رواية اقدار العشق الفصل الثاني عشر12 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الثاني عشر
بمجموعه شركات الفهد
وصلت سيارة الفهد تتبعها سيارة الحراسه ترجل الفهد بطالته الخاصه، ودلف إلي الداخل فصُدم الجميع لرؤيته مجددا بهذا الصرح ، لم يعيرهم إهتمام وذهب إلي مكتب رئيس مجلس الإداره، وبعد دقائق طرق مدير المجموعه(أحمد) الباب فأذن الفهد له
مراد :- ها عامل أي لما عرف إن الصفقه رست علينا
أحمد :- مازن اللي كان موجود ورد فعله كان عادي جدا متهزش
مراد بغضب :- يعني أي مش همه حاجه دا خسر ملايين
أحمد بتوتر :- اانا قولت لحضرتك إن آدم النجار مش سهل
مراد بصوت هادر :- يعني اي مش سهل لازم أزله
أحمد بخبث :- يبقي مفيش غير.......
قاطعه مراد بغضب :- إخرس ياحيوان إطلع برااااا
*******_____********
في فيلا ممدوح السيوفي بالصعيد
يجلس ممدوح بحزن وهو يفكر إين ذهبت إبنته، فهو علي حد علمه أنها ليس لديها أصدقاء فهو لا يعلم بصداقه مريم وساره، وقطع تفكيره رنين هاتفه برقم دون إسم فأجاب دون إهتمام
ممدوح :- السلام عليكم
المتصل :- ...........
ممدوح بضيق :- الوووووووو
لم يأتيه رد ولكن صوت أنفاس فقط
أغلق الهاتف وهو يفكر ياتري مين ، وإتصل بشركه الإتصالت لمعرفه هويه المتصل ، ولكن الشريحه غير مسجله
*********____*********
بمكتب مازن بالمقر
ظل شارداً يفكر هل أخطاء عندما صرح بحبه لساره ، هل هي أتت للعمل بالشركه بأوامر من ممدوح السيوفي ، ظل يفكر ولم يكون هناك إجابه لأسألته لذالك قرر الحديث مع ساره فإستدعاها الي مكتبه
طرقت ساره باب المكتب بتوتر ، وأذن لها بالدخول
ساره وهي تحاول السيطره علي خوفها :- حضرتك طلبتتي
مازن بهدؤ عكس ما بداخله :- أعقدي
جلست ساره في المقعد المقابل له
نظر إليها نظره تحمل الكثير من الأسئله عله يجد الجواب بزرقه عينيها ولكن سحرته كعادتها.............
ساره بتردد:- ححضرتك بتبصلي كدا ليه ، أنا معرفش حاجه عن اللي حضرتك قولته لمريم
مازن مقاطعاً وهو ينظر في عينيها:- إنتي بتحبيني
ساره بخجل وهي تنظر أرضاً:- مش عارفه
مازن :- أنا عارف إن ملكيش ذنب في موضوع مريم............
قاطعته ساره :- والله مريم ماليها علاقه بخلافاتكم مع أبوها هي أصلاً هر........
وتوقفت مسرعه عن الحديث حتي لا تفضح سر صديقتها
مازن بترقب:- كملي أزاي هي قاعده عندكم وجايه تشتغل هنا ممدوح السيوفي فين من دا كله
ساره :- أنا مقدرش أتكلم في الموضوع دا مقدرش أبوح بأسرار صديقتي ، هي لو عايزه تقول هي حره أنا أسفه
مازن بحب :- خلاص مش هضغط عليكي إنتي بجد كبرتي في نظري بغض النظر عن الحكايه كلها
وقفت ساره :- طب بعد إذنك علشان أخلص شغلي
مازن ببسمه عاشق :- أوك ومستتي ردك
**********____********
بقصر آدم النجار
تجلس أيه بحديقه القصر ، أعلن هاتفها عن وصول رساله من مراد بعد أن فتحته مباشراً، قرأتها في صمت ثم قامت بحذفها ، بعدها بدقائق أضاءة الشاشه بإسم مراد لم ترد عليه ، أعاد الإتصال مره أخري فأجابت بتأفف
آيه :- أيوه يامراد
مراد بلهفه صادقه :- حبيبتي قافله تليفونك ليه ، أنا من قلقي عليكي جيت من المطار علي القصر عندك
