رواية طفولتي المشتتة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ضاقت انفاسي
البارت الرابع عشر
*
*
*
*
*
*
*
جلست بالسيارة وانا معصب من هذي المدرسه المتخلفة
وبعدها بدقايق دخلت ريم وكان معها حقيبتها
جلست من الخلف وبعدها تحركت كانت هادية وتنظر من الشباك وبعدها تناظرني!!
وكانها ودها تسال عن شي بس مترددة تركتها على راحتها لكنها تشجعت
وسالت : وين رح تسجلني قصدي في اي مدرسه ؟
نايف ببرود :،ما في مدرسة بعد اليوم اجلسي بالبيت لاني مو متفرغ لوجع الراس
نظرت له بصدمه مو قادرة تستوعب انه خلاص ما في مدرسة صحيح ما كانت تحب المدرسة بس كان عندها هدف وراسمه مستقبل لها حتى ما تحتاج شي كانت ودها تعترض لكن قاطعها نايف بضحكه عاليه
*
*
*
*
نظرت لها من المرايه حتى اشوف رد فعلها لكني ما
مسكت نفسي من الضحك على شكلها كانت تعبير
وجهها مضحكة وبريئة بعد ضحكتي العاليه نظرت لي
مستغربه وكانها تسال ليه تضحك مسكت نفسي من
الضحك وتنحنحت وتكلمت بهدوء : رح اسجلك
بمدرسة ثانيه لكن اذا عملتي مشاكل اعتبري نفسك
مفصوله وبتجلسين بالبيت وما حد يقدر يمنعني
وبحزم اوكي ؟
نظرت لي بتكبر وهزت رأسها بالموافقة ولفت وجهها
لجهة الشباك بصراحه يا ناس رح تذبحني بغرورها
ما اعرف على وش شايفه نفسها يعني لو كانت بنت
ثانيه بمكانها كانت اعتذرت ووعدت ما تكررها اما ريم
حتى ما كلفت نفسها تتكلم
هزت رأسها فقط تنهدت ورن جوالي رفعته وكان عزام
تنهدت وتذكرت موضوعه رديت عليه :
الو
عزام : يا هلا بالصوت وينك زمان ما شفتك ؟!
نايف بهدوء : بتعرف مشاغل المستشفى وترتيبات
السفر خلال اليومين
عزام : يعني خلص قررت تسافر ؟ انا اتصلت اتاكد لانك اخر مرة كنت متردد !!
نايف : خلص قررت حتى اكسب خبره من الخارج اكثر
من هنا
وبعدها ارجع بتعرفني ما احب الغربه
عزام بمحبه : الله يوفقك ان شاء الله
نايف بتردد : ءءء عزام بالنسبة للموضوع
عزام حط يده على قلبه : وش صار عليه ؟
نايف بحرج: انت تعرف معزتك عندي ولو كان الامر
بيدي كان اعطيتك اياها بدون مهر بس بتعرف انه
كان شرطي انه ابوي يوافق بس ابوي رفض
عزام تنفس براحه : لا تهتم كل شي قسمه ونصيب
نايف : صدقني ابوي دايما يمدح فيك بس يقول
العمر بينهم كبير
قاطعه عزام وكان بقمه سعادته : يا رجل لا تهتم
قلت لك قسمه ونصيب
وهذا ما يأثر على صداقتنا صح ؟
تنهد براحة نايف انه صديقه ما زعل : اكيد رح تبقى اخ عزيز لي يالله تامرني على شي ؟
عزام : سلامتك
قفل الخط نايف وهو يذكر كيف لما خبر ابوه
بموضوع عزام كيف قام الدنيا واقعدها وحلف يمين
اني انا للي عرضتها عليه
لانه عزام عاقل وفهمان و مستحيل يفكر كذا وزعل
علي وقتها
لولا حتى تدخل اخوي سلطان وشرط علي حتى يرضى
اكنسل الموضوع
مسحت على وجهي رن جوالي وكان مدير
المستشفى طلب مني اروح للمستشفى ضروري
غيرت مساري وتوجهت للمستشفى ............
*
*
*
*
*
وصلت المستشفى
وقفت السيارة بالمواقف نظرت للخلف كانت متكورة
على نفسها ونايمه
نزلت من السيارة وفتحت بابها وهزيتها على
الخفيف رفعت راسها وعيونها مو قادرة تفتحها من
النعاس امرتها بهدوء : انا عندي كم شغله ضروريه بالمستشفى ما رح اتاخر اوكيه
هزت راسها وانا متأكد ما فهمت حرف من للي قلته
لانها نايمه
سكرت السيارة وتوجهت للمستشفى ...
*
*
*
*
*
*
انهى نايف بعض الامور الضرورية من اجل السفر
وكان يمشي وماسك جواله رفع عيونه وشعر كانه
بركان بداخله تجدد الحقد من جديد .......
*
*
*
كانت تلبس عباية ضيقه ولابسه لثمه نص وجهها
ظاهر وتضحك ومبسوطة ومعها زوجها ومبسوطين
عالاخير ........
