رواية اقدار العشق الفصل الثالث عشر13 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الثالث عشر
في الصعيد
وصل مراد إلي المشفي المتواجد بها جثمان والدته ، وجد عمه ممدوح أنهى كل الإجراءات وذهبوا بجثمانها إلي مثواها الأخير ، وبعد إنتهاء مراسم العزاء ذهب مراد إلي منزل والده حتي لا ينفضح الأمر بخصوص مريم
***********___*******
بمشفي النجار
ذهب آدم للإطمئنان علي مريم وإبدال ثيابه ، بعد أن طلب من مازن وساره وسعاد بإنتظاره بالمكتب الخاص به بالمشفي ،دلف آدم إلي غرفة العنايه المركزه بعد أن أبدل ثيابه فلا أحد يستطيع منعه ، ظل ينظر إليها وترك العنان لشلال الدموع التي تهبط من روماديته ،فقلبه لم يعد يتحمل فقدانها، فعليه أن يتماسك لأجلها،
إنحني بجذعه ليقبل جبهتها وهمس بجنب أُذُنها :- قومي علشاني يامريم أوعي تسبيني بعد ما لقيتك
غادر بعد أن وعدها بالبقاء جانبها حتي تستعيد وعيها وذهب إلى مكتبه
دلف إلي المكتب فوجدهم بإنتظاره
سعاد:- إحنا متشكرين أوي تعبنا حضرتك معانا
آدم وقد عاد لكبريائه :- مفيش تعب ولا حاجه، ها ياساره أنا سامعك إحكيلي كل اللي تعرفيه
ساره بتلبك :- ححاضر مريم قاعده عندنا علشان سابت بيت والدها خافت ليقتلها بعد ما....... ما
آدم :- ما أي كملي
ساره بتردد:- والله هي ما علمت حاجه هي أصلا مش فاكره جاحه دي ياحبيبتي هتتجن
آدم بنفاذ صبر :- ما تنطقي ممكن يقتلها ليه
سعاد:- قول يابنتي دي مش إسمها خيانة أمانه إحنا عايزين حقها يرجع لها ونصلح اللي حصل
ساره بتوتر:- مريم سافرت الساحل الشمالي إسبوع وبعد ما رجعت بيوم جالها رساله علي الفون من رقم مش متسجل كانت فيها صورتها وهي.. وهي عريانه ، وجالها رساله تانيه بس كانت تهديد بإن صورتها دي هتتبعت لأبوها ، وهي مش عارفه دا حصل إزاي
آدم بغضب وضح للجميع:- يعني أي مش عارفه
ساره بخوف :- هي كانت نازله في فندق...... مرضيتش تروح الڤيلا علشان أعصابها بتتعب كل ما بتفتكر زكرياتها مع والدتها الله يرحمها
مازن:- طب كانت عايشه أزاي في بيتها
ساره:- هما كانوا عايشين في الأسكندريه بعد حادث وفاة والدتها بابا تقريباً إستقر في سوهاج
آدم :- كملي وبعدين
ساره:- بعد كده سابت البيت ومن ساعتها وهي متعرفش عنهم حاجه
آدم:- يعني مفيش حاجه حصلت وهي هناك يعني مثلاً أغمي عليها أو كان ليها أصدقاء خرجت معاهم
ساره بنفي:- مش ليها أصحاب غيري.... اه إفتكرت هي قالتلي إنها كان علي البحر وحست بإن رأسها تقيله ومصدعه دا كان أخر يوم ليها هناك وطلعت أوضتها ونامت
مازن:- حد واصلها للأوضه
ساره بغضب :- قولت طلعت لوحدها أنا عارفه مريم كويس مش ممكن تعمل كدا
آدم وقد تحولت روماديته إلي لون قاتم من شدة الغضب:- مش عايز أسمع صوت حد فيكم
مازن تعالي ورايا وإنتي ياساره السواق تحت هيوصلكم للبيت ، وجودكم مالوش لازمه دلوقتي هي لسه مافقتش قال هذا وهو يفتح باب المكتب