آيه بهدؤ:- قلقت عليه وكمان تعبت نفسك وجيت هنا
مراد:- في أي يآيه بتكلميني كدا ليه
آيه بغضب:- أومال منتظرني أكلمك إزاي بعد ماعرفت اللي عملته
مراد وقد ضرب المكتب بيده :- أنا لازم أشوفك مش هينفع الكلام في التليفون
آيه :- أسفه .... وأغلقت الهاتف وظلت تبكي
**********___********
وعلي الجانب الأخر بالفهد جروب
يقف مراد داخل مكتبه كالبركان الثائر من شدة الغضب، ولكن لن يستسلم ولابد من الفوز بها بالنهايه ،تلك الكلمات تتردد بداخله
وقرر العوده إلي سوهاج أخر اليوم
**********______*******
إنتهي أول يوم لمريم مجموعه النجار مابين قلق وتوتر وترقب من مازن وآدم ، وحان وقت عوده ساره ومريم للبيت
أخذت ساره حقيبتها وتوجهت لمكتب مريم
ساره :- مريومه أي ناويه تباتي هنا ولا أي
مريم وهي تغلق الحاسوب :-لأ خلاص خلصت...... هشوف آدم بيه عايز مني حاجه قبل ما أمشي
ساره :- هو حصل حاجه بعد ما مشيت
مريم :- كنت عايزه أمشي بس آدم بيه قالي إني خلاص إستلمت الشغل ، وهو إقتنعت إن مليش علاقه بخلافاته مع بابا ....... وأخبرت آدم بأنها أنهت عملها وحان وقت مغادرتها
ساره :- ربنا يستر
وقفت مريم وساره خارج الشركه بإنتظار تاكسي ولكن كانت هناك أعين تترقبهم تحمل من الغدر الكثير واُطلقت رصاصه غدر لتستقر بصدر مريم...........
ظلت تصرح بإسمها وهي تفقد الوعي ،تصارع الموت وتفقد حياتها ببطئ ، ركض آدم بسرعه وقد تخلي عن كبريائه وهيبته وكذلك مازن عند سماعهم صراخ ساره ، صدمه أحلت عليهم عندما وجدوا مريم ملقاه علي الأرض ، غارقه بدمائها وساره تجلس بجانبها تحتضن مريم بصراخ، هرول آدم مسرعاً وحملها إلي سيارته ولحقه مازن ممسك بيد ساره التي كادت أن تفقد وعيها ، ركب مازن سيارته وألحق بآدم إلي مستشفي النجار الإستثماري
وصل آدم إلي المشفي وحمل مريم إلي للداخل وصوته كالرعد فزع علي أثره قلوب من بالداخل
آدم :- دكتور بسرعه ياشوية أغبيه
جاء دكتور مهرولا وما أن رأها قال :- جهزو غرفة العمليات بسرعه
وضعها آدم علي الفراش لتجهيزها للعمليه وأمسك الدكتور من تلابيبه قائلا بغضب مميت:- حياتكم كلكم قصاد حياتها
إرتجف الدكتور ولم يستطيع الحديث إكتفي بالإشاره برأسه فقط
وصل مازن وساره وهرولت ساره إلي الداخل وتبعها مازن إلي حيث يقف آدم
**********____*********
علي الجانب الأخر بالفهد جروب
تلقي مراد مكالمه من أحد رجاله فزع علي أثرها وهرول مسرعا حيث مريم ، فقد أخبره بما حدث وقد تيقن أن من فعلها هو أحد رجال نواره.
مراد بصوت يتوعد الكثير لمن فعلها :- حتي وإنتي بين الحيا والموت مش هنسلم من شرك
*********_____*******
في الصعيد
بغرفه نواره بالمستشفى
اعلنت الاجهزه الملصقه بجسدها ، عن توقف القلب القاسي عن النبض ، ليعلن عن بدايه حياة جديد لا يوجد بها حقد أو كراهيه
تلقي ممدوح السيوفي خبر وفاة نواره بحزن شديد فهي إبنة عمه وزوجة أخيه الأكبر ، فهو لم يعلم حقيقتها التي كانت تخفيها خلف قناع البرأة التي إرتدته طيلة حياتها ،
أخذ هاتفه ليبلغ مراد بضرورة الحضور وترك أي شئ خلفه .......
