اخر الروايات

رواية زوجتي العمياء الفصل الخامس 5 بقلم نورهان لبيب

رواية زوجتي العمياء الفصل الخامس 5 بقلم نورهان لبيب 




الحلقة 5
.
.

بعد مرور أسبوع

اليوم هو يوم عرس جاسر ومريم الذى اتصل بحبيبته
كاميليا حتى تأتى فهو سوف يتزوجها وبذلك تكون هذه البداية لكسر قلب مريم... مريم التى كانت تجهز
لعرسها وكأنها تجهز ليوم جنازتها فذلك الفستان الأبيض الذى سوف ترتديه اليوم كان بمثابة كفن بالنسبه لها... وذلك الفرح الذى وصفوه لها الجميع
كان بمثابة صوندق جنازتها... أما كاميليا كانت فى غاية السعادة فهى قد وصلت لمبتغاها ولكن هل
تدوم سعادتها وهى المتسلقه صائدة الثروات

كانت مريم تجلس أمام المرأه ويتم تجهيزها من قبل
خبيرة التجميل والتى وضعت مكياج بسيط بناء
على رغبة مريم.. وفستان الزفاف الطويل ذو اكمام
شفافه والذى يتزين بحبوب الماسيه وينزل بفنيش
.. وتضع فى اذنها اقراط ماسيه ويزين رقبتها سلسال
من الذهب الأبيض وتتدلى من قطعه من الماس...
فقد كانت رقيقه بطلتها وجذابه للغاية

رهف :طالعه زى القمر يا مريم... ماشاءالله قمر منور

مريم بأبتسامه طفيفه:شكراً على المجاملة دى يا رهف بس مش للدرجة يعنى

سلمى مقاطعه:مش للدرجة إيه بس يا مريم أنتى مستقليه بنفسك ولا إيه ده أنتى تقولى للقمر قوم
وأنا أقعد مكانك

دخلت أمال حتى ترى إذا كانوا قد انتهوا من تحضير
مريم أم لا فصدمت عندما رأتها فهى أيه فى الجمال
سبحان من صوره

أمال بدموع:الله أكبر الله أكبر... بدر منور يامريم ربنا يحميكي من عين الحسود يا حبيبتى

رهف بأبتسامه:قوليلها يا ماما والنبى عشان مش مصدقانى خالص يعنى هنكدب عليها

أمال بضحك:خلاص يا لمضه.. الجماعه بيسألو تحت إذا كنتى جاهزه عشان نكتب الكتاب ولا لأ يا مريم

مريم بحزن:يلا يا طنط خلينا نخلص من الموضوع ده

أمال بحزن:أنتى لسه زعلانه يا مريم... أصبرى يا بنتى وتأكدى أن ربنا شيلك حاجة حلوه بس أصبرى

مريم بحزن:صابره يا طنط بس خايفة صبرى ينفد ومقدرش أكمل وقف فى نص الطريق

استعدت مريم للنزول فقد اخبرتها خالتها على انتهاء
تلك الكاميليا من زينتها واخبرتها أنه رغم جمالها فى
تبدو كعروس المولد مما جعلها تضحك على تعبيرات زوجة عمها

=================================
عند كاميليا

كانت تتزين أمام المرأه حيث وضعت مساحيق التجميل لتظهر أصغر وافتن من مريم ولكن كما

يقولون(ايش تفعل الماشطه فى الوش العكر) فقد
وضعت المكياج بكثره مما جعلها تظهر جميله وكانت ترتدى فستان زو حملات رفيعه للغايه بفتحة
صدر كبيره وكذلك قصير يصل لفوق الركبه فكانت مثيره للأشمئزاز بمظهرها ولكن أتت إليها الخادمه تخبرها أنهم يستدعونها فى الأسفل