تبعه مازن إلي الخارج وخرجت ساره مع سعاد لرؤية مريم ثم عادوا إلي منزلهم
توجه مازن حيث يقف آدم
مازن :- ممكن أفهم في أي مهتم ببنت السيوفي للدرجه دي ليه أوعي تكون عايز تنتقم
آدم :- مش آدم النجار اللي يعمل كدا ، وبعدين دا موضوع خلص من زمان
مازن :- طب والموضوع اللي لسه بيبتدي
آدم بحزم :- عايز أعرف كل حاجه حصلت لمريم في الساحل، لازم أعرف مين اللي عمل كدا، موضوع قتلها دا مستحيل يكون السيوفي اللي عمل كدا
مازن :- أيه اللي خلاك متأكد كدا
آدم بثقه :- لأنه قالب عليها الدنيا وحالته متدهوره بسبب هروبها ، وممكن يكون معرفش حاجه عن اللي حصل لها أو عارف ومقالش لحد
مازن رفع حاجبه بدهشه:- إنت عرفت كل دا إمته ، دا إنت أول مره تشوفها النهارده ، أنا حاسس إنك مخبي عني حاجه كمان أي سر إهتمامك بيها....... وأكمل بخبث اللي يشوفك كدا يقول إنك حبيتها
آدم بثباته المعهود :- عايز كل اللي طلبته منك بكرا مفهوم وتركه وغادر
مازن ببلاهه :- والله باينه الأسد وقع هي العيال دي طلعتلنا منين
***********____*********
بمنزل ساره
وصلت ساره ووالدتها إلي المنزل ،سعاد وهي تجلس علي أقرب كرسي:- تفتكري أبوها اللي عمل كدا
ساره وهي تنظر للفراغ :- لا مفتكر علي حد كلامها عنه إنه بيحبها جدا ، ومش بيستحمل عليها أي حاجه يقوم يقتلها لا طبعا
سعاد بحيره:- أومال مين اللي ليه مصلحه إنه يعمل كدا
ساره وهي تضع يدها علي جبهتها :- أكيد اللي ضرب النار علي مريم هو نفس الشخص اللي إتسبب في هروبها
سعاد بتأييد:- صح بس مين اللي بيكرهها أوي كدا، دي طيبه وزي النسمه، حسبي الله ونعم الوكيل
*************_____*********
بقصر آدم
عاد إلي القصر بمنتصف الليل ، ليرتاح بعض الوقت ويطمئن علي آيه ، طرق عده طرقات علي باب غرفتها
آيه:- إتفضلي ياداده
آدم بمزاح وهو يفتح الباب:- طب لو آدم ميدخولش
آيه ببسمه بسيطه :- لا إزاي إتفضل ياأبيه
إتجه إلي فراشها حيث تجلس وقبل رأسها قائلا:- الجميل سهران ليه لحد دلوقت
آيه بتنهيده تحمل بعض الحزن :- أبدا مش جيلي نوم
آدم بشك :- هو مراد كلمك
آيه بتوتر:- أه. أايوه كلمني أنا مبقتش مصدقاه اصلاً نسيته
آدم بسخريه :- لا ما هو واضح يلا بقي نامي تصبحي علي خير
آيه :- إنت متعود تتأخر كدا كل يوم
آدم وهو يفتح باب الغرفه :- متشغليش بالك يايويو ونامي
**********______******
كلف مازن أحد رجاله بتولي جمع المعلومات التي طلبها آدم ، حتي يظل هو بالمجموع لإدارتها فهو علي يقين من بقاء آدم بجانب مريم
*********____*********
بالصعيد
تلقي مراد مكلمه من أحد رجاله ، المكلف بمعرفه أخبار مريم علم منها أن آدم لم يفارقها وأنها بحاله حرجه ، فضرب الحائط المجاور له بقبضته قائلا :- ربنا مش هيسامحك أبدا ........
