رواية اقدار العشق الفصل الحادي عشر11 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الحادي عشر
بمكتب آدمبمقر النجار جروب
توجهت ساره بفزع إلي مريم الساكنه بين يدي آدم ، ويقف مازن في ترقب لما سيحدث عند كشف هويتها أمام آدم
ساره وقد قطعت الصمت القاتل ببصوتها القلق :- مريم
نظر إليها آدم وقد تدارك الموقف ، وحاول إفاقتها بعد أن حملها ووضعها علي المقعد، إستعادت وعيها ببطئ وجدت ساره أمامها ويبدو علي وجهها القلق
ساره :- مريم أنتي كويسه
مريم بضعف :- الحمدلله متقلقيش
جاء الساعي بالعصير الذي طلبه آدم ووضعه علي المكتب
أخذ آدم العصير وقدمه لمريم بطريقه لطيفه ، تحت نظرات زهول من مازن وأيضا ساره لم يكن حالها أقل من مازن
آدم بلمعه فرح ظهرت بروماديته :- إتفضلي حاسه بأي دلوقت
مريم تناولت العصير بأيدي مرتجفه :- شكرا
وإرتشفت منه القليل علها تهدأ
آدم بتساؤل عند إستيعابه ما حدث وجودهم بمكتبه :- في أي يامازن متجمعين بمكتبي ليه ومين الأنسه ... وأشار علي مريم
مازن :- دي الأنسه مريم....... وهنا نظرت ساره ومريم سويا إليه بخوف، فأكمل مازن صديقه ساره وهتبقي السكرتيره الجديده
آدم موجها حديثه لمريم :- لو لسه حاسه بتعب ممكن ترتاحي النهارده..... وفي نفسه ( ياااااه أخيرا لقيتك القدر دا عجيب)
جاهدت مريم لإخراج صوتها :- لا أأنا بقيت كويسه
مازن بنظرات أرعبت ساره:- تقدروا تتفضلوا
خرجت ساره ومريم وهي تعدل من هيئتها وحجابها ، وأغلقوا الباب خلفهم تاركين قلباً أوشك علي الدمار ، وآخر أعادت إليه الحياه....
*********___**********
بالمطار
وصلت رحلة الطيران القادمه من باريس ، وأنهي مراد إجرأت وصوله وكان بإنتظاره رجال الحراسه الخاصه به ، ركب سيارته وتوجه إلي الڤيلاالخاصه به ، بعد محاولات كثيره الإتصال بآيه التي أغلقت هاتفها ، فقرر فعل حركه مجنونه وذهب إلي قصر النجار........
*******___*********
في مكتب ساره بشركة النجار
ساره :- أنتي فهمتي حاجه من اللي إتقالت جوه دي
مريم بخوف جلي علي وجهها :- دول طلعوا يعرفوا بابا وكمان باين إن في مشاكل بينهم
ساره :- طب مازن يقصد أي وبعدين أنا علاقتي أي بالموضوع أنا خلاص هتجنن
مريم برعب :- بابا لو عرف مكاني هيقتلني أكيد عرف اللي حصلي والصعايده مش بيتفاهموا في الحاجات دي
********___*********
داخل مكتب آدم
آدم بغموض :- ممكن أفهم أي اللي حصل بالظبط والآنسه دي أغمي عليها ليه
مازن :- ممكن أنا بقي أفهم إتصدمت ليه لما شوفتها
آدم بحده :- أنا بس اللي أسأل وليه إنت هنا في مكتبي
مازن ببعض التوتر خوفا من رد فعل صديقه عند معرفته هوية مريم :- أنا كنت جاي أشوفك وصلت ولا لسه ، علشان ابن....... اللي مرمي في المخزن ، ولقيت الآنسه جايه علشان تقدم علي الوظيفه اللي الشركه طالباها
آدم بترقب :- وبعدين أغمي عليها ليه
مازن بإندفاع :- علشان الهانم فكرانا مغفلين
نظره من آدم كانت كفيله بتراجعه عن كلمته
مازن :- أقصد فكره إنها ممكن تخدعنا ، الهانم تبقي بنت ممدوح السيوفي ولما عرفت إني أعرفه أغمي عليها
آدم بثبات :- وعرفت إزاي
مازن بسخريه :- أكيد من ملفها يعني
آدم بغموض:- طب الحمدلله إن لسه دماغك شغاله
مازن بعدم فهم :- قصدك أي
آدم بثقه :- قصدي إن السيوفي مالوش علاقه بشغل بنته عندنا ، بدليل أنها أغمي عليها لما عرفت أنك تعرف والدها
مازن :- قصدك أن في سر ورا اللي حصل دا
آدم بتجاهل لحديثه:- مريم هتبقي سكرتيرتي من النهارده ... إتفضل علي مكتبك
خرج مازن وهو في حيره فهو لم يعلم بما يفكر ذالك الأسد ، فمنذ صغرهم وهو يعاني من عدم معرفته ما يدور بفكر آدم
********____********
وصل مراد إلي قصر آدم ، وترجل من السياره وأمر الحرس من عدم التقدم معه ، ولكن حرس آدم منعه من الدلوف عندما علموا بهويته ، فعاد وشرارات الغضب تتطاير من عينيه........
