رواية ياسمينه العدنان الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين سالم
روايه ياسمينه العدنان
بارت الثاني
ياسمينه انصدمت وصممت مكانها من أثر الصدمه
وفي واحده دخلت عليهم
وقالت بزعيق : ممكن افهم في ايه وانتي يا سراقه بتعملي ايه
ياسمينه بردح : نعمممم يا ختي سراقه مين يا حبيتي سرقت ايه انا منك يا روح امك
جومانا بقرف وهي تشير إليها : انتي بيئه اوووي ياااي اععع
جحدت عينيها بصدمه مزدوجه بعصبيه : طيب تعالي بقي وانقضت عليها وظلت تشد لها شعرها بعصبيه أما جومانا
فا كانت فافي اووي مقدرتش تعمل حاجه غير أنها تصوت
جومانا : الحقني يا عدنان بقلم ياسمين سالم
عدنان كان بيضحك علي شكلها ومش بيساعدها
أما ياسمينه كانت نايمه فوق جومانا وبتعض في جسمها كله
وأخيرا عدنان قدر يكتم ضحكته بصعوبه وراح شال ياسمينه
من علي جومانا لأنه كل ما يشدها بتزقه و مش عايز تقوم من علي جومانا فضطر أنه يشيلها
وقتها ياسمينه بعصبيه وقالت وانت التاني ابعد كدا
جومانا : عدناااان ينفع كدا الشرشوحه دي تعمل فيا كدا
عدنان بتصنع العصبيه ؛ ازاي تعملي فيها كدا هو انتي كنت بتعملي فيها لما كنت قاعده عليها
ياسمينه بانتصار : بعضها قطعتلها جلدها
عدنان بتفكير واستغراب : بتتتع بت ع ايه الكلمه دي
ياسمينه بتبسم : بعضها
عدنان مازال علي استغرابه : يعني ايه برضوا
ياسمينه مسكت أيده وهو كان مصدوم وراحت نازله علي أيده وعضتها بكل قوتها وهو صرخ بوجع
ياسمينه ببساطه يعني كدا فهمت بقلم ياسمين سالم
عدنان بعصبية جديه : انتي اتجننتتي ازاي تعملي كدا
جومانا بعصبيه وآلم : احسن تستاهل كنت عمال تضحك عليا اديك جربتها وتركت المكت وخرجت
وكانت ياسمينه طالعه راح مسك أيدها وقالها انتي ازاي تعملي كدا
زقت أيده بعصبيه : ايدك لتوحشك يابني ودي بقي عشان الي انت عملته قبل ما البت الرخمه دي تيجي
عدنان : بس انا عملت كدا عشان جومانا متعلقه بيا وانا مش بحبها كنت عايزها تبعد عني بقلم ياسمين سالم
ياسمينه بتركيز : اه عشان كدا قالت عليا سراقه اممم بس انا بقي يا استاذ عدنان باشا ماليش في الشغل دا احببتك انا ماليش شغل بينكم مشاكلكم حلوها بعيد عني فاااهم
عدنان : بس هي مش حبيتي تقدري تقولي دا هوس هي مهووسه في وانا عايزها تفهم اني مش عايزها ودا لأنه حالتها النفسيه بتسوء
ياسمينه : وانا ايه داخلي بالموضوع دا
عدنان : ليكي دخل طبعاً وانتي تقدري تساعديني اوووي كمان
متابعه هنا 
كل يوم روايه عشان اول ماتنزل هنا تقرأوها
كل يوم روايه عشان اول ماتنزل هنا تقرأوهاياسمينه : ازاي ؟؟؟
عدنان قرب عليها وأكمل : تبقي حبيبتي لحد ما تقدر تفهم أنه العلاقه بيني وبينها مستحيله لأني يعتبرها اختي الصغيره وبس
ياسمينه تضحكت بسخريه حتي أدمعت عيونها : فوق يا دودي احنا هنا في مصر مافيش حاجه اسمها حبيبه
عدنان باستغراب : اززاي مافيش حبيبه مافيش جيرلي فريند
ياسمينه بتجاهد عشان متضحكش علي شكله وهو مصدوم
: لأ يا بيبي مافيش هنا ولا جيرلي فريند ولا بوي فريند
سوري بقي احنا هنا مصريين العلاقه بين البنت والولد يا خطيب يا زوج بس 
عدنان : اه يعني بيدبسه علي طول مافيش مخرج
ياسمينه بصدمه : نعم يا اخينا دا ليه يعني يدبسه دا احنا الي بندبس فيكم و الا قاطعها
عدنان : بسسس ايه لوك لوك خلاص المهم هتساعديني
ياسمينه : اساعدك اززززاي بقولك مافيش حاجه اسمها حبيبه
عدنان ببساطه : خلاص تبقي خطيبه
ياسمينه وهي تقلده : وليه ماكونش زوجه بالمره
عدنان : نو نو نو قاموسي لا يحمل كلمه زواج
ياسمينه : ياشيخ اتنيل هو انا أصلا ارضي بيك
عدنان : اتتت ات ايه
ياسمينه : انت هتأتأتأ اسكت احسن طالما مش فاهم حاجه
عدنان : مع اني حاسس انك بتغلطي فيا بس ها هتساعديني
ياسمينه : عشان خاطر المسكينه بس دي هساعدك
( مسكينه ايه دا انتي لسا مقطعه جلدها يا ياسمينه
)
)عدنان بابتسامه ومد أيده : شكراً يا آنسه ياسمينه
صافحته بابتسامه ويتتتبع
الثالث من هنا
