رواية احببت مربية ابنتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم هالة محمد
دلف رعد الي الفيلا وسمع اخر كلمات ميرنا وردد في ثبات وجمود : ااه يا ميرنا تقي تبقي مراتي عندك مشكله
جحظت تقي بعينيها بصدمه عندما سمعت كلمات رعد فكانت مواليه ظهرها له هل حقا نطق وقال إني زوجته كيف يقول اني زوجته..؟؟؟؟
فاقت تقي من شرودها علي صوت هنا الباكي
هنا وهي تجري علي درج الفيلا وتنادي باسم ابيها والدموع تملأ وجهها : بأبي بأبي....... بوممممم سرعان ماتعصرت قدمها في الدرج جعلتها تفقد توازنها ووقعت الي اخر درجه في السلم ومن شده الارتطام فقدت وعيها
جري إليها رعد وتقي وداده سعاد
رعد بخوف : هناااااا
تقي بدموع ورعب علي هنا : هنا حببتي
داده سعاد بدموع هي الأخري : يا حببتي يا بنتي
حمل رعد هنا وجري بها الي خارج فيلته ووصل الي سيارته فكانت خلفه تقي ودموعها تنهمر من عينيها فتحت له السياره وادخل هنا في الكنبه الخلفيه وجلست تقي بجوارها ووضعت رأس هنا علي فخدها
ساق رعد سيارته باقصي سرعه حتي يصل بهم الي مستشفي السيوفي الخاص
ظلت تقي تبكي بزعر علي هنا تلك الطفله الجميله الرقيقه
فكانت عيون رعد تلاحقها من المراه تنظر إلي دموعها ولهفتها علي طفلته و كان أيضا ينظر إلي طفلته بخوف وحنان إلي أن وصلا الي المستشفي حمل رعد هنا الي داخل المشفي
رعد بزعيق : انتم يا بهايم فين الدكاتره اللي هنا عايز دكتور اطفال بسرعه
دلفت تقي وراء رعد بدموع
تجمع الكثير من الأطباء والممرضات والعاملين داخل تلك المشفي فإنه هو رعد السيوفي ولي نعمتهم ورب عملهم إذا تقاعص احد عن مناداته فسوف يلقي اشد عقاب فمن عمل في تلك المشفي كأنها بشهادة خبره له من دوله اجنبيه دخل أحد الأطباء الي غرفه الكشف بعد أن طلب من أحد الممرضات بجلب هنا الي غرفه الكشف وانصرف باقي الحشد كلا الي عمله كل هذا تحت نظرات تقي فارغت الفم المصدومه يا لهيبته فالجميع يخافه ويعمل له ألف حساب وحساب
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء : الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه
سمعت تقي كلمات الطبيب من خارج الغرفه واطمان قلبها جلست علي مقعد أمام غرفه الكشف تنهدت براحه وبعد لحظات اتي إليها
مؤمن باستغراب : تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت بصدمه : مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه : دكتور ايه بس،المهم انتي جايه مع مين حد تعبان اتكلمي يا تقي ماتقلقنيش
تقي بتوتر : لالا ابدا كلهم كويسين
مؤمن براحه : طب الحمد لله،اومال انتي جايه مع مين
تقي بصت في الأرض : جايه مع هنا
مؤمن بعدم فهم : هنا،هنا مين
خرج في تلك اللحظه رعد فعندما رآها تقف مع هذا الشخص الغريب هبت في داخله عاصفه ورعد فاظلمت عينيه من الغيره وردد بعصبية قاتله : انت مين وبتعمل ايه هنا...؟
