش
القلب بثقه :- لأ هو يحبك بس أكيد في حاجه منعته عن الرد اللي بيحب بجد عمره ما يهون عليه حبيبه
العقل :- حب أي دا كداب
ظلت آيه بحيره من هذا الصراع لدقائق حتي أعلن الهاتف عن وصول رساله صوتيه ، أمسكت به وإبتسمت بتلقائيه عند قرأتها إسم مراد ، فتحتها بلهفه وظلت تسمعها عده مرات فقد إشتاقت إلي صوته وكلماته المعبره عن عشقه لها، إحتضنت الهاتف بشده قائله بصوتٍ عالي غير مباليه بأحد:- بعشقااااااااااااااااك
فقد إنتصر القلب النابض بعشقه فقد عاهدت نفسها أن تظل تعشقه حتي الممات
*********______*********
بمشفي النجار
وصل الطبيب الي غرفة العنايه المركزه ، وهو يلتقط أنفاسه من شدة الخوف والركض معاً ، دلف إلي الداخل وهو يرتجف وجد ما لا يُحمد عُقباه....
نظر إليه آدم الجالس علي مقعد بجوار فراش سنووايت نظره إقتلعت قلبه رعباً فخرج مسرعاً ، تبعه آدم بغضب جامح فهو لن يتهاون مع من يخالف أوامره ..........
آدم بنظره قاتله :- كنت فين
عمر وهو يرجف :- ككنت ففي وقت الراحه حضرتك
آدم بغضب :- راحه راحة أي أنا قولت طول ما أنا مش هنا إنت تباشر حالتها والممرضه متفارقهاش ، أجي ألقيك نايم والهانم قاعده في الإستراحه
الممرضه برعب :- والله ياآدم باشا كنت لسه طالعه من عند الهانم ، قبل ما حضرتك توصل بخمس دقايق
آدم بنفس حالته:- دا أخر تحزير لكم لو إتكرر الموضوع دا تاني والدكتور أو الممرضه المسؤلين عنها ، خالف أوامري يعتبر نفسه مرفود ، صمت لبرهه ثم تحدث بهدؤ حذر: أوامري ماإتنفذتش ليه لحد دلوقت
فهمت الممرضه حديثه فردت مسرعه:- أنا بلغت أوامر حضرتك للمدير ، وقالي إن شاء الله الصبح هتكون كل حاجه جاهزه، معرفش إن حضرتك هتيجي تاني
آدم بنفس هدؤه :- كل حاجه تكون جاهزه في خلال ربع ساعه يلا. ........
هرولت مسرعه تاركه خلفاه عمر في حالة زهول ، فكيف لآدم أن يرافقها بغرفه العنايه المركزه ، ولكن لم يجرؤ أحداً علي الإعتراض
عمر بصوت جاهد علي إخراجه:- حضرتك يعني أنا موجود لو حاجه حصلت
نظره إليه آدم بلا مبالاه ودلف إلي سنووايت
جلس علي المقعد المجاور لفراشها ، ممسكاً بيدها التي غرست بها المحاليل ، قبلها برقه ونظر إلي وجهها الشاحب ولكن لم تفقد جمالها بعد ، إقترب منها وهو ينظر إليها بروماديته المفعمه بعشقها .........