*********____*******
بمكتب ساره
وقفت ساره ومريم عند خروج مازن من مكتب آدم ، فنظر إليهم نظره مطوله وأخير قال بحده :- آنسه ساره من النهارده بقيتي سكرتيره مكتبي ، والآنسه (وأشار إلي مريم ) هتمسك مكتب آدم بيه عرفيها شغلها ومن بكرا تكوني علي مكتبك الجديد وغادر
**********____*******
بمجموعه شركات الفهد
علم الجميع بقدوم الفهد لأول مره إلي المجموعه فكان الجميع علي أتم إستعداد لتلك المقابله................
**********___*********
بمكتب آدم بالشركه
يجلس علي مقعد مكتبه بهيبته المعهوده يفكر فيما طرأ من أحداث ، أيعقل أن تكون الفتاه التي أحبها وبحث عنها كثيرا إبنة ألد أعدائه لما ياقدري فماذا أفعل...؟
خرج آدم من مكتبه بوجه غامض لا يستطيع أحد أن يخمن ما يدرو بتفكيره ، وقفت ساره ومريم إحتراما له
آدم بكبرياء إعتادت عليه ساره :- آنسه ساره إتفضلي علي شغلك في مكتب مازن ، ونظر لمريم نظرات غامضه آنسه مريم إتفضلي في مكتبي علشان محتاج أتكلم معاكي شويه أظن إنتي فاهمه قصدي
ساره أمأت برأسها وذهبت إلي مكتب مازن وهي تقدم قدماً وتأخر الأخري خوفاً من الصدام معه مجدداً .......
لحقت مريم بآدم داخل مكتبه ،جلس آدم علي مقعد مكتبه بصمت جعلها ترتجف من هدؤه المريب بالنسبة لها ، تنحنحت برقه كطبيعتها لتقطع ذالك الصمت
مريم وهي تنظر أرضا :- إحم تحت أمر حضرتك
آدم وهو لم يحيد نظره عنها مما زاد من رجفتها ففسرت نظراته الغامضه بشئ آخر ، ولكن تلك النظرات لها معني آخر عنده
آدم بهدؤ :- عايز أعرف الحقيقه
مريم بإرتباك :- ححقيقة أي
آدم بهدؤ حذر:- جايه تشتغلي هنا ليه أظن الوالد عنده كتير أي اللي يخليكي تشتغلي عند حد غريب
إرتبكت مريم أكثر مما زاد من يقينه بأنها تخفي أمر ما :- أانا قاعده عند ساره ومعرفش حاجه عن مشاكل حضرتك مع بابا ، ولو علي الشغل خلاص مش عايزه أشتغل وهمت بالوقوف
فزع قلب آدم ولكن ثباته المعتاد أخفي ذالك ، وتحدث بكبرياء :- إنتي خلاص قبلتي في الوظيفه ، أما حكايه والدك فاأنا هعرف بطريقتي إذا كنتي بجد عايزه تشتغلي ولا دي خدعه من السيوفي إتفضلي علي مكتبك
همت بالمغادره ولكن أوقفها صوته
آدم بخبث وهو يراقب تعبيرات وجهها:- هو السيوفي باشا عارف أنك هتشتغلي هنا
مريم بلهفه مصحوبه بخوف حقيقي:- لا ميعرفش وإستأذنت وخرجت
آدم وقد تأكد أن الرؤيا التي رأها حقيقه وأن مريم بمأزق ..........
