اخر الروايات

رواية يونس وبنت السلطان الفصل الثامن 8 بقلم سعاد محمد سلامة

رواية يونس وبنت السلطان الفصل الثامن 8 بقلم سعاد محمد سلامة


                     
الثامنه🌷..
........ـــــــــــــــــــ،،،
جثى يونس بجسده فوق جسد رشيده التى تدفعه بيديها
يداه مزعت ذالك الثوب الأسود القديم لحد ما أصبحت شبه عاريه أمامه 
كان تحت سطوة عشق جارف يتمنى أن تذوب معه فى العشق،
لكن كلمه قالتها أنهت كل محاولاته لأستمالتها أليه:

+



                    
أنا بكرهك يا يونس ولو أخدت جسمي هجتل نفسى بعدها فى الحال جدامك. 
لتمد يدها أسفل الوساده وتأتى بذالك النصل الكبير وتُشهرهُ أمام عيناه وهى تُشير بالنصل نحو رقابتها قائله: الموت عندى أهون من أن يدنس جسمى واحد من نسل الهلاليه.

+



                    
رفع يونس رأسه التى كانت بين عُنق رشيده من عليها ينظر بذهول قائلاً:
 جايبه السكينه دى ليه؟
أكيد جنتى عايزه تعملى كيف ما عملت العروسه الى دبحت حالها من كام شهر!

+



                    
ردت رشيده بنهجان: الدبح عندى أهون من لمسك ليا.

+



                    
نهض يونس عنها يلهث
ينظر لها قائلا: مفكرتيش فى الخلق فى النجع هيجولوا عليكى أيه لما يصبحوا يعرفوا أنك دبحتى نفسك، 
ليكمل بسخريه ولا سايبه رساله أنتى كمان وفى حد هيجول عليها بعدك؟

+



                    
ردت رشيده: أنا فعلاً سايبه رساله بس مش ورجه كيف ما عملت ماجده، 
أنا سايبه رساله مُسجله بصوتى أسمع وأحكم بنفسك.

+



                    
لملمت رشيده أحد أغطيه الفراش تدارى بها جسدها ونزلت من على الفراش 
تخرج من أحد الادراج شريط مُسجل وتضعه بذالك الريكوردر الموجود بالغرفه 
قامت بتشغيل المُسجل 
خرج صوت رشيده تقول:
بتسمعوا الشريط ده دلوجتى يبجى أنا أكيد ميته 
أنا بعترف 
أنابكره كل نسل الهلاليه وأتچبرت على الجوازه دى وأتچوزت بكبير الهلاليه بالاجبار منه يا أما أتجوزه يا يضيع مستجبل أخوى 
ساومنى على جوازى منه وانا وافجت لأن مستقبل أخوى عندى أهم منى،
أنا مجدرش أسلم نفسى لواحد من الهلاليه لأن بينا تار دم،
دم أبوى على يد راجحى الهلالى أنا شوفته بعنيا يوم جتل أبوى خارج من العشه بيتلفت حوالين نفسه دم أبوى كان على خلاقاته 
لما أتهمته جدام الحكومه نكر وجال أنه كان فى البندر والحكومه رفضت تاخد بشهادتى لأنى قاصر مينفعش يتاخد بشهادتى 
أتهامى لراجحى مكنش باطل 
أنا دخلت للعشه لأبوى لجيته بينازع ولما حاولت أنقذه جالى تارى عند راجحى الهلالى هو جتلنى علشان رفضت أبيع أرضى علشان ياخدها يجرفها لمصنع الطوب بتاعه الأرض فى حضن النيل وطمى النيل دايماً بيحدف فيها وبالنسبه له زى منجم بترول مبيخلصش الأرض زى العرض يا بتى متفرطيش فيها،
هو الطمع عمى عنيه و جلبه ومن يومها أقسمت تارى عند الهلاليه ومش هتبرد نارى ألا ماخده منهم لو أخر حاچه هعملها فى عمرى 
بس للأسف واد الهلاليه العمده الچديد طلع أسوء من راجحى على الاقل راجحى كان واضح شره جدام الخلق أنما يونس الهلالى خبيث لابس توب البراءه جدامكم وهو كيف راجحى شيطان بس بيخدعكم هو كيف ما جولت من البدايه
شيطان متخفى فى زى البراءه،
أنى يعلم ربى أنى طاهره كيف ما خلقنى ربى وأن الموت عندى أهون من أن راچل من الهلاليه يدنس جسمى.

