اخر الروايات

رواية اشواك الورد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميفو السلطان

رواية اشواك الورد الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميفو السلطان


البارت الثاني عشر..
بعد ان حكت بدور كل شيء لورد صرخت ورد.. يا ايامك الطين يا بدور حطيتي رجبتك تحت يد النجس ده.. ولمسك يا بت انطجي.. لتهز بدور راسها نفيا.. لتهتف طب هنعمل ايه دلوك.. يادي الجرسه هنعملو ليه..
لتقول بدور.. ماخبراش انا فلت منيه بالعافيه كان عايزني ابسطه ابن المحروج ده.. ورد انت لازم تساعديني دا نجس وممكن يفضحني.. لتهتف طب وهساعدك ازاي. طب نجول لشاكر طيب..
لتصرخ بدور.. يا مري دا يجتلني لاه ابوس يدك بلاش.
لتصرخ ورد.. طب هنعملو ايه يا حزينه يادي الفضيحه والجرسه ما صدجنا ان جرستي راحت.. نجوم يتحدف علينا جرسه تانيه.. عيله الهلاليه مكتوب عليهم الجرس والفضايح..
لتنتحب بدور.. والله تبت وعرفت الوحله اللي اتوحلتها بس ما خليتهوش يلمسني كفايه الورجه والصوره.. وكفايه الدهبات اللي لهفها الله يحرجه..
لتظل ورد صامته لفتره طب ايه هنعملو ايه..
لتهتف بدور.. تاجي معايا نهدده انت مرت عزيز الجبالي وتجوليله هتجولي لجوزك هينخرس الناس بتخاف من طرف جدمه.. ايوه نروحله ونخوفه بعزيز يا ورد.. الله يباركلك.. هتفضح..ميفوميفو
لتصمت ورد.. لاه اخاف يا بدور داحنا نموت فيها لو اتعرفت ونتفضح.. لا يا بدور نروح لحالنا..
لتلطم بدور وجهها.. مافيش حل تاني الا انهم يجتلوني وهو يفضح الهلاليه ونرجعو تاني الناس تجيب سيرتنا تاني.. انا عارفه اني استاهل بس ابوي وجدي مايستاهلوش مني اكده.. يا رب خدني وريحني..
لتهتف ورد بخوف طب لو رحنا ما جايز مايخافش ويهددنا بزياده..
لتهتف بدور.. لاه هيخاف عزيز يتخاف منه ويده طايله مفيش راجل في البلد كلياتها يجدر يجفله عزيز واعر وده عيل جبان الله ياخده ويحرجه..
لتظل ورد صامته مرعوبه لتقترب منها بدور.. احب علي يدك يا بت عمي جدي هيموت فيها وهنتفضحو لازمن نخوفه... انا عارفه اني عمري انا وامي ما عملنالك الا كل الشر بس عشان خاطر جدي وعشان خاطرك برضك وماتتفضحيش جدام جوزك بعد ما رجعنا شرفنا بسببك يا بت عمي..
لتهتف ورد.. طب هنروح كيف وانا مابخرجش برات الدار وهنروح فين هنجابله فين..
لتهتف بدور.. انت تجولي انك هتاجي عندنا زياره وهاجي اخدك بحجه ماتبجيش لوحدك واكده نروح لولد المحروج ده ونخوفه ونعاود ومن سكات هيخاف انا خابره دا غدار وخد فلوس ودهباتي كلها كفايه اكده عليه انا حاسه انه هيخاف وهيعمل حساب لعزيز.. عزيز مش هين يا ورد..
لتقتنع ورد ولكن الخوف بداخلها مما سوف يقدما عليه لتهتف.. طب يا بدور سيبيني يومين اكده اجهز حالي وساعتها هجولك تبقي تاجي تاخديني ماشي يا بدور.. وماتجوليش اني جايه معاكي عشان نطبو عليه ماهيهروبش منينا..