الفصل الثالث عشر
في الصعيد
وصل مراد إلي المشفي المتواجد بها جثمان والدته ، وجد عمه ممدوح أنهى كل الإجراءات وذهبوا بجثمانها إلي مثواها الأخير ، وبعد إنتهاء مراسم العزاء ذهب مراد إلي منزل والده حتي لا ينفضح الأمر بخصوص مريم
***********___*******
بمشفي النجار
ذهب آدم للإطمئنان علي مريم وإبدال ثيابه ، بعد أن طلب من مازن وساره وسعاد بإنتظاره بالمكتب الخاص به بالمشفي ،دلف آدم إلي غرفة العنايه المركزه بعد أن أبدل ثيابه فلا أحد يستطيع منعه ، ظل ينظر إليها وترك العنان لشلال الدموع التي تهبط من روماديته ،فقلبه لم يعد يتحمل فقدانها، فعليه أن يتماسك لأجلها،
إنحني بجذعه ليقبل جبهتها وهمس بجنب أُذُنها :- قومي علشاني يامريم أوعي تسبيني بعد ما لقيتك
غادر بعد أن وعدها بالبقاء جانبها حتي تستعيد وعيها وذهب إلى مكتبه
دلف إلي المكتب فوجدهم بإنتظاره
سعاد:- إحنا متشكرين أوي تعبنا حضرتك معانا
آدم وقد عاد لكبريائه :- مفيش تعب ولا حاجه، ها ياساره أنا سامعك إحكيلي كل اللي تعرفيه
ساره بتلبك :- ححاضر مريم قاعده عندنا علشان سابت بيت والدها خافت ليقتلها بعد ما....... ما
آدم :- ما أي كملي
ساره بتردد:- والله هي ما علمت حاجه هي أصلا مش فاكره جاحه دي ياحبيبتي هتتجن
آدم بنفاذ صبر :- ما تنطقي ممكن يقتلها ليه
سعاد:- قول يابنتي دي مش إسمها خيانة أمانه إحنا عايزين حقها يرجع لها ونصلح اللي حصل
ساره بتوتر:- مريم سافرت الساحل الشمالي إسبوع وبعد ما رجعت بيوم جالها رساله علي الفون من رقم مش متسجل كانت فيها صورتها وهي.. وهي عريانه ، وجالها رساله تانيه بس كانت تهديد بإن صورتها دي هتتبعت لأبوها ، وهي مش عارفه دا حصل إزاي
آدم بغضب وضح للجميع:- يعني أي مش عارفه
ساره بخوف :- هي كانت نازله في فندق...... مرضيتش تروح الڤيلا علشان أعصابها بتتعب كل ما بتفتكر زكرياتها مع والدتها الله يرحمها
مازن:- طب كانت عايشه أزاي في بيتها
ساره:- هما كانوا عايشين في الأسكندريه بعد حادث وفاة والدتها بابا تقريباً إستقر في سوهاج
آدم :- كملي وبعدين
ساره:- بعد كده سابت البيت ومن ساعتها وهي متعرفش عنهم حاجه
آدم:- يعني مفيش حاجه حصلت وهي هناك يعني مثلاً أغمي عليها أو كان ليها أصدقاء خرجت معاهم
ساره بنفي:- مش ليها أصحاب غيري.... اه إفتكرت هي قالتلي إنها كان علي البحر وحست بإن رأسها تقيله ومصدعه دا كان أخر يوم ليها هناك وطلعت أوضتها ونامت
مازن:- حد واصلها للأوضه
ساره بغضب :- قولت طلعت لوحدها أنا عارفه مريم كويس مش ممكن تعمل كدا
آدم وقد تحولت روماديته إلي لون قاتم من شدة الغضب:- مش عايز أسمع صوت حد فيكم
مازن تعالي ورايا وإنتي ياساره السواق تحت هيوصلكم للبيت ، وجودكم مالوش لازمه دلوقتي هي لسه مافقتش قال هذا وهو يفتح باب المكتب