مؤمن باستغراب من هجوم رعد عليه ومن عدم ملاحظته للزي الخاص به فكان يرتدي البلطوا الابيض الخاص بالاطباء : انا دكتور مؤمن وشغال هنا ممكن اعرف مين حضرتك..؟
رعد بثبات و ثقه : انا رعد السيوفي صاحب المستشفي اللي انت شغال فيها
مؤمن بتوتر : ااانا....اهلا يا رعد بيه انا اسف ماكنتش اعرف حضرتك
تجاهله رعد ونظر لتقي بضيق : ممكن تيجي عشان هنا عيزاكي....ذهب رعد الي أن وقف عند باب غرفه الكشف التي بها هنا
تقي بخفوت : حاضر.......كادت أن تذهب حتي أوقفها سؤال مؤمن
مؤمن بغيره : ممكن اعرف انتي تعرفي رعد السيوفي منين....؟
لم ترد تقي سوا : ممكن امشي عشان هنا
مؤمن بغيظ : ماشي يا تقي اتفضلي
رعد بزعيق : تقييييي
تقي باحراج : عن اذنك
تركت مؤمن في حيرته ما صله تقي بهذا المتعجرف المتكبر ما هي الصله التي تربطها به حتي يجن جنونه عندما رائها واقفه تتحدث معه مؤمن واسودت عينيه من الغيره : لازم اعرف كل حاجه ماشي يا تقي ماشي
دلف رعد داخل غرفت الكشف التي بها ابنته عندما رآه تقي قادمه باتجاهه
رعد بعصبية : ممكن اعرف مين ده وكان عايز منك ايه
تقي بخجل فهي الي الان لم تستوعب أنها تقف أمام من تمنته وتمنت رؤياه أمام عينيها ولو لوقت قليل ها هو امامي وجها لوجه
تقي بخجل وتفرك يديها من التوتر : ددده دكتور مؤمن
رعد بغيره : ما انا عارف أنه زفت كنتي واقفه معاه ليه وهو يعرفك منين
تقي بغيظ من أسلوبه وبقوه عكس ما بداخلها : وانت مالك اظن انها حاجه ماتخصكش اكلم مين أو هو مين دي حاجه ترجعلي انا وبس
رعد قبض علي يدها بغيظ : انا مالي ازاي يعني كل حاجه تخصك تخصني.....وغمز بعينيه...وبعدين انتي نسيتي انك تبقي مراتي ولا ايه
تقي اتوترت اكتر من أسلوبه وطريقته : مممراتك لا طبعا انت صدقت نفسك ولا ايه
رعد بهدوء : اه صدقت وياريت تعملي حسابك انك مراتي علي الأقل قدام ميرنا
تقي بغيظ : انا مالي انا بميرنا وزفته دي كمان
رعد بضيق : ت......ولم يكمل كلامه
هنا بضعف : تقي....بأبي
رعد جري علي هنا وقعد جنبها علي السرير وقال بلهفه : هنا حببتي في حاجه وجعاكي يا هنايا
هنا بضعف : فين تقي يا بابي.....رعد بص لتقي اللي كانت واقفه حنب هنا من الناحيه التانيه وقعدت جنبها وحطت ايديها علي شعرها بحنان : انا جنبك يا حببتي متخافيش
هنا حضنت تقي بحب : تقي ماتسبنيش انا بحبك....بصت لرعد برجاء....بأبي عشان خاطري خلي ميرنا الوحشه دي تمشي انا مش بحبها وخلي تقي تعيش معانا علي طول
رعد بحنان : حاضر يا هنايا اللي انتي عايزاه انا هعمله،مش يلا عشان نمشي بقي
رعد شال هنا وخرج من المستشفي وركب عربيته وكانت هنا في حضن تقي وعم الصمت داخل سيارته ولم يكن بين رعد وتقي سوي نظرات لا يفهم كلا منهما معني تلك النظرات