الفصل الرابع عشر
بغرفه ساره بالمنزل
لم تستيطع النوم بدونها ، فقد إعتادت أن تقاسمها كل حتي فراشها ، فتوضأت ووقفت بين يدي الله تدعوه أن ينجي رفيقتها وأن يظهر الحقيقه ليرح قلبها ، أخذت هاتفها لتتصفح صورهما معاً فوجدته مغلق عله أفرغ شحن البطاريه ، قامت بوضعه علي الشاحن لفتره وقامت بفتحه ، وجدت عدة إتصالات من مازن فخفق قلبها بشده لرؤيه رسالته التي أخبرتها أنه يريد الإطمأنان عليها ، فطمأنته برساله لان الوقت تأخر للإتصال عليه ، ظلت فتره تتصفح الصور حتي غفت في نوم عميق
**********______***********
بقصر مازن
ظل جالسا بالحديقه فعيناه لم تذق النوم ، فقد قلق عليها بشده حاول الإتصال كثيراً ولكن نفس الرد ، إن الهاتف المطلوب مغلقاً لعن تللك الرساله المسجله ، وبعد ما يقارب الساعه أعلن هاتفه عن وصول رساله منها ، قام بقرأتها عده مرات ودقات قلبه تتصارع كالطبول ، وذهب إلى غرفته وصورتها لم تفارق خياله حتي خلد في ثبات عميق
**********_____**********
في الصعيد
بمنزل مراد أتي إليه أحد رجاله المكلفون بمراقبه المشفي التي تواجدت بها والدته
الشخص :- البجيه في حياتك يامراد بيه
مراد :- الدوام لله
الشخص :- فيه حاچه مهمه لازمن تعرفها
مراد:- مفيش أهم من اللي طلبته منك
الشخص :- هو ده اللي چابني دلوجت
مراد :- حمل سلاحه وتوجه للخارج برفقته
**********______*********
بقصر آدم
بعد أن إطمأن علي آيه ذهب لغرفته ، إغتسل وصلي لله صلاة القيام ودعى لها كثيراً بأن ينجيها الله من تلك الشده ، وعاهد نفسه أن يثأر لها ممن فعل بها هذا حتي وإن كان والدها إلا أن غفرت هي له...........
لم يستطع النوم فهذا السلسال لم يفارقه ، ظل ينظر لها وزرفت روماديته الكثير من الدموع لأجلها هي فقط ، نعم فلم يتذكر أنه بكي منذ وفاة والديه..
إرتدي بنطال أسود وتيشرت ضيق يبرز عضلات جسده الرياضي فإنه تتميز بالوسامه التي تسحر القلوب ، حتي وإن كان هو غير مبالي بذالك
توجه إلى الخارج مستقلا سيارته الي المشفي حيث سنووايت الخاصه بيه (مريم)
************______************
بغرفة آيه
ظلت مستيقظه فقد إستحوذ مراد علي تفكيرها ، نعم تشتاق إليه بقدر إشتياقه لها الذي لم تعد تصدقه، جاهدت كبت رغبتها في الإتصال به فقط لتروي عطش شوقها إليه ، ولكن فشلت في كبت هذه الرغبه ، فأمسكت الهاتف بيد متردده لينتصر حنين القلب الذي يغني طرباً علي عزف نبرات صوته العاشق الذي يحطم حصون عقلها المزيفه.............
*********_____********
بمكان أشبهه بالمقابر
يقف مراد والشرر يتطاير من عينيه ، ورجلاً مقيد علي مقعد وأخر يكيل له الضربات المبرحه حتي تحول جسده إلي شلال دماء..........
صاح الرجل بتوسل :- إرحمني يامراد بيه أني عبد المأمور
مراد بصوت يخلع القلوب:- وأنتم ما رحمتوهاش ليه
الرجل بأنفاس متقطعه :- كانت عتجتلني لو عصيت أوامرها ولا جولتلها له
مراد ببرود قاتل :- دا علي أساس إنك هتطلع رحله دلوجت ، ومال بجزعه ممسكاً بعنقه ود إقتلاعها جبرك إتحفر خلاص أني هدفنك حي عجاباً ليك ، علي كل اللي إتجتلوا علي يدك ، طبعاً اني مش عسألك وصلتلها كيف لإنها مفهومه لوحدها
وصاح برجاله بصوت يزف إلي الموت:- نفذووووا ، وغادر تاركاً إياه يصرخ بهستيريا :- له له ماعيزش أموت له له ااااه
بسيارة مراد
صدح صوت هاتفه عدة مرات بنغمه معبره عن حال قلبه في عشقها المتيم عكس المكان المتواجد بيه ، فكاد قلبه أن يقفز خارج صدره من شده الفرح متجاهلاً ما حوله، ولكن لم يستجيب لم لنداء ملكته ، فإكتفي برسالة صوتيه معبره عن مدي إشتياقه لصوتها هو الأخر، عذرا فالينهي ما قدم لأجله حتي يفرغ لمن تلوع قلبه من عشقها ....................