***********_____*********
بسيارة مراد المتجهه إلي مشفي النجار
أعلن هاتف مراد عن إتصال من أبيه الروحي ممدوح السيوفي ، جاهد أن يخرج صوته عادياً أثناء محادثة ممدوح
ممدوح بحزن ظاهر في نبرة صوته :- فين دلوجت ياولدي طيارتك الساعه كام
مراد:- أنا أجلت السفر النهارده عندي شغل كتير علشان الصفقه الجديد
ممدوح :- كل ده يتأجل لازم تاجي النهارده
مراد:- قلقتني ياعمي فيه أي صوتك مش مطمني
وجد ممدوح أن لا مفر من إخباره بالأمر:- لازم تاجي ياولدي والدتك تعيش إنت
حزن مراد من الخبر بعض الشئ فمهما كان يكرهها فهي في الأخير تظل والدته:- خلاص ياعمي جاي
وأخبر السائق بتغير إتجاهه إلي المطار بعد أن أكد علي الحجز فهو في الأساس كان سيسافر اليوم ............
في طريقه كلف أحد رجاله بالذهاب إلي المشفي ، لمتابعة أخبار مريم وإبلاغه بها أول بأول ، لحين إنتهاء مراسم دفن والدته
**********______********
بمنزل ساره
تلقت سعاد مكالمه من ساره علمت منها خبر إطلاق الرصاص علي مريم ، وإصابتها نتيجة ذالك فتوجهت إلي المشفي المتواجده بها.......
********___*********
بمشفي النجار
يقف آدم أمام غرفة العمليات بحاله يرثي لها ، فقد تلطخت ثيابه بدماء حوريته سنووايت ، والحزن الشديد يسطر داخل روماديته فهل يعقل أن وقت اللقاء يكون هو نفسه وقت الفراق بل فراق للأبد لا .......
طرد تلك الأفكار من رأسه وظل يدعو الله بقلب خاشع ، أن ينجيها ويمنحها حياة جديده ، لتبدأ معه قصة عشق قدرت من قبل القدر
مازن :- آدم
آدم :- .............
مازن بهزه خفيفه علي كتف آدم :- آدم
إنتبه إليه قائلا بجمود:- أي يامازن في أي
مازن :- روح إنت وأنا هفضل هنا مع ساره كمان والدتها أكيد علي وصول
آدم بحزم :- أنا مش هتحرك من هنا ومتتكلمش في الموضوع دا تاني
مازن بإستغراب من موقفه :- طب حتي روح غير هدومك دي وإرتاح شويه
آدم بهدؤ مميت أحسه مازن :- روح القصر هاتلي لبس تاني
إنصاع مازن دون إكثار لرغبته وأثناء خروجه من المشفي إلتقي بسعاد وأوصلها إلي ساره وذهب لجلب ثياب آدم
سعاد بلهفه :- أي الأخبار ياساره
ساره بصوت مجهد من كثرة البُكاء :- لسه في العمليات إدعلها ياماما
سعاد :- ربنا ينجيها وينتقم من اللي عمل كدا
مرت عده ساعات ومريم تصارع الموت ، ومر ذالك الوقت كالسنوات علي آدم الذي لا يفارق باب غرفة العمليات ، وأخيراً خرج الدكتور الذي يبدو علي وجهه الإجهاد وتوجه إلي آدم والذي وضحت اللهفه بعينيه
الدكتور:- إحنا عملنا اللي قدرنا عليه الرصاصه كانت قريبه جداً من القلب وإحتمال كبير تدخل في غيبوبه إدعولها .......
وغادر قبل أن يفق آدم من صدمة دخولها بغيبوبه
ساره ببكاء :- منهم لله اللي عايزين يموتوها والله هي ما عملت حاجه
إستمع آدم إلي حديثها بترقب ما أن إنتهت حتي نظر إليها نظره فهمتها وذهبت إليه
وصل مازن في تلك اللحظه وجدها تسير تجاه آدم الذي خيم الحزن علي قسمات وجهه فأسرع إليهم
مازن بقلق:- أي الأخبار طلعت من العمليات
ساره ببكاء :- دخلوها العنايه المركزه
مازن :- هتبقي كويسه بإذن الله بطلي عياط بقي ، وإدعيلها
آدم بهدؤ عكس البركان الثائر بداخله:- أنا عايز أعرف كل حاجه عن مريم
مازن نظر إلي ساره بترقب هل تبوح بسر صديقتها أم ماذا
ستفعل؟
ساره بتنهيده :- هقول لحضرتك علي كل حاجه حضرتك اللي هتقدر تجيبلها حقها....
