رواية يونس وبنت السلطان الفصل السابع 7 بقلم سعاد محمد سلامة
السابعه 🌷
.........ـــــــــــ،،
أثناء عودة يوسف بعد أن أوصل يونس الى مركز عاد الى النجع لكى يأتى ببعض الاغراص ويعود الى المركز مره أخرى للعوده بيونس كما قال له
لكن دون ان يتنبه كاد أن يصطدم
لكن فرمل السياره سريعاً.
+
قبل دقائق
كانت يُسر كعادتها ذاهبه الى المدرسه
ليقف أمامها ذالك الوغد أمجد يقطع الطريق بحصانه عليها
أذا سارت يميناً أو سارت يساراً سار معها.
+
وقفت يُسرقائله: بَعِد عن طريقى يا أمجد خلينى أروح المدرسه، أن كانت فلوس أبوك الحرام تغنيك عن التعليم أنا عايزه أتعلم ويعلى شأنى بالعلم مش بفلوس حرام.
+
أبتسم أمجد قائلا: عِلم سلامات يا متعلمه،
أنا بفلوس أبويا الحرام أشترى أكبر الشهادات، أنا صعبان عليا تعبك، ما تجى نضرب ورقتين عرفى وتاخدى لك قرشين تصرفى بهم على قضية أختك الى حاولت تجتل واد الهلاليه.
+
تعصبت يُسر منه لتقوم برمى الشنطه التى تحملها بوجهه ليختل توازنه من المفاجأة ويقع من على الحصان.
1
وقف يُسر تنظر له ضاحكه قائله: أهو بالعلم وقعتك يا أبن تاجر المخدرات فلوس أبوك ما مسندتكش و وقعت يا أبن الغبى.
1
لتميل تحمل حقيبتها لكى تتركه وتغادر.
+
لكنه كان وقح وأقترب منها بعد أن وقف يتألم من وقوعه من على الحصان
+
أمسك يدها بعنف قائلاً: أنتي جنتى فى عقلك مش عارفه بتتكلمى مع مين ولا أكمنى بسكوتلك مفكره نفسك شىء فوجى أنا أقدر أدفنك مكانك ومالكيش عندى ديه.
+
نفضت يُسر يدهُ عنها بعنف قائله: بتحلم يا واد ناجى الغريب وبعد عن طريقى بدل ما أحسر أمك عليك.
+
كان سيصفعها لولا ذالك السياره التى توقفت
+
نزل يوسف من السياره
+
ليرى أمجد ومعه تلك الفتاه
+
ليقول بسخريه: متهيألى الوقفه الرومانسيه دى مش مكانها نص الطريق أنت واقف بالحصان قاطع الطريق الى جاى هيعدى أزاى يا أمجد.
+
ردت يُسر بسخريه: تردد واجفه رومانسيه قصدك قاطع طريق يلا أسيبكم تتحدثوا أنت مهما كان أخوات وأكيد مشتاجين لبعض أتلم تنتن على تنتون
يا ولاد همت.
لتتركهم وتغادر وهى تود قتل الأثنان.
+
تعجب يوسف من رد تلك الفتاه من تكون تلك الوقحه
نظر فى خطاها وهى تغادر
قائلا: مين البنت دى وأيه سبب وقفتك معاها عالطريق؟
+
رد أمجد وهو يعود ليمتطى حصانه: مالكش صالح هى مين يا واد الهلاليه.
ليقوم بضرب حصانه بقوه ليسير به سريعاً.
+
عاد يوسف لسيارته قائلاً: وماله يا أبن ناجى الغريب.
........ــــــــــــ،،،
بالمركز
وقفت رشيده مصدومه مما تفوه به
لترد قائله: أكيد عقلك جن
أنت أكيد الطلقه أثرت على عقلك!
+
تبسم يونس وهو يعود بظهره ليجلس براحه على المقعد ويشعر بألم بصدره
قائلاً: بالعكس الطلقه دى هى الى عقلتنى والفرصه الى كنت مستنيها،
دلوجتى انا منتظر ردك الى على ضوئه هجدم أقوالى فى القضيه وأجول مين الى حاول يجتلنى.
+
ردت رشيده بكبر: مش هيهمنى هجول أنا الى حاولت أجتلك لأنك كنت بتتحرش بيا
وعقابى مش هيكون كتير سنه سجن بالكتير
انا لسه متمتش واحد وعشرين سنه،
يعنى هدخل الاحداث سنه واحده بس وبعدها هطلعلك من تانى و أجوى من الأول.
+
ضحك يونس ليشعر بالألم
قائلا: ً واضح أنك بتفهمى فى القانون مش مستغرب على فكره أكيد ممكن تكونى بتقرى فى كتب أخوكى،
بس أنا هجول فى التحقيق أنك بدارى على أخوكى، وكمان حتى لو أخدوا فى التحقيق بأقولك، أنسى أن صفوان يبجى وكيل نيابه فى يوم لانهم بيتحروا عن الشخص ولو لجوا حد من عيلته له صفحه أجراميه بيتنفى انه يبجر وكيل نيابه وأكيد مش هياخدوا واحد أخته دخلت السجن فى قضية محاولة جتل العمده.
+
نظرت له بغيظ وقبل أن ترد
دخل الضابط قائلاً: أظن كده كفايه قوى؟
+
رد يونس على الضابط قائلا: متشكر فعلا كفايه لو تحب تاخد أقوالى أنا تحت أمرك
بس ياريت رشيده تفضل معانا.
+
تعجب الضابط ولكن قال: مفيش مانع هنادى عالكاتب يجى.
بعد دقائق
+
قال الضابط: أتفضل قول أقوالك
مين الى حاول يقتلك وهل هى فعلاً
المدعوه رشيده حسين السلطان
+
نظر يونس الى رشيده ثم الى الضابط قائلاً:
لأ مش رشيده الى حاولت تجتلنى.
+
قال هذا وصمت ينظر الى عين رشيده مره أخرى
ليسترد حديثه قائلاً: هو
لكن لم يكمل بعد أن رأى إيمأة رشيده رأسها بموافقة على طلبه منها
أخفى بسمته وفرحة قلبه
ليكمل قائلاً: هو بصراحه أنا ما شوفتش الى حاول يجتلنى لأنه كان بعيد عنى،
وأكيد مش رشيده هى الى حاولت تجتلنى لانها خطيبتي وكانت واجفه معايا وكمان حاولت تنقذنى.
1
تضايقت رشيده بشده من نعته لها بخطيبتى لكن تمالكت نفسها وغضبها حتى لا تكذبه خوفاً أن يذكر أسم أخيها بالتحقيق.
+
بينما تعجب الضابط قائلاً: غريبه إنت بتقول على رشيده خطيبتك مع أن عم سيادتك غالب وكمان عواد أكدوا أنها هى الى حاولت تقتلك.!
+
رد يونس: أعمامى مكنوش واجفين وجت ضرب النار عليا دول طلعوا بعد ما أنضرب عليا نار، وهما جالوا إكده لأن كان فى خلاف بينى وبين خطيبتي وفكروا أن ممكن يكون الأمر بنا تطور.
+
لثانى مره ينطق بخطيبتى لما لا تقتله الأن وتستريح ما الذى جعلها صامته أمامه لا تكذبه
الخوف على مستقبل أخيها الذى يريده هذا ما أهتدى عقلها أليه.!
+
بينما يونس بداخله سعيد بصمتها ليتأكد أن بداخل بنت السلطان قلب يخشي على من تحب يتمنى يوماً أن يكون من ضمن من تحب وتخشى عليهم.
+