الخادمه:البهوات بينادوكى تحت يا ست هانم عشان هيكتبوا الكتاب؟

كاميليا :امممم تعالى يا.. اسمك إيه

الخادمه :خدامتك سعديه يا ست هانم تأمرى بأيتها خدمة

كاميليا بتسأول:القصر ده وكل الأملاك إللى هنا بتاعت مين يعنى

سعديه :كل حاجة هنا ملك سيدى الحاج مهران يا هانم ومفيش حاجة تمشى من دون أذنه

كاميليا بتسرع:يعنى ممكن جاسر يورث فيها... اممم قصدى يعنى أنها بعد عمرا طويل هتبقى بتاعت جاسر وكده وهبقى أنا ست البيت ده

حاولت كاميليا إصلاح كلامها فى البداية لكنها اخطأت
فردت الخادمه بتهكم

سعديه بتهكم:يورث إزاى وتبقى ست البيت ده إزاى مش فاهمه... البيت ده ملوش غير ست واحده وهى
ست مريم هانم الله يحرصها

كاميليا بحده:بس بعد عمر طويل أنا هبقى ست البيت ده.. عشان جاسر هيورث فى جده على ما اعتقد صح ولاغلط وعايزاكى تنفزى أوامر

سعديه بسخريه:غلط يا هانم.. عشان سيدى فارس
الله يرحمه قبل ما يموت كان يملك ربع أملاك ابوه بما فيهم القصر ده وسيدى الحاج مهران... وزع ثروته
إللى يملكها على احفاده الاربعه كل واحد فيهم الربع يعنى سيدى صالح ملوش أى حاجة فى ملك ابوه يعنى لا جاسر بيه هيورث فى جده ولا أنتى هتكونى ست البيت ده البيت ده ملوش غير ست واحده وهى ستى مريم هانم

كاميليا بغضب فقد تأجج داخلها بعد ان علمت ان
جاسر لا يملك ولن يملك اى شئ من ثروة جده فقد
سألت وتأكدت عن مدى ثروة الحاج مهران والتى تبين أنها تعادل ثروة إبنه صالح ثلاث مرات فظنت
ان جاسر سيرث فيه ففرحت بشده ولكن الحاج مهران قد حطم كل امالها
=================================
فى مكتب الحاج مهران
كان يجلس هو وابنه منصور يتحدثون فيما بينهم عن العرس وتلك الكاميليا التى سوف يتزوجها
جاسر مع مريم

منصور:شوفت يا بوى شوفت البت إللى عايز يتجوزها المحروص ولد ولدك... أنى مش عارف عجبه فيها إيه دى ملاوعه وهتتعبه قوى ولا لبسها القصير والعريان حاجة استغفرالله يعنى

الحاج مهران بضحكه:أنى كنت متأكد أنها هتكون أكده...وعشان كده وافقت أنها تتجوز جاسر مع
مريم عشان كنت عارف أنها هتكون أكده

منصور بعدم فهم:مش فاهم وجهة نظرك بردك يا بوى إيه المغزى من اللى انت بتعمله يعنى

الحاج مهران بثقه:البت ملاوعه ومتعبه كيف ما بتقول لبسها مش كويس ومايصه كمان يبقى لما
جاسر يتجوزها وتبقى قدامه ليل نهار هى ومريم
ويقارن بين مريم وكاميليا دى مريم إللى هتفوز
بيطبه قلبها وأخلاقها وتعليمها لكن البت دى هتخسر ليه لأن هى ماتملكش أى حاجة من إللى
فى شخصية مريم ولبسها ده عشان تبين أنها غنيه
وتغطى على بيئتها اللى جت منها مش أكتر

منصور:طب انت عرفت ده كله منين يا بوى.. وكمان افترض الى قلته ده محصلش

الحاج مهران:سألت عليها عرفت أصلها وفصلها وسلسالها كله مش من عيله ويتيمه وكمان أمها
كانتماشيه مشى بطال واتقتلت بسبب شغلها
المشبوه ده...أما بقى إللى بقوله هيحصل فأنا
متأكد انه هايحصل

