رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل السادس 6 بقلم عزه فتحي
فى صباح يوم الخطبه ذهبت هند لدى رولا صباحا
هند : قررت تعملى ايه مع باسم أسبوع مر المفروض تكونى وصلت لقرار
رولا : وصلت
هند : اشجيني يا بنتي قررتي ايه
رولا : أنا موافقه باسم إنسان حبه اكمل معاه حيآتى اشعر معاه بمشاعر محستهاش مع إنسان اخر
هند : دة أسعد خبر سمعته وحضنتها بحب بلغتيه
رولا : لما يجى
هند : لا أكتبى له على الواتس خليه أسعد إنسان ويجى بسرعه
وبالفعل كتبت له رولا
+
عزيزى باسم
صباح الخير لقد فكرت كثيرا وقررت إن نكمل حياتنا سويا أنا موافقه على الخطوبه وفى انتظارك صحيح النهارده خطوبه هند صحبتى لو جيت بدرى تعالى احضر معنا الخطوبه
رولا
+
وجاء الكوافير إلى البيت خرجت إلى مصطفى جميله وكان حفل صغير به اصدقائهم فقط ارتدت فستان موف فاتح بحملات رفيعه وكانت جميله جدا بشعرها الاسود الطويل
تناول الجميع العشاء وقطعوا تورته كبيرة ثم لبست الدبله وخاتم من الماس وسط صور فوتوغرافيا كثيرة
مصطفى : اتأخرنا يا جماعه يله يا هند
هند : يلا
وهنا صرخ يوسف أبن ايمن : لا يا عمو مش بيتجوزوا كده فى الافلام
مصطفى : بيتجوزوا إزاى يا بيه
يوسف : بيبوسو بعد آخر الفرح
ايمن : عيب يا يوسف
رولا : ولا عيب ولا حاجه هى مراته بوسه بوسه وهنا هتف باقى الاصحاب بوسه بوسه
مصطفى : والنعمه دى ما تربيه عيال فشله
ثم انحنى قبل شفاه هند بسرعه ووجهها احمر من الخجل قبله سريعه لكنها كان لها تأثير كبيىر عليه
نزلت هند معه دون أن تنطق بكلمه كانت خجوله جدا وهو قاد سيارته دون أن ينطق كان يتذكر رد فعل هند الخجول ويتذكر عندما قبل هدير مرة ولم يحاول يكررها كانت بارده جدا ثم قالت ببرود : دة كل أللى تقدر تعمله
لم يرد عليها ولم يكررها لكن مشاعر أخرى شعر بها بمجرد إن التمست شفاه بشفاه هند شعر لكهرباء تسري في دمه برغبه شديده فى احتضانها باقى عمرة
نظر إليها وجدها سارحة فى عالم آخر لم تفوق بعد مما حدث وصلا إلى البيت وبعد شهر اتفق احمد على نشر صور الخطوبه يكون ترك فيها هدير رسميا امام الجامعه
كانت هدير تشعر دائما إنها تستطيع تأخذ زوج اغنى من مصطفى وكانت فرصه إن ترمى شباكها على أحد جديد وفى نفس الوقت تحتفظ بمصطفى موجود إذا لم تجد غيرة استبن يعنى
+
عاد باسم من الخارج سمع أصوات موسيقى صادره عن بيت رولا وزغاريد ظن إنها خطوبه رولا فهى وحيده ابويها كانت ليله لم ينام فيها للصباح يتوعد لرولا
+
فى الصباح ذهب إلى الشركة وجد رولا تعمل بمكتبه دخل دون استأذن لم ينظر لديكور المكتب ألذى اوشك علي الانتهاء لم يكن العاملين قد حضروا
كانت وحدها تعمل
رولا : باسم حمدلله علي السلامة
باسم : أهلا وسهلا مبروك الخطوبه ومسكها من كتفيها بعنف
باسم : انت تفضلى واحد غيرى عليا وتستغلى سفرى وتتخطبى لا مش باسم يا هانم إنت ملكى وأنا أعرف كويس اخليكى بتاعتى بجواز ومن غير جواز وبس سامعه إنت خاينه خاينه كان يهزها بعنف
مما جعل رولا تغضب وتجذبه بعيدا عنها بعنف اكبر
رولا : فوق لنفسك إنت هنا مش فى إيطاليا فوق متقدرش تقرب منى أنا ملك نفسى ولا إنت ولا الف زيك يجبرنى على حاجه كانت تتكلم بعصبيه وصوت عالى ودى شركتك دور على حد تأنى يكملها وتركته ومشيت
+