لتحتضنها بدور ربنا يخليكي يا بت عمي ويسترك دنيا واخره.. انا همشي دلوك وهستناكي تكلميني ماتعوجيش يا ورد الله يسترك.. وقامت واحتضنت ورد و وتركتها في حال غير الحال.. يا مرك يا بدور لو انكشفنا هنتفضحو يا رب استرها علينا احنا طالبين الستر وبس..ميفوميفو
مر اليوم وورد طول اليوم جالسه سرحانه في بدور ومصيبتها.. كانو جالسين جميعا كانت جالسه في حالها لا تكلم احد ولا يكلمها احد َهيا من الاساس ليست معهم ولم تلاحظ ذلك الذي دخل وينظر اليها وظن انها لا تعيره اهتمام.. ليغضب كيف تتغير هكذا من حال لحال هل ندمت علي استجابتها له في الصباح هل ظنت انه وقع لها.. ظن انها تتكبر عليه لا تبالي به ليغتاظ ويذهب ليجلس بجوار جميله التي احست بالسعاده الطاغيه ليرتفع صوت زينات فهي تعلم ان ورد سرحانه منذ الصباح لتنتبه ورد لتري زوجها يجلس بجوار جميله وينظر اليها لتشعر ببعض الوجع ولا تعرف لماذا هيا تشعر بذلك لتسمع زينات تقول.. منور بيتك يا غالي شوف الجعده نورت كيف ازاي.. لاه وجميله بت عمك فرحانه كيف ماهو ده مكانك. الصوح وده مكانها.. لتحس ورد بالقهر علي حالها.. امال كان بيعمل اكده الصبح ليه اكيد عشان اول ما تستسلمي له يرميك ويروح لبت عمه ما هو ده مكانه كيف ما بتجول.. اجمدي يا ورد.. انت مش ناجصه ذل اكتر من اكده.. لمي حالك هو وجعك ده اللي جايد جواكي ليه مايجعد جنبيها والا ياكلها انت مالك مجهوره اكده..هو مجرب منها ليه اكده اه ما هي هتبقي مرته وانت بس يجهرك وييقعد يجول عايزك لمزاجه انما هيا تبقي مرته يحبها ويتزوجها.. لتحس بالقهر علي حالها وكان وجهها يتغير ما بين الغضب والحزن.. ليلاحظ هو تغيرها فهو لا يعرف كيف تفكر ولم يصل بعد لمكنونها ودواخلها.. كانت بحال الصبح والان بحال تاني.. هيا عامله ليه اكده ما كانت رايجه الصبح ورايده جاري مالها كمشانه اكده اجوم اجعد جارها.. اه عشان تجول انك وجعتلها اتهبب واجعد.. هيا مابتبصليش حتي ليه اكده والصبح كت نار بين يدي.. البت دي ملبوسه اياك. .. لتهتف زينات جومي يا جميله وكلي ابن عمك ربنا يخليكو لبعض.. وهو مسلط وعينه عليها ويتمني ان ترفع وجهها ليري عينيها ليعرف ماتفكر لتقوم جميله وتحضر له الاكل وتجلس بجواره لتقول زينات.. فصصي لعزيز الوكل يا بتي اتعودي بجه علي اكده من هنا ورايح.. لتضحك جميله وتتصنع الخجل.. خلاص بقه يامه بتكسف..(ايه السداغه دي جوز حدادي يا ساتر 🙄🙄)
لم تعد ورد تتحمل ذلك اكثر فقامت وقالت تصبحو علي خير ورحلت بهدوء لتهتف زينات بصوت عالي.. ريحتي والله نجعد براحتنا.لينظر اليها عزيز بعد ان رحلت ورد ليقول.. مرت عمي خلي بالك من كلامك علي مرتي بعد اكده مش همررها ليكي تاني ليقوم ويتركهم لتقول جميله.. ايه يا ود عمي مش هتاكل.. ليهتف بغضب مش طافح ريحي حالك بقه وبطلي تحربي كفايه اكده. انت مالك بيا عاد.. مابتخجليش يا بت انت مرتي جاعده وانت نازله هري.. مالك بطفحي والا وكلي يا محروجه انت. وانت يا مرت عمي اللي في دماغك ما هيوحصلش فبطلي تحربي .اما اهملكو واطلع لمرتيشالله تجعدو وتاكلو حالكو دانتو سواد ومرار.. . وصعد وقلبه علي تلك التي رحلت ويحس بالضيق فهو ظن ان ورد ستهتم بجلوسه جنب جميله ولكنها تركتهم ورحلت كأن الامر لا يعنيها ليغضب بشده.. ميفوميفو
لتنظر جميله لامها.. شفتي الحزن اللي بيجوله ماله مغموم اكده انها جامت.. شفتي بيجولي ايه ويكلمني ازاي..