ثم عاود الحاج مهران كلامه مره أخرى

الحاج مهران :بس تعرف ولد أخوك لو ما فتحش عنيه ومنتبهش ليها مش بعيد تاخد إللى وراه واللى
قدامه مع أنى عارف انه زكى وميضحكش عليه بسهوله لكن البت دى زكيه برضك ومش سهله
أنت عارف ليه أنا خليت صالح يكتب نص نصيب
جاسر لمريم عشان لو حصلت حاجه من إللى أنا
متوقعها ميبقاش خسر كل حاجة

منصور بضحك:دماغك دى إيه يا بوى طول عمرك بتفكر فى المواضيع من كل جوانبها

الحاج مهران :طب يلا عشان نلحق نكتبوا الكتاب يلا

خرجوا من المكتب معا
=================================
ك

ان الجميع يقف فى الصاله بالأسفل منتظرين نزول
الفتايات فكان جاسر يقف يتحدث هو ومهاب وصديقهم شريف معا وكان الحاج مهران وولاده يجلسون مع بعضهم وكان مروان يقف بمفرده يضع يديه بجيب بنطاله ويقف بقوه منتظر أخته والجميع ينظر إليه ولكن لا يتكلموا نزلت اولا كاميلياوبفستانها العارى ومكياجها الصارخ مما اغضب صالح الذى نظر لولده بغضب فأشاح جاسر نظره بعيداً ولكنه كان يتأجج غيظا منها توجهت كاميليا ناحية جاسر

كاميليا بدلال:جاسر حبيبى... أيه رأيك فى شكلى والفستان إللى لبساه

جاسر بحده:إيه القرف إللى أنتى لبساه ده يا هانم أنا ميت مره اقولك لبسك لازم تغيريه تقومى تلبسى كده وإحنا فى قلب الصعيد

كاميليا بحزن مصطنع:يا جاسر دى الموضه وبعدين النهارده فرحى يعنى تسبنى أعمل إللى أنا عايزاه وبعدين هتشوف ست مريم هتلبس إيه أكيد هتلبس زى كده وهتشوف ياجاسر

جاسر بسخريه:مريم تلبس كده أنتى شكلك بتحلمى
وبعدين هنشوف مريم هتبقى عامله إزاى بس أنتى اتعلمى منها تلبسى إزاى أنتى بس

كاميليا :هو إحنا هنفضل مستنين ست الحسن والجمال خلينا إحنا نكتب كتابنا الأول لحد ما ست
مريم تنزل روح قول لجدك خلينا نخلص

كاد جاسر ان يتحرك ولكن سمع صوت الزغاريد فتوجه نظره ناحية أعلى السلم فوجد حوريه تردى
فستان أبيض ضيق من عند الصدر وشبه متسع من
عند الخصر ومرصع بالماس وبأكمام شفافه وتضع
مساحيق تجميل بسيطه فأبرزت جمالها الطبيعى
البسيط سرح بها جاسر لبعض الوقت مما أغضب
كاميليا بشده... توجه مروان ناحية أخته فأمسك رأسها وقبلها على جبينها ثم أسند جبينه على جبينها وتحدث إليها

مروان بحنان:طالعه زى القمر النهارده كنت مستنى اليوم ده يجى أنى أسلمك لعريسك بس بطريقة غير
دى تكونى عملتى العملية وفتحتى وعريسك يكون
بيحبك وشريكى وأنتى ملكيش شريك فى ليله زى
دى بس قرار جدك كتفنى خلانى مش عارف أدافع
عنك بس إحنا فيها لو مش عايزه الموضوع ده أنا
هحارب الدنيا عشانك حتى لو هقف فى وش جدى
بكلمه منك بس أنا احل الموضوع ده

مريم بحزن:خلاص يا مروان معدش ينفع البلد كلها عرفت ان فرحى النهارده مينفعش أصغر جدى تانى قدام الناس كفايه إللى عمله عمك صالح زمان العيله مش ناقصه فضايح يا كبير ولا إيه (قالت كلمتها بنبره مرحه حتى تخرجه من هذا الجو الكئيب)
وبعدين أنا قولت أنى موافقة مش هينفع ارجع فى كلامى بس انت شوف موضوع العملية عشان أنا
أول ما هلاقى الدكتور إللى هيعملها هطلق منه ماشى يا حبيبى

