رواية ياسمينه العدنان كامله وحصريه بقلم ياسمين سالم
بسم الله صلي علي الحبيب
ياسمينه : فتاه بسيطه جدا ولكن تمتلك قدرا من الجمال
فا هي صاحبه عيون واسعه عسليه وأنف صغير و فم صغير جدا وذات وجه مدور وبشره بيضاء مثل الثلج وشعرها ناعم بني اسود تنزل خصلاتها علي عيونها وتعطيها مظهر جذاب قصيره القامه وجسدها كريتف مشوق
تشتغل موظفه في شركه الرفاعي وهي موهوبه وتعشق الشغل
عدنان الرفاعي شاب جميل طويل جدا عيونه باللون الازرق الفاتح صاحب بشره بيضاء وشعر اسمر طويل تعلم في سويسرا شاب اوبن مايند بسبب تربيه في البلاد الغربيه
ولكن جميل وعصبي جدا وحاد الطباع لا يحب أن يكرر كلامه مرتان ومرح مع اصدقائه وعائلته
دول الأبطال المهمين في أشخاص تانيه هنتعرف عليها لما يجي دورهم
كان هرج ومرج في شركه الرافعي كل الموظفين كانوا بيجهزوا الشركه علي اكمل وجه لأنه سيأتي المدير اليوم بعد أن آت من سويسرا
والبنات كلهم كانوا يتجهزون وكأنه الملك سوف يأتي ويختار جاريه لتقضي معه ليله كان هذا تفكير ياسمينه الي كانت مصدومه من حركاتهم لأنهم اصلا واضعين مكياج كامل علي وجوهم ليس بحاجه الي اخر ليضعوه
ياسمينه بملل : في ايه انا مش فاهمه ليه دا كله
اسيا : اسكتي انتي والنبي طبعاً من حقك تتعوجي ما انتي حاطه مكياج ثابت ماشاء الله مش بيتشال طول اليوم
نظرت لها بنزعاج وقالت بردح : نعم ياختي المكياج تحطوا الي زيك إنما أنا رباني يا عسل تعالي كدا ودخلت الحمام وبدأت تغسل وجها بالماء والصابون وكانت بتغسله بعنف وقالت قبل ما تتكلمي بحاجه ابقي اعرفي انتي بتقولي ايه
ياسمينه الي شكلها بقي اجمل وجها بقي احمر وخدودها وشعرها الي تبلل من الماء كانت هيئتها جميله
طلعت برا وقعدت مكانها ونظرت في الملفات لتكمل شغلها
ولم تنتبه لدخول عدنان
عدنان كان داخل وورائه ثلاث رجال
كل الموظفين وقفوا بنضباط ماعدا ياسمينه الي كانت منتبه لي شغلها فقط وقف عدنان أمامها وظل ينظر عليها ينتظر ماذا تفعل والكل عيونه عليهم وخايفين من رده فعله
اسيا خبطتها برجلها عشان تشوف
لكن قالت ياسمينه بنزعاج وهي تنظر في الملفات : في ايه يا اسيا عايزه اركز في الشغل ولا انتي عايزه عدنان دا يجي من اول يوم يقول مش مهتميه بشغلها اكيد مش هقول حلوه يبقي مش مهم الشغل زي ما انتم سايبين شغلكم وقاعدين تحطوا مكياج وكأنه هيأسل علي شكلكم ويسبب الشغل
كتمت اسيا ضحكتها في البدايه ولكن شعرت بالحرج بسبب كلامها علي اهتمامهم بشكلهم
اسيا : ياسمينه يوصي بسرعه
رفعت رأسها بعصبيه وقالت بزعيق ؛ نعم يا لكن سكتت لما شافت شخص أمامها ينظر لها بعصبيه
أما هو فا نفاجأ بجمالها وكان شكلها جميله وهي ضامه شفايفها بعصبيه
نظروا لبعض يجي دقيقه
عدنان قاطع الصمت : ممكن اعرف يا استاذه انتي كنتي بتعملي ايه وليه مش منتبها اني دخلت
وضعت الملف بعصبيه من يدها علي المكتب وقالت
ومين بقي انت عشان انتبه بدخولك