الفصل الثاني عشر
بمجموعه شركات الفهد
وصلت سيارة الفهد تتبعها سيارة الحراسه ترجل الفهد بطالته الخاصه، ودلف إلي الداخل فصُدم الجميع لرؤيته مجددا بهذا الصرح ، لم يعيرهم إهتمام وذهب إلي مكتب رئيس مجلس الإداره، وبعد دقائق طرق مدير المجموعه(أحمد) الباب فأذن الفهد له
مراد :- ها عامل أي لما عرف إن الصفقه رست علينا
أحمد :- مازن اللي كان موجود ورد فعله كان عادي جدا متهزش
مراد بغضب :- يعني أي مش همه حاجه دا خسر ملايين
أحمد بتوتر :- اانا قولت لحضرتك إن آدم النجار مش سهل
مراد بصوت هادر :- يعني اي مش سهل لازم أزله
أحمد بخبث :- يبقي مفيش غير.......
قاطعه مراد بغضب :- إخرس ياحيوان إطلع برااااا
*******_____********
في فيلا ممدوح السيوفي بالصعيد
يجلس ممدوح بحزن وهو يفكر إين ذهبت إبنته، فهو علي حد علمه أنها ليس لديها أصدقاء فهو لا يعلم بصداقه مريم وساره، وقطع تفكيره رنين هاتفه برقم دون إسم فأجاب دون إهتمام
ممدوح :- السلام عليكم
المتصل :- ...........
ممدوح بضيق :- الوووووووو
لم يأتيه رد ولكن صوت أنفاس فقط
أغلق الهاتف وهو يفكر ياتري مين ، وإتصل بشركه الإتصالت لمعرفه هويه المتصل ، ولكن الشريحه غير مسجله
*********____*********
بمكتب مازن بالمقر
ظل شارداً يفكر هل أخطاء عندما صرح بحبه لساره ، هل هي أتت للعمل بالشركه بأوامر من ممدوح السيوفي ، ظل يفكر ولم يكون هناك إجابه لأسألته لذالك قرر الحديث مع ساره فإستدعاها الي مكتبه
طرقت ساره باب المكتب بتوتر ، وأذن لها بالدخول
ساره وهي تحاول السيطره علي خوفها :- حضرتك طلبتتي
مازن بهدؤ عكس ما بداخله :- أعقدي
جلست ساره في المقعد المقابل له
نظر إليها نظره تحمل الكثير من الأسئله عله يجد الجواب بزرقه عينيها ولكن سحرته كعادتها.............
ساره بتردد:- ححضرتك بتبصلي كدا ليه ، أنا معرفش حاجه عن اللي حضرتك قولته لمريم
مازن مقاطعاً وهو ينظر في عينيها:- إنتي بتحبيني
ساره بخجل وهي تنظر أرضاً:- مش عارفه
مازن :- أنا عارف إن ملكيش ذنب في موضوع مريم............
قاطعته ساره :- والله مريم ماليها علاقه بخلافاتكم مع أبوها هي أصلاً هر........
وتوقفت مسرعه عن الحديث حتي لا تفضح سر صديقتها
مازن بترقب:- كملي أزاي هي قاعده عندكم وجايه تشتغل هنا ممدوح السيوفي فين من دا كله
ساره :- أنا مقدرش أتكلم في الموضوع دا مقدرش أبوح بأسرار صديقتي ، هي لو عايزه تقول هي حره أنا أسفه
مازن بحب :- خلاص مش هضغط عليكي إنتي بجد كبرتي في نظري بغض النظر عن الحكايه كلها
وقفت ساره :- طب بعد إذنك علشان أخلص شغلي
مازن ببسمه عاشق :- أوك ومستتي ردك
**********____********
بقصر آدم النجار
تجلس أيه بحديقه القصر ، أعلن هاتفها عن وصول رساله من مراد بعد أن فتحته مباشراً، قرأتها في صمت ثم قامت بحذفها ، بعدها بدقائق أضاءة الشاشه بإسم مراد لم ترد عليه ، أعاد الإتصال مره أخري فأجابت بتأفف
آيه :- أيوه يامراد
مراد بلهفه صادقه :- حبيبتي قافله تليفونك ليه ، أنا من قلقي عليكي جيت من المطار علي القصر عندك
