رواية مريض الحب الفصل الثالث عشر13 بقلم إيمي احمد
...........
ظل كل من ليلي وحسام معا يلهون مع الاطفال ويضحكونهم..حتي رن هاتف حسام..فاخرجه وما ان راي اسم المتصل حتي اختفت ابتسامته..وانقلب مزاجه راسا علي عقب..فلاحظت ليلي وسالته:في حاجه ولا ايه؟
حسام:ها...لا ابدا..بعد اذنك ارد بس علي التليفون.
ليلي :اتفضل.
نهض حسام مبتعدا عن ليلي و رد علي مضض قائلا:الووو.
.......:مختفي فين يا استاذ.
حسام بفرحة زائفه:اهلا اهلا دكتوره ميار..اخبارك ايه؟
ميار بحده:مختفي فين؟
حسام:انا موجود اهه.
ميار:ماشي يا حسام..شفت لنا البنت الي هناخد كليتها.؟
حسام باعين زائغه ابتلع ريقه :لا...لسه.
ميار بتهديد:مش عاوزه افكرك ان تاخيرك دا من وقت اختك الصغيره..
سمع ميار تخاطب اخته التي اختطفتها قائلة:شكل اخوكي مش بيحبك يا بطوطه.
ثم عاودت تخاطبه بتهديد:معاك يومين يتجيب البنت الي هناخد كليتها يا هاخد اعضاء اختك كلها وابقي جهز كفنها.
حسام بانفعال:لا لا..انت شيطانه..الو..الو..الو
اغلق حسام الهاتف وخرج مسرعا..لم يرد علي نداءات ليلي..فجرت خلفه لتري ماذا حدث؟ من تلك التي نعتها بالشيطانه.؟ ولكنها نظرت الي فستانها فذهبت مسرعة لتبدل ثيابها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تلحق به..فحزنت و قررت ان تذهب الي عم يونس..وفجاه وجدت سيارة سوداء تقف امامها ويخرج منها شابا مفتول العضلات:ممكن يا انسه تقولي لي العنوان الي بكارت دا فين؟
ليلي ببعض التوتر..نظرت للكارت بسلامة نيه دون انتباه للاسبري المخدر الذي اخرجه ذلك الشاب ورشه لتفقد ليلي وعيها اثر استنشاقها لرزاز هذا الاسبري...
حملها فادي وانطلق بها الي شقة د.مراد في احدي العمارات الراقيه..وتركها باحدي الغرف واوصد الياب بالمفتاح..وتصل بمراد ليخبره بما حدث..وانه احضر الفتاه..فاخبره بان لا يقترب منها وانه سيصل خلال ساعه...
اما في قسم الشرطه فكان مازن يعمل بمكتبه ووجد هاتفه يرن برقم غريب ففتح قائلا بطريقه عشوائيه:الو..
سمع صوت نسائي:رائد مازن؟
مازن:ابوه مين؟
ميس:انا ميس يا كابتن.
مازن بلا مباله:ميس مين؟
ميس بضيق:ميس زميلة ميسون الي فابلتك في الجامعه الي...
قاطعها مازن مرجعا ظهره مسندا اياه علي ظهر الكرسي:ااااه..افتكرتك..خير في حاجه؟
ميس:انت نسيت وعدك ليا..؟
مازن:وعد ايه؟
ميس:القهوه..يا كابتن.
مازن:ااااااه..معلش طبيعة شغلي بتنسيني حاجات كتير.
ميس:مش مشكله..ها قهوه النهارده بعد الشغل؟
مازن باستسلام:ok
ميس:بشوفك بليل باي.
مازن:باي.
اغلق مازن معه رافعا حاجبيه فهو يعلم انها كالفتيات المدلالات وانه سيتعمد نسيان الميعاد ويعتذر منها..
اما في غرفة مكتب وليد في الجامعه فظلت مغمضة عيناها بيدها حتي لا تري وليد هكذا واتجهت ناحية الباب وهي مغمضه فتعثرت فلحقها محاوطا اياها بذراعيه واضعة هي يدها علي كتفيه..تائهة في نظراته لها..
وليد:صرصار...ها.
نادين:هه.
وليد بابتسامه سحرتها:اخبار القهوه ايه؟
نادين:هه.
