اخر الروايات

رواية اسلمت بسببه كاملة وحصرية بقلم مريم محمد

رواية اسلمت بسببه كاملة وحصرية بقلم مريم محمد




بقلم: مريم محمد القطيفي
استيقظ من نومه علي صوت المنبه صلى الضحي وارتد ملابسه وقام بتجهيز حقيبة سفره ونزل وجد أهله علي سفرة الطعام
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صباح النور
ذهب وقبل يدي أمه وأبيه وقبل رأس أخت وأخيه الكبير وجلس
أمه: لسه مصمم يا بلال تسافر
بلال وهو يقبل يد والداته: يا ست الكل دي منحه جالتلي علشان مجموعي عالي ما استغليهاش وبعدين دي الدكتوراه في كلية الطب لازم استغلها
حنين والداته: انا خايفه عليك دي بلد غريبه
بلال: ماتخفيش يا ست الكل هكلمك فيديو كول دايما
حنين: انا قلبي مش مطمن
بلال: يا حبيبتي متخفيش أنا راجل واقدر ادافع عن نفسي
تكلم اباه ويدعي مصطفى: تمام يا حبيبي أنت توصل بالسلامة هتلاقني باعتلك عربيتك شحن
بلال: تسلملي يا حج بس مش ضروري
مصطفى: لا ضروري
بلال: تمام اللي تشوفه أستاذن علشان معاذ بيرن علشان نمشي
قامت فتاة بعمر ١٨ واحتضنته وتدعي يمني: هتوحشني يا ابيه ومين هيحفظني القرآن انا بحاول التزم وساند عليك
بلال وهو يحتضنها: هتوحشني انت كمان يا روحي وبعدين هكلمك علطول أما القرآن أنصحك ماتسبيش الحفظ وشوف معلمه كملي معاها
ويمني: حاضر
مسح بلال دموعها وقبل رأسها
تحدث أخو بلال الكبير ويدعي إبراهيم: يلا علشان أوصلكم للمطار في وانا رايح المستشفى
بلال بحب: يلا وودع أهله وذهب مع أخيه وصاحبه إلي المطار
وصلوا المطار
معاذ: ايه ياعم التأخير دا كله
بلال: معلش يمني كانت زعلانه خلاص مش متعوده علي بعدي فمكنتش عايز أسيبها
معاذ بإبتسامة: تمام
انتطلقت الطائره معلينه بداية راحتهم التي تخبئ كثير من المفاجأت
وصلوا والآن هم في الولايات المتحدة الأمريكية وصلوا الفندق الذي سيقمون فيه
الحديث مترجم
بلال: مرحبا غرفه بإسم بلال مصطفى
نظر له الشاب وجده جميل جداً ووسيم وجذاب ولكن غضب حين وجده ملتحي وقال في نفسيه إنه إرهابه
ـ اتفضل
واعطاه المفتاح ووصف له طريق الغرفه
دخلوا الغرفه ارتمي معاذ علي السرير: هموت وأنام
بلال بحب: اتبقي علي العصر10دقايق خد دش ونصلي وانام
معاذ: طيب ادخل انت الاول
بلال: لا ادخل وأنا بعديك
معاذ: تمام
أخر بلال هاتفه واتصل فديو باخته
بلال بحب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامله ايه يا حبيبتي
يمني بحب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله يا ابيه وحشتيني أوي
بلال بمرح: يا بنتي انا اكبر منك بـ 7سنين بس ايه ابيه دي قولتك ميت مره أنا مش عجووز
يمني: هههههه لا عجوز حمدالله على السلامة يا عجووز
بلال: مقبوله منك يا صديقي
يمني: ههههه بتحرجني باخلاقك العاليه
بلال:هههه ماشي يا أختي اديني ماما أطمن عليها
وبالفعل اطمن علي عائلته كلها
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋.
في صباح اليوم التالي كانوا ذاهيبن إلي الجامعه بسيارة بلال التي أرسلها له والده وهم يسيرون إذ بسياره تصتدم بهم من الخلف
نزل بلال من السياره
ونزل قائد السياره الاخري إذ بها فتاة ترتدي ثياب تكشف أكثر مما تستر فغض بلال بصره(ملحوظه بلال الوحيدالملتزم من أهله هو وأخيه ويحاول مع البقيه)
الفتاه: أنت أيها الار.هابي ماذا تفعل هنا في بلادنا وإن لم تكن تجيد القيادة فلما تقود ومن أعطاك رخصة القياده
صدم بلال مما سمعه فهي المخطئه تحدث بلال وهو غاضض بصره: أولا أنا لست أر.هابي بل أنا مسلم وأفتخر ثانيا أنت المخطئه فأنت من تقود خلفي وأنت ومن صدمت سيارتي إذا أنت المخطئه فأنا لن ارد إهانتك هذا لي ولن أطالبك بالتعويض عن هذه الخساره لأني ديني ولم يعمني هذا وركب سيارته وانطلق هو ومعاذ إلي الجامعه بينما الفتاة كانت تستشيط غيظا منه لان ظهر أفضل منها خرجت فتاه من سيارتها تحدثت معها: ماذا حدث إميلي
إميلي بغيظ: ذاك الإر.هابي لن يفلت مني أتسمعن هذا يا ميا أنطلقتا إلي وجهتهما
البطله إميلي