لتهتف زينات.. البت طلعت وده انجن عاد ماله هيموت عليها اكده دا عينيه ما هملتهاش يا مرارنا الاسود.. دا حزن واتحط علينا عاد.. لاه كده هننجهر عاد هو ايه اللي جلبه اكده
لتصرخ جميله.. ليكون رايدها يا اماي شكله اكده.. دانا انجلط اكده الكل بقي بيحبها عاد جدي وقادر ومريم ومرت عمي سعيده.. دا كلت اللي في البيت والاخر تاكل عجل عزيز.. يا مري.. وجلست تنح وتخبط علي رجليها من القهر والغضب.
صعدت ورد واحست بقهر شديد. واحست ان بداخلها شئ يتكون لعزيز.. فهيا اصابها الوجع عند رؤيته يقترب من جميله.. دخلت الحمام واخذت حماما لتحاول ان تهدأ وبدات دموعها تنساب من كلامهم الذي يقطر سما.. ليه عمل اكده الصبح ليه بيجرب مني اكده ليه رايدني اعوزه ليه يا عزيز عايز توجعني ليه انا حاسه بوجع من دلوك بس ليه ماخبراش.. كل ده عشان تثبت لحالك ان مفيش بت تجفلك.. هتجنن ليه هتستفاد ايه من وجعي اكده كانت تشهق بشده لا تعلم انه اصبح بداخلها وما يوجعها ولا تفهم حالها فقد تكونت مشاعر قويه لعزيز ولكنها لم تدرك ذلك او تنكره.. اعمل ايه دلوك جواتي جايد نار ماجدراش استحمل ليه بيعمل اكده.. الصبح بحال ودلوك بحال.. انا جلبي بيحرجني لتضغط علي صدرها وتجهش بالبكاء..
دخل هو الحجره يبحث عنها بلهفه فلم يجدها ليعرف انها في الحمام فغير ملابسه وجلس ينتظرها فلم تخرج ليمر بعض الوقت فلم يعد يحتمل اكثر من ذلك فهب ليخبط عليها لتفتح الباب لتتفاجأ بوجوده امام الباب لينصدم من منظرها كانت مناخيرها حمراء ووجهها احمر وشعرها يتساقط منه قطرات الماء تنساب علي وجهها بنعومه كانت جميله فاتنه لتخفض راسها لتحاول ان تتخطاه ليقف امامها لتنظر اليه لتقول.. تصبح علي خير وتحاول مره اخري ليقف امامها ويسد الطريق ليرجف قلبها.. اجمدي يا ورد هو جاي يتسلي بعد ما جعد مع حبيبته تحت.. اجمدي.. لتنظر اليه وتحاول ان تتجلد لتهتف فيه حاجه..
ليقول حنيه بهدوء.. فيه حاجات مش حاجه واحده..
لتقطب جبينها ليقترب ويشدها ويقول كتي بتعيطي ليه يا ورد.