تبعه مازن إلي الخارج وخرجت ساره مع سعاد لرؤية مريم ثم عادوا إلي منزلهم
توجه مازن حيث يقف آدم
مازن :- ممكن أفهم في أي مهتم ببنت السيوفي للدرجه دي ليه أوعي تكون عايز تنتقم
آدم :- مش آدم النجار اللي يعمل كدا ، وبعدين دا موضوع خلص من زمان
مازن :- طب والموضوع اللي لسه بيبتدي
آدم بحزم :- عايز أعرف كل حاجه حصلت لمريم في الساحل، لازم أعرف مين اللي عمل كدا، موضوع قتلها دا مستحيل يكون السيوفي اللي عمل كدا
مازن :- أيه اللي خلاك متأكد كدا
آدم بثقه :- لأنه قالب عليها الدنيا وحالته متدهوره بسبب هروبها ، وممكن يكون معرفش حاجه عن اللي حصل لها أو عارف ومقالش لحد
مازن رفع حاجبه بدهشه:- إنت عرفت كل دا إمته ، دا إنت أول مره تشوفها النهارده ، أنا حاسس إنك مخبي عني حاجه كمان أي سر إهتمامك بيها....... وأكمل بخبث اللي يشوفك كدا يقول إنك حبيتها
آدم بثباته المعهود :- عايز كل اللي طلبته منك بكرا مفهوم وتركه وغادر
مازن ببلاهه :- والله باينه الأسد وقع هي العيال دي طلعتلنا منين
***********____*********
بمنزل ساره
وصلت ساره ووالدتها إلي المنزل ،سعاد وهي تجلس علي أقرب كرسي:- تفتكري أبوها اللي عمل كدا
ساره وهي تنظر للفراغ :- لا مفتكر علي حد كلامها عنه إنه بيحبها جدا ، ومش بيستحمل عليها أي حاجه يقوم يقتلها لا طبعا
سعاد بحيره:- أومال مين اللي ليه مصلحه إنه يعمل كدا
ساره وهي تضع يدها علي جبهتها :- أكيد اللي ضرب النار علي مريم هو نفس الشخص اللي إتسبب في هروبها
سعاد بتأييد:- صح بس مين اللي بيكرهها أوي كدا، دي طيبه وزي النسمه، حسبي الله ونعم الوكيل
*************_____*********
بقصر آدم
عاد إلي القصر بمنتصف الليل ، ليرتاح بعض الوقت ويطمئن علي آيه ، طرق عده طرقات علي باب غرفتها
آيه:- إتفضلي ياداده
آدم بمزاح وهو يفتح الباب:- طب لو آدم ميدخولش
آيه ببسمه بسيطه :- لا إزاي إتفضل ياأبيه
إتجه إلي فراشها حيث تجلس وقبل رأسها قائلا:- الجميل سهران ليه لحد دلوقت
آيه بتنهيده تحمل بعض الحزن :- أبدا مش جيلي نوم
آدم بشك :- هو مراد كلمك
آيه بتوتر:- أه. أايوه كلمني أنا مبقتش مصدقاه اصلاً نسيته
آدم بسخريه :- لا ما هو واضح يلا بقي نامي تصبحي علي خير
آيه :- إنت متعود تتأخر كدا كل يوم
آدم وهو يفتح باب الغرفه :- متشغليش بالك يايويو ونامي
**********______******
كلف مازن أحد رجاله بتولي جمع المعلومات التي طلبها آدم ، حتي يظل هو بالمجموع لإدارتها فهو علي يقين من بقاء آدم بجانب مريم
*********____*********
بالصعيد
تلقي مراد مكلمه من أحد رجاله ، المكلف بمعرفه أخبار مريم علم منها أن آدم لم يفارقها وأنها بحاله حرجه ، فضرب الحائط المجاور له بقبضته قائلا :- ربنا مش هيسامحك أبدا ........