فهو نظراته تعني مدي حبه واشتياقه وتمنيه أن تكون حقا زوجته وحبيبته فهي الوحيده التي اهتز قلبه لها حتي زوجته كاميليا تزوجها بطلب من والدته لم يكن يحبها كما احس مع تلك الفتاه الجميله الهادئه ذات الغمزات الملفته والعيون الساحره والاخلاق الحسنه احبها وعشقها رغماً عنه القلب لم يكن ملكا لنا يعشق ما يريد دون إرادتنا فلم يحس هذا مع زوجته المتوفيه فكاميليا كانت نعمه الزوجه وكانت طيبه القلب غير اختها ميرنا فكل من يراهم أو يتعامل معهم يقسم انهم لم يكن لهم صل دم واحده فميرنا متكبره ومغروره فإذا ارادت شئ فتاخذه حتي لو علي حساب الآخرين لكن كاميليا كانت مسالمه تعشق رعد ورعد تعود عليها ولكن لم يحبها الحب الذي أحسه مع تلك الصغيره الساحره
تقي كانت حزينه اهو يريد مني تمثيل اني زوجته لأجل تلك المغروره فأنا احبه واعشقه وهو لم يحس بي تذكري تقي أن هذا الحب من طرفك انتي فهو لا ذنب له انتي احبتيه وهو لم يعدكي بشي فلما تحمليه خطاك انتي،انتي من تمنيتيه وهو حتي لم يراكي من قبل فلماذا تنتظري منه أن يبادلك الحب
قطع شرودها وصول رعد وفتح باب سيارته حتي يحمل هنا من أحضان تقي دخل رعد وهو يحمل هنا بين أحضانه وخلفه تقي
داده سعاد بقلق : هنا عامله ايه والدكتور قالكم ايه يا رعد
رعد بتنهيده تعب : الحمد لله يا داده شويه خدوش بسيطه
ميرنا جريت علي رعد : هنا عامله ايه
هنا استخبت في حضن رعد بخوف من ميرنا
رعد بغيظ بص بميرنا واخد هنا وطلع علي اوضتها
ميرنا بصت لتقي بغيره وغل : ماتفكريش نفسك انك هتتهني بيه
تقي بتحدي : امم ومين بقي اللي هيخليني متهناش بيه
ميرنا بغيظ : انا مش هسبهولك لحظه واحده
تقي بثقه وتحدي اكبر : مين ده ااه قصدك رعد جوزي،انتي اللي لازم تبقي واثقه اني مش هديكي فرص واحده انك تقربي منه سلام يا قطه....كلا كلمه كانت بتقولها بتتك عليها تأكد لميرنا أن رعد ملكها واي احد يفكر يقرب منه مش هترحمه
داده سعاد بصت لتقي بصدمه وفرحه وتقي بصتلها بابتسامه وسبتهم وطلعت علي اوضه هنا
رعد كان نيم هنا علي سريرها : يلا يا حببتي نامي وانا خلي داده سعاد تجبلك عصير
هنا برجاء : بأبي خليك معايا.....رعد قعد جنب هنا
رعد بحب : انا معاكي اهو يا حببتي...وكمل بتحزير...بعد كده يا هنا خلي بالك وانتي نازله علي السلم عشان انا كنت هتجنن عليكي لمه وقعتي
هنا : حاضر يا بأبي
هنا بحب : بابي عارف تقي انا بحبها اوي هي دي صاحبتي اللي كانت بتلعب معايا كل يوم.....واكملت برجاء....خلي ميرنا تمشي وقول لتقي تعيش معانا علي طول
رعد بهدوء : طب ما تقي قاعده معاكي علي طول يا هنا
هنا بزعل : لا يا بأبي هي بتمشي مش بتقعد معايا وكمان سمعت داده وتقي وهما بيقولوا أن تقي هتجوز وتمشي ومش هشفها تاني...بأبي اتجوزها انت عشان تقعد عندنا علي طول...!!!