لترفع عينها وتقول بقوه. انا مين جالك اكده.. انا عنيا وجعتني من صابون هعيط علي ايه عاد مافيش حاجه تستاهل اعيط عليها.. ودفعت يده وذهبت لتسرح شعرها..
ليحاول ان يهدئ حاله ويذهب ليقف ورائها ويمد يده ويمسك الفرشه ويبدا في تمشيط شعرها.. ليرجف قلبها وتحاول ان تمنعه ليهتف.. اهدي يا ورد انت عارفاني مابتزهجيش من الفرك عاد...ميفوميفو
ليظل يسرح لها لفتره ليمد يده ويذيل شعرها ويقترب منها بهدوء ليقرب وجهه من رقبتها ويشتم عطرها ليرجف قلبه لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها ويضع شفتيه علي رقبتها ويتلمسها لتبدأ هيا بالارتعاش ليحس بها ظل يتحسسها ومشاعرها تنساب الا انها تجلدت وقررت ان توجعه كما اوجعها.. لتهتف وتقول بحزم.. ايه جررت تاخد حجك دلوك يابن عمي لاه كده جميله تزعل لو عرفت انت مالحجتش تطلع من جنبيها..ميفوميفو
لتحس به يتخشب ويده تنغرز في وسطها كان يتحكم في نفسه وهيا كالصنم لم تتكلم.. ليديرها بهدوء ويقول وانت مالك بيها ما تخليكي في حالك..
ااااه اخليني في حالي.. اممم يعني تعد تحب وتسبسب تحت وتطلع تحسس فوج.. تصدج فعلا لازم اخليني في حالي ودفعته وذهبت لتنام...
ليذهب اليها ويشدها وانت مالك والعه اكده اني بحب واسبسب ليكي عندي ايه عشان تولعي اكده.
لتنظر اليه بغضب وقهر .. ماليشي ابن الجبالي ماليش ولا عمر هيبقي ليا حاجه عندك خابره زين اني مش حاجه عندك وشايفه وواعيه.. والكل شايف وبيجول.. اطمن.. انت كمان مالكش حاجه عندي وروح للي ليها كل حاجه هتنبسطو جوي وبعد يدك بقه عشان انام..
لتوجعه كلماتها بشده ليقول... مش هبعد يا ورد واهدي بدل مايجرالك حاجه وانت بتغلي اكده.. ليشدها اليه اكثر ويلتصق بها.. جلبك هيفط من مكانه ويخرج ليه يا ورد...
لتتململ بين يديه وتشعر بانها تشتعل لتقاومه وتقول.. بعد بجولك بطل المسخره دي عاد..
ليضحك.. مسخره.. لسه بدري عالمسخره يا مرتي دانا لسه بسخن وبجول يا هادي ليشدها اليه ليقبلها بقوه وهيا تتشنج بين يديه وتبعده الا انه ضغط عليها بشده ليقعا معا علي الفراش ليبدا في تثبيتها وغزو مشاعرها بقوه وتحول من العنف للحنان والرغبه الشديده وهو يستجدي استجابتها كان يبذل مجهودا لكي يخرج استجابتها التي حصل عليها في الصباح وهيا كانت تقاومه بشده حتي كلت وتعبت وانهك قلبها من هجومه الضاري كان يبثها حنان اوقع قلبها واضناه كانت تبعد وتبعد وهو يقترب ريقترب.. كان لا يكل من طلبها لتخرج له ما بداخلها لتبدا هيا في الاستكانه بين يديه و تنساب مشاعرها ولم تحس بنفسها لتستكين فتره هائمه ولم تعي وهيا ترفع يدها لتحاوطه بشده ليحس ان قلبه سيقف لينخرطا معا في موجه من العشق بادلته فيه رغبته وظهرت رغبتها اخيرا ليجن بها لم يصدق انه اخيرا جعلها ترغبه اخير اصبحت بين يديه