اخر الروايات

رواية اسلمت بسببه الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية اسلمت بسببه الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد



وقفنا المره الماضيه عند إميلي عندما كانت متردده أن تبحث عن دين الاسلام حين تزكرت كلام بلال
إميلي: لا لا لن أبحث عن دينه عندي المعلومات الكافيه هم إر. هاب ودينهم أنتشر بالسيف وهم ناس متعطشين للدماء لكم أكرهم
والقت هاتفها وأستلقت علي السرير ونظرت للسرير بملل (للأسف دا معتقد الغرب بيفكروا فينا كدا ميعرفوش الاسلام الحقيقي عبوا في دماغهم إننا إر.هاب ولكن ستندم إميلي لما تعرف الحقيقه )
مرت ثواني حتي سمعت إميلي صوت هاتفها يعلن عن وصول مكالمه لها
إميلي: مرحبا ميا ما الاخبار
ميا: أين أنت يا فتاة ألم نتفق اليوم أن نسهر مع اصدقائنا
إميلي: ليس لي مزاج
ميا: ماذا تقولين ألست أنت من تغضبين حين يغيب أحد وتعاقبيه ما بك هيا نحن في انتظارك
إميلي: لا أريد لأني أخطط للانتقام من ذاك الإر.هابي
ميا: تعالي وسأخطط معك لن اترك هيا
إميلي: حسنا حسنا يا فتاة أصمتي أنا قادمه نصف ساعه وسأكون عندك
ميا: تمام
اغلق ميا ونظرت لهم: قادمه
مارك: هذا هو الكلام
ميا: أنت لا تضايقها لانك تعلم ماذا سيحدث لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جهزت إميلي ونزلت وجدت أخاها في وجهها
ماريو: إلي أين
إميلي: سأخرج مع أصدقائي أين أبي
ماريو: لا يزال في العمل
إميلي: حسنا أنا ذاهبه
وبالفعل ذهب ودخلت ملهي ليلي وكان مكان فيه من المحرمات كثيره جدا
دخلت إميلي وجلست بجانبهم
إميلي: مرحبا يا شباب
إيما: لما تأخرتي
إميلي: كنت لا أنوي القدوم
إيما: نحن أصدقاءك
إميلي: اعلم حبيبتي
ميا: دعونا في المهم
مارك: ما هو
إميلي: هل رايتهم الار.هابي الذي جاء اليوم اريد الانتقام منه
مارك بمكر: لدي خطه ولكن إن نفذتها تجعليني صديقك المقرب
إميلي بإشمئزاز: لا لن أجعلك ولا اريد منك شئ
مارك بغيظ: حسنا لا اريد ولكن سأساعدك
إميلي: حسنا تحدث
مارك: غدا علينا محاضره عملي وسوف نفعل....................
أبتسمت إميلي بمكر: أنت تجيد الخطط حقا وأنا وموافقه علي الخطه
مارك: إذا اجعليني صديقك المقرب
إميلي بإشمئزاز: مستحيل
انهوا الجلسه وتأخر الوقت وذهب كل منهم للمنزل
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿.
معاذ: واد يا بلال أنا جعان انت مجوعتش
بلال: لا والله انا هموت من الجوع
معاذ: طب تعالي نطلب أكل
بلال: لا أنا اللي هطبخ
معاذ: لا الله يسترك أنا مش مستغني عن معدتي وبعدين أنت بتعرف تطبخ دا طول عمرك الاكل بجيلك وانت حاطط رجل علي رجل
بلال: طب ماتحكمش علي حاجه قبل ماتجرب وهتندم
معاذ باستخفاف وضحك: ههه لما نشوف
بلال: طيب يلا ياخويا أنا نازل أجيب الحاجات اللي هنتطبخها تعالي معايا
معاذ: لا دا أنا هموت وأنام روح أنت وأطبخ وبعدين صحيني وربنا يستر والاكل مش يبوظ
بلال: انت حر وسابه ومشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إميلي كانت في طريقها للمنزل لكن السياره تعطلت فجأه في مكان مقطوع ظلت تضرب علي مقبض القياده بغضب نزلت من السياره حاولت تتصل بأحد حتي يأتي لها بسياره ولكن لم تجد شبكه فضربت السياره مره أخري بغضب(أنا نفسي أعرف العربيه ذنبها أيه يا بت يا أميلي 😂) فجاءة أتى عليها شابان
الاول: ما الذي أوقف كل هذا الجمال في مكان مقطوع لوحده
التاني: تعالي معنا لن تندمي
إميلي بغضب: أرحل ايها الحقير انت وهو من هنا آلا تعلم من أنا ستندم
الشاب1:لا أعلم ولا اريد أن أعلم وجرها ليمشي وهي تصرخ لعل أحد ينقذها
كان بلال يبحث عن متجر يشتري منه ومر من ذاك المكان وجد شابان يضيقون فتاه ولكن لم يميز من هي ذهب إليهم وحين رأته إميلي
إميلي: انت
نظر إليها بلال فعرفها
بلال: أتركوا الفتاه واذهبوا
الشابان: أذهب أنت وإلا سنقتلك أيها الار.هابي أم تريد أن تكون مكاننا
بلال: لم تتركوا لي خيار
وهجم عليهم دقيقتين بالضبط كان الاثنان في الارض
بلال: ها هل ستذهبون أم أكمل ما بدأت
قام الشابان وذهبا سريعا
نظر بلال إلي سياره إميلي ثم تحدث: لما تقفين في هذا المكان المقطوع
إميلي: السياره تعطلت
بلال:هل تعملمين ما الذي جعلك في هذا الموقف
صمت إميلي
بلال:ملابسك إن كنتي محتشمه لم يكن ليتعرض إليك أحد