الفصل الحادي عشر
بمكتب آدمبمقر النجار جروب
توجهت ساره بفزع إلي مريم الساكنه بين يدي آدم ، ويقف مازن في ترقب لما سيحدث عند كشف هويتها أمام آدم
ساره وقد قطعت الصمت القاتل ببصوتها القلق :- مريم
نظر إليها آدم وقد تدارك الموقف ، وحاول إفاقتها بعد أن حملها ووضعها علي المقعد، إستعادت وعيها ببطئ وجدت ساره أمامها ويبدو علي وجهها القلق
ساره :- مريم أنتي كويسه
مريم بضعف :- الحمدلله متقلقيش
جاء الساعي بالعصير الذي طلبه آدم ووضعه علي المكتب
أخذ آدم العصير وقدمه لمريم بطريقه لطيفه ، تحت نظرات زهول من مازن وأيضا ساره لم يكن حالها أقل من مازن
آدم بلمعه فرح ظهرت بروماديته :- إتفضلي حاسه بأي دلوقت
مريم تناولت العصير بأيدي مرتجفه :- شكرا
وإرتشفت منه القليل علها تهدأ
آدم بتساؤل عند إستيعابه ما حدث وجودهم بمكتبه :- في أي يامازن متجمعين بمكتبي ليه ومين الأنسه ... وأشار علي مريم
مازن :- دي الأنسه مريم....... وهنا نظرت ساره ومريم سويا إليه بخوف، فأكمل مازن صديقه ساره وهتبقي السكرتيره الجديده
آدم موجها حديثه لمريم :- لو لسه حاسه بتعب ممكن ترتاحي النهارده..... وفي نفسه ( ياااااه أخيرا لقيتك القدر دا عجيب)
جاهدت مريم لإخراج صوتها :- لا أأنا بقيت كويسه
مازن بنظرات أرعبت ساره:- تقدروا تتفضلوا
خرجت ساره ومريم وهي تعدل من هيئتها وحجابها ، وأغلقوا الباب خلفهم تاركين قلباً أوشك علي الدمار ، وآخر أعادت إليه الحياه....
*********___**********
بالمطار
وصلت رحلة الطيران القادمه من باريس ، وأنهي مراد إجرأت وصوله وكان بإنتظاره رجال الحراسه الخاصه به ، ركب سيارته وتوجه إلي الڤيلاالخاصه به ، بعد محاولات كثيره الإتصال بآيه التي أغلقت هاتفها ، فقرر فعل حركه مجنونه وذهب إلي قصر النجار........
*******___*********
في مكتب ساره بشركة النجار
ساره :- أنتي فهمتي حاجه من اللي إتقالت جوه دي
مريم بخوف جلي علي وجهها :- دول طلعوا يعرفوا بابا وكمان باين إن في مشاكل بينهم
ساره :- طب مازن يقصد أي وبعدين أنا علاقتي أي بالموضوع أنا خلاص هتجنن
مريم برعب :- بابا لو عرف مكاني هيقتلني أكيد عرف اللي حصلي والصعايده مش بيتفاهموا في الحاجات دي
********___*********
داخل مكتب آدم
آدم بغموض :- ممكن أفهم أي اللي حصل بالظبط والآنسه دي أغمي عليها ليه
مازن :- ممكن أنا بقي أفهم إتصدمت ليه لما شوفتها
آدم بحده :- أنا بس اللي أسأل وليه إنت هنا في مكتبي
مازن ببعض التوتر خوفا من رد فعل صديقه عند معرفته هوية مريم :- أنا كنت جاي أشوفك وصلت ولا لسه ، علشان ابن....... اللي مرمي في المخزن ، ولقيت الآنسه جايه علشان تقدم علي الوظيفه اللي الشركه طالباها
آدم بترقب :- وبعدين أغمي عليها ليه
مازن بإندفاع :- علشان الهانم فكرانا مغفلين
نظره من آدم كانت كفيله بتراجعه عن كلمته
مازن :- أقصد فكره إنها ممكن تخدعنا ، الهانم تبقي بنت ممدوح السيوفي ولما عرفت إني أعرفه أغمي عليها
آدم بثبات :- وعرفت إزاي
مازن بسخريه :- أكيد من ملفها يعني
آدم بغموض:- طب الحمدلله إن لسه دماغك شغاله
مازن بعدم فهم :- قصدك أي
آدم بثقه :- قصدي إن السيوفي مالوش علاقه بشغل بنته عندنا ، بدليل أنها أغمي عليها لما عرفت أنك تعرف والدها
مازن :- قصدك أن في سر ورا اللي حصل دا
آدم بتجاهل لحديثه:- مريم هتبقي سكرتيرتي من النهارده ... إتفضل علي مكتبك
خرج مازن وهو في حيره فهو لم يعلم بما يفكر ذالك الأسد ، فمنذ صغرهم وهو يعاني من عدم معرفته ما يدور بفكر آدم
********____********
وصل مراد إلي قصر آدم ، وترجل من السياره وأمر الحرس من عدم التقدم معه ، ولكن حرس آدم منعه من الدلوف عندما علموا بهويته ، فعاد وشرارات الغضب تتطاير من عينيه........