كما يريد.. كانت رائعه بين يديه وهو في عالم خيالي كانت ليلته الاولي يهيم معها بمفرده اما الان فهيا تهيم معه لتوقف قلبه كان مشتعلا فاشعلها.. كان بينه وبين تملكها خطوه كانت له كما اراد جننت عقله وجعلت صدره سينشق وهيا في دنيا اخري ويديه تعبثان بجسدها ووجهه يهيم علي وجهها ليمد يده بجنون ويفتح بيجامتها ويمد يده يتلمسها بلهفه وهيا تذوب وتذوب وهنا ستصبح ورد للعزيز اخيرا ليحس انه سيمتلك الدنيا اخيرا وقلبه سيخرح من مكانه.. كان جنونه بما فيه يجعله متلهفا عليها حانيا بشده يتمهل ولا يستعجل ليشعر بكل ذره في جسده تأن من رغبته ليشعر بها عن حق وملمس جلدها الهبه اكتر كانا في موجه من العشق اهلكته وفجرت ما بداخله.. احس انه لا يريد الا هيا هيا وفقط كانت لمساته تحرقها وتحرقه وتاهت الورده في العزيز ولا تحس الا به انتشرت رائحه الورد في جسد العزيز لتنفضه عن اخره يتمني ان يظل هكذا لا يخرج من تلك الرائحه التي اشعلته ليتوها ويتوها ويجنا وهو غير مصدق ان يداها تلتف حوله وتشده اليها وهو يستجيب بجنون .. ليابي الزمن ان يتركهما ليسمعا خبطا علي الباب.. لم يابه هو للطرقات ولكن الطرقات زادت لتستدعي ورد من عالم بعيد تشدها الي عالم الواقع لتبدا في الافاقه وهو لا يكف عن ما يفعله كانت تتململ وهيا مترنحه تحاول ان تعود وهو يشدها حتي لا تبعد عنه سنتي ويداه تجوب جسدها وتضغط عليها ليلصقها اكتر كان كلما بعدت وتململت يأن بجنون رفضا لبعدها ليقربها ويلصقها اكتر كان بعدها يصبه بحاله من العنفوان اكتر ليشدها اكتر ويغرز اصابعه فيها اكتر حتي احس بها تتخشب بين يديه والطرقات تزداد لتدفعه بعيدا وتقوم هاربه الي الحمام ليحس انه سيموت حيا من فرط رغبته والطرقات تزداد لينام قليلا علي الفراش قلبه سينفجر ودماءه تغلي والفوران سيقتله وجسده يرتجف لا يقوي ان يقوم ليتحامل علي نفسه واحس انه سيقتل من بالباب ليفتح ليجد ابنه عَمه تقف امامه وتنظر اليه ليحس انه سيطبق في رقبتها يطلع روحا لتقول بدلع.. معلش يابن عمي كنت جايه بس عشان اجولك ماتزعلش من امي.. هيا ماتقصدش حاجه واكيد َمش هتنام زعلان وجلبي ما جابنيش اسيبك. زعلان اكده.. ظل ينظر اليها فتره يسيطر علي نفسه كي لا ينقض عليها يقتلها وكل ما فعله انه رزع الباب بوجهها دون كلمه فهو لو بقت امامه ثانيه سيخنقها بيده.. ليركن علي الباب يسيطر علي حاله والغضب يتصاعد وركن بضهره علي الباب وبدا يخبط براسه علي الباب من غيظه .. اروح فين دلوك.. الله يلعنك يا شيخه طلعتيلي من انهي داهيه تاخدك.. ا البت طفشت وهتطلع متحوله اشوفك محروجه يا جميله الكلب اه يا جلبي اللي بينحرج اجيبها منين دلوك تحت يدي تاني.. جلبي هيجف انزل اهرسها تحت رجلي والا اعمل ايه دلوك.. البت كات بين يدي منسابه عالاخر بمزاجها