اسيا : يخراب بيتك اكيد هتترفدي انهارده
نظرت لها باستغراب وقالت ليه عشان دا وأشارت عليه بسخريه عشان دا
مسك أيدها بعضبيه وقال الي مش عاجبك دا عدنان الرفاعي مديرك الجديد يا انسه
لم تنبه وقالت بعصبيه : واعملك ايه إذا كنت مديري الجديد واااا لكن سكتت لما ركزت و استوعبت الكلام
بلعت ريئها بصعوبه وقالت بتوتر : حضرتك المدير انا اسفه
والله مكانش قصدي
ترك يدها ولقي الجميع ينظرون لهم بدقه وكأنه مشهد سنمائي
قال بعصبيه تعالي ورايا
ودخل المكتب وهي تلحقه بسرعه وهي كانت
تردد اكيد هترفد انا عارفه انا منحوسه من يومي يا رب اعمل ايه
سمعها وابتسم علي كلامها وعلي طريقتها التي أوشكت على البكاء
دخل وقعد علي الكرسي
أما هي دخلت وكانت هتقعد علي الكرسي المقابل
لكن أوقفها عندنان
عدنان : هو انا قولتلك اقعدي
أحرجت منه وقالت لأ بس اكيد مش هفضل واقفه كدا يعني
أما هو قال ببرود : لأ ختفضلي واقفه اكيد الا إذا انا طلبت
تنفست بعصبيه تحاول كتمانها فا يبدوا أنه مجنون بالتأكيد
عدنان عجبته الحكايه وقال : بقي حضرتك كنت بتتكلمي مع موظفتي بالطريقه دي ليه واكيد المظهر يهمني ويهم الشركه لكن واحده بشكلك دا وأشرف عليها بسخريه متعرفش يعني ايه مظهر
قضبت حاجبها بضيق ها هو الأن يهينها ويرد لها الي افتعلته بالخارج عندما أشارت عليه بسخريه
بس حمدت ربنا أنه حصل في المكتب وليس أمام الموظفين
ياسمينه : عدنان بيه انا فاهمه حضرتك اه عندك حق انا ماليقش بالشركه طبعاً شكلي مش حلو زيهم
ضغت علي شفتيها السفليه وقال في نفسه
دا انتي فرسه مش حلوه زيعده ايه دا انتي الي لفتت انتباهي
بينهم وكلك طبيعي مش زيهم
قال : شطوره يا ياسمينه
أضيقت ولكن سكتت حتي تخرج
ياسمينه ؛ ممكن اخرجك عشان اكمل شغلي
اومأ برأسه ومازال نظره متصلط عليها
خرجت ياسمينه وقابلتها اسيا
اسيا : اترفدي صح اكيد انا عارفه لسانك دا عايز قطعه
رفعت حاجبها بضيق: ريحي يا اساس عندي شغل لازم اخلصه واكيد مترفدش مش هيلاقيوا زيي انا متعوضش
اسيا : ايوه يا جامد انت
كملت ياسمينه شغلها ولكن قاطعها اتصال من مكتب المدير
ردت برقه وهي مركزه في الملفات : ايوه
تنهد عدنان الذي اثاره صوتها الرقيق : آنسه ياسمينه تعالي مكتبي فوراً وهاتي ملفات صفقه ***
حاضر : مستر عدنان
غلقت الهاتف وتأفتت وقالت بضجر : هو من اولها بقي
راحت مكتبه ومعها ملفات الصفقه الي طلبها
وكانت واضعه نظارات القراءة لي تحافظ علي بصرها
الذي أعطتها مظهر جذاب
دقت علي الباب واتآها رده بالدخل
اتفضل مستر عدنان
قام عدنان وقف مقابلها ونظر علي النظرات الذي وضعتها
كان يريد أن يخطف نظره من عيونها الي سحرته
قرب منها واتوترت ياسمينه ورفع يده وشال النظاره
وفجأه قرب منها حضنها جامد وهي كانت بتبعده بعصبيه يتتتتبع عايزه رأيكم الروايه حلوه ولا لأ وليه عدنان حضن ياسمينه ويارا عدنان بيحب ياسمينه ولا عايز يتسلي بيها
ودا كله نعرفه الحلقه الجايه بقلمي ياسمين سالم