إميلي:ماذا تقول ألم ترا كم المسلمات التي هنا يرتدون أسوأ مني
بلال وهو غاضض بصره:هؤلاء بيعن دينهم وسيحابهم الله
إميلي بغيظ:لما أنت متكبر لما لاتنظر إلي وأنا أحدثك كما أفعل
بلال:لان ديني يأمرني بغض البصر هيا خطأ ان نقف هنا لوحدنا
وأخرج بلال مفاتيح سيارته واعطاها لها: تفضل أستقلي سيارتي لان المكان هنا مقطوع ولا يوجد شبكه وحين أخرج علي الطريق سأستقل سياره
إميلي بإستغراب: أستقل معي السياره ثم لما ساعدتني بعد كل ما فعلته بك
بلال: لن أستطيع أن استقلها معك ولا ينفع أن نقف واحدنا أكثر كن ذلك هيا تعالي معي ذهب بلال الي سيارته أخذ منها الطلبات التي أحضرها لطهيها وأعطها المفاتيح وذهب استقلت إميلي السياره وعقلها لا يستوعب ماحدث ثم حدثت نفسها وهي تسير بالسياره: هذا إر.هابي يعني لا يعرف سوي سفك الدماء إذاً لما ساعدني ولما لم يفعل مثل الشابان ولما اعطني سيارته وذهب هو في هذا الطريق الخطر هل هو حقا غير هذا أم يمثل علي
صرخت إميلي: توقفي عن التفكير وبدأت ترأ اي شئ تسمعه بدل التفكير وظلت تقلب حتي توقفت كان القرآن الكريم بصوت القارئ مشاري راشد وكانه صوته هادئ جدا مريح ارتاحت إميلي جدا
هي تستطيع قراءة اللغه العربيه ولكن لا تفهمها كلها ظلت تسمع وتسأل نفسها ماهذا الشئ المريح الذي تستمع إليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان بلال يسير في ذلك الطريق الموحش حتي وصل أخيرا لشارع رئيسي أستقل سياره ووصل أخيرا ودخل
معاذ: ايه يا عم دا كله دا أنا نمت وصحيت
بلال: اصبر طيب القي السلام
معاذ بضحك: ماشي
بلال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاذ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ودخل بلال المطبخ ومعاذ خلفه
معاذ: واضح جدا أنك قولتلي
بلال: ماتصبر يلا اخد نفسي
معاذ: طيب صبرت حصل ايه
بلال بضحك: هههه ماشي ياعم وبدأ يحكي له كل اللي حصل
معاذ بصدمه: وانت تديها عربيتك ليه بعد كل اللي عملته فيك
بلال بإبتسامة: بالله هو النبي ﷺ كان بيرد الإساءه بالإساءه طب بالله هو علمنا كدا
معاذ بإحراج: لا
بلال: يبقي خلاص وبعدين دي واخده عن المسلمين فكره غلط ولسه متعرفناش علي حقيقتنا وان احنا مش ار.هاب زي ما واصل لها ويلا الكل جهز
وضعوا الاكل علي السفره وبدأ بلال في الاكل
بلال: بسم الله الرحمن الرحيم وبدأ ياكل نظر إلي معاذ وجده لا يأكل
بلال بضحك: كل ماتخفش والله ما هتندم
بدأ معاذ ياكل بتردد واول ما أكل
معاذ بصدمه: اللهم بارك مشاء الله دا أنت طباخ عالمي بس اتعلمت فين دا عمرك ما دخلت مطبخ
بلال: لا ياخويا كنت بدخل كنت بسهر أنا ويمني اذاكرلها وأحفظها فكنا بنجوع ماما بتبقي نايمه فمكنتش ارضي اصحيها واحاول أنا ويمني
معاذ بإبتسامة واضحه وحب: امم مشاء الله
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀.
وصلت إميلي ودخلت الفيلا بالسياره وكان ابيها واخيها يجلسون في الحديقه
اقتربت وجلست معهم
ماريو أخاها: متي اشتريتي هذه السياره الجميله واين السياره الاخري
إميلي: ليست سيارتي
ماريو: اذا سيارة من
حكت إميلي كل ما حدث ولكن لم تقل لهم إنه إر.هابي كما تسميه هو
أباها: رجل حقا اريد أن اشكره غدا أعطيه سيارته وسأرسل احد يصلح سيارتك ويحضرها ولكن ما لا أفهمه لما لم يستقل معك السياره هل
إميلي: لا أعلم أستاذن سأنام
صعدت إميلي لغرفتها وهي تفكر لما ساعدها إنه إر.هابي كان يجب أن يقتلها خاصتا انها في مكان مقطوع ولن يعلم أحد حاولت النوم فلم تستطيع تذكرت أنها كانت تنام وهي تسوق عندما كانت تستمع لهذا الشئ الغريب كما تسميه نزلت الي سيارة بلال حولت الصوتيات الي هاتفها ووضعت السماعات ونامت نوم عميق فهذه المره الاولي انها تنام براحه
🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷🪷.
في صباح اليوم التالي كان بلال ومعاذ يجلسون في القاعه ينتظرون الدكتور تدخل إميلي وتتوجه لبلال
إميلي: مرحبا صباح الخير
بلال وهو غاضض بصره: أهلا
إميلي بغيظ: تفضل مفتاح سيارتك وشكرا لك ولكن سؤال يوقف دماغي أنت إر.هابي يعني كل ما تعرفه هو سفك الدماء لما ساعدني وخاصة بعد الذي فعلته بك
بلال:لان........
بقلم مريم محمد القطيفي



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close