ورغبتها ماحدش جبرها.. البت كانت نار بين يدي هتوجفلي جلبي.. ايه اللي كنا فيه ده.. لاه وتجولي ماليش حاجه عنديها.. دانت وجفتي جلبي اجيبك منين تاني وهتبات جوا اياك.. انا عارف اني فجر من يومي وما هطولش البت.. منك لله يا جميله هموت من الغيظ دلوك جتتي ماعتش حاسس بيها ومش عارف اهدي.. اودي الفوران اللي في جتتي فين اه يابت المحروج ربنا يولع في جتتك زي ما جتتي والعه اعمل ايه اجعد اكل في حالي دلوك وهيا ماهتخرجش انهارده انا عارف.. ايه النار اللي كنا فيها دي.. دا كان خلاص وهتبقي بتاعتي.. هيا حلوه كلياتها علي بعضها بحالها مفيش حاجه ناجصه.. ولعت جلبي وجتتي مع بعض.. احنا كنا ماحسينش بحاجه غير جواتنا.. كنت والع بيها وجسمها نار بيوديني بعيد.. كات خلاص منك لله يا محروجه كت خلاص دايبه وحابه ورايده.. حاسس اني هتجن بعد ما كت معاها امال لو كت كملت اه يا بت الجزمه.. ليغمض عينيه.. اه لو كت كملت عاد.. هيا هتبات جوا عارف.. ارجع اللي كنا فيه ازاي هموت دلوك.. عزيز ورد خلصت عليه وفورته.. عزيز ورد اتملكنت منه خلاص ورايد تتملكه.. انت يا عزيز هتموت عالبت اللي جوا دي لا مفيش كلام يتجال.. عايزها كلها علي بعضها ولا رغبه ولا يحزنون انت عايز ورد عشان ورد انت مارايدش في دنيتك غيرها دلوك ولا بتفكر ولا هتفكر في يوم الا تتمني جربها وتتمني ترضالك.. ورد انغرزت جواج لا تار ولا حاجه ورد بجت ليك روحك كل ده ايه يا عزيز واعي لحالك والا لسه هتفكر ورد بقت ايه.. جلبي هينشج واعاود اخدها في حضني وبس.. .ميفوميفو .
كانت ورد بالداخل تموت من الخجل وتنهج بشده.. لتسمع صوت جَميله تضحك بالخارج لتشعر بالقهر.. يا مرارك يا ورد.. سلمتيله حالك يا بت الهلالي خلاص كرامتك انداست والبت طالعه تضحَك وياه.. اروح فين ياا جهرتي يانا زمانه بيجول خلاص البت جبتها لحدي وسلمت وجام يضحَك مع اللي تخصه.. ما خلاص مش سلمتيله حالك انت اتجنيتي كيف تعملي اكده.. دا كان خلاص هتبجي له وما هتحسيش انه عملها معاكي.. اه من الجهر اللي جوايا.. دانا ماحسيتش بنفسي وكلبشت فيه يا مرك يا ورد.. جلبي هيجف ليه اكده وايه اللي حوصل.. هو عمل فيا ايه ماحسيتش ودوخت بين يده.. والله ماحيسيت يامراري...جلبي بيدج َوهيخرج من مكانه هو عمل فيا ايه.. جالي هخليكي تعوزيني وهيلين دماغي واهو حوصل وخلاص اتفضحتي جدامه وماهتنطوجيش هتجولي ايه هتنكري اياك.. خلاص يا ورد هو واعي انك ريداه كيف ما رايدك.. زمانه َواجف مبسوط يتمسخر مع بت عمه ما خلاص بتاعه المزاج سلمت وعملت اللي جال عليه يبقي ماعادليش عوزه.. اه جلبي بيتجطع.. ليه اكده.. بيعمل ليه اكده.. طب ايه كده هيروح يتجوزها لتنزل دمعه من عينها.. ايه يا َورد مالك ماعايزاش يتجوز والا ايه.. مالك مجهوره اكده مش ده اللي كتي عايزاه..