اخر الروايات

رواية قصة وحيد كاملة وحصرية الفصل الخامس 5 بقلم يارا محمد

رواية قصة وحيد كاملة وحصرية الفصل الخامس 5 بقلم يارا محمد



الفصل الخامس
مايان بتوتر: بتعرفوا تجروا ١...٢...٣ اجري يا مجدي.
شدت مايان ايد باباها اللي كان شايل ماريا والاثنين مش فاهمين حاجه.
مايان وقفت سواق تاكسي.
مايان للسائق بالروسي: سيدي بسرعه ارجوك.
السائق: الى اين؟
مايان: الى المطار فورا.
السائق: حسنا.
مايان بتبص وراها كل شويه: اسرع ارجوك اسرع.
كان السائق متوتر لان كان في عربيه سوداء بتلحقهم.
السائق: من هؤلاء و لم يلحقوننا؟
و قبل ميكمل كلامه كان حد من العربيه دي ضرب رصاصه ناحيتهم
مايان: اغلق فمك و اسرع فقط.
مايان خلت وحيد و ماريا يوطوا راسهم علشان ميتصابوش.
اتصلت ماريا على حد و اتكلمت معاه بالروسي.
وحيد بقلق: في ايه يا بنتي.
مايان: هفهمكم كل حاجه بس لما نوصل مصر.
وصلوا للمطار رمت مايان الفلوس للسائق وشدت باباها واختها وراها.
ماريا: بالراحه يا مايان ااااه هقع على وشي براحه.
شالها وحيد وكملوا جري. وكل شويه مايان تبص وراها تتاكد ان اللي بيلحقوهم تاهوا عنهم، دخلوا وسط الزحمه ولكن لسه بيتبعوهم ملقتش مايان مفر غير انهم يدخلوا حمام السيدات.
في الحمام:
وحيد وهو بينهج: ايه يا بنتي انا نفسي اتقطع.
مايان: معلش معلش؛ رنت تاني على نفس الشخص.
مايان وهي بتتكلم بالروسي: اين انت يا ماركوس، لما تاخرت يا احمق.
ماركوس: انا بالمطار لكنني لا استطيع رؤيتك.
مايان: نحن بحمام السيدات.
ماركوس: حسنا انا قادم.
دخلت واحده منتقبه وقربت من مايان.
مايان بقلق: من انت؟
ماركوس: لا تقلقي، هذا انا مايان.
مايان: هل احضرت ما طلبته منك؟
ماركوس: بالطبع.
اداها شنطه فيها عبايتين و خمارين و نقابين لمايان و ماريا، و باروكه بيضاء و قميص و بنطلون واسعين و عكاز لوحيد.
مايان بتساؤل: اين الباسبورات بالهويات المزيفه؟
ماركوس و هو بيطلعهم من جيبه: لا داعي للقلق.
مايان: حسنا اشكرك ماركوس، يمكنك الرحيل الان.
ماركوس: في اي وقت ساكون موجود، ولكن الى اين ستذهبون؟
مايان بكدب: الى امريكا لاكمل دراستي هناك، حسنا هيا اذهب لكي لا نتاخر على الطائره.
خرج التلانه و لحسن حظهم ما حدش عرفهم و مسافرا لمصر في سلام.
احد الرجاله بروسيا لشخص على التليفون: لا نعلم سيدي الى اين ذهبت اختفت في وسط الزحام ولم نستطيع اللحاق بها ولم تسجل خروجا من البلاد ولا يوجد لها اي اثر.
الرجل الاخر: حمقي كلكم حمقى لا تستطيعون اللحاق بفتاه صغيره ابحثوا عنها في كل مكان والا ساقضي عليكم.
الرجل بطاعه: حسنا سيدي.
في مصر:
وصلوا المطار واخذوا تاكسي متجهين للشقه
وحيد: مش هينفع نروح الحاره بالشكل ده هيفضلوا سين وجيم ومش هنخلص.
مايان السواق: روح علي اي كافيه قريب من هنا
السواق: امرك عروسه.
مايان: هنروح نغير هناك ونروح الشقه.
في الشقه:
ماريا: انا عايزه افهم ايه اللي حصل؟ ومين دول؟ وليه بيجروا ورانا؟
مايان: انا داخله انام.
ماريا: مايان بلاش استهبال؛ ومين دول؟؟ وعايزين ايه؟؟
مايان: لما تتكلمي معايا تتكلمي بادب؛ انا داخله اتخمد يمكن مقومش.
ماريا باستهزاء: هتوقع منك ايه يعني اهربي بالنومي، اروح فين يا بابا؟
وحيد: اوضتك القديمه تعالي.
ماريا راحت معاه ودخلها اوضتها ما فيش حاجه اتغيرت فيها الاوضه زي مهي كل حاجه موجوده العابها و هدومها و كل حاجه موجوده بصت لوحيد ببسمه وراحت تنام.
فضل وحيد بيفكر مع نفسه يا ترى اللي جاي مخبي ليه و لبناته ايه؟
ثاني يوم راحت ماريا لاوضه مايان دخلت و قفلت الباب وراها: اتفضلي احكي بقى ملكيش حجه.
مايان وهي بتعدل شعرها: الناس بتصحى على صباح الخير مش وش البومه ده.
ماريا: متتوهيش في الكلام انا متاكده ان دول مش رجاله فلوباتير حتى لو بقالي سنه في غيبوبه ده بيشك في صوابع ايده ومش بيشغل اي حد معاه اكيد ما جابش كل دول.
مايان: ماشي يا ست النبيهه سيبيني بقى في حالي.
ماريا: انت مش دايما كنت متعوده تحكيلي؟
مايان: الحوار المره دي كبير قوي بلاش.
ماريا: انا سامعاكي.
مسحت مايان وشها وقالت بتردد: دول فعلا مش رجاله فلوباتير، دول........دول.........يعني رجاله ا....ا...اا...
يتبع.....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close