+


          
اوقفت رشيده المُسجل تنظر ل يونس الواقف أمامها 
مذهول مما سمعه 

+



تحدثت رشيده بسخريه قائله: سمعت بنفسك الشريط ده فى نسخه تانيه منه مع أخوى وجولت له لو جرالى حاجه أبجى سمعه للخلق فى النجع بجنازتى 
دلوجتى القرار قرارك،
تحب أنى أدبح نفسي جدامك لتضع السكين على رقبتها.

+



نظر يونس لها نظره خاليه من المشاعر لتلك التى هزمت قلبه وأهانت عشقه لها
كان رده هو ترك الغرفه وخرج سريعاً.

+



رمت رشيده السكين من يدها على الأرض 
لتجثو راكعه هى الاخرى على ساقيها تشعر بنيران،
مُحرقه بقلبها تنفض ذالك الأحساس التى تشعر به 
كان داخلها يرتعش حين كانت تتحدث ليونس 
لما كان 
قلبها يرتجف بداخلها لما أرادت أن يقف ولا يغادر الغرفه؟
لماذا تشعر بتلك البروده الشديده بجسدها؟
لفت يديها حول جسدها تمسد كتفيها لتشعر بالدفء لكن كأن البروده التى تشعر بها بين عظامها.

+



....
خرج يونس صافعاً الباب ونزل درجات السلم خرج من الدوار يقف بحديقته يستنشق الهواء البارد لكن لا يهدئ من سخونه جسده الذى يحترق، لا ليس جسده بل روحه تحترق من رفض تلك العنيده، وكلمتها التى قالتها له بكرهك 
يعلم أنه مارس عليها ضغط لتتزوج به ولكن هو أعترف لها بعشقه لها.
ذهب وجلس خلف أحد الأشجار الكبيره بالحديقه 
فكر عقله فى حديث من حوله حين أخبرهم أنه نوى الزواج بأبنة السلطان.

+



فلاش باكــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،
جلس مع عميه ووالدته بالمندره 
ليقول لهم ببساطه: أنا قررت أتجوز.

+



تبسمت نرجس تقول: مبروك دا يوم المنى جولى فى واحده معينه فى راسك؟ 

+



بينما أرتبك عواد وأراد أن يقول له تزوج من ساره.

+



لكن غالب قال بتوتر: مبروك يا ولدى أنا كنت هفاتحك فى الموضوع ده أنت عديت التلاتين وخلاص لازمن تتجوز بس أوعى تكون عاوز تتجوز خواجيه من الى جابلتهم بره مصر أو مصراويه دول طبايعهم غير عندنا.

+



تبسم يونس قائلاً: لاه الى عايز أتجوزها من أهنه وصعيديه أباً عن چد.

+



دخل الى عواد الامل قد تكون أبنته هى العروس الذى يقول عليها. 

+



لكن قالت نرجس: مين دى يا ولدى طالبه عندك فى الجامعه. 

+



رد يونس: لاه مش طالبه عندى دى من إهنه من النجع.

+



رد غالب: ليه الألغاز جول مين هى مباشر.

+



رديونس: الى أنا عاوز أتجوزها هى رشيده بنت السلطان.

+



وقف الثلاث يقولون بنفس اللحظه:بنت السلطان! مستحيل دى أخر واحده تفكر تتجوزها! 

+



نظر يونس لهم هو كان يتوقع رفضهم 

+



رد غالب: أطلب بنت اى حد من الخلق الا دى.

+



رد عواد! واه  كان راح عقلك أياك مش لاقى غير بنت السلطان الوقحه، 
دى ما بتخليش مناسبه ألا وتشهر بنا وعالدوام أى مصيبه فى البلد بدخل الهلاليه فيها حتى لو ملناش يد فيها وكمان أدعت جدام الخلق أن المرحوم كان عاوز يتجوزها وده كان كدب وشهرت بيه جدام الخلق.

+




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close