رواية ترويض قلب قاسي الفصل السادس 6 بقلم هالة الشربيني
السادس
ترويض قلب قااااسي
واخدتها في حضنها وراحوا يفطروا ورنا بتحاول تخرج امينة من الحالة اللي هي فيها
امينة ورنا خارجين يفطروا مع البنات وعمت رياض وقفوا الاتنين وبصوا لبعض وهما فاتحين بقهم من المفاجاة يا ترا مين اللي موجود
مش هطول عليكوا
ابراهيم بس الفطير دا حلو اوي يا حاجة
فرح لا والعسل الابيض كمان يا عمو ابراهيم روعة
دينا ولا البيض ولا العسل الاسود ولا الرقاق باللحم حدة اقولك انا هسافر زايدة عشر كيلو
الكل بيضحك وبياكل وابراهيم شافهم خارجين عمل نفسه مش شايفهم ومكمل كلام وضحك واكل هو والبنات والحاجة الكبيرة
ابراهيم شخصية جميلة اي حد يعرفه يحبه فيه قبول غير عادي
امينة : راحت ونزلت وشها تبص وتتاكد ان دا ابراهيم
ابراهيم :رفع رسه وبصلها وقالها في حاجة يا امينة متقعدي تفطري ولا هتفضلي بصالي كدا كتير، انا عارف اني وحشتك بس كدا الناس هتاخد بالها وانت فاضحك نفسك كدا اقعدي اقعدي
امينة ضربيته في كتفه واديها وجعتها لان عضلاته ما شاء الله حديد عز
الكل ضحك عليهم وعلي حركاتهم وكلامهم
رنا كانت سعيدة اوي علشان صاحبتها، واتمنت رياض يعمل زي ابراهيم وتشوف لهفته عليها كدا
اول مرة اشوفك يا ابراهيم بس امينة حكتلي عنك كتير
تقريبا انا عرفاك زيها بالظبط وضحكت هههههههه
امينة خبطت رنا وقعتها من علي الكرسي الكل ضحك علي منظر رنا وامينة اللي وشها جاب الوان وكل خد نولع منه شعلة نار من كسوفها
ابراهيم : وانا كمان امينة حكتلي عنك وعن حبها ليك وعلاقتكوا الحلوة وغمز لامينة بعين واحدة
امينة سابتهم ولسه هتمشي لقت ايد بتمسك اديها
ابراهيم استني يا ست الستات
ياجمل ست في الكون
يا نور العين وضي القلب
يا كل حاجة حلوة في الوجود
وطلع علبه فيها خاتم ودبلة وقدمهم ليها قدام الكل وقالها انا راااضي يا امينة باي شروط انا قابل بيك بعيوبك وميزااتك
انا عايزك ومش هتخلي عنك لو علي موتي
امينة كانت بتبصله والدموع في عنيها نازلة زي الشلال مش عارفة تتحكم فيها
هتقدر تعيش مع واحدة مبتخلفش يا ابراهيم هتتحرم من الابوة عمر مهيكون عندك ولاد
ابراهيم : وقف وكشر وبان علي ملامحه الغضب واداها ضهره وسابها ومشي ناحية الحاجة
ابراهيم :يا حاجة الماذون بيته بعيد عن هنا؟
امينة روحها كانت راحت منها لما اداها ضهره وبان عليه الغضب واتاكدت انه خلاص رجع في كلامه
لما سمعت ابراهيم بيقول الماذون بيته بعيد عن هنا اغمي عليها قلبها مستحملش الفرحة
الموقف دا كان تحت انظار الكل اللي كانوا مذهولين من رجولة وشهامة ابراهيم وبساطته اللي خلت الكل يحترمه ويقدره بس مش هما اللي شاهدين علي اجمل قصة حب وعوض ربنا لاتنين حرمتهم الدنيا من السعادة
كان رياض واقف وراهم حاضر الموقف من اول منزل ابراهيم علي رجله قدام امينة وقدملها الخاتم والدبلة
الكل كان مشغول بامينة وبيحاول يفوقها الا اتنين
كانوا واقفين باصين في عيون بعض عيونهم بتتكلم في صمت كلامهم كان عتاب علي حب علي حزن علي كبر منفصلين عن اللي حواليهم لا سامعين حد ولا حاسين باللي حواليهم
فاقت رنا علي هزة فرح ليها وهي بتوشوشها مش قلتلك بابا بيحبك... لا لا بيعشقك بابا بيعشقك يا رنا
انت قادرة والله حركتى جبل ميحركه ريح ولا زلزال الله اكبر عليك
رنا بكسوف ووشها احمر بطلي يا بت انت عيب
الحاجة : حمدالله بسلامتك يا ولدي ايه المفاجاة الحلوة دي
رياض :باس اديها وراسها انا عندي شغل هنا جيت اخلصه واخد رنا وفرح ونسافر
رنا :شوفتي يا فرح الكبر ولا هو صحيح جي علشان شغله
فرح : طب قومي ادخلي جوا ومتطلعيش الا لما يدخلك وانت هتعرفي انه هيموت عليك بس بابا لازم يغظناااا ويكابر
رنا دخلت جوا ومتكلمتش مع رياض
رياض دخل وراها علي طول والكل بص لبعضه في استغراب الا امينة وفرح كانوا باصين لبعض وكاتمين ضحكتهم
رياض : مفيش حمدالله بالسلامة
رنا :حمدالله بالسلامة يا رياض بيه
رياض: شد رنا من دراعها وضمها لصدره انا مبحبش التجاهل انت سامعة ولا عايزة تتعاقبي وكان مقرب منها وعايز يبوسها من خدها