غمز وليد بعينه قائلا:هههه..طيب الحرق خف؟
تذكرت نادين ما قاله في الغرفه بانها اخته..فاقتربت من اذنه بهدوء وهيام ثم صرخت في اذنه صرخت عاليه ابتعد محررا اياها من قبضته واضعا يده علي اذنه..اما هي فاسرعت ناحية الباب تفتحه وخرجت مسرعة..ثن عادت تفتح الباب مرة اخري قائلة:اه..اعتقد ان الي حصل لك النهارده..مش هتقدر تكمل السكشن بسببه..باي يا دكتوووووور..هههههه.
قالت كلمتها وهربة مسرعة قبل ان يلحق بها ويمسكها..وذهبت الي المختبر و اعتذرت منهم با دكتور وليد لن يكمل السكشن والتقطت ادواتها وكتبها ورحلت علي الفور وركبت سيارتها وما ان رات وليد يجري يركب سيارته حتي ادارت عجلة القياده منطلقة سريعا قبل ان يلحق بها...
اما في مستشفي د.حمدي..ففاقت ميرا لتجد والدتها بجوارها تبكي..فحركت راسها بتكاسل ووضعته علي وجهها تمسح دموعها..
ناهد:ميرا حبيبتي...سلامتك الف سلامه.
ميرا بضعف:ما ..ما تعيطيش..
ناهد:انا اسفه انا ظلمتك وضغط عليكي الايام الي فاتت بسبب تغيرك المفاجئ..ماكنتش فاهمه حاجه.
ميرا:انا كو..كويسه..
ناهد:خبيتي عني ليه؟
ميرا بوجع :مش..عاوزه..اموت وانا في المستشفي..مش عاوزه افضل نايمه علي السرير استني الموت..
ناهد:لا..مش هتموتي..هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..
ميرا..انا...
لم تكمل فقد احتضنتها امها مقبلة راسها:انا جنبك ومس هسيبك تروحي مني كدا..وهتعمل الغمليه..وهتبقي كويسه ان شالله.
استسلمت ميرا الي حضن امها فهي حقا كانت بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان..
بينما في الليل وجد مازن هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد..
امجد:في ايه يا بني ماترد؟
مازن:مش عاوز..دي بنت رخمه..عاوزه تعزمني علي قهوه؟
امجد:ايوه يا عم البنات بتجري وراك..الله يسهله...حلوه.؟
مازن:هههههه..اه يعني..
امجد:خلاص يعم رد دي بترن تاني.
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله..
وبعد ساعة فعلا انهي مازن عمله وذهب مع ميس الي المطعم ليلبي رغبتها الملحه في شرب القهوه معه..
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس :كنا روحنا كافيه احسن...مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه؟
ميس بصراحه:علشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن؟
مازن:ههههه..دي صراحه ؟
ميس:انا بحب اكون صريحه.
مازن:كويس...وانا موافق...اطلبي لنا حاجه علي زوقك..
طلبت ميس الاوردر اما مازن فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به..ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي..انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها..فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها..وما ان سمعت الموسيقي حتي قالت له بحماس:ترقص؟
نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغربا:نعم؟
ميس:بتعرف ترقص؟
مازن:ايوا.
نهضت تمسك يده وتجذبه:يلا تعالي نرقص.
قام معها مازن..ظل واقفا امامها دون حراك..فمسكت يده ووضعتها حول خصرها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي..استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها..وادارها ثم جذبها لترتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين..
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي..تململت ليلي ممسكة راسها وما ان اعتدلت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا..لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اصابها شي او تعرضت لاذي..فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمها:في حد هنا..افتحوا لي..حد يفتح لي..
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل..سمعته يقول؛هي فين؟
في الاوضه جوا..وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت.
تمام يا فادي امشي انت.
ماشي يا باشا.
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها..وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد..
فتاوه مراد اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق علي صرخة ليلي في وجهه :انت؟
ظل كل من ليلي وحسام معا يلهون مع الاطفال ويضحكونهم..حتي رن هاتف حسام..فاخرجه وما ان راي اسم المتصل حتي اختفت ابتسامته..وانقلب مزاجه راسا علي عقب..فلاحظت ليلي وسالته:في حاجه ولا ايه؟
حسام:ها...لا ابدا..بعد اذنك ارد بس علي التليفون.