رعد فكر في كلام هنا وخاف احسن فعلا تقي توافق علي العريس اللي هو اكيد يبقي دكتور مؤمن اللي شافه،رعد قرر خلاص وحسم أمره
دق دق دق
رعد بقوه : ادخل...دخلت تقي بصه في الأرض : احم ممكن اشوف هنا
رعد بجمود : اتفضلي،هنا انا هروح الشركه وجيلك علي طولك ماشي يا حببتي
هنا : ماشي يا بابي......رعد باس هنا وقام من علي السرير وقف قصاد تقي
رعد بامر : اعملي حسابك كلمنا لسه ماخلصش وهحسبك علي وقفتك مع دكتور زفت....وسبها ومشي من غير ما يديها فرصه ترد
تقي لنفسها : ايه ده هو مفكرني مراته بجد...وابتسمت بحب ونسيت زعلها منه بس انا مش مصدقه اني شفته وكلمته كمان قمر قوي ابن اللذين
ميرنا جريت علي رعد : رعد رعد
رعد وقف وعقد حاجبيها : نعم يا ميرنا خير
ميرنا باستغراب : في ايه يا رعد انت زعلان مني ولا ايه هو انا عملت حاجه زعلتك
رعد بعصبية : نعم انتي لسه بتسالي انتي كنتي عايزه تضربي بنتي وكنتي السبب في أنها تقع وكمان بتطرودي مراتي من بتها
ميرنا بغيظ : انت بتصدقها دي عايزه توقع ما بنا وبعدين انا السبب ازاي في أن هنا تقع
رعد بتهكم : علي فكره هنا اللي قالتلي انك كنتي هتضربيها وانتي السبب في وقعها يعني لو مكنتيش خوفتيها ماكنشي ده كله حصل....واكمل نبره تهديد....ولولا انك بنت خالتي انا كنت عارفتك عقاب اللي ياذي اي حد يخص رعد السيوفي ويا ريت تعملي حسابك أن تقي بتكون مراتي وهي ست البيت ده ولو زعلتيها يا ميرنا هتشوفي وش تاني خالص
رعد سبها وخرج ركب عربيته وراح الشركه
ميرنا بغيظ : كده يا رعد بتعاملني انا كده ماشي انا هندمك انت وهي وبردوا مش هسيبك ليها بعد كل اللي انا عملته ده مستحيل تكون لغيري
داده سعاد طلعت عند هنا وتقي
داده سعاد : هنا عامله ايه يا تقي
تقي بهمس : الحمد لله اخيرا نامت
قامت تقي وقعدت جنب داده سعاد علي كنبه الانتريه
سعاد بخبث : بس انتي وقفتي ميرنا عند حدها صحيح
تقي باحراج : انا مش عارفه انا قلتلها أن رعد يبقي جوزي ازاي ومش هسيبهولك ازاي
داده سعاد بابتسامه : اللي انا مستغرباله رعد ازاي وافقني وانا بقول انك مراته انا قولت الكلمه وانا مش عارفه عواقبها ايه بس رعد أكد اللي انا قلته
تقي ابتسمت وسرحت
داده سعاد : تقي يا تقي
تقي : هااا نعم يا داده
داده سعاد : روحتي فين بقالي مده بكلمك وانتي سرحتي
تقي بابتسامه : لا ابدا يا داده مفيش،وبعدين هي ميرنا دي جت ازاي انتي كنتي تعرفي أنها جايه النهارده
داده سعاد : لا والظاهر أن رعد ماكنشي يعرف لو كان يعرف كان قالي
تقي باستفسار : بس يا داده مش هي تبقي اخت مرات رعد الله يرحمها
داده سعاد : اه
تقي بعدم فهم : طب ازاي هي تقول كده يعني دي دي عنيها منه
داده سعاد بتنهيده : من ساعه ما ست كاميليا ماتت وهي بتحاول مع رعد أنه يحبها لكن رعد مش مديها وش خالص.....واكملت بخبث....وكمان باين انها مش هتسيبه
تقي بغيره وبدون وعي : تبقي توريني كده هتعمل ايه دانا اكلها بسناني
سعاد بتبص لتقي وتكتم ضحكتها
تقي باحراج :.....