رنا : بعدت عنه ونزلت جري تحت وقعدت وهي ساكت ووشها احمر ومبتسمة
فرح وامينة كل واحدة قامت قعدت جنب رنا علي يمينها فرح علي شمالها امينة
الاتنين في نفس واحد قالك ايه
رنا بس انت وهي بعدين
الحاجة :تعالي معايا يا ابراهيم يابني عيزاك
خير يا حاجة انا هشيع اجيب الماذون نكتب كتابك انت وامينة ونحتفل بالليل بدخلتكوا رايك ايه؟
انا نفسي افرحها لانها غلبانة اوي وتستاهل الفرح يابني وانت كمان والله تستاهل خير السما والارض انت جبرت بخاطرها ودي حاجة كبيرة جوي
ابراهيم :باس اديها وراسها وعيونه كلها دموع من الفرحة ووافق بس هي اكدت عليه انهم يخبوا علي امينة ويتفقوا مع البنات يخرجوها ولما تيجي اخر اليوم تكون كل حاجة جاهزة
وفعلا اتفقوا ورنا والبنات اخدوها وخرجوا وابراهيم مع اهل البيت جهزوا كل حاجة ولبس لبس صعيدي الجلبية والعمة وكان زي القمر
رنا قالت لامينة عايزين نشتري فساتين سهرة حلوة
واخدتها واشتروا فساتين سهرة وهما ماشين وقفوا قدام محل فساتين زفاف
فرح متيجوا نجرب الفساتين دي
دينا اه والله يا ريت
امينة اعقلي انت وهي
رنا ايه يا امينة وفيها ايه تعالي تعالي بس
ودخلو وكل واحدة اختارت فستان علشان يقنعوها تلبس زيهم وتختار فستان
حتي رنا لبست فستان
رنا يالله يا امينة اختاري فستان وقيسيه انت ملبستيش فستان يوم فرحك الموكوس جوزك البخيل استخسر فيك فستان فرح وخلاها سوكيتي الله لا يسامحه
امينة بحزن ايوا يا رنا موكوس والله وابن موكوسة كمان
البنات ورنا ضحك هستيري من كلام امينة عن طليقها
حتي امينة ماتت علي نفسها من الضحك
واختارت فستان بسيط اوي اقرب ما يكون لفستان سواريه بس ابيض كانت طالعة فيه زي القمر بدر منور
امينة بيضة وعيونها خضرا وكرفي اااوي
وشعرها كيرلي بس بطاية في نفسها
الكل وقف عيونهم مدمعة ومبتسمين من جمال امينة ومن بساطة فستانها
امينة :انا عارفة اني جميلة وامورة وعسولة لا داعي للتصفيق والتهليل والبحلقة يا بنااات
كلهم راحوا حضنوها
رنا يالله نقلع الفساتين بقي ونروح اصيل يطلبولنا البوليس هههههههه
رنا راحت اشترت الفستان ودفعت فلوسه من حسابها الخاص من غير مامينة تاخد بالها البنات كانوا شغلوها
رنا راحت محل تاني اختاروا قمصان نوم وبيجامات لامينة وروحوا
دخلو من باب القصر الوراني بالاتفاق مع الحاجة
طلعوا اوضة امينة ورنا وطلعوا الفستان لامينة ولبسوها وهي بتسالهم هو في ايه انتوا بتلبسوني ليه الفتسان دا انت اشترتيه يا رنا ليه
محدش كان بيرد عليها
رنا حطتلها مكياج رقيق وجهزتها وخرجت
امينة بصت لنفسها في المراية وكانت هتعيط
فرح لا بقولك ايه متبوظيش الشغل الشغل دا متكلف
فرح ودينا بضحك وفرح انت حلوة اوي يا امينة مبروك
وسابوها وخرجوا
دخلت رنا ومعاها سعيد ابن خالة رياض اللي الماذون طلب منه يسال العروسة موافقة علي الجواز
رنا :ابراهيم تحت ومعاه الماذون عايزة مين وكيلك وموافقة ولا اقوله امينة فضتها وهي كاتمة ضحكتها وبتبص الناحية التانية
امينة قربت منها بجد والنبي يا رنا
رنااا اه اخلصي ردك ايه اقولك يا سعيد شكلها مش موافقة روح بلغهم
امينة لا لا موافقة يا سعيد الله يسترك انزل بلغهم
رنا لفت وبصتلها ايه دا انت مصدقتي اتقلي شوية
كنت عايز اعذبه حبة كمان
امينة : لا حرام يا رنا هو اتعذب كفاية
رنا :هو بردو ولا انت يا سوسة هات بوسة يا قلب اختك مبروك يا مونتي
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
خلص الماذون وامينة قلبها كان بيرفرف وابراهيم طلع جري علي امينة مع دينا فتح الباب واخدها في حضنه ولف بيها لحد مداخت في اديه
الكل كان فرحان وبيضحك علي منظرهم حتي رياض ضحك وكان باين عليه انه فرحان ليهم
رنا وفرح كانت عيونهم مرقباه من بعيد لما اخد بالله
غير ملامحه للجدية تاني ونزل تحت يقول للرجالة تجهز الطبل الزمر والاحتفال بقي بقي
ونزل ابراهيم مع الرجالة برا القصر يحتفلوا سوا
وامينة مع البنات والستات جوا
خلص الفرح وابراهيم اخد امينة وراحوا اكبر فندق في البلد اللي جحزلهم رياض فيه اسبوع هدية فرحهم