رجعت البيت كانت والدتها بالعمل دخلت غرفتها وبكيت خسارة أسبوع عاشت فى الاحلام تتمنى يرجع لتخبرة إنها موافقه على الزواج منه غير إلرساله ألتى بعثتها له وكل شئ ضاع حتى أحلامها
+
رجع باسم بيته وهو يفور من الغضب كان يصرخ على طاقم الحراسه حتى دخل غرفته وجد هاتفه فى الشاحن كان قد نساه فى مصر قبل السفر مسك الهاتف وبدأ يقرأ الرسائل الفائته حتى وجد رسائل رولا وكانت مفاجأه عمره ثم نزل من قصره وهو يقول أنا غبى أنا غبى صعد إلى شقه رولا وطرق الباب ففتح ابيها الباب ودخل ليجلس بالصالون
باسم : مساء الخير يا عمى
احمد : مساء النور ادخل يا باسم
باسم : أنا أسف جئت فى وقت متاخر
احمد : بيتك يا ابنى
باسم : ممكن أتكلم مع رولا
احمد : طبعا دقيقه واحدة اتفضل اقعد
ودخل احمد غرفه نومها وجدها جالسه حزينه
احمد : رولا باسم بره عايز يتكلم معاكى
رولا : أسفه يا بابا ودى مفاتيح شركته مش عايزة أشوف وشه تآنى
احمد : ليه بس عمل ايه
رولا : عمله اسود شبهه قالت بصوت عالى
احمد : طيب نتكلم بعد شويه
وتركها وخرج لباسم
احمد : رولا رافضه اى كلام معاك ودى مفاتيح شركتك ورافضه حتى تكمل شغل معاك
باسم : ليه بس طيب فرصه وآحده بس اكلمها
احمد : آيه أللى حصل ممكن اعرف
باسم : أنا غبى غبي رجعت امبارح من السفر لقيت زراغيد وفرح ظنيت انها خطوبه رولا
احمد : هى مش قالتلك حتفكر
باسم : أنا بحسب إنها خدعتنى ولما سافرت ارتبطت
احمد : وعملت ايه النهارده فيها في الشركه
باسم : زعقت لها فى الشركة واتهمتها بالخيانه
احمد : بس
باسم بخجل : لا وقالتلها انى مش حسمح لحد غيري يتجوزها
احمد : بتحبها
باسم : آه جدا
احمد : ادخل صالحها فى اوضتها وحاسب على كلامك معها
+
طرق على الباب ودخل وجدها نائمه قامت بسرعه بمجرد دخوله
رولا : انت ازى تدخل اوضتي امشي اطلع بره
باسم : ادخل أصالح حبيبتى
رولا : أنا مش حبيبه حد
باسم : لا حبيبتى ومسك يديها وعلى كنبه فى غرفتها اجلسها وجلس بجوارها
باسم : أنا غبي وحمار وغلطان بس مقدرش أكون لغيرك أو أشوفك بترتبطى بغيرى
رولا : تسألنى مش تهددنى
باسم : أنا مقدرش اهددك لحظه غضب غصب عني ممكن تسامحينى بقى
وقبل راسها بحب : خلاص بقى
رولا : خلاص يا باسم
باسم : اغسلى وشك أللى كله دموع ده وأنا منتظرك بره مع والديكى
خرج ليجد ناديه عادت من العياده تجلس مع احمد فى الخارج
باسم : تنط ناديه جيت امتى
ناديه : أهلا يا حبيبى صالحت رولا
باسم : آه الحمد لله
ناديه : تتعشى معانا النهارده
باسم : ماشى عندى كلام كثير مع عمو احمد
احمد : تعالى نقعد فى المكتب لغايه ميحضروا العشاء ودخل إلى المكتب وجلس امامه
باسم : عمى أنا عايز اخطب رولا ممكن
احمد : وفين أسرتك يا ابنى
باسم : أنا زي منت عارف بابا وماما توفيا فى حادث في إيطاليا
احمد : البقيه في حياتك يا ابنى وجدك
باسم : أصبحت صحته على قدها ميقدرش يجي يخطب رولا في الاسكندريه إحنا نروح عنده إنشاء الله بعد الخطوبه
احمد : لا يا أبنى قبل الخطوبه رسمى أقعد مع جدك موافق موافق مش موافق كل واحد فينا فى سكه
باسم : الاسبوع الجاي نروح عندهم ولو إن جدي يعنى عصبى جدا
احمد : اعرف جدك كويس اوي احنا بلديات انا ووالدك ومحمود ومصطفى اتربينا مع بعض
باسم : الحمد لله انا حتفق مع عمي على ميعاد نروح فيه البلد