ليلي :اتفضل.
نهض حسام مبتعدا عن ليلي و رد علي مضض قائلا:الووو.
.......:مختفي فين يا استاذ.
حسام بفرحة زائفه:اهلا اهلا دكتوره ميار..اخبارك ايه؟
ميار بحده:مختفي فين؟
حسام:انا موجود اهه.
ميار:ماشي يا حسام..شفت لنا البنت الي هناخد كليتها.؟
حسام باعين زائغه ابتلع ريقه :لا...لسه.
ميار بتهديد:مش عاوزه افكرك ان تاخيرك دا من وقت اختك الصغيره..
سمع ميار تخاطب اخته التي اختطفتها قائلة:شكل اخوكي مش بيحبك يا بطوطه.
ثم عاودت تخاطبه بتهديد:معاك يومين يتجيب البنت الي هناخد كليتها يا هاخد اعضاء اختك كلها وابقي جهز كفنها.
حسام بانفعال:لا لا..انت شيطانه..الو..الو..الو
اغلق حسام الهاتف وخرج مسرعا..لم يرد علي نداءات ليلي..فجرت خلفه لتري ماذا حدث؟ من تلك التي نعتها بالشيطانه.؟ ولكنها نظرت الي فستانها فذهبت مسرعة لتبدل ثيابها وخرجت تبحث عنه ولكنها لم تلحق به..فحزنت و قررت ان تذهب الي عم يونس..وفجاه وجدت سيارة سوداء تقف امامها ويخرج منها شابا مفتول العضلات:ممكن يا انسه تقولي لي العنوان الي بكارت دا فين؟
ليلي ببعض التوتر..نظرت للكارت بسلامة نيه دون انتباه للاسبري المخدر الذي اخرجه ذلك الشاب ورشه لتفقد ليلي وعيها اثر استنشاقها لرزاز هذا الاسبري...
حملها فادي وانطلق بها الي شقة د.مراد في احدي العمارات الراقيه..وتركها باحدي الغرف واوصد الياب بالمفتاح..وتصل بمراد ليخبره بما حدث..وانه احضر الفتاه..فاخبره بان لا يقترب منها وانه سيصل خلال ساعه...
اما في قسم الشرطه فكان مازن يعمل بمكتبه ووجد هاتفه يرن برقم غريب ففتح قائلا بطريقه عشوائيه:الو..
سمع صوت نسائي:رائد مازن؟
مازن:ابوه مين؟
ميس:انا ميس يا كابتن.
مازن بلا مباله:ميس مين؟
ميس بضيق:ميس زميلة ميسون الي فابلتك في الجامعه الي...
قاطعها مازن مرجعا ظهره مسندا اياه علي ظهر الكرسي:ااااه..افتكرتك..خير في حاجه؟
ميس:انت نسيت وعدك ليا..؟
مازن:وعد ايه؟
ميس:القهوه..يا كابتن.
مازن:ااااااه..معلش طبيعة شغلي بتنسيني حاجات كتير.
ميس:مش مشكله..ها قهوه النهارده بعد الشغل؟
مازن باستسلام:ok
ميس:بشوفك بليل باي.
مازن:باي.
اغلق مازن معه رافعا حاجبيه فهو يعلم انها كالفتيات المدلالات وانه سيتعمد نسيان الميعاد ويعتذر منها..
اما في غرفة مكتب وليد في الجامعه فظلت مغمضة عيناها بيدها حتي لا تري وليد هكذا واتجهت ناحية الباب وهي مغمضه فتعثرت فلحقها محاوطا اياها بذراعيه واضعة هي يدها علي كتفيه..تائهة في نظراته لها..
وليد:صرصار...ها.
نادين:هه.
وليد بابتسامه سحرتها:اخبار القهوه ايه؟
نادين:هه.
غمز وليد بعينه قائلا:هههه..طيب الحرق خف؟
تذكرت نادين ما قاله في الغرفه بانها اخته..فاقتربت من اذنه بهدوء وهيام ثم صرخت في اذنه صرخت عاليه ابتعد محررا اياها من قبضته واضعا يده علي اذنه..اما هي فاسرعت ناحية الباب تفتحه وخرجت مسرعة..ثن عادت تفتح الباب مرة اخري قائلة:اه..اعتقد ان الي حصل لك النهارده..مش هتقدر تكمل السكشن بسببه..باي يا دكتوووووور..هههههه.
