رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم سعاد سلامة
السابعه ꧁꧂
ـــــــــــ،،،
بالدوار
وقف غالب يتحدث على الهاتف يرد على من يتحدث معه
قائلاً بغرابه
أنت بتجول أنه هو الى أتنحى عن العموديه من نفسه
سمع رد الأخر عليه بتأكيد وكمان جدم ألأستجاله قبل ما يطلع من المشيخه
+
رد غالب عليه قائلا طيب أحتفظ بالأستجاله عندك دلوجتى وبلاش ترفعها للمختصين الأ أما أجولك سلاموعليكم
أغلق غالب الهاتف مندهش أوصل يونس أن يستقيل من العموديه دون أهتمام كل هذا بسبب عشق تلك القاتله
+
تحدثت من خلفه نرجس تقول
أظن كده أرتاحت يونس ساب العموديه بسببك
+
نظر غالب لها بغيظ جصدك أيه
+
ردت نرجس جصدى أن خلاص يونس أرتاح من العموديه وهمها هى مكنتش فارجه مع ولدى من الأول بس قبلها عشان خاطر أهل النجع كان عنده أمل أنه يحقق لهم حلمهم فى العدل والحريه
لكن فى نوعيه كده بتحب تفضل دايما عبيد ولدى مخسرش لما ساب العموديه
ولدى كسب والنجع هو الى خسر
+
تحدث غالب قائلا وعرفتى منين أن يونس ساب العموديه بتتصنتى علي حديثى أياك
+
تبسمت بسخريه تقول لاه أنت متوكد أن ده مش طبعى بس الصدفه لما التليفون رن سمعته وكنت جايه عشان أرد ولما لاجيتك رديت كنت هرجع بس فكرته يونس بيتصل عليا مع أن ده مش معاده
وجفت من الفضول وسمعت حديثك مع الى كان معاك عالخط
أكملت بعتاب
خساره يا غالب مكنتش أتصور أن الغل فى قلبك ل يونس يوصل بيك للدرجه دى لو كنت أعرف أكده كنت خدته من الدوار وبعدت من زمان ومكنتش وافجت أتجوزك
+
نظر غالب قائلا بغيظ أنا إلى لو أعرف أن بنت السلطان كانت هتجتل ولدى وتسحر للتانى لكنت جتلتها بيدى من زمان
بنت السلطان الى يونس عشان عشجها مغمض عنيه عن جتلها لأخوه
+
تحدثت نرجس قائله بنت السلطان كانت بدافع عن عِرضها أنا لو مكانها كنت هعمل أكده لو الى مكانها كانت ياسمين كنت هتبجى على نفس الرأى
+
نظر غالب بغيظ قائلا بوعيد بنت السلطان شاركت فى جتل ولدى والى حماها من العقاب ولدى التانى وياسمين مش حقيره ولا جاتله
قال هذا وغادر ككل مره تحاول معه نرجس أن تُرجع له عقله الذى يفكر فى الأنتقام بأى طريقه
تنهدت بقلة حيله.