جحظت تقي بعينيها بصدمه عندما سمعت كلمات رعد فكانت مواليه ظهرها له هل حقا نطق وقال إني زوجته كيف يقول اني زوجته..؟؟؟؟
فاقت تقي من شرودها علي صوت هنا الباكي
هنا وهي تجري علي درج الفيلا وتنادي باسم ابيها والدموع تملأ وجهها : بأبي بأبي....... بوممممم سرعان ماتعصرت قدمها في الدرج جعلتها تفقد توازنها ووقعت الي اخر درجه في السلم ومن شده الارتطام فقدت وعيها
جري إليها رعد وتقي وداده سعاد
رعد بخوف : هناااااا
تقي بدموع ورعب علي هنا : هنا حببتي
داده سعاد بدموع هي الأخري : يا حببتي يا بنتي
حمل رعد هنا وجري بها الي خارج فيلته ووصل الي سيارته فكانت خلفه تقي ودموعها تنهمر من عينيها فتحت له السياره وادخل هنا في الكنبه الخلفيه وجلست تقي بجوارها ووضعت رأس هنا علي فخدها
ساق رعد سيارته باقصي سرعه حتي يصل بهم الي مستشفي السيوفي الخاص
ظلت تقي تبكي بزعر علي هنا تلك الطفله الجميله الرقيقه
فكانت عيون رعد تلاحقها من المراه تنظر إلي دموعها ولهفتها علي طفلته و كان أيضا ينظر إلي طفلته بخوف وحنان إلي أن وصلا الي المستشفي حمل رعد هنا الي داخل المشفي
رعد بزعيق : انتم يا بهايم فين الدكاتره اللي هنا عايز دكتور اطفال بسرعه
دلفت تقي وراء رعد بدموع
تجمع الكثير من الأطباء والممرضات والعاملين داخل تلك المشفي فإنه هو رعد السيوفي ولي نعمتهم ورب عملهم إذا تقاعص احد عن مناداته فسوف يلقي اشد عقاب فمن عمل في تلك المشفي كأنها بشهادة خبره له من دوله اجنبيه دخل أحد الأطباء الي غرفه الكشف بعد أن طلب من أحد الممرضات بجلب هنا الي غرفه الكشف وانصرف باقي الحشد كلا الي عمله كل هذا تحت نظرات تقي فارغت الفم المصدومه يا لهيبته فالجميع يخافه ويعمل له ألف حساب وحساب
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء : الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه
سمعت تقي كلمات الطبيب من خارج الغرفه واطمان قلبها جلست علي مقعد أمام غرفه الكشف تنهدت براحه وبعد لحظات اتي إليها
مؤمن باستغراب : تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت بصدمه : مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه : دكتور ايه بس،المهم انتي جايه مع مين حد تعبان اتكلمي يا تقي ماتقلقنيش
تقي بتوتر : لالا ابدا كلهم كويسين
مؤمن براحه : طب الحمد لله،اومال انتي جايه مع مين
تقي بصت في الأرض : جايه مع هنا
مؤمن بعدم فهم : هنا،هنا مين
خرج في تلك اللحظه رعد فعندما رآها تقف مع هذا الشخص الغريب هبت في داخله عاصفه ورعد فاظلمت عينيه من الغيره وردد بعصبية قاتله : انت مين وبتعمل ايه هنا...؟
