اخر الروايات

رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل الخامس 5 بقلم عزه فتحي

رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل الخامس 5 بقلم عزه فتحي 



جلس الجميع يتسامر بينما مصطفى يحكى عن ما حدث بالكليه وكيف كان غاضب من زملائها اثناء حديثهم معها عن المشروع
احمد : لازم يا مصطفي تعلن إنت وهند خطوبتكم
ايمن : زملائها يخدوا بالهم إنها ساكنه معاك تبقى كارثه
ناديه : نعمل ليكم خطوبه بسيطه ونعلن للناس
مصطفى : آيه يا جماعه إزاى الكلام ده أنتم نسيتوا انى خاطب 
احمد : هند كمان ليها حق عليك دى سمعتها
مصطفى : أنا مقدرش أعلن ارتباطى بهند هدير تزعل

+



                    
عند ذلك لم تحتمل هند أكثر من ذلك وتركته بسرعه ومشيت تتمشى بين النخيل حتى وقفت على ضفاف البحيره تبكى

+



                    
ايمن :ايه يا مصطفي إمتى تبقي عندك دم ده كلام تقوله ادام هند
هاله : شوف يا مصطفي أنا ممكن أخذ هند تعيش معانا ونبقى مسئولين عنها واخلى مسئوليتك منها وطلقها
احمد : هند مش طفله يا جماعه دى إنسانه رقيقه وما اظنش يا مصطفي شفت منها حاجه زعلتك فى الشهرين دول 
ايمن : هى الدنيا كده يحب أللى يديه على دماغه إما الطيب ملوش نصيب معاه
ناديه : أنا قايمه أصالح البنت الغلبانه د ى
مصطفى : إستنى يا ناديه أنا رايح اصالحها

+



                    
مش مصطفى بين النخيل يبحث عنها بينما الغروب يحل علي المكان حتى وصل إليها ووقف بجوارها
مصطفى : ممكن أعرف زعلانه ليه 
هند : مش زعلانه بس حاسه انى ثقيله عليك مجبر علي تحملي شعور صعب اوي عمري ما حسيت بيه قبل كده
مصطفى : لا طبعا ده كلام فارغ انتي مليتي عليا البيت غير انك طباعك هادئه اوعي تقولي كده تاني
هند : مصطفى أنا راجعه دبى 
مصطفى : لا يا هند إحنا ارتبطنا ودة وضع لازم يكون رسمى
هند : وتيجى على قلبك وحبك وتزعل هدير منك ونزلت دموعها على وجهها
مصطفى : هدير حتوافق انا عارف هي متفاهمه 
ثم مسح دموعها ولم يشعر وهو يضمها إليه ويقبل راسها ظلت بين زراعيه تشعر بأمان بينما شعر هو بألم شديد بقلبه ورغبه شديده فى تقبيلها

+



                    
إما رولا مشيت تتمشى مع باسم بين النخيل والقمر يملأ السماء تتساؤل لماذا جاء وماذا يريد 
رولا : فى ايه يا باسم جاى هنا ليه
باسم : ممكن أعرف إزاى تسافري من غير اذنى ومن غير معرف
رولا : نعم يا بيه اذن مين يا أبو اذن إنت مش خطيبى
باسم : بس حبقى
رولا : روح العب بعيد يا شاطر 
وتركته لتمشى وحدها وجدت يده تشدها اليه لخلف إحدى للنخلات الكبيره
باسم. : أنا مش عيل معاكى فى المدرسه فوقى علشان تسبيني وتمشي 
رولا : وانت ملكش دعوه بيه فوق لنفسك كده وصحصح وبلاش كلام المراهقه المتأخرة دي احسن لك
باسم : لا أنا مش مراهق اثبتلك
واقترب منها وضع شفتاه على شفتيها يقبلها بغضب وشغف حاولت تبتعد عنه لم تستطيع مشاعر جديده  سيطرت عليها كانت لأول مره احد يقترب منها هكذا 
عندما تركها نظر إلى حالتها الضائعه
باسم : أول مرة حد يبوسك فى السن دة
رولا : أنا مصريه مش اجنبيه عندى عادات وتقاليد إزاى تسمح لنفسك تعمل كدة
وحذبت جسدها بعيد عنه بعنف
باسم : وأنا متمسك بالعادات والتقاليد وجاى اطلب أيدك تتجوزنى 
رولا : لا أنا مش موافقه روح للحلوه اللي انت عايش معاها 
باسم : ساندى تبقى قريبتي واحنا زي الأخوات انا عايزك انتي
رفع يدها إلى فمه وقبلها : فكرى ومنتظر ردك ومهما كان ردك شغلنا مع بعض زي مهو
وتركها وركب سيارته ليرجع الاسكندرية 

