رواية قصة وحيد كاملة وحصرية الفصل السادس 6 بقلم يارا محمد
الفصل السادس
ماريا: انا سامعاك.
مسحت مايان وشها: دول فعلا مش رجاله فلوباتير دول... دولي يعني...رجاله ...ا....ا...اا... اليخاندرو
ماريا بصدمه: ا...ا...ا... اليخاندرو؟!!! ازاي وليه وايه اللي يخليه يبعت رجالته يراقبوكي؟؟
مايان: بالراحه وواحده واحده؛ انا هحكي لك كل حاجه.
أتنهدت و قالت: كانت حالتك خطيره بعد اصابتك لان الرصاصه كانت قريبه من القلب وانت كمان دخلتي في غيبوبه لان عقلك كان رافض كل إلي بيحصل، كنتِ عايشه على الاجهزه ولو كانوا فصلوها عنك كنت........كنت يعني........كنت هتم...وتي، كنتِ هتمشي وتسيبيني لوحدي في الدنيا دي، دي كانت اكبر وسيله ضغط عليا من ناحيه فلوباتير، اصل فلوباتير صفي كل خلافاته مع اليخاندرو وقدمني ليه كعربون محبه وقبض تمني كمان، فضلت ست شهور كامله في بيت اليخاندرو.
سكتت مايان وجسمها اتنفض لما افتكرت اللي حصلها و كملت: شفت فيهم كل انواع العذاب النفسي والجسدي اللي محدش يقدر يتخيله وما فيش عقل يقدر يتصوره؛ كان بيمارس عليا كل اساليب التعذيب.
رفعت مايان التيشرت اللي كانت لابساه وكشفت عن بطنها اتصدمت ماريا من المنظر كانت بطن مايان فيها جرح كبير من فوق لتحت وكان عميق ومتخيط بكل وحشيه.
مايان دموع: دي واحده من ضمن حاجات كتير سابها كاثر فيا هيفضل معلم فيا لاخر العمر ذكري كل مشوف جسمي هفتكر تفاصيل عشتها و حياه صعبه مريت بيها هفتكر كل حاجه حصلت بادق تفاصيلها، ولفت و وريتها ضهرها وكملت بكسره: شايفه ظهري يا ماريا، العلامات اللي فيه دي من الضرب بالكرباج؛ عارفه الكرباج يا ماريا؟؟؟ اللي بيضربوا بيه البهايم، وشايفه الحروق دي؛ دي اثار السيجار اللي كان بيطفيه في جسمي وبيستمتع بصرخاتي، ولو فتحت بقي بس بيهددوني بيكي، استحملت كل ده علشانك، فمتجيش دلوقتي و تلوميني و تعاتبيني انا فيا اللي مكفيني.
بكت ماريا وشهقاتها كانت عاليه، اترمت في حضن مايان وزاد بكاها وقالت بصوت مخنوق من كتر العياط: انا اسفه يا ريتني كنت مت بدل ما يعملوا فيكي كل ده.
طبطبت مايان عليها: بعد الشر عليمكي يا هبله لو جرالك حاجه هعيش لمين؟
بكى وحيد اللي سمع الحوار كله من الاول وخرج من الشقه وراح لمرام.
ماريا: طب هتعملي ايه؟
مايان: في ايه؟
ماريا: في اليخاندرو، اكيد مش هيسيبك كده تفلتي من ايده.
مايان: مش فارقه، اهم حاجه انك معايا.
ماريا: بس......
مايان بمقاطعه: مش فارق اي حاجه يا ماريا و متحطيش في بالك.
ماريا بخوف: طب سؤال صغير علشان ارتاح، هو دخلك معاه في تجارته؟
مايان بتردد: بصي هقولك بس اياكي تحكي لوحيد او لاي حد مهما كان مين فاهمه يا ماريا.
هزت ماريا راسها بموافقه .
مايان بحزن: اه للاسف، كان بيخليني اروح اتفق و اسلم البضاعه كمان، بس...بس يعني....انا قدرت اتواصل مع حد من الشرطه وانا حاليا شغاله معاهم.
ماريا و هي بتلطم: يالهوي... يالهوي... اتفقتي مع الشرطه ضد اليخاندرو اكبر زعيم في روسيا، انت عبيطه يا مايان؟!!! ده هيخلص عليكي وعليهم برصاصه واحد.
مايان: انا عايزه احميكم باي تمن حتى لو حياتي.
ماريا: ده مش معناه انك ترمي نفسك في النار، ده مش معناه انك ترمي نفسك في جحيم اليخاندرو.
------------------------------------------------------------------------------------
في شقه مرام:
بعد محكى وحيد ليها كل اللي سمعه.
مرام: لازم تحكي ليهم انك عرفت.
وحيد: افرضي هم مش حابين اني اعرف؟ مش هقدر اقول على حاجه، خايف يفكروا اني بتجسس عليهم، انا سمعتهم بالصدفه وانا رايح احضرلهم الفطار.
مرام: خلاص سيب الايام تكشف كل الحقائق.
وحيد: انا اب وحش اوي اني مقدىت اكون معاهم كول السنين دي.
مرام: انت عملت الي عليك و دورت عليهم.
------------------------------------------------------------------------------------
دخلت مايان مكان وكانت في قمه غضبها
مايان بحده: فين عدلي ابو المجد؟
الشخص الي بتكلمه: تقصدي اللوا........
مايان بمقاطعه: اخلص يا بتاع انت.
الشخص بخوف من غضبها: عنده اجتماع في الدور الثاني دلوقتي.
دخلت مايان و كان في عدد كبير من الظباط وراه بيحاولوا يمنعوها و لكنها دخلت زي العاصفه.
استغرب جميع اللي كانوا في الاجتماع من دخول واحده بطريقه همجيه للاجتماع بتاعهم اللي بيناقشوا فيه خطه المهمه الجديده.
عدلي بغضب: انت ازاي تدخلي كده، و انتوا يا بهايم مش عارفين تمنعوها....
راحت مايان ناحيه عدلي وشدته من ياقته وقالت بغضب جحيمي: اليخاندرو دخل البلد وانتم لسه نايمين على ودانكوا..........
يتبع.....