*********____*******
بمكتب ساره
وقفت ساره ومريم عند خروج مازن من مكتب آدم ، فنظر إليهم نظره مطوله وأخير قال بحده :- آنسه ساره من النهارده بقيتي سكرتيره مكتبي ، والآنسه (وأشار إلي مريم ) هتمسك مكتب آدم بيه عرفيها شغلها ومن بكرا تكوني علي مكتبك الجديد وغادر
**********____*******
بمجموعه شركات الفهد
علم الجميع بقدوم الفهد لأول مره إلي المجموعه فكان الجميع علي أتم إستعداد لتلك المقابله................
**********___*********
بمكتب آدم بالشركه
يجلس علي مقعد مكتبه بهيبته المعهوده يفكر فيما طرأ من أحداث ، أيعقل أن تكون الفتاه التي أحبها وبحث عنها كثيرا إبنة ألد أعدائه لما ياقدري فماذا أفعل...؟
خرج آدم من مكتبه بوجه غامض لا يستطيع أحد أن يخمن ما يدرو بتفكيره ، وقفت ساره ومريم إحتراما له
آدم بكبرياء إعتادت عليه ساره :- آنسه ساره إتفضلي علي شغلك في مكتب مازن ، ونظر لمريم نظرات غامضه آنسه مريم إتفضلي في مكتبي علشان محتاج أتكلم معاكي شويه أظن إنتي فاهمه قصدي
ساره أمأت برأسها وذهبت إلي مكتب مازن وهي تقدم قدماً وتأخر الأخري خوفاً من الصدام معه مجدداً .......
لحقت مريم بآدم داخل مكتبه ،جلس آدم علي مقعد مكتبه بصمت جعلها ترتجف من هدؤه المريب بالنسبة لها ، تنحنحت برقه كطبيعتها لتقطع ذالك الصمت
مريم وهي تنظر أرضا :- إحم تحت أمر حضرتك
آدم وهو لم يحيد نظره عنها مما زاد من رجفتها ففسرت نظراته الغامضه بشئ آخر ، ولكن تلك النظرات لها معني آخر عنده
آدم بهدؤ :- عايز أعرف الحقيقه
مريم بإرتباك :- ححقيقة أي
آدم بهدؤ حذر:- جايه تشتغلي هنا ليه أظن الوالد عنده كتير أي اللي يخليكي تشتغلي عند حد غريب
إرتبكت مريم أكثر مما زاد من يقينه بأنها تخفي أمر ما :- أانا قاعده عند ساره ومعرفش حاجه عن مشاكل حضرتك مع بابا ، ولو علي الشغل خلاص مش عايزه أشتغل وهمت بالوقوف
فزع قلب آدم ولكن ثباته المعتاد أخفي ذالك ، وتحدث بكبرياء :- إنتي خلاص قبلتي في الوظيفه ، أما حكايه والدك فاأنا هعرف بطريقتي إذا كنتي بجد عايزه تشتغلي ولا دي خدعه من السيوفي إتفضلي علي مكتبك
همت بالمغادره ولكن أوقفها صوته
آدم بخبث وهو يراقب تعبيرات وجهها:- هو السيوفي باشا عارف أنك هتشتغلي هنا
مريم بلهفه مصحوبه بخوف حقيقي:- لا ميعرفش وإستأذنت وخرجت
آدم وقد تأكد أن الرؤيا التي رأها حقيقه وأن مريم بمأزق ..........