مؤمن باستغراب من هجوم رعد عليه ومن عدم ملاحظته للزي الخاص به فكان يرتدي البلطوا الابيض الخاص بالاطباء : انا دكتور مؤمن وشغال هنا ممكن اعرف مين حضرتك..؟
رعد بثبات و ثقه : انا رعد السيوفي صاحب المستشفي اللي انت شغال فيها
مؤمن بتوتر : ااانا....اهلا يا رعد بيه انا اسف ماكنتش اعرف حضرتك
تجاهله رعد ونظر لتقي بضيق : ممكن تيجي عشان هنا عيزاكي....ذهب رعد الي أن وقف عند باب غرفه الكشف التي بها هنا
تقي بخفوت : حاضر.......كادت أن تذهب حتي أوقفها سؤال مؤمن
مؤمن بغيره : ممكن اعرف انتي تعرفي رعد السيوفي منين....؟
لم ترد تقي سوا : ممكن امشي عشان هنا
مؤمن بغيظ : ماشي يا تقي اتفضلي
رعد بزعيق : تقييييي
تقي باحراج : عن اذنك
تركت مؤمن في حيرته ما صله تقي بهذا المتعجرف المتكبر ما هي الصله التي تربطها به حتي يجن جنونه عندما رائها واقفه تتحدث معه مؤمن واسودت عينيه من الغيره : لازم اعرف كل حاجه ماشي يا تقي ماشي
دلف رعد داخل غرفت الكشف التي بها ابنته عندما رآه تقي قادمه باتجاهه
رعد بعصبية : ممكن اعرف مين ده وكان عايز منك ايه
تقي بخجل فهي الي الان لم تستوعب أنها تقف أمام من تمنته وتمنت رؤياه أمام عينيها ولو لوقت قليل ها هو امامي وجها لوجه
تقي بخجل وتفرك يديها من التوتر : ددده دكتور مؤمن
رعد بغيره : ما انا عارف أنه زفت كنتي واقفه معاه ليه وهو يعرفك منين
تقي بغيظ من أسلوبه وبقوه عكس ما بداخلها : وانت مالك اظن انها حاجه ماتخصكش اكلم مين أو هو مين دي حاجه ترجعلي انا وبس
رعد قبض علي يدها بغيظ : انا مالي ازاي يعني كل حاجه تخصك تخصني.....وغمز بعينيه...وبعدين انتي نسيتي انك تبقي مراتي ولا ايه
تقي اتوترت اكتر من أسلوبه وطريقته : مممراتك لا طبعا انت صدقت نفسك ولا ايه
رعد بهدوء : اه صدقت وياريت تعملي حسابك انك مراتي علي الأقل قدام ميرنا
تقي بغيظ : انا مالي انا بميرنا وزفته دي كمان
رعد بضيق : ت......ولم يكمل كلامه
هنا بضعف : تقي....بأبي
رعد جري علي هنا وقعد جنبها علي السرير وقال بلهفه : هنا حببتي في حاجه وجعاكي يا هنايا
هنا بضعف : فين تقي يا بابي.....رعد بص لتقي اللي كانت واقفه حنب هنا من الناحيه التانيه وقعدت جنبها وحطت ايديها علي شعرها بحنان : انا جنبك يا حببتي متخافيش
هنا حضنت تقي بحب : تقي ماتسبنيش انا بحبك....بصت لرعد برجاء....بأبي عشان خاطري خلي ميرنا الوحشه دي تمشي انا مش بحبها وخلي تقي تعيش معانا علي طول
رعد بحنان : حاضر يا هنايا اللي انتي عايزاه انا هعمله،مش يلا عشان نمشي بقي
رعد شال هنا وخرج من المستشفي وركب عربيته وكانت هنا في حضن تقي وعم الصمت داخل سيارته ولم يكن بين رعد وتقي سوي نظرات لا يفهم كلا منهما معني تلك النظرات