وانفجرت في البكاء لما تشعر به من وجع وجلست علي الارض تركن عالحائط تنتحب وتشهق علي حالها خائفه من مشاعرها التي بداخلها َترفض ان تعترف بها او تخرجا ولكنها تمزقها من الداخل.هموت من وجعي ليه اكده رايداه اه رايداه بس هيذلني ويتجوز.. ليه اكده ليه طيب هتستفاد ايه.. عرفت ووعيت اني خلاص رايداك اتحكم بقه وذل براحتك.. اه هموت البت بتضحك بره وانا جلبي بيتمزع.. هو اكده خلاص هيهملني صوح.. لتحس بخلعه في قلبها.. لتنهار اكثر.. ايوه هيهملك يا ورد انت ولا حاجه مزاج وخده وهياخده وجت مايعوز ولا هتجدري تنطجي.. هتديله وعايزه تديله.. اه يا مري اه يا جلبي اللي بيتمزع.. ليه اكده.. طب انا ليه اكده.. دا كت في يده نار عجينه اتهبلت جتتي هتموتني ليه اكده.. ليه تعمل فيا اكده هملني لحالي.. . لتمر اكثر من ساعه تنتحب لتسمع صوته يقول.. اخرجي يا ورد مش هتباتي في الحمام.. اخرحي الله يرضي عليكي يا بت الناس..ميفو ميفو
لتفتح الباب وكان شكلها بائس واثار البكاء واضح علي محياها وعيناها منتفخه ليتنهد لتبتعد من امامه وتذهب الي الفراش وتندس من سكات وتستعد للنوم ظل ينظر اليها بقهر وغلب شديدين ليذهب اليها ويندس بجوارها ويشدها اليه وييحتضنها لتنتفض وتشد نفسها بعنف ليشدد عليها ويقول بحزم.. اهدي مفيش حاجه اهدي ما ههملكيش ولو روحك طلعت.. عدي الليله عشان انا الدخان بيطلع من جتتي نامي من سكات.. لتتنهد وتستكين ويمر بعض الوقت لتنام سريعا متعبه مرهقه مما حدث اما هو فلا يعرف ماذا يفعل كان كأن هناك مراجل تشتعل بداخله ليشدد عليها ويمسد علي جسدها بحنان..اهي اتحولت ومش طيجاني اروح فين دلوك ليشدد عليها.. يا بت رايدك يمين بالله وهزعلكيش واصل وبت المحروج اللي تحت دي ماليش صالح بيها.. كان يمسد عليها وهيا تنتفض وهيا نائمه. طب مالك اكده اهدي طيب والله هفرحك بس ارجعي كيف ما كتي وما هخليش حد يحول كلمه عفشه دانا نفسي فيكي.. انت خايفه مني خابر وخايفه اذلك خابر بس والله دا كلام اتجال وخلص.. ليقطب.. ما هو خلص يا عزيز وانت مانطجتش غيره انت اتخبلت البت اكيد في دماغها كل العفش.. ليهتف طب ايه اعمل ايه اجول ايه ماخبرش اجول وهيا بتصد اكده طب تلين طيب وانا احولها الحلو كله. تلين وانا احطها بعيوني.. اجول ايه طيب اني رايد وحابب ولا ههملهاش واصل.. عزيز ما هيهملش ورد ولو روحه طلعت. ظل يتنهد لفتره.. اجول ايه بس دا ايه المرار ده.. ليهتف مافيش في يدك حاجه تعملها يا عزيز.. هتفضل اكده تاكل روحك لما تنام محصور.. نام يا عزيز اهي في حضنك وخلاص نام واتخمد الله يحرجك يا جميله بخت كان جطر شالك يا بعيده.. انام كيف طيب.. غرز وجهه في عنقها بغلب وظل فتره لييتنهد وينام من قهره وغلبه..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close