رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سعاد سلامة
السادسه **
.:::::::::::::::::::::::::::::::::
بالقاهره
أمام كلية التربيه
وقف هاشم بأحد الأماكن القريبه من الجامعه كانت عيناه
عين عاشق تراقب معشوقته من بعيد
أطلقت عيناه أشارات ناريه حين رأى ذالك الذى قام بفتح باب السياره
التى نزلت منها ياسمين ووقفت تبتسم لذالك السمج وتحدثت معه لدقائق قبل أن يدخلا معاًالى داخل الحرم الجامعى
لتغيب بداخل الجامعه عن عيناه
قلبه الغيره تنهشها
أشار لأحد سيارات التاكسى وركبها وغادر المكان وعاد الى تلك الشقه الذى يسكُن مع جدته بها ودخل الى غرفته
جلس على الفراش يشعر بألم بصدره
قام وذهب وفتح أحد ألادراج وأخرج منها تلك الصوره الخاصه بها نظر لها كمراهق يلوم قلبه لما لا يُنحى الماضى ويذهب ويعترف لها هو يُريدّها أن تشاركه الباقى من حياتى بعيداً عن ألام الماضى هو يُريدها بعيدا عن تلك العائله التى تجمعهم فقط بالأسم فقط أخرج ذالك العقد الذى قام بأمضائه فكر هل لو أخبرها هل ستترك كل ذالك الثراء وتذهب معه وتتحمل غُربه يبنيان مستقبلها معاً فيها.
............،،،،،،ـــــــــــــــــــ،،،
بالدوار
أدار غالب وجهه الى ذالك الصوت الذي يتحدث بحده
1
وجف ضربه يا غالب هتاخد من ضربه أيه
+
نظر غالب بشر وهو يرى نرجس تقف جوار تلك القاتله
لم يرُد وأدار وجهه وكان سيعود لجلد عبدالمحسن ورفع يدهُ بالسوط عالياً لكن لم تنزل الضربه على جسد عبد المحسن
حين أمسكت رشيده بيدها طرف ذالك السوط تنظر الى الغفير الواقف تقول بقوه
فُك عم عبد المحسن ولبسه خلاقته
+
أحنى الغفير رأسه ولم يتحرك
أعادت الجمله بقوه قائله بجولك فك عم عبدالمحسن ولبسه خلافته أنا مرات عمدة النجع وكلامى لازمن يمشى وألا والله لهتكون مكانك وأنا الى هجلدك بيدى
+
نظر الغفير الى غالب بزُعر ولم يتحرك من مكانه
+
تركت رشيده السوط وأتجهت هى الى الشجره وبدأت بفك عبد المحسن
+
أمام عين غالب المذهول والمغتاظ مما تفعل كم أراد ربطها وجلدها حتى يشفى غليلهُ منها ولكن هو يعلم رد يونس لو فعل ذالك
+
ساعدت نرجس رشيده فى فك عبد المحسن الذى كان يرتعش
قالت رشيده بأمر تعالى لبسه خلاقته
+
قام الغفير بفعل ما قالته له وهو خائف يرتجف هو الأخر الى أن أنتهى من تلبيس عبد المحسن ملابسه
أقتربت رشيده من عبد المحسن ووضعت يدها على كتفه تتحدث بطيبه حقك عليا يا عم عبد المحسن يلا بينا تعالى معايا
+
سارت رشيده وجوارها عبد المحسن المرتجف ينظر لغالب بذُعر حين
وقف غالب أمامها قائلا مين الى سمحلك تدخلى للدوار ومين كمان الى هيسمحلك تطلعى منه
+
ردت رشيده الى سمح لى هو أنى مرات العمده والى هيطلعنى من هنا هو نفس السبب ولا عندك رأى تانى
+
بنفس الوقت
بداخل غرفة المندره دخلت ساره للحظه خُيل لعقلها أن يونس بالغرفه
ولكن لم تجده ولكن هناك ورقه ستقع على الارض بسبب الهواء البارد الذى يدخل من الشباك
أمسكتها سريعاً قبل أن تقع وليتها تركتها تقع
قرأت الورقه
عقلها للحظه لم تنتبه لشىء حولها هى بملكوت أخر ترفض تصديق محتوى تلك الورقه
فاقت على نحيب وأستصعاب وأصوات بالحديقه القريبه من المندره
خرجت وبيدها تلك الورقه لترى ما يحدث
+
رأت أخر من تود رؤيتها تقف جوار عبد المحسن وعمها غالب يقف أمامها
أقتربت منهم
تبسمت تقول بحده أكيد جايب الوضيعه الحربايه دى هنا عشان تجلدها صح يا عمى تستحق الحربايه الى عايزه تلوف على جوزى وأبو ولدى
الحقيره عايزاه يطلجنى بس يونس رجع لعقله وبعت لها ورجة الطلاق وأهى فى يدى خُد أجراها يا عمى
بس أنا الى هجلدها عشان تحرم تقرب من أسيادها
أقتربت من عمها المذهول وأخذت منه الكرباج وأشارت للغفير قائله أربطها محدش هيجلدها غيرى
+
وقف الغفير هو الأخر مذهول ولم يتحرك
صرخت ساره بقوه كبيره وأقتربت من رشيده ودفعتها بقوه تقول أنا الى هربطها بيدى
+
وقعت رشيده على الأرض على أحدى يديها وجُرحت من حجر صغير كان موجود بالحديقه
ولكن سُرعان ما مالت عليها نرجس تطمئن عليها
+
أمسكت رشيده يدها المجروحه بالأخرى تكتم سيلان الدماء
تنظر الى ساره متعجبه من هزيانها هى لم تُشفى كما قال لها يونس
+
أتى على صوت ساره العالى نفيسه التى كانت تبحث عنها بداخل الدوار وسمعت ماقالته ساره من هزيان
+
وقفت حائره ماذا ستفعل ساره تهزى أمام الواقفين
ومنهم رشيده وأيضاً نرجس
+
أقتربت بخُطى بطيئه وأدعت أنها لم تسمع ما تفوهت به ساره
+
قالت فى أيه أيه الى بيحصل هنا
نظرت لرشيده قائله أيه الى جاب الجاتله دى هنا مين الى سمح لها بالدخول للدوار
+
لم ترد رشيده وسحبت يد عبد المحسن وسارت تُغادر الدوار
قالت نفيسه بصوت عالى وجفى رايحه فين
ثم نظرت لغالب المذهول مما قالت ساره وهزيانها
أكملت تقول أنتى هتسيبها جدامك الأتنين الى شاركوا فى جتل المرحوم راجحى
+
ردت نرجس بحده تقول أكيد خروج ساره من المصحه كان لعبه منك بتك محتاجه ترجع تانى للمصحه ومالكيش صالح بمرت ولدى وخليكى فى بتك وبس
+
قالت نرجس هذا ودخلت الى الدوار
بينما غادرت رشيده وعبد المحسن
+
تحدث غالب قائلا وهو يقترب من ساره وهى تقول له بهزيان ورجة طلاق بنت السلطان من يونس أهى يا عمى أفرح فاق من سحرها
+
أخذ غالب من يدها تلك الورقه ونظر لنفيسه قائلا دى ورجة طلاق ساره يونس طلجها
وأكيد رشيده هتحكى له على الى جالته ساره من شوى مكنش لازمن نخرج ساره من المصحه كيف ما جولتى لى أنها خفت
+