فهو نظراته تعني مدي حبه واشتياقه وتمنيه أن تكون حقا زوجته وحبيبته فهي الوحيده التي اهتز قلبه لها حتي زوجته كاميليا تزوجها بطلب من والدته لم يكن يحبها كما احس مع تلك الفتاه الجميله الهادئه ذات الغمزات الملفته والعيون الساحره والاخلاق الحسنه احبها وعشقها رغماً عنه القلب لم يكن ملكا لنا يعشق ما يريد دون إرادتنا فلم يحس هذا مع زوجته المتوفيه فكاميليا كانت نعمه الزوجه وكانت طيبه القلب غير اختها ميرنا فكل من يراهم أو يتعامل معهم يقسم انهم لم يكن لهم صل دم واحده فميرنا متكبره ومغروره فإذا ارادت شئ فتاخذه حتي لو علي حساب الآخرين لكن كاميليا كانت مسالمه تعشق رعد ورعد تعود عليها ولكن لم يحبها الحب الذي أحسه مع تلك الصغيره الساحره
تقي كانت حزينه اهو يريد مني تمثيل اني زوجته لأجل تلك المغروره فأنا احبه واعشقه وهو لم يحس بي تذكري تقي أن هذا الحب من طرفك انتي فهو لا ذنب له انتي احبتيه وهو لم يعدكي بشي فلما تحمليه خطاك انتي،انتي من تمنيتيه وهو حتي لم يراكي من قبل فلماذا تنتظري منه أن يبادلك الحب
قطع شرودها وصول رعد وفتح باب سيارته حتي يحمل هنا من أحضان تقي دخل رعد وهو يحمل هنا بين أحضانه وخلفه تقي
داده سعاد بقلق : هنا عامله ايه والدكتور قالكم ايه يا رعد
رعد بتنهيده تعب : الحمد لله يا داده شويه خدوش بسيطه
ميرنا جريت علي رعد : هنا عامله ايه
هنا استخبت في حضن رعد بخوف من ميرنا
رعد بغيظ بص بميرنا واخد هنا وطلع علي اوضتها
ميرنا بصت لتقي بغيره وغل : ماتفكريش نفسك انك هتتهني بيه
تقي بتحدي : امم ومين بقي اللي هيخليني متهناش بيه
ميرنا بغيظ : انا مش هسبهولك لحظه واحده
تقي بثقه وتحدي اكبر : مين ده ااه قصدك رعد جوزي،انتي اللي لازم تبقي واثقه اني مش هديكي فرص واحده انك تقربي منه سلام يا قطه....كلا كلمه كانت بتقولها بتتك عليها تأكد لميرنا أن رعد ملكها واي احد يفكر يقرب منه مش هترحمه
داده سعاد بصت لتقي بصدمه وفرحه وتقي بصتلها بابتسامه وسبتهم وطلعت علي اوضه هنا
رعد كان نيم هنا علي سريرها : يلا يا حببتي نامي وانا خلي داده سعاد تجبلك عصير
هنا برجاء : بأبي خليك معايا.....رعد قعد جنب هنا
رعد بحب : انا معاكي اهو يا حببتي...وكمل بتحزير...بعد كده يا هنا خلي بالك وانتي نازله علي السلم عشان انا كنت هتجنن عليكي لمه وقعتي
هنا : حاضر يا بأبي
هنا بحب : بابي عارف تقي انا بحبها اوي هي دي صاحبتي اللي كانت بتلعب معايا كل يوم.....واكملت برجاء....خلي ميرنا تمشي وقول لتقي تعيش معانا علي طول
رعد بهدوء : طب ما تقي قاعده معاكي علي طول يا هنا
هنا بزعل : لا يا بأبي هي بتمشي مش بتقعد معايا وكمان سمعت داده وتقي وهما بيقولوا أن تقي هتجوز وتمشي ومش هشفها تاني...بأبي اتجوزها انت عشان تقعد عندنا علي طول...!!!