مروان:ماشى أنا بدور اهوا ولما الاقى دكتور شاطر يعملك العملية هبلغك يا قلبى بس أنتى أى حاجة
تحصلك او لو ازوكى تقوليلى وشوفى مروان الصياد
هيعمل فيهم إيه أنا فى ضهرك ومش هسيبك أى
حاجة تحصلك حتى لو مش مهمه تقولى ليا وانا افرمهم اوك يا حبى

مريم بأبتسامه:ماشى يا عم مروان الصياد هبقى أقولك أى حاجة تحصل ليا ماشى

قطع حديثهم صوت كاميليا المغطاظ

كاميليا بغيظ:مش يلا بقى ولا إحنا هنقضيها نحنحه للصبح مش معقول كده

مروان:يلا بينا يا مريم خلينا نخلص

ذهبوا إلى المأزون حتى يتم عقد القران

المأزون:ها يا حاج مهران مين إللى هيتجوز مين

كاد يتحدث ولكن قطع حديثه صوت كاميليا المائع

كاميليا بمياعه:أنا وجاسر يا سيدنا وبعدين جاسر ومريم يلا يا سيدنا إبدأ بطاقتى أهيه

المأزون بدهشه:واه معقول العريس هيتجوز اتنين فى وقت واحد

الحاج مهران بصرامه:ايوه بس مع تعديل بسيط أكتب الأول كتب كتاب جاسر على مريم إبدأ يلا

كاميليا بغيظ:يعنى إيه مريم الأول لأ أنا إللى هكتب الأول مش هى

الحاج مهران بصوت جهور جعلها تجفل:لما الرجاله تتكلم الحريم كيفك ملهمش كلمه أنا سكتلك من
الصبح يلا يا شيخ ابدأزى ما قولتلك

المأزون:طب مين وكيل العروسه

الحاج مهران :أنا وكيل العروسه

بدأت مراسم كتب الكتاب وتم تزويج جاسر ومريم وكذلك جاسر وكاميليا وبعد انتهاء العرس أراد جاسر ان يسافر للقاهره فأخذ معه مريم غصباً كانت كاميليا تجلس بجوار جاسر ويتحدثون معا فكانت
تتحدث إليه بمياعه ودلال ذائد حتى تجرح قلب مريم والتى نزلت دموعها بغزاره ولكنها حاولت
مدرات ذلك فأسندت رأسها على زجاج السياره
=================================
بعد ان ودع مروان اخته

وقف أمام جده وكان الجميع موجود فعمه صالح هو وزوجته وابنته ومهاب لم يسافروا وكان منصور وعائلته موجوده أيضا فتحدث بجده بقوه

مروان :خلاص عملت إللى انت عايزه ورميت لأبن إبنك أختى

الحاج مهران بصرامه:مروان احترم نفسك إيه عملت إللى أنا عايزه دى وبعدين مريم مين إللى برميها
وخلاص لولد ولدى أنت ما عرفش معزة مريم عندى

مروان:للأسف عارف ومستغرب أوى بصراحه إللى
أنت بتعمله ده بس خلاص كل واحد عمل إللى فى
راسه بس أنا لسه يا جدى وخليك عارف ان لو الشملول إللى اسمه جاسر عمل فى أختى حاجه
او لمس شعره منها أنا بقى سعتها اللى هعمل
ودورى هو إللى هيبدأ وساعتها مش هسمح ليك
تدخل لأن مش هيبقى ليك دور اصلاً

رحل مروان وترك الجميع فى حيره وخوف من القادم

منصور بتنهيده:قولتلك يا بوى قرارك غلط بس انت مصدقتش أديك فرقت العيلة بعد ما كنا مع بعض
وبنحب بعض اديك ضيعت العيال منينا