آيه بهدؤ:- قلقت عليه وكمان تعبت نفسك وجيت هنا
مراد:- في أي يآيه بتكلميني كدا ليه
آيه بغضب:- أومال منتظرني أكلمك إزاي بعد ماعرفت اللي عملته
مراد وقد ضرب المكتب بيده :- أنا لازم أشوفك مش هينفع الكلام في التليفون
آيه :- أسفه .... وأغلقت الهاتف وظلت تبكي
**********___********
وعلي الجانب الأخر بالفهد جروب
يقف مراد داخل مكتبه كالبركان الثائر من شدة الغضب، ولكن لن يستسلم ولابد من الفوز بها بالنهايه ،تلك الكلمات تتردد بداخله
وقرر العوده إلي سوهاج أخر اليوم
**********______*******
إنتهي أول يوم لمريم مجموعه النجار مابين قلق وتوتر وترقب من مازن وآدم ، وحان وقت عوده ساره ومريم للبيت
أخذت ساره حقيبتها وتوجهت لمكتب مريم
ساره :- مريومه أي ناويه تباتي هنا ولا أي
مريم وهي تغلق الحاسوب :-لأ خلاص خلصت...... هشوف آدم بيه عايز مني حاجه قبل ما أمشي
ساره :- هو حصل حاجه بعد ما مشيت
مريم :- كنت عايزه أمشي بس آدم بيه قالي إني خلاص إستلمت الشغل ، وهو إقتنعت إن مليش علاقه بخلافاته مع بابا ....... وأخبرت آدم بأنها أنهت عملها وحان وقت مغادرتها
ساره :- ربنا يستر
وقفت مريم وساره خارج الشركه بإنتظار تاكسي ولكن كانت هناك أعين تترقبهم تحمل من الغدر الكثير واُطلقت رصاصه غدر لتستقر بصدر مريم...........
ظلت تصرح بإسمها وهي تفقد الوعي ،تصارع الموت وتفقد حياتها ببطئ ، ركض آدم بسرعه وقد تخلي عن كبريائه وهيبته وكذلك مازن عند سماعهم صراخ ساره ، صدمه أحلت عليهم عندما وجدوا مريم ملقاه علي الأرض ، غارقه بدمائها وساره تجلس بجانبها تحتضن مريم بصراخ، هرول آدم مسرعاً وحملها إلي سيارته ولحقه مازن ممسك بيد ساره التي كادت أن تفقد وعيها ، ركب مازن سيارته وألحق بآدم إلي مستشفي النجار الإستثماري
وصل آدم إلي المشفي وحمل مريم إلي للداخل وصوته كالرعد فزع علي أثره قلوب من بالداخل
آدم :- دكتور بسرعه ياشوية أغبيه
جاء دكتور مهرولا وما أن رأها قال :- جهزو غرفة العمليات بسرعه
وضعها آدم علي الفراش لتجهيزها للعمليه وأمسك الدكتور من تلابيبه قائلا بغضب مميت:- حياتكم كلكم قصاد حياتها
إرتجف الدكتور ولم يستطيع الحديث إكتفي بالإشاره برأسه فقط
وصل مازن وساره وهرولت ساره إلي الداخل وتبعها مازن إلي حيث يقف آدم
**********____*********
علي الجانب الأخر بالفهد جروب
تلقي مراد مكالمه من أحد رجاله فزع علي أثرها وهرول مسرعا حيث مريم ، فقد أخبره بما حدث وقد تيقن أن من فعلها هو أحد رجال نواره.
مراد بصوت يتوعد الكثير لمن فعلها :- حتي وإنتي بين الحيا والموت مش هنسلم من شرك
*********_____*******
في الصعيد
بغرفه نواره بالمستشفى
اعلنت الاجهزه الملصقه بجسدها ، عن توقف القلب القاسي عن النبض ، ليعلن عن بدايه حياة جديد لا يوجد بها حقد أو كراهيه
تلقي ممدوح السيوفي خبر وفاة نواره بحزن شديد فهي إبنة عمه وزوجة أخيه الأكبر ، فهو لم يعلم حقيقتها التي كانت تخفيها خلف قناع البرأة التي إرتدته طيلة حياتها ،
أخذ هاتفه ليبلغ مراد بضرورة الحضور وترك أي شئ خلفه .......