رعد فكر في كلام هنا وخاف احسن فعلا تقي توافق علي العريس اللي هو اكيد يبقي دكتور مؤمن اللي شافه،رعد قرر خلاص وحسم أمره
دق دق دق
رعد بقوه : ادخل...دخلت تقي بصه في الأرض : احم ممكن اشوف هنا
رعد بجمود : اتفضلي،هنا انا هروح الشركه وجيلك علي طولك ماشي يا حببتي
هنا : ماشي يا بابي......رعد باس هنا وقام من علي السرير وقف قصاد تقي
رعد بامر : اعملي حسابك كلمنا لسه ماخلصش وهحسبك علي وقفتك مع دكتور زفت....وسبها ومشي من غير ما يديها فرصه ترد
تقي لنفسها : ايه ده هو مفكرني مراته بجد...وابتسمت بحب ونسيت زعلها منه بس انا مش مصدقه اني شفته وكلمته كمان قمر قوي ابن اللذين
ميرنا جريت علي رعد : رعد رعد
رعد وقف وعقد حاجبيها : نعم يا ميرنا خير
ميرنا باستغراب : في ايه يا رعد انت زعلان مني ولا ايه هو انا عملت حاجه زعلتك
رعد بعصبية : نعم انتي لسه بتسالي انتي كنتي عايزه تضربي بنتي وكنتي السبب في أنها تقع وكمان بتطرودي مراتي من بتها
ميرنا بغيظ : انت بتصدقها دي عايزه توقع ما بنا وبعدين انا السبب ازاي في أن هنا تقع
رعد بتهكم : علي فكره هنا اللي قالتلي انك كنتي هتضربيها وانتي السبب في وقعها يعني لو مكنتيش خوفتيها ماكنشي ده كله حصل....واكمل نبره تهديد....ولولا انك بنت خالتي انا كنت عارفتك عقاب اللي ياذي اي حد يخص رعد السيوفي ويا ريت تعملي حسابك أن تقي بتكون مراتي وهي ست البيت ده ولو زعلتيها يا ميرنا هتشوفي وش تاني خالص
رعد سبها وخرج ركب عربيته وراح الشركه
ميرنا بغيظ : كده يا رعد بتعاملني انا كده ماشي انا هندمك انت وهي وبردوا مش هسيبك ليها بعد كل اللي انا عملته ده مستحيل تكون لغيري
داده سعاد طلعت عند هنا وتقي
داده سعاد : هنا عامله ايه يا تقي
تقي بهمس : الحمد لله اخيرا نامت
قامت تقي وقعدت جنب داده سعاد علي كنبه الانتريه
سعاد بخبث : بس انتي وقفتي ميرنا عند حدها صحيح
تقي باحراج : انا مش عارفه انا قلتلها أن رعد يبقي جوزي ازاي ومش هسيبهولك ازاي
داده سعاد بابتسامه : اللي انا مستغرباله رعد ازاي وافقني وانا بقول انك مراته انا قولت الكلمه وانا مش عارفه عواقبها ايه بس رعد أكد اللي انا قلته
تقي ابتسمت وسرحت
داده سعاد : تقي يا تقي
تقي : هااا نعم يا داده
داده سعاد : روحتي فين بقالي مده بكلمك وانتي سرحتي
تقي بابتسامه : لا ابدا يا داده مفيش،وبعدين هي ميرنا دي جت ازاي انتي كنتي تعرفي أنها جايه النهارده
داده سعاد : لا والظاهر أن رعد ماكنشي يعرف لو كان يعرف كان قالي
تقي باستفسار : بس يا داده مش هي تبقي اخت مرات رعد الله يرحمها
داده سعاد : اه
تقي بعدم فهم : طب ازاي هي تقول كده يعني دي دي عنيها منه
داده سعاد بتنهيده : من ساعه ما ست كاميليا ماتت وهي بتحاول مع رعد أنه يحبها لكن رعد مش مديها وش خالص.....واكملت بخبث....وكمان باين انها مش هتسيبه
تقي بغيره وبدون وعي : تبقي توريني كده هتعمل ايه دانا اكلها بسناني
سعاد بتبص لتقي وتكتم ضحكتها
تقي باحراج :.....