تجدد الحقد بداخلي هي للي قتلته هو مات وهي
عايشه ومبسوطة زاد الحقد والكراهية بقلبي
تمنيت اروح واقتلها
بركااان بداخلي توجهت لخارج المستشفى
والحقد والكره كل يوم بعد يوم يزيد لها
وصلت السيارة واغلقت الباب بقوة من قوته فزت ريم من الخوف
وكانت سواقتي بجنون اهم شي ما ابقى بنفس
المكان للي متواجده فيه الكلبه الحقيرة
بهاذي اللحظه رن الجوال ورديت بعصبية :نعم
ساميا بهدوء : وينك تأخرت نسيت انه اليوم غداء امك وابوك عندنا
نايف بدون نفس : ما نسيت الحين جاي وسكر الجوال بدون سلام
كانت تجلس وتراقب سواقته المجنونه بهدوء ....
ما اعرف كم اخذ الوقت حتى وصلت باب البيت
نزلت وصرخت : انزلي الله ياخذك انتي وامك الكلبه
وخالتك الكلبه
ومسكتها وسحبت يدها بقوة ونزلتها
نظرت لي بتحدي : امي لا تجيب سيرتها على لسانك وبصراخ فاهم
مسكتها من يدها وسحبتها لعند باب البيت وانا
اتوعد فيها كيف تصرخ بوجهي مرة ثانية
عضتني بيدي من قوة عضتها تركتها ووقفت :
رجعني عند امي بسرعة
تقدم منها نايف وبغرور : اصلا احمدي ربك اني
حطيتك ببيتي والا انت امثالك مكانها دار الايتام
حست بقهر وجرح بداخلها : وديني على دار الايتام احسن من العيشه عندك
نايف هو يضبط اعصابه: ريم لا تخليني افقد اعصابي
وارميك بدور الايتام اختصري
ريم بقهر من هالذل للي بتشعر فيه : اصلا انت مو رجال اذا انك رجال وديني
قاطعها نايف كانت ودها تقول اذا انك رجال وديني
عند امي لكن نايف قطع عليها وظن قصدها اذا انه
رجال يوديها لدار الايتام .
سحبها بقوة انا اوريك رجال وغصب عنك وركبها
بالسيارة وانطلق باقصى سرعة تحت اندهاش الجد
والجدة وساميا للي مو فاهمين شي
بعد ساعة رجع نايف للبيت كان ابوه وامه وساميا
مكانهم وما كانت ريم معه
ابوه بعصبية : ممكن تفهمني وش للي صاير
رد نايف ببرود والتعب ظاهر على ملامحه : ما في شي
ابو سلمان بعصبية اكبر : كيف ما في شي وين رحت بريم ؟
نايف جلس على الارض بتعب : وديتها ونظر لابوه بانكسار وديتها لدار الايتام
ابو سلمان بصراخ : مجنون انت ؟!!
قاطعه نايف بقهر : يبه لا تخاف ما سجلت اسم
العايله لا تخاف على سمعتك
ام سلمان ظهرت ملامح الفرح على وجهها
ساميا بقهر : هاذي بنتك وش للي صار وقلبك على البنت بزياده؟!
نزل نايف راسه للارض وبقهر : شفتها اليوم بالمستشفى
كان على راسهم علامة استفهام مين للي شافها ؟؟؟!!
كمل نايف قبل ما يسالوه : شفتها ورفع راسه وعيونه
مدمعه كانت مع زوجها مبسوطة وتضحك وهو
مات بحسرته وقهره نفسي اقتلها واخلص منها وكان
يوزع نظره بينهم ويتكلم بحزن قتلت اخوي الحقيرة
لا تلوموني اكرهها غاده الحقيرة هي من قتلت اخوي ومسح دموعه
ساميا بحزن : انسى الماضي ريم ما لها ذنب
بالماضي ما لها دخل بغاده وسارة ما لها دخل حرام
عليك اعتق هالبنت لوجه الله
تقدمت ام سلمان ومعها كاس مويه لنايف وبحنان : اشرب يمه ولا تهتم الله يحرق قلوبهن مثل ما حرقن قلوبنا على عماد حسبي الله ونعم الوكيل ومسحت دمعه من عيونها لذكرى ابنها عماد
تناول نايف الكاس وشرب مويه و تنهد وكانه صحي
الحين على تصرفه الطائش ووقف بسرعة واتجه
لجهة السيارة وقفه صوت ابوه : وين رايح ؟
نايف بهدوء : اروح اجيب ريم
ابو سلمان بحزم : ارجع مكانك
نايف : بس يبه
ابو سلمان : خلها هناك وبما انك ما سجلت اسم العايلة ما عندي مشكله ولا تنسى خلال هاليومين انت وساميا وبناتك مسافرين ما فكرت وين تحطها ؟
ام سلمان بحزم : عندي لا تفكر ولا بالاحلام تسكن عندي
ابو سلمان : خلها تنطق هناك لحتى ترجع
نايف بحزم : مستحيل اخلي الريم تنام هناك
ابو سلمان بحزم : ليه توديها من البدايه
نايف بندم : عصبتني وفقدت اعصابي بسبب الكلبه غاده وتوجه حتى يجيبها
وقفه صرخة من ابوه : وقف اسمعني بالطلاق من امك ما تجيبها فاهم اذا ودك امك تتطلق روح جيبها
ولف ابو سلمان وجهه ودخل البيت
ولحقته ام سلمان
وقفت ساميا بقهر : عجبك كله بسبب تهورك يالله
ادخل الحين وبعدين تتفاهمون
مسح وجه بقهر وندم على تسرعه .......
*
*
*
*
انتهى البارت