صالح :رغم أنى قولتله ميدخلش فى امور الكبار بس أنا فعلاً معاه يا بوى أنا مقدرت أقولك لا لأن مقدرش
اقولها مرتين بس جاسر ما بيحب حد يغصبه على
حاجه وغضبه هيعميه وأنا خايف على مريم منه

الحاج مهران بتنهيده :لأول مره احس ان اصرارى على موضوع ممكن يجيب خراب ويفرق العيله
بس أنا واثق أنه هيحبها مريم ادعوا انتوا أنه قلبه
يلين بسرعة

صعد مهران إلى غرفته حتى يواسى نفسه فى قراره
ويناجى ربه ان يكون قراره صحيح وترك الجميع فى
حزنهم عليه وعلى مريم
=================================
وصل جاسر إلى فيلا خاصته
ودخل هو وكاميليا وخلفهم سارت مريم التى لم يكلف أحد منهم نفسه حتى يرشدها للداخل فأعتمدت على عصاها حتى وصلت إلى الداخل
فنزلت نجاة مدبرة المنزل وهى امرأه جشعه تحب
المال والتى اختارتها كاميليا لأدارة المنزل ومعها سعاد التى عينها صالح حتى تعتنى بمريم فى كل
شئ فهى ستكون الداده الخاصة بها وهذه وظيفتها

نجاة:أهلاً وسهلاً يا كاميليا هانم.. حضرتك أنا جهزت اوضتك زى ما امرتى وهى جاهزه دلوقتى لأستقبالك
بس مين دى ياهانم قالتها وهى تشير إلى مريم

كاميليا بأستعلاء:كويسة يا نجاة ودى تبقى مريم بنت عم جاسر بيه جهزتى ليها أوضه

كادت نجاة ان تتحدث ولكن قاطع صوتها صوت مريم التى قالت بقوه

مريم بقوه:بنت عمه ومراته يعنى ليا زى ما ليكى فى البيت ده يا كاميليا ويمكن أكتر كمان

توجهت جميع الأنظار نحوها وخاصة جاسر الذى نظر لها بعد ان سمع صوتها الرقيق مما جعل قلبه يرفرف ولكن هو عمل جاهد حتى يجعله يستكين
فتحدثت كاميليا بغيظ مما أعاد جاسر إلى واقعه
وأنه يكرها واجبر عليها لذلك يجب أن يزيقها الزول
والهوان حتى يحقق انتقامه الواهى

كاميليا بحده:الكلام ده إللى يحدده جاسر ياحبيبتى مش انتى فما تديش نفسك حجم أكبر من كده

جاسر بحده:كاميليا معاها حق أنتى هنا مش هتبقى ست البيت ده لا انتى هتبقى أقل من أى خدامه هنا
زيك زى أى كرسى ملهوش لازمه هنا ولو كنتى فاكره
أنى واخدك عشان ميت فى دباديبك لا فوقى أنا قبلت
بيكى وأنتى عاميه عشان أحافظ على ورثى مش
أكتر يا حلوه وأى حاجة هتحصل بنى وبينك لو خرجت بره البيت ده مش هيحصلك كويس

كاميليا بشماته:هدى نفسك يا بيبى.. وبعدين يلا بقى ده النهارده فرحنا ولا إيه هههههههه

جاسر بهدوء:هههههه يلا يا قلبى

توجه جاسر وكاميليا إلى الأعلى حتى ينعموا بليلتهم
الأولى بالنسبه لجاسر والتى لا أعلم عددها بالنسبه
لكاميليا تاركين خلفهم قلب تمزق من كلمات سامه
اخترقته بحده فنزلت دموع مريم وأصبحت تشهق بخفوت فتوجهت إليها سعاد تأخذها فى حضنها
حتى تخفف عنها ولكن هل يضر الشاه سلخها
بعد زبحها فقد تفنن جاسر فى جرحها بكلماته
ولم يفعل حساب لمشاعرها ولكنه لا يعلم أنها
فاتوره تكتب سيدفع ثمنها غالى جداً فيما بعد
ولن يفيده ندمه عليها
================
=
=
=
يتبع




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close