***********_____*********
بسيارة مراد المتجهه إلي مشفي النجار
أعلن هاتف مراد عن إتصال من أبيه الروحي ممدوح السيوفي ، جاهد أن يخرج صوته عادياً أثناء محادثة ممدوح
ممدوح بحزن ظاهر في نبرة صوته :- فين دلوجت ياولدي طيارتك الساعه كام
مراد:- أنا أجلت السفر النهارده عندي شغل كتير علشان الصفقه الجديد
ممدوح :- كل ده يتأجل لازم تاجي النهارده
مراد:- قلقتني ياعمي فيه أي صوتك مش مطمني
وجد ممدوح أن لا مفر من إخباره بالأمر:- لازم تاجي ياولدي والدتك تعيش إنت
حزن مراد من الخبر بعض الشئ فمهما كان يكرهها فهي في الأخير تظل والدته:- خلاص ياعمي جاي
وأخبر السائق بتغير إتجاهه إلي المطار بعد أن أكد علي الحجز فهو في الأساس كان سيسافر اليوم ............
في طريقه كلف أحد رجاله بالذهاب إلي المشفي ، لمتابعة أخبار مريم وإبلاغه بها أول بأول ، لحين إنتهاء مراسم دفن والدته
**********______********
بمنزل ساره
تلقت سعاد مكالمه من ساره علمت منها خبر إطلاق الرصاص علي مريم ، وإصابتها نتيجة ذالك فتوجهت إلي المشفي المتواجده بها.......
********___*********
بمشفي النجار
يقف آدم أمام غرفة العمليات بحاله يرثي لها ، فقد تلطخت ثيابه بدماء حوريته سنووايت ، والحزن الشديد يسطر داخل روماديته فهل يعقل أن وقت اللقاء يكون هو نفسه وقت الفراق بل فراق للأبد لا .......
طرد تلك الأفكار من رأسه وظل يدعو الله بقلب خاشع ، أن ينجيها ويمنحها حياة جديده ، لتبدأ معه قصة عشق قدرت من قبل القدر
مازن :- آدم
آدم :- .............
مازن بهزه خفيفه علي كتف آدم :- آدم
إنتبه إليه قائلا بجمود:- أي يامازن في أي
مازن :- روح إنت وأنا هفضل هنا مع ساره كمان والدتها أكيد علي وصول
آدم بحزم :- أنا مش هتحرك من هنا ومتتكلمش في الموضوع دا تاني
مازن بإستغراب من موقفه :- طب حتي روح غير هدومك دي وإرتاح شويه
آدم بهدؤ مميت أحسه مازن :- روح القصر هاتلي لبس تاني
إنصاع مازن دون إكثار لرغبته وأثناء خروجه من المشفي إلتقي بسعاد وأوصلها إلي ساره وذهب لجلب ثياب آدم
سعاد بلهفه :- أي الأخبار ياساره
ساره بصوت مجهد من كثرة البُكاء :- لسه في العمليات إدعلها ياماما
سعاد :- ربنا ينجيها وينتقم من اللي عمل كدا
مرت عده ساعات ومريم تصارع الموت ، ومر ذالك الوقت كالسنوات علي آدم الذي لا يفارق باب غرفة العمليات ، وأخيراً خرج الدكتور الذي يبدو علي وجهه الإجهاد وتوجه إلي آدم والذي وضحت اللهفه بعينيه
الدكتور:- إحنا عملنا اللي قدرنا عليه الرصاصه كانت قريبه جداً من القلب وإحتمال كبير تدخل في غيبوبه إدعولها .......
وغادر قبل أن يفق آدم من صدمة دخولها بغيبوبه
ساره ببكاء :- منهم لله اللي عايزين يموتوها والله هي ما عملت حاجه
إستمع آدم إلي حديثها بترقب ما أن إنتهت حتي نظر إليها نظره فهمتها وذهبت إليه
وصل مازن في تلك اللحظه وجدها تسير تجاه آدم الذي خيم الحزن علي قسمات وجهه فأسرع إليهم
مازن بقلق:- أي الأخبار طلعت من العمليات
ساره ببكاء :- دخلوها العنايه المركزه
مازن :- هتبقي كويسه بإذن الله بطلي عياط بقي ، وإدعيلها
آدم بهدؤ عكس البركان الثائر بداخله:- أنا عايز أعرف كل حاجه عن مريم
مازن نظر إلي ساره بترقب هل تبوح بسر صديقتها أم ماذا
ستفعل؟
ساره بتنهيده :- هقول لحضرتك علي كل حاجه حضرتك اللي هتقدر تجيبلها حقها....