......... ــــــــــــــــ،،،꧁꧂
بعد الظهر
بغرفة الأمام بمسجد النجع
جلس يونس برفقة الشيخ أيمن يتحدثان
+
تحدث الشيخ أيمن بأستفسار ها عملت أيه فى مشيخة العموديه
+
رد يونس للأسف جدمت أستجالتى
+
أستغرب أيمن قائلا ليه أكده
+
رد يونس أنا حاسس أنى بحارب طواحين الهوا الناس فى النجع ده محتاجه يتشال عقولها ويتزرع لها عقول تانيه تصور متجدم فيا أكتر من عشرين شكوى بسوء أستخدام سُلطتى كعمده دا غير أنى بتعمد الضرر بمصالحهم
+
تعجب يونس عشرين شكوى بحالهم ليه بس أنت أتسرعت أنت عارف مين الى وراء الناس الى بتجدم الشكاوى دى وأيه غرضه وبتجديمك لأستجالتك كده نولت له هدفه
رد يونس بضيق للأسف عارف مين الى وراها بس فين عقول الناس
أنت شايفنى بستخدم سُلطتى عليهم
عارف كمان أن الى جدموا شكاوى هما تجريباً الى كنت بمد يدى لهم
+
تحدث أيمن بتبرير الناس غلابه وكل همعم لجمة العيش وانت عارف مين الى ضغط عليهم يعملوا أكده
+
رد يونس بأسى للأسف عارف أنى عمى غالب هو السبب بس فين عقولهم فين تميزهم بين الى بيتمنى لهم الخير وبيساعدهم وبيساعد ولادهم أنهم يتنوروا
+
تحدث أيمن قائلا بس أكده بأستجالتك أنت نولتهم طلبهم
+
رديونس لاه أنا فاهم مخ عمى كويس
عمى كان بيضغط عشان يحطنى فى أختيار بين العموديه وصيتها وبين أن أتخلى عن رشيده وده بيجى عقاب لها
+
تحدث أيمن طيب وهتعمل أيه دلوجتى
رد يونس هفضل زى ما أنا هجدم الخير لأهل النجع الخير مش محتاج منصب علشان أساعد فيه بالعكس كده أنا أتحررت من المنصب الى كان أوجات كتير بيجيدنى ويدى بيدك وهنساعد أهل النجع كيف ما أحنا كنا بنعمل سابق
+
تبسم أيمن طيب وأم حسين هتجول لها أيه
+
تنهد يونس قائلا أهو أنا مش زعلان بسبب أستجالتى الأ عشان أم حسين هتحمل نفسها المسئوليه
مش عارف أجول لها ولا أستنى شويه
هى جدمها الأسبوع الجاى أمتحانات ممكن تفجد التركيز بفكر أأجل أجول لها لبعد الأمتحانات
+
رد أيمن بتفهم هو يكون أفضل بس النجع بتاعنا صغير ومفيش خبر بيستخبى فيه وبالذات لو كان خبر زى ده أكيد هينتشر بسرعه وهيوصل لها أفضل أنك تجول لها
+
تنهد يونس ولم يرد
لكن تحدث أيمن قائلا طيب سيبنا من العموديه وخلينا نتكلم بشأن التراخيص ألى أتوجفت دى
+
رد يونس أنا روحت للتراخيص وجابلت المسئول وهو جالى أفوت عليه بكره هيشوف أيه سبب وجف التراخيص
2
رد أيمن بتفاؤل خير كل أمر ربنا خير.
...........ــــــــــــــ،،،،꧁꧂
بمنزل ناجى الغريب
رد ناجى على من يحدثه على الهاتف مبتسماً وه أنت متوكد من أكده
بجى يونس الهلالى جدم أستجالته من العموديه
ده خبر تستحق عليه ميت ألف جنيه حلاوتك عندى
كبيره جوى
أغلق الهاتف وأستدار ناجى
راى ولده أمجد يقف أمامه قائلا
أيه سبب الفرحه الى على وشك دى يا أبوى
أقترب أمجد أكثر وقال ولا ناويت تتجوز على أمى
+
ضحك ناجى قائلا بهمس لنفسه الوحيده الى أتمنيت أتجوزها كانت أمك السبب فى ضياعها من يدى
وخلاص فات الأوان
+
تحدث ناجى لولده لاه الى يتجوز من أمك يكره صنف الحريم
+
دخلت همت على قوله ونظرت له ساخره تقول ولما أنا كرهتك فى صنف الحريم ليه كل ليله سهران عند الغوازى لوش الفجر وواخد معاك المحروس ولدك الى كيفك رمرام وبيرمرم على مجصوفة الرجبه بنت السلطان الصغيره وكل يوم يستناها وهى رايحه المدرسه وبتمسخره ما أنتم أكده صنف ناقص بيجرى وراء الى يستحقره ويستهزء بيه
+