+



                    
ذهبت رولا لتجلس معهم ضائعه وعيون هند تتبعها حتى جاءت لها الفرصة لتذهب إليها ويجلسا وحدهما
هند : مالك في إيه 
رولا : ولا حاجة 
هند : لا فى باسم كان عايز ايه وايه اللي جابه هنا وعرف منين انك في سيوه
رولا : باسم عايز يخطبنى تصوري 
هند : حلو قوى سرحانه فى ايه بقى 
رولا : مش عارفه كل حاجة جيت بسرعة أنا معرفش ازاي أوافق عليه
هند : لا تعرفي عنه كل حاجه وبعدين الخطوبه معموله علشان تتعرفوا
رولا : أللى اعرفه عيل صغير دة شاب كبير 
هند : بس فى بينكم مشاعر بينه على وشك مشاعر واحاسيس إنت بتحبيه صح
رولا : حب لا مش متأكده من مشاعرى 
هند : وايه كان شعورك لما باسك
رولا : انت شوفتينى حد شفنى غيرك
هند : لا محدش غيرى كنت غضبانه وقاعده على البحيرة 
رولا : ليه حصل ايه مع مصطفي 
هند : ارجوك احكي لي عن مشاعرك سيبك من خيبه مصطفي و خليكى فى أحلامك الورديه ايه شعور جميل ثم اقتربت من اذنها تفتكرى ممكن مصطفى يبوسنى فى يوم ما 

+



                    
وتركتها وجرت إلى خيمتها لتنام لكنها كانت خائفه من النوم على الرمال 
مصطفى : مالك يا هند مش عارفه تنامى
هند : خائفه يطلع ثعبان ليا
مصطفى : مفيش حاجه تخوف لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا 
ومسك يدها حتى نامت من التعب 
شعرت بالامان فنامت ظل ينظر إلى وجهها ويلمس خصلات شعرها وشعر بأنه مسئول عنها

+



                    
إما رولا فلم ترى عينيها طعم النوم مشاعر عنيفه هاجمتها لا تعرفها من قبل وتفكير عميق حتى إنها خرجت من الخيمه وجلست وحدها 
بعد دقائق وجدت ابيها خارحا يعد الشاى ثم جلس بجوارها يعطيها كوب 
احمد : مالك يا رورى النوم راح من عينيك ليه
رولا : أبدا يا بابا مفيش 
احمد: لا فيه باسم كان هنا بيعمل ايه
رولا : حاجه فى الشغل
احمد : بتخبى على بابا
رولا : صراحه يا عم الحج عايز يخطبنى 
احمد : وإنت رأيك ايه
رولا : مش عارفه
احمد : بتحبيه
رولا : لا أظن الفترة أللى عرفته فيها مش كافيه أحبه فيها 
احمد : ليه مانمتيش طيب
رولا : بابا مش عارفه أوافق عليه مش كل يوم واحد زي باسم حيتقدم ليه
احمد : صلى استخارة وسيبيها على الله يلا قومى ننام شويه بكرة ادامنا يوم طويل 
قضوا يوم جميل فى سيوه ضحكوا لعبوا وزاروا ثم عادوا إلى الاسكندرية 
فى الطريق إلى البيت سألت هند مصطفى 
هند : مصطفى انت وهدير ليه مبتخرجش مع صحابك 
مصطفى : لا تحبهم ولا يحبوها
هند : هم ناس ظريفه جدا
مصطفى : هدير تشعر إنهم أقل منها
هند : لكن دكتور احمد زميل ليها
مصطفى : هى الأولى على دفعتها وحاسه بنفسها شويه
هند : وده سر اعجابك صح
مصطفى : مالك إنت ومال حجات الكبار دي
هند : كبار ايه أنا فى جامعه مش بيبى 
مصطفى : ماشى يا جامعيه حنعلن خطوبتنا وكتب كتاب يوم الخميس الجاي
هند : وهدير موافقه
مصطفى :  كلمتها معندهاش مانع
هند : تعرف إنت لو خطيبى وطلبت منى تعلن جوازك على حد غيرى كنت شربت من دمك
مصطفى : ولا العنف ده
هند : هو كده

+



                    
فى اليوم التالي اتصلت هند برولا وطلبت مساعدتها فى الاعداد للخطوبه نزلت مع رولا اشترت فستان سهرة وفوجئت بناديه تخبرها إن حفل الخطوبه سيكون فى بيتها 
مر أسبوع كانت رولا وهند يعدا للخطوبه ولم تسمع شئ عن باسم فعرفت إنه سافر لظروف طارئه




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close