***************______*********
بمشفي النجار
وصل آدم وصف سيارته ودلف إلي الداخل بهيبته المعتاده ،فما أن رأته الممرضه متجهاً الي غرفة العنايه المركزه القابعه بها مريم ، هرولت بفزع حيث الطبيب المكلف من قبله بمتابعة حالة مريم
الممرضه بأنفاس متقطعه من الركض:- دكتور عمر يادكتور
عمر بنعاس :- في أي المستشفي وقعت بتنهجي كدا ليه ووشك أصفر
الممرضه بخوف جلي:- دي هتطربق علي دماغنا كلنا آدم باشا هنا
قام عمر بفزع كاد قلبه أن يقتلع من مكانه عند سماعه إسم آدم النجار ، هرول مسرعاً حيث مريم وهو يدعوا الله أن ينجيه بمعجزه من براثن الأسد .............
*************____**********
بقصر النجار
لم تتلقي آيه رداً من مراد ، فعنفت نفسها بشده ودار حواراً بداخلها بين عقلها وقلبها
العقل:- شوفتي مش قولتلك متسمعيش كلام قبلك أهو معبركيش
القلب بثقه :- لأ هو يحبك بس أكيد في حاجه منعته عن الرد اللي بيحب بجد عمره ما يهون عليه حبيبه
العقل :- حب أي دا كداب
ظلت آيه بحيره من هذا الصراع لدقائق حتي أعلن الهاتف عن وصول رساله صوتيه ، أمسكت به وإبتسمت بتلقائيه عند قرأتها إسم مراد ، فتحتها بلهفه وظلت تسمعها عده مرات فقد إشتاقت إلي صوته وكلماته المعبره عن عشقه لها، إحتضنت الهاتف بشده قائله بصوتٍ عالي غير مباليه بأحد:- بعشقااااااااااااااااك
فقد إنتصر القلب النابض بعشقه فقد عاهدت نفسها أن تظل تعشقه حتي الممات
*********______*********
بمشفي النجار
وصل الطبيب الي غرفة العنايه المركزه ، وهو يلتقط أنفاسه من شدة الخوف والركض معاً ، دلف إلي الداخل وهو يرتجف وجد ما لا يُحمد عُقباه....
نظر إليه آدم الجالس علي مقعد بجوار فراش سنووايت نظره إقتلعت قلبه رعباً فخرج مسرعاً ، تبعه آدم بغضب جامح فهو لن يتهاون مع من يخالف أوامره ..........
آدم بنظره قاتله :- كنت فين
عمر وهو يرجف :- ككنت ففي وقت الراحه حضرتك
آدم بغضب :- راحه راحة أي أنا قولت طول ما أنا مش هنا إنت تباشر حالتها والممرضه متفارقهاش ، أجي ألقيك نايم والهانم قاعده في الإستراحه
الممرضه برعب :- والله ياآدم باشا كنت لسه طالعه من عند الهانم ، قبل ما حضرتك توصل بخمس دقايق
آدم بنفس حالته:- دا أخر تحزير لكم لو إتكرر الموضوع دا تاني والدكتور أو الممرضه المسؤلين عنها ، خالف أوامري يعتبر نفسه مرفود ، صمت لبرهه ثم تحدث بهدؤ حذر: أوامري ماإتنفذتش ليه لحد دلوقت
فهمت الممرضه حديثه فردت مسرعه:- أنا بلغت أوامر حضرتك للمدير ، وقالي إن شاء الله الصبح هتكون كل حاجه جاهزه، معرفش إن حضرتك هتيجي تاني
آدم بنفس هدؤه :- كل حاجه تكون جاهزه في خلال ربع ساعه يلا. ........
هرولت مسرعه تاركه خلفاه عمر في حالة زهول ، فكيف لآدم أن يرافقها بغرفه العنايه المركزه ، ولكن لم يجرؤ أحداً علي الإعتراض
عمر بصوت جاهد علي إخراجه:- حضرتك يعني أنا موجود لو حاجه حصلت
نظره إليه آدم بلا مبالاه ودلف إلي سنووايت
جلس علي المقعد المجاور لفراشها ، ممسكاً بيدها التي غرست بها المحاليل ، قبلها برقه ونظر إلي وجهها الشاحب ولكن لم تفقد جمالها بعد ، إقترب منها وهو ينظر إليها بروماديته المفعمه بعشقها .........