وصديقتها المقربه ميا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل بلال ومعاذ الكليه ودخلا واستقرأ مكانهما ينتظرون الدكتور وكان الجميع ينظر لهما علي انهم ار.هاب برغم من جمالهما وبفعل هذا نظرت الغرب لنا نحن المسلمون مره قليل بين مزاح بلال ومعاذ وتحدثهم في أمور عده حتي دخلت إميلي وما إن رأت بلال حتي اشتاطت غيظا وتمنت قتله وعزمت أن تجعله يندم (بتحلم إميلي دي هي اللي هتندم) فذهب إلي
إميلي: أنت أيها الار.هابي تنحي جانبا أريد الجلوس
لم يعيرها بلال أي أهتمام وأستمر في الكلام مع معاذ
ضرب إميلي علي المنضده التي أمامه وتحدث بغضب: هو لأن مظهرك جميل جداً لن تهتم للناس ولا ترد عليهم
تحدث بلال بهدوء: أنت تتحدثين إلي وكيف لي أن أعلم إنت قلت إر.هابي ولكن لم أجد أر.هاب هنا فكيف لي أن أعلم ثم إني قلت لك إني مسلم وليس أر.هابي
إميلي: تنحي جانبا اذا
تحدث بلال لنفسه: يا رب صبرني
بلال وهو غاضض بصره: أنا أجد القاعه كبير جدا والأماكن فارغه أختري لك مكان أخر وأجلسي ونظر الجهه الاخري
إميلي: أنت أيها الار.هابي تقول لي أنا....
وتقفت حين سمعت صوت خالفها وكان الدكتور
الدكتور: ماذا يحدث هنا وما هذه الضجه
إميلي: هذا الا.رهابي هو سبب الضجه يا دكتور عاقبه
نظر الدكتور إلي بلال ثم قال: هل أنت السبب
بلال بإحترام: لا يا دكتور كنت جالس وهي من أتت وفعلت هذه الضجه وبمكنك سؤال الذين يتواجدن في القاعه
الدكتور للطلاب: من المخطئ ومن بدأ بالضجه
خاف الطلاب أن يقولوا الحقيقه من مكانتة إميلي الاجتماعيه وأبيها مشهور جداً ولكن حين قال الدكتور إن لم يقولوا الحقيقه فإنهم راسبون فتراجعوا
الطلاب: إميلي هي من بدأت يا دكتور
الدكتور ويدعي جاك: أجلس في أي مكان يا إميلي وإياك أن تتكرر هذه الضجه ثانيا
جلست إميلي وهي تتوعد لبلال (باين أن إميلي دي مش هتمل😅 )
(موقف الدكتور مش معني إن الكتور مش مسلم فهو مش عادل ومعندهوش أخلاق لأ يجب علينا أننا منحكومش من الظاهر واللي مميزنا عنهم إننا نشهد أن لا إله إلاّ الله وان محمدا رسول الله ﷺ )
الدكتور جاك: صباح الخير أنا الدكتور جاك سأدرس لكم الماده وكون إنكم وصلتم لهنا فأنا أحيكم بالتوفيق هيا أريد همه ونشاط
القاعه: صباح الخير تشرفنا يا دكتور
(طبعا هما بيتكلموا انجليزي مش محتاجني اقول لكم😅)
أنتهي بلال من دوامه ونزل الكافتريا هو معاذ وجلسوا يتحدثون
معاذ: ها هتيجي معايا الفرع بتاع الشركه بتاعنا اللي هنا
بلال: هنروح نعمل ايه بس
معاذ: مش ممكن نكون سبب في هداية حد
بلال: تمام إن شاء الله بس نكتشف المساجد اللي هنا أولا
معاذ: تمام تعالي قابلنا لو لقينا كتير دا هيطلع روحنا
بلال: مش ضروري كله في سبيل الله
معاذ بحب فهو يحب صاحبه وابن عمته: إن شاء الله
أتت عليها إميلي وهي في يدها عصير أوقعته علي بلال فلوثت ملابسه قام بلال كن مكانه بغضب
أميلي وهي تضحك بخبث: أسفه أيها الا.هابي بالخطأ
نظر لها بلال بتحذير ولم يظهر أي غضب عكس توقعات إميلي: ليست مشكله أنتبهي في المره القادمه ولكن أن كررتها مره أخري فسأعلم إنه ليس خطأ وإنك تقصدين هذا وتركها وذهب
إميلي بخبث: أنتظر أيها الار.هابي لا يزال في جعبتي الكثير ولن أتركك حتي تترك وأجعلك تندم لجعلك الدكتور يهنني ولن أتركك حتي تترك دينك وتدخل ديني ههههه (أيه الثقه دي ريت عندي نص ثقتك يا إميلي )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت إميلي إلي المنزل وجدته فارغا علمت ان أمها خرجت في خروجاتها كالمعتاد ووالدها في العمل هو وأخوها
أميلي وهي تحدث نفسها: أين أنت يا أمي اتمني أدخل البيت في مره أجدتك في استقبالي وظفرت بضيق ودخلت غرفتها بدلت ملابسها وجلست تدرس ما أخدته تذكرت بلال وكيف فعلت به طوال اليوم ولم يرد أهانتها بإهانه فتذكرت كلامه حين قال لها أن دينه يمنعه من فعل ذلك أخرجت هاتفها واردت أن تبحث عن دينه ظلت متردده في أنها تبحث أم لا
إميلي لنفسها: سأري فقط هذا الدين
لالا لن أفعل
لا سأري
لا لا لن أفعل
أميلي:....................

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close