قالت كلمتها وهربة مسرعة قبل ان يلحق بها ويمسكها..وذهبت الي المختبر و اعتذرت منهم با دكتور وليد لن يكمل السكشن والتقطت ادواتها وكتبها ورحلت علي الفور وركبت سيارتها وما ان رات وليد يجري يركب سيارته حتي ادارت عجلة القياده منطلقة سريعا قبل ان يلحق بها...
اما في مستشفي د.حمدي..ففاقت ميرا لتجد والدتها بجوارها تبكي..فحركت راسها بتكاسل ووضعته علي وجهها تمسح دموعها..
ناهد:ميرا حبيبتي...سلامتك الف سلامه.
ميرا بضعف:ما ..ما تعيطيش..
ناهد:انا اسفه انا ظلمتك وضغط عليكي الايام الي فاتت بسبب تغيرك المفاجئ..ماكنتش فاهمه حاجه.
ميرا:انا كو..كويسه..
ناهد:خبيتي عني ليه؟
ميرا بوجع :مش..عاوزه..اموت وانا في المستشفي..مش عاوزه افضل نايمه علي السرير استني الموت..
ناهد:لا..مش هتموتي..هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..
ميرا..انا...
لم تكمل فقد احتضنتها امها مقبلة راسها:انا جنبك ومس هسيبك تروحي مني كدا..وهتعمل الغمليه..وهتبقي كويسه ان شالله.
استسلمت ميرا الي حضن امها فهي حقا كانت بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان..
بينما في الليل وجد مازن هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد..
امجد:في ايه يا بني ماترد؟
مازن:مش عاوز..دي بنت رخمه..عاوزه تعزمني علي قهوه؟
امجد:ايوه يا عم البنات بتجري وراك..الله يسهله...حلوه.؟
مازن:هههههه..اه يعني..
امجد:خلاص يعم رد دي بترن تاني.
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله..
وبعد ساعة فعلا انهي مازن عمله وذهب مع ميس الي المطعم ليلبي رغبتها الملحه في شرب القهوه معه..
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس :كنا روحنا كافيه احسن...مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه؟
ميس بصراحه:علشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن؟
مازن:ههههه..دي صراحه ؟
ميس:انا بحب اكون صريحه.
مازن:كويس...وانا موافق...اطلبي لنا حاجه علي زوقك..
طلبت ميس الاوردر اما مازن فنظر الي ساعته والتقط هاتفه يعبث به..ولم يهتم بميس ولم ينتبه الي جمالها وثيابها الراقيه ومظهرها الراقي..انزعحت ميس من لا مبالاته تلك واهانته لانوقتها..فاخذت تلهو بخصلات شعرها تفكر كيف تجعله ينجذب لها..وما ان سمعت الموسيقي حتي قالت له بحماس:ترقص؟
نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغربا:نعم؟
ميس:بتعرف ترقص؟
مازن:ايوا.
نهضت تمسك يده وتجذبه:يلا تعالي نرقص.
قام معها مازن..ظل واقفا امامها دون حراك..فمسكت يده ووضعتها حول خصرها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي..استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها..وادارها ثم جذبها لترتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين..
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي..تململت ليلي ممسكة راسها وما ان اعتدلت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا..لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اصابها شي او تعرضت لاذي..فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمها:في حد هنا..افتحوا لي..حد يفتح لي..
هدات عندما سمعت صوت خطوات اقدام م سمعت صوت رجولي شعرت بانها تعرفه من قبل..سمعته يقول؛هي فين؟
في الاوضه جوا..وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت.
تمام يا فادي امشي انت.
ماشي يا باشا.
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها..وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد..
فتاوه مراد اثر وقوعها عليه وتالم من ظهره ولكنه ظل قابضا عليها ناظرا الي عينيها بقوه..هو حقا لا يعلم لما اتي بها الي هنا..لم يستطع ان يحدد ما بداخله احقا اتي بها لينتقم من اهانتها له..اما ماذا..
فاق علي صرخة ليلي في وجهه :انت؟